منتديات العاشق ~ عشقا بلا حدود

منتديات العاشق ~ عشقا بلا حدود (https://www.al3shek.com/vb/index.php)
-   منتدى القصص والروايـات و القصائد (https://www.al3shek.com/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   مدونة قصص دينا عماد (https://www.al3shek.com/vb/showthread.php?t=27302)

حلا 05-06-2014 05:15 PM

روووووووووووعة تسلم ايديكي ايام عمري

ايام عمري 05-07-2014 09:45 AM

الله يسلمك يا امير

اتمنى ان تعجبكم القصة

نورت صفحتي



http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-07-2014 09:47 AM

الله يسلمك حبيبتي حلا ونورتيني

يلا نتابع سوا الحلقة الثانية



http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-07-2014 09:53 AM

الحلقة 2






عاد وليد من عمله.... مرهق للغاية لقلة نومه فى الليلة الماضية
استقبلته والدته"حمدالله ع السلامة ...اجهزلك الغدا"
"لا ياماما انا داخل انام"
"يا ابنى متعملش ف نفسك كده... لو عايزنى
اروح لاهلها اكلمهم هروح"
"لا يا ماما متتعبيش نفسك علشان محدش يحرجك...
انا خلاص هحاول انساها..واكيد هى مش اول ولا اخر واحدة فى الدنيا"
اتجه وليد لغرفته بعد ان انهى حديثه مع والدته...
بينما كانت والدته تنظر له بقلب ينفطر لحاله
بدل وليد ملابسه...وألقى بنفسه على السرير
فى نفس اللحظة التى رن فيها موبايله...رد
"الو...ازيك يازياد"
"الحمدلله انت ايه اخبارك"
"الحمدلله ...لسه راجع م الشغل وهنام شوية وابقى اعدى عليك بالليل"
"طيب انا كنت عايز اقولك انى اتصلت بالحاج جمعة واتفقت
معاه انى عايز اقعد اتكلم معاه ...المهم قالى اروح لهم البيت النهاردة"
"وبعدين
"كل خير ان شاءالله"
"خايف اتعلق بأمل يا زياد"
"استبشر خير"
"خير ان شاءالله...بس هتقوله ايه"
"هقوله ان رفضه ده مالوش اى داعى وربنا يقدرنى على اقناعه"
"طيب انت حسيت ايه من كلامه؟"
"بص يا وليد... المرة اللى فاتت لما كلمته كان بيتكلم برفض
قاطع المرة دى كان بيماين شوية...يمكن بيفكر"
"هتروح لهم امتى؟"
"انا عندى معاد فى المكتب الساعة 9 هخلصه واقفل واروح لهم ..
.انا قلت له نتقابل بره علشان لو اتاخرت فى المكتب هو
اللى صمم نتقابل فى البيت"
"بره ولا فى البيت المهم اول ما تخلص المقابلة دى تكلمنى ضرورى"
"من غير ما تقول...خلى بس الحاجة تدعى من قلبها
ان ربنا يسهل واعرف اقنعه"
"والله هى بتدعى من غير حاجة"
"ماشى يا وليد... على مكالمة بالليل... سلام"
"سلام"
انهى وليد المكالمة... وألقى بنفسه على السرير ومن شدة اجهاده نام فورا





وقفت الجارة كعادتها لتسلية وقتها تراقب ساندى
ساندى تجلس فى غرفة المعيشة ممدة على الاريكة
تُقلب بين قنوات التليفزيون حتى استقرت على قناة من قنوات الاغانى
اخذت اللاب توب من جانبها... واشعلت سيجارة
بدأت تصفح الرسائل المرسلة لها على بريدها الالكتروبى وحساب الفيس بوك
تجاهلت كل الرسائل ذات المضمون الواحد والتى تعبر عن الاعجاب بها
استعادت محادثة الامس مع وليد...وبدأت تقرأ بدايتها قبل
ان تكتمل المحادثة بالصوت والصورة
ابتسمت وهى تتذكر حديثهما الذى تنوع ما
بين احاديث عامة وخاصة
الاحاديث الخاصة لم تطرق لحياتهما الشخصية ولكن
لحديث ليلى خاص بين رجل وامرأة
ترددت وهى تنظر لرقمه المكتوب قبل انهاء محادثتهم
حسمت ترددها وامسكت تليفونها واتصلت بوليد


http://up.3dlat.com/uploads/13400393235.gif


رن تليفون وليد بجانبه وهو نائم... وبنصف عين مغمضة
نظر فى الساعة فأدرك انه نام اكثر من ساعتين
رد على الرقم غير المسجل
"الو"
سمع صوت لم يميزه...صوت ناعم رقيق
"انا صحيتك ولا ايه"
"مفيش مشكلة... مين معايا"
"بسرعة كده نسيت صوتى"
اعتدل فى جلسته وبدأ يفيق
"احنا اتكلمنا قبل كده"
"ع التليفون لأ"
"معقول تكونى انتى؟"
"انا مين؟"
وبتردد اجابها
"ساندى"
ضحكت ساندى
"هى بعينها"
"مش مصدق انك بتكلمينى"
"ليه يعنى...مش احنا اتفقنا اننا هنتكلم تانى وهنتقابل اكيد"
"بصراحة كنت شاكك"
"مكنتش مصدقنى"



"كنت شاكك...لا مصدقك ولا مكذبك"
"مش انا قلتلك اللى فيها واللى عايز يقابلنى بيعمل ايه"
"بس قوليلى...انتى حلوة بجد زى صورك اللى بعتيهالى"
"تعالى عاين بنفسك"
"بكرة ماشى؟"
"لا انا بكرة مش فاضية لحد 3 ايام كمان"
"طيب امتى؟"
"اى وقت بعدهم"
وصمتت لحظات واكملت
"او قبلهم"
سألها لمزيد من التأكيد
"النهاردة
"لو فاضى ومعاك فلوس"
"ماشى امتى وفين؟"
"اشحن لى ب50 جنيه الاول وبعد ما يوصلوا هتصل بيك
اقولك العنوان..وتجيب معاك 200 جنيه"
"ماشى"

"على فكرة... انا باخد اكتر من كده بس علشان انت عجبتنى عملت معاك واجب"
"متشكرين يا ستى ع الواجب"
"يالا اسيبك انا تقوم وتفوق وتاخد دش كده استعدادا لمقابلتنا الليلة...باى يا بيبى"
"باى يا روح بيبك"
انهى وليد مكالمته مع ساندى وهو يضحك ويعلق بصوت هامس
"ايوه كده شكلنا هنرجع لايام الشقاوة والدلع"






وصل زياد منزل هاجر... واستقبله والدها بترحاب وود
"انا اسف يا حاج جمعة ان الوقت اتأخر"
"لا ابدا متأخرش ولا حاجة احنا يدوب الساعة 10...هو فيه
حد بينام بدرى اليومين دول... الشاى يا ام هاجر"
"لا مالوش لزوم انا ماشى على طول"
"يا استاذ انت منورنا"
"ربنا يخليك... طيب انا مش هطول على حضرتك...اكيد عارف انا جاى ليه"
"يعنى بتوقع"

"هما موضوعين مالهمش تالت...الاولانى والاهم وليد...ممكن اعرف معترض عليه ليه"
"انت عندك عيال؟"
"مراتى حامل"


http://up.3dlat.com/uploads/13400393235.gif


"لما تخلف بنت هتحس بايه لما تعرف انها على علاقة
بواحد من وراك ومستغفلاك ومش عاملة لك قيمة
واعتبار بعد ما ربيتها وشقيت عليها...ها احساسك ايه"
"يا حاج جمعة انت فاهم الموضوع غلط... مفيش اى علاقة غلط
بينهم ابدا وهاجر بنتك ميتخافش عليها دى ادب واخلاق يا زين
ما ربيت...كل الموضوع انهم شافوا بعض عندى فى المكتب
ولما حصل الوِفق بتاع ربنا الراجل جه البيت من بابه... غلط فى ايه؟"
"اومال ايه حكاية بيحبوا بعض دى"
"مشاعر مش اكتر... ربنا ولِف قلوبهم على بعض... نساعدهم ان
ربنا يجمعهم فى الحلال ولا نقف فى طريقهم وياعالم ممكن
يحصل ايه... وزى ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام"
"عليه الصلاة والسلام"
"اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"
سكت جمعة يفكر فيما يسمعه
بينما وقفت هاجر تسترق السمع من مكان قريب وهى
تدعو الله ان يستطيع زياد اقناع والدها


http://up.3dlat.com/uploads/13400393235.gif


دخلت والدة هاجر بالشاى... وقدمته لزياد وجلست معهم
الام"اتفضل يا استاذ...منور والله"
زياد"شكرا يا حاجة...احضرينا وقولى حاجة"
ردت الام وهى تنظر لزوجها
"قلت كتير ربنا اللى عالم... ها ياجمعة قلت ايه؟"
جمعة"مقلتليش يا استاذ ايه الموضوع التانى"
زياد"الشغل... انا مش عارف اشتغل من غير هاجر بصراحة"
جمعة"ماهو مينفعش تروح الشغل وانا عارف انها هتشوفه هناك"
زياد"ماهو بس لو حضرتك وافقت هتبقى اسعدت تلاتة...
وليد وهاجر وانا شغلى هيمشى"
قالها زياد بمرح ...ابتسم بعدها جمعة
زياد"هااا يا حاج ...ٌقلت ايه...هتكسفنى فى طلبى"
الام"امانة عليك ماتكسر بخاطرهم"
جمعة"خليه ييجى هو واهله وبعدين لما اسأل عليه
لو لقيته كويس يبقى يتخطبوا وبعدها هاجر تنزل الشغل"
كادت هاجر ان تصرخ فرحا عندما سمعت اخر جملة
ولكنها خافت ان يغير والدها رأيه فآثرت الصمت






وليد واقف امام مرآة الحمام يحلق ذقنه وهو يدندن بأغانى شعبية
انهى حمامه... خرج ليختار ملابسه... انتقى قميص وبنطلون
بعد حيرة وتبديل اكثر من مرة... ارتدى ما استقر عليه اخيرا
وقف امام المرآة وصفف شعره ووضع بعض قطرات من عطره
الاصلى الذى يستخدمه فى المناسبات الهامة ف
دخلت والدته
"ايه الشياكة دى انت رايح فين؟"
"رايح فرح واحد صاحبى"
"مين؟"
"لا متعرفيهوش"
"هتتأخر زى امبارح"
"احتمال...متقلقيش ياماما ابقى نامى انتى"
خرج وليد من حجرته... ووالدته خلفه حتى اوصلته للباب
وليد فى طريقه... ذهب لهانى والقى عليه التحية من الخارج
هم هانى واقفا وخرج لملاقاته عند الباب
"ايه ده...انت رايح فين"
"المزة بتاعة امبارح كلمتنى"
"لآ ياراجل"
"اه والله"
"وانت رايح لها... بسرعة كده"
"عينك هترشق فى ام الليلة"
"سهلوووو يا عم... امبارح ليلة زرقا والنهاردة ليلة حمرا"
"بكلامك ده ياخوفى الاقى نفسى ف ليلة سودة"
"لا هتبقى ليلة زى الفل اكيد...بس عدى عليا وانت جاى علشان تحكى لى"
"ماشى...يالا سلام"






هاجر جالسة مع والدها...علامات السعادة على وجهها
يتحدثون ثلاثتهم احاديث مختلفة... وضحكات هاجر تملأ البيت سعادة...
لاحظها والدها وسعِد بداخله لسعادة ابنته
الاب"بقولكم ايه... هاجر بقالها كتير مكلتش...هنزل اجيبلكم
عشا من بره... عايزة ايه ياهاجر اجيبهولك؟"
هاجر"عايزة بيتزا"
جمعة"حاضر"
نهضت هاجر من مكانها بسرعة واحتضنت والدها
"شكرا يا بابا...ربنا يخليك ليا...انا بحبك اوى"
قبلها والدها من جبينها
"انا مليش الا سعادتك يا بنتى..بس انا لسه موافقتش نهائى الا بعد ما اسأل عليه"
"انا واثقة انك لما هتسأل عليه هتوافق"
"اتمنى"






وكما اتفق وليد مع ساندى...ارسل لها رصيد ثم اتصل بها واعطته
عنوانها ورقم الشقة فى الدور الاخير فى البناية التى تسكنها
يصعد وليد السلم بتردد وقلق من ان يسأله اى شخص عن وجهته
يصل للدور الاخير ويقرأ رقم الشقة المكتوب على الباب ليتأكد قبل ان يدق جرس الباب
رن الجرس مرة... فثانية... فثالثة دون رد
تناهى الى مسامعه صوت التليفزيون العالى
استاء من تجاهله... حدث نفسه
"يمكن مش سامعه من صوت التليفزيون"
اتصل بها...التليفون يرن دون رد...عاود الاتصال وتكرر عدم الرد
شعر بالضيق وهو يعلق
"يابنت النصابة"
ابتعد قليلا عن باب الشقة... ونظر من شباك المنور ..
.وجد شبابيك شقتها مفتوحة والانوار مضاءة
نظر خلفه... وجد السلم المؤدى للسطح... اراد ان يتأكد انها بالداخل وتتجاهله
صعد درجات السلم المؤدية للسطح... وجد باب السطح مفتوحا
دخل السطح... وقف فى الجهة المقابلة لشقة ساندى
ليستطيع ان يراقب داخل الشقة من الشبابيك المفتوحة


http://up.3dlat.com/uploads/13400393235.gif


نظر نظرة عابرة للمطبخ... والحمام... وبتفحص فى غرفة
النوم الصغيرة... وعندما ركز نظره فى غرفة المعيشة
صُدم من هول ما رأى ولم يتمالك نفسه ورجع خطوات للوراء
اعتقد ان ما يراه غير حقيقى... اقترب من سور السطح مرة اخرى ليتأكد مما يراه
وجد ساندى ملقاة على ارض غرفة المعيشة...
مذبوحة من رقبتها ... غارقة فى دمائها
اراد ان يبتعد بأقصى سرعة... نزل السلم سريعا
عبر بجانب باب شقتها وهو يتجنب النظر من شدة الخوف
قبل ان يصل للدور قبل الاخير... ومن شدة سرعته..
.اصطدم بالجارة المتلصصة...تألمت
"آى... ايه يابنى ده"
لم يرد عليها واكمل هروب من المكان بأقصى سرعة
عندما وصل للشارع حاول ان يضبط سرعة خطواته
صورة ساندى المذبوحة لا تفارقه... تخيفه
ظل يتحدث طول الطريق
"مين اللى قتلها... حبكت فى الوقت اللى انا جاى فيه..
. ياخوفى لاتورط فيها... رقمى اللى متصل بيها...
والست اللى شافتنى... يادى المصيبة... انا ضعت خلاص..
.يارب استرها معايا... متعاقبنيش على نيتى واللى كنت جاى اعمله...
انت عالم يارب انى برئ... اعمل ايه واتصرف ازاى علشان اخرج من المصيبة دى"





شهد 05-08-2014 06:05 AM

ايام عمرى

روووعه القصه من اولهاا

يسلمووو ايدك حبيبتى

حلا 05-08-2014 06:58 AM

بجد كثير حلوووووووووة ومشوووقة

تسلم ايديكي ايام عمري

ايام عمري 05-08-2014 08:45 AM

الله يسلمك حبيبتي شهد

مرورك ومتابعتك الاروع اكيد

بتمنى متابعة باقي الحلقات



http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-08-2014 08:46 AM

الله يسلمك يا حلا في احداث وتطورات جديدة

بتمنى متابعتك للقصة ورأيك اكيد

نورتي حبيبتي

وهنتابع مع بعض اكيد الحلقة الثالثة

يلا نشوف

http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-08-2014 08:51 AM

الحلقة 3





عندما وصل للشارع حاول ان يضبط سرعة خطواته
صورة ساندى المذبوحة لا تفارقه... تخيفه
ظل يتحدث طول الطريق
"مين اللى قتلها... حبكت فى الوقت اللى انا جاى فيه... ياخوفى
لاتورط فيها... رقمى اللى متصل بيها... والست اللى شافتنى...
يادى المصيبة... انا ضعت خلاص...يارب استرها معايا...
متعاقبنيش على نيتى واللى كنت جاى اعمله... انت عالم يارب انى برئ...
اعمل ايه واتصرف ازاى علشان اخرج من المصيبة دى"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif

رن تليفونه ...انتفض فزعا لاول وهلة
بدأ يتماسك عندما ادرك انه مجرد اتصال
نظر فى الاسم...وجد زياد... تذكر انهما على وعد بالاتصال
وبصوت لا يخلو من رجفة
"الو"
"ايوه يا عريس مبروك مقدما يا سيدى"
"مبروك!! على ايه؟"
"ابو هاجر قال تروح له انت والحاجة وتتكلموا وربنا يقدم اللى فيه الخير"
"ان شاءالله"
وبتعجب...سأله زياد
"ايه مالك؟؟ انا توقعت هتفرح اكتر من كده"
"ايوه ما انا فرحان اكيد"
"مالك يا وليد....صوتك مش طبيعى"
"مفيش حاجة يا زياد انا بس ف الشارع"
"وايه يعنى ف الشارع...مالك بجد؟؟ فيه مشكلة؟"
"لا ابدا...شفت بس حادثة فى الشارع فتلاقينى متأثر من المنظر بس"
"ااااه...طيب طمنتنى...ابقى كلمه بقى ورتب معاه معاد ولو عايزنى اجى معاك قولى"
"ان شاءالله...ان شاءالله...سلام يا زياد"
وانهى وليد المكالمة بسرعة... وادرك انه ابتعد كثيرا عن منزل ساندى...
شعر بالتعب والارهاق والخوف معا
اتجه إلى اقرب رصيف وجلس...يلتقط انفاسه



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif


هاجر مع والدتها فى منزلهما... جلست ملتصقة بوالدتها مسندة
رأسها على صدرها... احاطتها والدتها بذراعيها
"ماما"
"نعم"
"تليفونى فين"
"معرفش"
"يعنى متعرفيش باباه مخبيه فين"
"مسألتوش والله"
"طيب ممكن تدينى تليفونك اكلم وليد افرحه"
"يا بنتى اصبرى...واحدة واحدة وكل حاجة هتمشى
كويس بس اسمعى الكلام"
"هو انا هعمل ايه...انا كل اللى طالباه كلمتين بس اطمن عليه
واقوله ان بابا وافق وخلاص...علشان خاطرى وحياتى عندك
يارب يخليكى ليا ماتقوليلى لأ"
سكتت والدتها لحظات...قبلتها هاجر فى وجنتها ويدها... وكررت بتوسل
"علشان خاطرى"
تنهدت والدتها
"قومى خديه م الشاحن...بس كلمتين وبس"
كررت هاجر وهى تضحك الجملة الاذاعية الشهيرة
"كلمتين وبس"


http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif

هاجر ممسكة بتليفون والدتها...منتظرة رد وليد على اتصالها
قلبها بيخفق بشدة من شدة اشتياقها لسماع صوته
وليد فى المترو... سارحا مستندا بيديه على خده يفكر ما حدث له وما سيحدث
رن التليفون... اخرجه من جيبه وهواقل فزعا من الاتصال السابق
عندما وجد رقم غير مسجل...ظل لحظات ينظر فى الرقم وينظر
حوله بخوف... غير قادر على اتخاذ قرار الرد
"ياترى مين... يكون كمين من البوليس"
بمجرد تخمينه... ضغط زر الرفض...ثم زر غلق التليفون
فوجئت هاجر برفض الاتصال... اعادت الاتصال مرة اخرى...
لكنها وجدت التليفون مغلق... ظلت تفكر
"بيقفل التليفون ف وشى ليه... هو مبقاش عايزنى ولا ايه؟؟"
نظرت للتليفون الذى بيدها...وعندما تذكرت انه ليس تليفونها
رددت باطمئنان
"اكيد ميعرفش ان انا...يمكن مش فاضى ولا فصل شحن"


http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif


وليد فى طريقه لمنزله... لم ينتبه انه بجوار محل هانى
لاحظه هانى وهو جالسا بالداخل... قام مسرعا كان وليد تجاوزه
نادى عليه...انتبه وليد على سماع اسمه...التفت لهانى وذهب إليه
"ايه ياعم معدى كده ولا كأن ليك صاحب"
رد بصوت حزين وهو يهم بالمغادرة
"معلش مكنتش اخد بالى"
شده هانى من ذراعه
"استنى هنا... فى ايه؟؟ انت متأخرتش يعنى؟؟هى طلعت نصابة ولا ايه"
سأله هانى وهو يضحك بصوت عالى... حدجه وليد بنظرة استهجان
"متزعلش ...بس انا قلت اكيد مش بالسهولة دى...تعالى تعالى روق والبنات غيرها كتير"
"سيبنى ف حالى يا هانى انا ف مصيبة"
وبنبرة جدية سأله هانى
"مالك يا وليد؟؟ انت مش طبيعى.. مصيبة ايه؟؟"
همس وليد بصوت مرتجف
"البت ماتت"
وبنبرة عالية من المفاجأة علق هانى
"موتها؟؟ يخربيتك انت كنت آخد ايه؟"
"وطى صوتك... انا مخدتش حاجة ولا موت حد"
"طيب تعالى ندخل نقعد وتحكى لى اللى حصل"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif

وبعد ما انهى وليد قص ما حدث بالتفصيل على هانى
ساد صمت ثقيل بينهما...قطعه سؤال وليد
"اعمل ايه دلوقتى... اهرب ولا اروح فين"
"تهرب ليه...انت معملتش حاجة...خليك عادى جدا... وبعدين مش يمكن تكون لسه عايشة"
"عايشة ايه انا شايفها مدبوحة ودمها سايح... منظر بشع مبيروحش من قدامى"
"طيب يمكن يمسكوا القاتل"
"ياريت يبقى ربنا نجانى"
"انت اخر مرة كلمتها امتى؟"
"لما بعتلها الرصيد واتصلت بيا تدينى العنوان يعنى قول قبل
ما ابقى عندها بنص ساعة او ساعة الا ربع"
"يعنى هى اتقتلت قبل ما تروح لها على طول خلال الساعة الا ربع دى مثلا"
"اكيد"
"انت مشفتش القاتل"
"لأ"
وانتبه وليد للهجة الاسئلة والاجوبة فهب واقفا
"انا ناقص يا هانى عاملى فيها وكيل نيابة"
"مش بحاول اساعدك وبنفكر مع بعض"
"مش عايز افتكر ...ياريتنى ما روحت...ياريتنى ماعرفتها...
ياريتنى ما جيتلك امبارح اصلا كله بسبب الموقع الزفت والسيجارة
الهباب اللى خلتنى ماشى ورا مزاجى زى الاهبل"
"جيبها فيا بقى...انا ضربتك على ايدك... كل واحد عقله ف راسه يعرف خلاصه"
ردد وليد وهو يغادر المكان
"ربنا يستر...ربنا يستر"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif


فى ظهيرة اليوم التالى...وليد فى عمله وامامه جميع الجرائد الصباحية
يبحث فيها عن خبر للجريمة ولم يجد
نادى للساعى واعطاه نقود وطلب منه ان ان يشترى له جميع الجرائد المسائية
متجاهلا الكثير من تعليقات زملاءه عن الثقافة التى ظهرت فجأة او
عن ارتيابهم فى كونه يضارب فى البورصة بأموال يخفيها عنهم
او بحثه عن وظيفة فى الاعلانات المبوبة
ظل يتجاهل حديثهم وهو يمر بعينيه على كل عنوان بكل صفحة امامه
قطع تركيزه اتصال من نفس الرقم الذى تجاهله بالامس
ارتاب فى الاتصال ولكنه حدث نفسه
"هو البوليس هيتصل ياخد منى معاد الاول"
رد على الاتصال... وسمع صوت هاجر
"الو...وليد ازيك"
"هاجر؟؟...ازيك انتى عاملة ايه"
"الحمدلله ... بابا وافق اخيرا يا وليد"
"عرفت من زياد امبارح... انتى بتتكلمى منين"
"من تليفون ماما اتصلت بيك امبارح مردتش عليا"
"مسمعتوش معلش"
"انا افتكرته فصل شحن"




"اه ما انا مسمعتوش وفصل شحن من الاتصال...انتى اخبارك ايه..
.كويسة؟؟وحشتينى اوى"
"انا كويسة الحمدلله...وانت وحشتنى اوى...هتيجى لبابا امتى يا وليد...
مقابلتك ليه هتفك حبستى دى... فى اسرع وقت ياوليد"
"حاضر انا بس كنت محتاج ارتب امورى"
"ترتب ايه؟؟ هى مقابلة محتاج ترتب ايه؟"
"يعنى وقت علشان..."
قاطعته"وقت علشان ايه...انا ماصدقت بابا يوافق يقابلك وانت تقولى وقت"
"خلاص ياهاجر ...يعنى لو كلمته اجى بكرة هيوافق...او النهاردة"
"ايوه...بس كلمه وانا من ناحيتى عملت اللى عليا وزيادة... متصغرنيش قدامه"
"حاضر... هكلمه وف اقرب وقت اجيلكم...النهاردة او بكرة حسب ما يقول"
"ماشى ياوليد...متقولوش انى كلمتك ولا اننا اتكلمنا خالص من يوم ماسيبت المكتب"
"حاضر... حاجة تانية؟"
"لأ...هقفل انا دلوقتى واوعى تتصل على تليفون ماما علشان بابا ساعات بيرد"
"حاضر...خلى بالك من نفسك واشوفك فى اقرب وقت"
"ان شاءالله...مع السلامة يا وليد"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif


فى نفس الليلة وعقب تحديد موعد مع والد هاجر بعدما طمئن
وليد نفسه ان الحادث بعيدا عنه تماما وان خوفه بلا مبرر
فقد يكون احدهم انقذها او ربما تم القبض على القاتل او ربما كان
ما مر به كابوس غير حقيقى
ذهب وليد مع والدته وزياد لمقابلة والد هاجر
والذى استقبلهم بترحاب وبعد حديث عام بين الاسرتين
بدأت والدة وليد الحديث الجاد
"يا حاج احنا جايين نخطب هاجر لوليد زى ما انت عارف...
ووليد وظيفته ثابتة والشقة موجودة لو هاجر عايزة تغير حاجة
فيها براحتها انا هبقى ضيفة عندهم كل فترة وقبل الجواز هنقل
هروح اعيش فى بيت اهلى فى البلد علشان اكون قريبة من
بنتى الكبيرة اللى متجوزة هناك"


http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif

والدة هاجر"ده انتى على راسنا يا حاجة وهاجر بنتك برضه"
والدة وليد"اه طبعا بس انا مش عايزة اكون تقيلة على حد بيت اهلى
فى البلد فاضى ومقفول وانا قاعدة هنا علشان وليد ميبقاش لوحده.
.انتى عارفة السن ومحتاجة اللى يراعينى وبنتى هناك هتبقى بينى
وبينها خطوتين تقدر تطل عليا اى وقت"
والد هاجر"احنا نتشرف بيكم يا حاجة بس ادينا وقت نسأل عليكم
وانتم كمان تسألوا علينا"
زياد"يا حاج جمعة هما الجماعة من غير ما يسألوا جايين وعايزين
يتشرفوا بنسب حضرتك... ووليد صاحبى من زمان من اعدادى واحنا
مع بعض واضمنهولك برقبتى وانت عارف معزة هاجر عندى وانى
بعتبرها زى اختى فبقول لو نقرا الفاتحة وبعد كده الترتيبات تبقى
كلها واحدة واحدة بس علشان لو حبوا يتكلموا يتفقوا على اى حاجة
فى الترتيبات تبقى بينهم علاقة رسمية"
صمت جمعة لحظات يفكر...نظر فيها لهاجر
وجد نظرات التوسل بالموافقة وهى تمسك قلبها من شدة التوتر
فى حركة لا ارادية يعلمها تماما كلما زاد توترها
تحكمت مشاعره وحبه لابنته واجاب
"على بركة الله...نقرا الفاتحة"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif


فى نفس الوقت... امام شقة ساندى
يتجمع الكثير من سكان العمارة وسكان العمارات المجاورة الذى
تناهى لمسامعهم خبر العثور على جثة مذبوحة
رجال الشرطة والنيابة تعاين مسرح الجريمة
ساندى ملقاة على الارض مذبوحة فى غرفة المعيشة
رجال البحث الجنائى يرفعون البصمات من جميع اجزاء المنزل
يتقدم احد العساكر لضابط المباحث ببطاقة رقم قومى
"مراد باشا...لقينا البطاقة دى ف اوضة النوم"
يقرأها مراد بصوت مسموع
"سناء على محمد سلطان... 25 سنة... انسة...من العمرانية...
وايه اللى جابها هنا مدينة نصر"
يبحث مراد حوله يخرج قريبا من الباب ويتحدث بصوت عالى
للجمع الموجود بالخارج
"هو فين اللى بلغ؟؟"
يقترب منه البواب بخطوات مرتجفة وبصوت متقطع
"انا يا باشا"
"هى القتيلة عايشة هنا لوحدها؟"
"ايوه يا باشا...لسه مأجرة الشقة من 3 شهور"
"هى بتشتغل"
وبتلعثم رد البواب
"ايه... لا...معرفش"
نظر مراد حوله على مستوى الشقة وفرشها
"هو ايجار الشقة هنا كام"
"5 الاف يابيه"
"5 الاف... ومش بتشتغل...امممم وبتجيبهم منين"
صمت البواب... واكمل مراد اسئلته
"ايه اللى خلاك تشك ان جرالها حاجة وتبلغ؟"
"الست منيرة يا باشا"
"مين الست منيرة"
"جارتها ف نفس الدور... هى اللى قالتلى لازم نبلغ"
"ناديلى الست منيرة من الناس الكتير اللى بره دول"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352671560_583.gif

تقترب منيرة وهى تمتم بآيات قرانية وتتلفت حولها
"ايه اللى خلاكى تشكى ان فيه حاجة"
"صدق الله العظيم.... التليفزيون يا باشا... التليفزيون من امبارح بالليل
شغال ع العالى ومعرفتش انام منه ابدا...اصل انا بنام فى الاوضة
اللى ف وش الليفنج بتاعها... وبعدين هى فى العادى بتصحا العصر
وتفتح الشبابيك وتفضل رايحة جاية فى البيت... النهاردة الصبح صحيت
اصل انا بصحى بدرى ما انا لما معرفتش انام من صوت التليفزيون
روحت نمت فى الاوضة اللى ع الشارع... المهم لقيت الشبابيك مفتوحة
والتليفزيون زى ماهو عالى والانوار كلها مفتوحة... ومشفتهاش
خالص طول اليوم فاستغربت وقلت لعم غريب"
"وليه مخبطتيش عليها امبارح تقوليلها توطى التليفزيون"
"مفيش بينى وبينها كلام"
"ليه؟"
"اصلها..
وقطع حديثهما احد رجال البحث الجنائى وهو يحمل كيس بداخله موبايل يرن
"تليفون القتيلة بيرن يا باشا"

احلى ايام العمر 05-08-2014 10:00 AM

الوووووووووووووو الووووووووووووو في حرارة كملي يابنتي حرام عليكي

موااااااااااااااااه حلوتي القصة بتجنن تسلم ايدكي حبيبتي

ايام عمري 05-09-2014 08:46 AM

الخط مقطوع يا احلى كل يوم نقطة ههههههه

الله يسلمك حبيبتي اسعدني متابعتك للقصة

وهنكمل اكيد ونتابع مع بعض احداث الحلقة الرابعة


http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-09-2014 08:51 AM

الحلقة 4







تقترب منيرة وهى تمتم بآيات قرانية وتتلفت حولها
"ايه اللى خلاكى تشكى ان فيه حاجة"
"صدق الله العظيم.... التليفزيون يا باشا... التليفزيون من امبارح بالليل
شغال ع العالى ومعرفتش انام منه ابدا...اصل انا بنام فى الاوضة
اللى ف وش الليفنج بتاعها... وبعدين هى فى العادى بتصحا العصر
وتفتح الشبابيك وتفضل رايحة جاية فى البيت... النهاردة الصبح
صحيت اصل انا بصحى بدرى ما انا لما معرفتش انام من صوت التليفزيون
روحت نمت فى الاوضة اللى ع الشارع... المهم لقيت الشبابيك مفتوحة
والتليفزيون زى ماهو عالى والانوار كلها مفتوحة... ومشفتهاش خالص
طول اليوم فاستغربت وقلت لعم غريب"
"وليه مخبطتيش عليها امبارح تقوليلها توطى التليفزيون"
"مفيش بينى وبينها كلام"
"ليه؟"
"اصلها..."
وقطع حديثهما احد رجال البحث الجنائى وهو يحمل كيس بداخله موبايل يرن
"تليفون القتيلة بيرن يا باشا"



http://www.3bly.net/up/do.php?img=2964


تناول مراد الكيس الذى يحتوى على التليفون ... وامسكه بمنديل للحفاظ
على البصمات للرد سريعا قبل ان ينغلق الخط
فتح الخط ولم يتكلم...وسمع على الطرف الاخر صوت رجل منفعل
"انتى فين ياهانم ومجتيش ليه؟"
تكلم مراد
"مين معايا؟"
ثار الطرف الاخر
"انت اللى مين؟؟ فين ساندى"
"حضرتك مين"
"انت مال اهلك يا حيوان... هى مجتش علشانك ...تطلع مين بقى
اشتاط مراد غضبا وصرخ فى محدثه على الطرف الاخر
"معاك مقدم مراد حسنين بحقق فى جريمة قتل سناء سليمان
او ساندى على حسب انت تعرفها باى اسم... انطق انت مين"
أُغلق الخط فورا فى وجه مراد...مما زاده غضبا
اعاد الموبايل فى الكيس الخاص به
"وحياة امك لاهجيبك ف اسرع وقت"
كانت منيرة مازالت ترتجف امامه... بدأ يهدئ من غضبه
"كملى يا مدام... كنا بنقول ايه"
ردت بتلعثم
"ايه... اللهم صل على النبى... نسيت"
ركز مراد تفكيره لحظات وسألها
"كنتى بتقولى مفيش بينك وبينها كلام ...ليه"
"اصلها استغفر الله العظيم...ربنا يرحمها مطرح ماراحت كانت مش مظبوطة"
"مش مظبوطة ازاى يعنى"
"انا قلت وانت تفهم... انا مقولش اكتر من كده"
"انا عايز اتأكد ...تقصدى مش مظبوطة يعنى نصابة ... حرامية... مومس"
قاطعته منيرة محرجة
"استغفر الله العظيم ربنا يستر على ولايانا"
"وانتى عرفتى منين؟"
"زى ما قلتلك الشقة مكشوفة ودى رجالة داخلة ورجالة
خارجة ووشها كان مكشوف مكنتش بتكسف ابدا"
تلفت مراد وهو ينظر للشقة مرة اخرى
"كنت متوقع حاجة زى كده"
والتفت لمنيرة مرة اخرى
"طيب يا مدام... احتمال كبير احتاجلك تانى...شكرا تقدرى تتفضلى"
ابتعدت منيرة خطوات بينما كان مراد يتجه ليتفقد بارقى ارجاء الشقة
وقفت منيرة مترددة لحظات...وعادت مرة اخرى لمراد
"بقولك ايه يا باشا"
"نعم"
"انا افتكرت حاجة مش عارفة هتفيدك ولا لا"
"قولى افتكرتى ايه؟"
"امبارح بالليل نزلت اشترى شوية حاجات... وانا راجعة لقيت
واحد نزل يجرى وحتى خبطنى ف جريته"
انتبه مراد لاقوالها وسألها بتدقيق
"مش يمكن نازل من اى شقة فى العمارة"
"لا ده اكيد نازل من عندها... انا وهى اخر دور وانا قابلته بين
الدور بتاعنا والدور اللى تحتنا"
"تقدرى توصفيه"




"يعنى هو شاب كده بالكتير 30 سنة يمكن اقل شوية...طويل
واسمر بس مش اسمر اوى ومش فاكرة اكتر من كده"
"طيب لو شفتيه تفتكريه"
"يمكن"
"متشكر اوى اوى يا مدام...انا اكيد هحتاجلك تانى ومش
بعيد الحل يكون على ايدك"
كان مراد يشكرها بابتسامة ودودة...جعلتها تخفف من حدة خوفها
وتبتسم له فرِحة بدورها فى مساعدة العدالة وتشكره وهى
مغادرة الشقة ...مسرح الجريمة
شاور مراد للبواب ان يأتيه... أتاه مهرولا
"نعمين يا باشا"
"هى القتيلة كان بيزروها ناس كتير"
"م م معرفش"
"انت هتستعبط... ما باينة كانت بتشتغل ايه"
رد وهو منكس الرأس
"اه كان بيجيلها ناس كتير"
"وسكان العمارة عادى ...متضايقوش؟ مفكروش يطردوها مثلا"
"يعنى بقالهم مدة قريبة بس اللى اخدوا بالهم وانا كنت
بخرج نفسى بره الحكاية دى واقول انه مبيحصلش"
"كانت كريمة معاك شكلها"
"يا باشا انا مليش دعوة بحاجة والختمة الشريفة"
"ماشى... انت شفت حد جالها يوم الحادثة"
"والله ما اعرف ولا اخدت بالى"
"وفين اصحاب الشقة... سايبينها كده لواحدة توسخ سمعتهم"
"اصحاب الشقة مسافرين وانا اللى بأجرها وببعتلهم الايجار كل 6 شهور"
"آآآآآآآآآه قلتلى بقى...يعنى هى مأجرة الشقة دى منك انت وانت
طبعا لما لقيت الحكاية مزهزهة كده مقلتش لا"
"متظلمنيش يا بيه ده انا اجرت لها الشقة علشان ينوبنى ثواب"
"افهمها دى بقى ...ينوبك ثواب ف ايه"
"اصل ف ليلة كده برد ومطر من 3 شهور لقيت مغاورى داخل عليا وبيقولى
ان فيه واحدة مش لاقية حتة تبات فيها وانها لو لقت شقة هتراضينا
كويس وهو عارف ان الشقة دى كانت فاضية فانا قلت ولية وغلبانة واديها الشقة"
"مين مغاورى ده؟؟"
"ده بواب صاحبى ماسك عمارة بعدنا بشارعين"
"وهو يعرفها منين؟"
اقترب عسكرى من مراد

"مراد باشا...وكيل النيابة خلص معاينة وعايز حضرتك"
نظر مراد فى ساعته...ثم تحدث لغريب
"بكرة الصبح تجيلى المديرية انت ومغاورى"
"حاضر ياباشا...امشى؟؟"
"اه امشى"
واخرج مراد تليفونه من جيبه... واتصل باحد الارقام وبلهجة آمرة
"ماجد...انت فين؟؟... طيب فضى لك نفسك خالص علشان عايزك
فى تبقى معايا فى القضية دى... ساعة وتكون عندى فى المكتب...سلام"






فى مكتب مراد... يدخل ماجد
"مساء الخير يا باشا"
"مساء النور... تعالى اقعد"
"خير...ايه القضية"
"بنت ليل اتدبحت فى شقتها امبارح واكتشفوا الجثة النهاردة... طبعا الجريمة
واضح انها هيكون فيها مشتبه فيهم كتير لتعدد علاقاتها... جارتها
شافت القاتل... وعلشان نوصل له هندور فى اكتر من اتجاه ...اول حاجة
فيه مكالمة جت وانا عايز اعرف مين ابن الكلب اللى اتصل ده
واجيبه هنا واعرفه مقامه"
"اشمعنى ده بالذات"
"اهو ده بالذات وغيره طبعا لما تجيبلى بيان المكالمات كله ونفحصه"
"تمام فى اقرب وقت"
"عايزين كمان نِعرف اهلها ونشوف رد فعلهم ايه ... يمكن تكون جريمة شرف"
"ممكن نبعت اى عسكرى يستدعى اهلها"
"لا مش دلوقتى وبقولك عايز اشوف رد الفعل بنفسى"
"امتى سعادتك"
"بكرة ...انا م الصبح تعبان هروح انام واعدى على بيت اهلها الصبح...
عايز بيان المكالمات يكون موجود على مكتبى اول ما اجى"
"علم وينفذ يا باشا"




http://www.3bly.net/up/do.php?img=2964




فى صباح اليوم التالى... وليد فى عمله
اشترى جميع الجرائد الصباحية كاليوم السابق
ظل يقلب فيها... لم يجد اى خبر
فى الظهيرة ارسل الساعى يشترى الجرائد المسائية
بحث فيها وتوقع الا يجد شيئا
حتى رأى خبر صغير فى احدى الجرائد
"العثور على جثة فتاة ليل مذبوحة فى شقتها بمدينة نصر"
قرأ الخبر اكثر من مرة...
"تلقى قسم مدينة نصر بلاغا من حارس عقار احدى البنايات بالشك
فى حدوث مكروه لساكنات احدى الشقق... على الفور انتقلت قوة
من القسم لمكان البلاغ حيث تم العثور على جثة لفتاة تدعى س. ع مذبوحة ...
وقد تم اخطار النيابة بالحادث وبالتحريات المبدئية تبين انها فتاة ليل
ويجرى الان تحقيقات لكشف غموض الحادث"
هب وليد من مكانه فزعا... ترك عمله بدون استئذان
ظل يهيم على وجهه فى الشوارع وهو يفكر كيف يتصرف
يحاول ان يبدو طبيعيا فهو بالفعل برئ وليس له دخل بالقتل
ام يهرب قبل اتهامه بتهمة ليس له اى ذنب فيها
ام يستسلم لقضاء الله سواء تم اكتشاف القاتل الحقيقى او تم القبض عليه






مراد توقف بسيارته امام العنوان
الموجود فى بطاقة ساندى
وجدها عمارة متهالكة فى منطقة شعبية
سأل احدى السيدات التى كانت خارجة من العمارة
"لو سمحتى"
"نعم؟"
"هو على سليمان ساكن هنا"
"قطيعة"
"ايه؟"
"عايزُه ف ايه؟"
"عايزة ف موضوع مهم لو سمحتى...هو فى العمارة هنا"
ردت وهى تنظر لمراد بتعجب
"ايوه... اول مرة حد نضيف يسأل عليه... اوضته فوق السطوح ... فوتك بعافية"
تركته السيدة واكملت طريقها... صعد مراد السلم حتى توقف فى السطح
وجد غرفتين احدهما مغلقة والاخرى مفتوحة يلعب امامها بعض الاطفال
نادى مراد على اكبر الاطفال
"بسسس... هو على سليمان في انهى اوضة يا شاطر"
رد الطفل ذو العشر سنوات
"عم على فى الاوضة دى بس هو نزل من شوية"
"وبيرجع امتى"
"بالليل"
"اومال فين مراته وولاده"
"عم على عايش لوحده"
"طيب مفيش حد كبير هنا"
"ابويا ف الشغل وامى ف السوق"
انهى الطفل اجابته وذهب يكمل لعب مع اخوته
نزل مراد بهدوء دون ان يسأل عن على سليمان حتى لا يفصح
عن شخصيته ... مقررا ان يعود مرة اخرى فى المساء





عاد مراد لمكتبه وجد غريب ومغاورى فى انتظاره
امرهم بالدخول معا... وبدأ فى استجوابهم
"فهمونى بقى واحدة واحدة كده ايه حكايتها"
غريب"انا حكيت لسعادتك امبارح كل اللى اعرفه من يوم ماقالى عليها مغاورى"
مراد"تعرفها منين يامغاورى؟"
مغاورى"كانت مأجرة شقة فى العمارة اللى بشتغل فيها"
مراد"من امتى"
مغاورى"قعدت يجيلها سنة ولا اكتر"
مراد"وسمعتها؟"
مغاورى"مكنش حد بيجيلها ولا حاجة ياباشا"
مراد"يعنى فجأة بقت كده؟؟"
مغاورى مترددا" لا مش فجأة ولا حاجة... بس يعنى "
مراد"بس ايه ...ماتحكى على طول"
مغاورى"كانت تبع جمال بيه"
مراد"جمال بيه مين؟"
مغاورى"جمال بيه العشرى... صاحب العمارة"
مراد وهو يردد المعلومة
"آآآه جمال العشرى رجل الاعمال....يبقى صاحب العمارة وكان مرافقها؟؟"
مغاورى منكس الرأس
"ايوه يا باشا"
مراد"وسابوا بعض ليه؟"
مغاورى"جمال بيه عنده مكتب فى العمارة وكان ساعات كده
بيروح لها شقتها... اليوم اللى روحت لغريب ادور لها على شقة
ده كان يوم ما مرات البيه عرفت"
مراد"عرفت ايه؟"
مغاورى"عرفت ان جوزها والست ساندى يعنى مع بعض... جت العمارة
وطلعت على شقة الست ساندى على طول ومسكتها فرجت عليها
الناس وبهدلتها ورمتها بره الشقة وهددتها لو قربت من جوزها تانى
هتخفيها من على وش الارض ولما الست ساندى ردت عليها انها
متقدرش تعمل لها حاجة قالت لها اى بلطجى بملاليم ممكن يشوهها
وميخليش حد يبص لها وساعتها هى اللى هتستخبى من الناس وقالت
لها لو مسمعتيش الكلام هتشوفى انى مش بقول كلام ع الفاضى"
مراد"الكلام ده كان امتى؟"
مغاورى يفكر وهو يسأل غريب
"يوم ما جيت لك بيها كان من امتى"
غريب"3 شهور"
مراد لغريب "انت تعرف جمال العشرى"
غريب"اه اعرفه ما احنا بيننا وبين عمارته شارعين بس"
مراد"كان بيجيلها؟"
غريب"لا... محصلش"
مراد"متأكد؟؟"
غريب"انا مشفتوش خالص واكيد لو كان جه كنت هعرفه"
مراد"يمكن جه وانت مش موجود"
غريب"يعنى حتى لو مشفتوش طالع اشوفه نازل مثلا بس
محصلش انى شفته خالص"







هاجر فى المكتب... تنظر للساعة بين اللحظة والاخرى
تعمل بذهن شارد... تركت الاوراق التى كانت ترتبها بطريقة تحسم
بها تفكيرها...واتصلت بوليد
اول ما نطقت فور سماعها رده
"الو... انت فين يا وليد؟؟ مالك فى ايه؟؟ مش طبيعى وكل
مرة اتصل بيك تقفل معايا فى الكلام...قلت هتيجى المكتب مجتش...
يعنى كنت مستنية اليوم اللى بابا يسيبنى ارجع الشغل علشان
نشوف بعض الاقيك انت اللى مش عايز تيجى... لا متتعبش نفسك
وتيجى خليك براحتك... مش زعلانة ...مع السلامة"
انهت هاجر المكالمة وقلبها حزين من المعاملة الجافة التى يعاملها
بها وليد والتى لا تعرف لها سببا






مراد فى مكتبه...يتحدث فى التليفون
"ايه ياحضرة الظابط... كل ده بستناك علشان تجيبلى بيان المكالمات؟؟
ما انا عارف انك كنت هتطلع اذن نيابة بس انا كنت عايزه النهاردة...
ماشى يا ماجد بكرة الصبح يكون عندى... والتحريات اللى طلبتها
منك على ابوها جبتها؟؟"
صوت ماجد يرد على سؤاله
"ايوه ياباشا... هو فى الاوضة دى من حوالى 8 ل 10 سنين محدش
يعرف حاجة عن حياته قبلهم... مدمن حقن وبيشتغل كل شوية ف حتة
شكل وفيه ناس بتقول انه بيوزع علشان يعرف يجيب حق المخدرات
بس مالوش اى سوابق قبل كده وعايش فى الاوضة دى لوحده ومحدش
شاف له اى قرايب خالص ولا حد يعرف ان له بنت... حاليا بيشتغل فى
قهوة بقاله فيها شهر ونص"
مراد"تمام اوى يا حضرة الظابط...شكرا على تحرياتك...مستنى بكرة بيان المكالمات"
ماجد"تحت امرك يا فندم...تؤمرنى بحاجة تانية؟"
مراد"لا شكرا...مع السلامة"







مراد يصعد نفس العمارة التى جاء اليها صباحا
متجها مباشرة لغرفة على سليمان دون السؤال
وجده امام غرفته يجلس مع اخر يدخنون الشيشة
اقترب منهم مراد
"سلامو عليكو... ازيك ياعم على"
رد احد الرجال عليه
"وعليكم السلام... الحمدلله...افندم"
مراد"مقدم مراد حسنين من المباحث"
امتقع وجه الرجلان وقاما واقفان...انسحب الرجل الاخر بهدوء وترك على فى مواجهه مراد
بادره على"الشيشة مفيهاش حاجة يا بيه ولو ع الشيشة ادغدغها"
وهم على ان يحطم الشيشة فعاجله مراد قائلا
"لالالا الموضوع مالوش علاقة بالمخدرات خالص"
بدأ على يلتقط انفاسه بعدما اطمئن قليلا...وسأل مراد
"خير؟؟"
"انا جاى ابلغك خبر وفاة بنتك...البقاء لله"
"بنتى!!!!!"
رد على بكل تعجب ودهشة... واكمل موضحا
"بنتى مين يا باشا... انا لاعمرى اتجوزت ولا خلفت"





nabila 05-10-2014 11:19 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://lh6.googleusercontent.com/-uK2Mw50X4VE/U0Gun1RFoiI/AAAAAAACvBY/YwNQBrolgGM/s346/s77ikxrrtrr.gif');border:10px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://im87.gulfup.com/LmLVxT.gif
http://im68.gulfup.com/9xaaXm.gif
http://im62.gulfup.com/Sx4OmY.gif
http://im77.gulfup.com/IR9PLm.gif
http://im47.gulfup.com/VAf46g.gif
http://im78.gulfup.com/bOqlyb.gif
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;background-image:url('https://lh6.googleusercontent.com/-uK2Mw50X4VE/U0Gun1RFoiI/AAAAAAACvBY/YwNQBrolgGM/s346/s77ikxrrtrr.gif');border:10px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]https://lh4.googleusercontent.com/-o...6041853_XL.gif
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ايام عمري 05-10-2014 01:10 PM

ههههههههههههههههه بلبل

انا لو محل الكاتبة بختار العنوان

ليلة سودة ومطينة

نورتي يا قلبي القصة وفي احداث هتصدمكم

يلا نتابع مع بعض احداث الحلقة 5



http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-10-2014 01:18 PM

الحلقة 5




مراد يصعد نفس العمارة التى جاء اليها صباحا
متجها مباشرة لغرفة على سليمان دون السؤال
وجده امام غرفته يجلس مع اخر يدخنون الشيشة
اقترب منهم مراد
"سلامو عليكو... ازيك ياعم على"
رد احد الرجال عليه
"وعليكم السلام... الحمدلله...افندم"
مراد"مقدم مراد حسنين من المباحث
امتقع وجه الرجلان وقاما واقفان...انسحب الرجل الاخر بهدوء
وترك على فى مواجهه مراد
بادره على"الشيشة مفيهاش حاجة يا بيه ولو ع الشيشة ادغدغها"
وهم على ان يحطم الشيشة فعاجله مراد قائلا
"لالالا الموضوع مالوش علاقة بالمخدرات خالص"
بدأ على يلتقط انفاسه بعدما اطمئن قليلا...وسأل مراد
"خير؟؟"
"انا جاى ابلغك خبر وفاة بنتك...البقاء لله"
"بنتى!!!!!"
رد على بكل تعجب ودهشة... واكمل موضحا
"بنتى مين يا باشا... انا لاعمرى اتجوزت ولا خلفت
هم مراد ان يوضح مقصده...ولكنه عَدَل عن رأيه
ومد يده مصافحا على بابتسامة اصطنعها وبدت طبيعية
"انا اسف ... واضح ان فيه لَبس فى الموضوع وفيه تشابه اسماء"
غادر مراد السطح دون ان ينظر خلفه
فى حين وقف على مأخوذا مما حد
فمنذ لحظات كان يعتذر له احد الضباط ... لابد ان تكتب فى التاريخ ...
على سليمان الذى يخشى ان يمر بجوار قسم شرطة يصافحه
ويعتذر له ضابط مباحث
وقف مزهوا بنفسه...تقدم إليه جاره بخطوات بطيئة خائفة
سأله"ايه؟؟ كان عايزك فى ايه
جلس على وامسك الشيشة فى يده وسحب نفسا عميق
ا ونفث دخانه فى الهواء
"ابدا... تشابه اسماء واتأسف لى ومشى"




هاجر تطرق الباب على مكتب زياد...تدخل
"استاذ زياد محدش بره... عايزنى فى حاجة؟"
"لا ياهاجر شكرا... اتفضلى انتى لو خلصتى شغلك"
"اه كله تمام... تصبح على خير"
"وانتى من اهله"
خرجت هاجر من المكتب ... عندما وصلت لمكتبها وجدت وليد فى انتظارها
"اهلا"
قالتها ببرود وذهبت لترتب بعض الملفات التى على مكتبها...اخذت حقيبتها
"انا ماشية... زياد جوه ...سلام"
اسرعت فى خطواتها بنفس سرعتها فى القاء كلماتها
تبعها وليد بخطوات واسعة كخطواتها
"انا جاى لك انتى مش لزياد
ابطئت خطواتها وهى تهبط الدرج ووليد خلفها
"والله؟؟ الحمدلله انى جيت على بالك"
"ايه ياهاجر طريقة الكلام دى... من امتى كنتى قماصة"
وصلوا للشارع...عندها سار وليد بجانبها وكل منهما ينظر امامه ولا ينظر للاخر
"مش قماصة يا وليد...بس بجد متضايقة من نفسى اوى"

"ليه؟"
"واضح انى ضغطت عليك لما قلت لك تعالى بسرعة لبابا..
.يمكن كنت بدأت تفكر وتصرف نظر عن الحكاية كلها ومكالمتى ليك ورطتك"
"بلاش هبل ياهاجر الله يخليكى انا مش ناقص"
التفتت له هاجر
"مش ناقص ايه؟؟ يعنى فيه حاجة انا مش عارفاها"
"مفيش..انا بس عايزك تستحملينى...لو بتحبينى استحملينى الفترة دى"
نبرة صوته كانت حزينة بالفعل...شعرت هاجر بالأسى لحزنه
"مالك يا وليد؟؟ مخبى عنى ايه؟"
"متشغليش بالك انتى...خير ان شاءالله"
"ازاى مشغلش بالى...لو منشغلتش بيك انت هنشغل بمين يعنى؟"
"مشكلة ف الشغل"




"مشكلة ايه؟؟ انت لا ماسك عهدة ولا حسابات ولا معاك ختم يخليك
خايف وقلقان كده... اتخانقت مع حد طيب؟؟؟"
"مفيش حاجة من دى"
"طب ايه؟"
"مفيش ياهاجر متضايق من الشغل وخلاص... مش الشوية الصغيرين
اللى هنكون مع بعض فيهم هنتكلم عن مشكلتى... انا مش
عايز افكر فى اللى قلقنى...ممكن؟"
ردت هاجر بقلة حيلة وهما يكملان طريقهما
"ماشى... اللى تشوفه"
مراد فى مكتبه... ينتظر ماجد




دخل ماجد بلهفة
"افندم سعادتك... بيان المكالمات جاهز...اتفضل"
تناوله مراد وقبل ان ينظر فيه
"عايزك تطلع ع النيابة تجيب لى اذن بالقبض على على سليمان"
"اه صحيح...ايه اللى حصل امبارح"
"روحت ولسه بقوله البقاء لله فى بنتك قالى انا لا عمرى اتجوزت ولا خلفت"
"وده معناه ايه"
"حاجة من 2... 90% برجح انه متبرى منها وممكن جدا يكون
هو القاتل بعد اللى عرفه عنها... و10 % انه يكون صادق"
"واللى هيحسم؟؟"
"DNA ...علشان كده بقول تطلع اذن من النيابة للتحفظ عليه
نتأكد بالتحليل ومن البصمات "
"تمام سعادتك يا باشا... شفت حضرتك بيان المكالمات قد ايه"
نظر مراد نظرة عابرة على الاوراق فى يده
"كل دى مكالمات؟؟ واحنا هنفحص كل دول امتى"
"ربنا يقويك يا فندم"
كانت عين مراد تبحث عن اسم صاحب المكالمة الذى سبَه واغلق الخط فى وجهه



ردد مندهشا
"جمال العشرى!!!!!"
توقف ماجد قبل ان يفتح الباب ويغادر
"بتقول حاجة يا فندم؟؟"
"اللى اتصل ساعة المعاينة جمال العشرى... مكالمات كتير
من جمال العشرى...واضح ان العلاقة منتهتش زى ما وضحوا
واللى اتغير مكان المقابلات بس"
"جمال العشرى اتصل بيها ساعة المعاينة...يعنى بعيد عن الشبهات ...
لو كان قتلها مكنش اتصل بيها بعد 24 ساعة من موتها"
"بص ياماجد... قضيتنا شكلها متشعبة ومش سهلة... ومفيش حد بعيد
عن الشبهات... بس العلاقة المستمرة بجمال العشرى تفتح لنا مشتبه
به جديد... وهى مراته...لو عرفت بعلاقة جوزها بسناء وربطنا ده
بالتهديد الاولانى يبقى مراته عندها دافع الانتقام"
"والمطلوب منى غير القبض على على سليمان؟؟"
"استدعاء جمال العشرى ومراته"
"علم وينفذ... بعد اذنك"




وليد لم يهدأ باله بعد... الايام الماضية لم تطمئنه وان كانت جعلته
اهدأ قليلا واعطته شعورا بأنه لو كان متورطا بالفعل كان تم القبض عليه
فضوله لم يثنيه عن شراء جميع الجرائد الصباحية والمسائية لعله يقرأ
ما يقر عينه وهو القبض على القاتل الحقيقى
بحث ولم يجد اى خبر جديد عن الجريمة... لا عن تحقيقات ولا
عن القاء القبض على القاتل
ظل يفكر... كيف يمكنه ان يعرف اخبار سير التحقيقات؟





اثناء القبض على على سليمان... ظل يصرخ وهو ينفى وجود اى
مخدرات بحوزته وان ما يشاع عنه محض افتراء
لم يفصح ماجد عن سبب القبض عليه بل ظل صامتا حتى وصلوا لمكتب مراد
تعجب على من وجوده فى مكتب مراد الذى كان منذ ساعات يعتذر له
"خير يا باشا... مش حضرتك كنت عندى امبارح ...هو فيه ايه؟"
"مفيش ياعم على...عايزين نتأكد بس كلامك صح ولا كذب"
"كلام ايه"
"بنتك"
"يا باشا بنتى مين ومنين... انا طول عمرى عايش كده حر طليق لا
عمرى ربطت نفسى ببيت ولا بعيال... وبطاقتى اهى مكتوب فيها اعزب"
"والبنت اللى بطاقتها على اسمك وعنوانك..دى ازاى يعنى؟"
"اعرف منين انا بس"
"طيب افتكر كده يمكن من زمان كنت اتشاقيت شوية وخلفت وانت مش عارف"
"مبحبش الستات ... مزاجى مبيجيش عليهم"
"وده معقول يعنى؟"
"اهو تقول ايه ...لله فى خلقه شئون"
"ونعم بالله...انت بتشتغل ايه؟"
"عامل نظافة فى سوبر ماركت كبير"
"مواعيد شغلك ايه"
"من 4 العصر ل12 بالليل"
صمت مراد يفكر...
"امبارح انا كنت عندك الساعة 9ونص \ 10 تقريبا ومكنتش فى شغلك"
"امبارح راحتى الاسبوعية"
"واول امبارح"
"كنت ف شغلى"
"مخرجتش منه؟"




"مينفعش يا بيه...معندناش خروج وقت الشغل خالص"
"طيب... انت مشتبه فيك فى قتل بنتك"
"يا بيه معنديش بنات ولا صبيان... وايمانات المسلمين ما عندى عيال"
"هنتأكد بتحليل صغير اذا كانت القتيلة بنتك ولا لأ"
رد على بفزع
"تحليل ايه...تحليل لأ يا باشا"
رد مراد بحزم
"وانت خايف من ايه؟؟ لو هى مش بنتك هتخاف ليه"
وبتردد سأله على بصوت خفيض مرتعش
"أأأ أصل... التحليل ده... انا خايف يودينى ف داهية"
"ماتعترف انها بنتك وخلاص ... لو مقتلتهاش هتخاف من ايه"
"انا معرفهاش ومليش بنات ولا صبيان زى ماقلت ...انا خايف علشان يعنى....
بصراحة كده التحليل هيطلع فيه مخدرات"
صرخ فيه مراد
"انت عمال تصدعنى كل ده وتلف وتدور علشان المخدرات...
قلتلك القضية مالهاش علاقة بالمخدرات...هتعمل التحليل غصب عنك"
رد بخوف"حاضر ...حاضر"





تم استدعاء جمال العشرى وزوجته للتحقيق
تركهم مراد فى الخارج متعمدا وطلب من ماجد ان يراقب
تصرفاتهم اثناء الانتظار
دخل ماجد مكتب مراد
"ايه يا ماجد؟؟"
"الاتنين قاعدين مبيتكلموش بس التوتر ظاهر عليهم...
النظرات بينهم مش طبيعية"
"مش طبيعية ازاى"
"يعنى زى مايكونوا متخانقين... مش طايقين بعض... بيحملوا بعض المسئولية"
"مسئولية ايه بالظبط"
ابتسم ماجد وهو يجيب
"انا معرفش ياباشا...انا بستنتج بس"
ضحك مراد
"معلش ياماجد الواحد تفكيره تعب من القضية دى... دايرة الاشتباه
بتوسع والبصمات كتير والواحد يلمها من ناحية تفتح من ناحية تانية"
"كان الله فى العون يا فندم"
"هو تقرير الطب الشرعى اتأخر ليه"
"بكرة بالكتير يكون خلص ان شاءالله ...انا متابع والله"
"ماشى يا ماجد... ابعتهوملى... ولا اقولك هات الراجل الاول...
وروح خد اللاب توب بتاعها للخبير واقعد معاه وشوف
يمكن تدلنا على اى حاجة"
"حاضر يا فندم...بعد اذنك"
خرج ماجد ودخل جمال العشرى
"صباح الخير"
"صباح النور"
شاور له مراد بالجلوس فجل
"خير...ممكن اعرف انا مطلوب فى ايه"
"مش انا قلتلك لما اتصلت ان سناء اتقتلت"
ارتبك جمال بعد ان كان محافظا على هدوءه
"انا... يعنى... طيب ايه علاقتى بالموضوع ده"
"انت الاول مدين ليا باعتذار ع الشتيمة"
"انا اسف...انا مكنتش اعرف مين اللى بيرد"
"ماشى...ايه علاقتك بسناء"
"تقصد ساندى"
"الاتنين عندى واحد"




"اتعرفنا على بعض من سنة ونص تقريبا... عجبتنى ودخلت دماغى...
مش عارف حبيتها ولا اتعودت عليها"
"اتعرفت عليها ازاى"
"كنت سهران فى مكان مع ناس اصحابى... جت سلمت على واحد فيهم
وعزم عليها تقعد معانا شوية ...يومها هى حست باعجابى بيها وانا
ماشى كتبتلى رقم تليفونها وتانى يوم اتصلت بيها وبقينا نتقابل من يومها"
"وانت عارف هى بتشتغل ايه؟"
صمت لحظات ورد
"اه...بس هى بطلت لما كانت معايا"
"ليه متجوزتهاش"
"مينفعش اتجوز واحدة سمعتها كده ولا اتجوز على مراتى من اساسه
وانا رجل اعمال كبير سمعتى تتأثر... انا فعلا زعلان اوى عليها ونفسى
تعرفوا مين اللى عمل كده"
"كمل بقية معرفتك بيها"
"لما اتعرفنا على بعض... كنا بنتقابل تيارى كده ومكنتش حابب ده
فاخدت لها شقة ف عمارتى واتكفلت بكل مصاريفها وقعدتها من
الشغل وفضلنا كده حوالى سنة"
"لحد مراتك ماعرفت"
"بالظبط...راحت عملت فضيحة فى العمارة وطبعا طردت ساندى قدامها
وقطعت علاقتى بيها"
"والحقيقة؟؟"
"الحقيقة اننا خلينا مقابلاتنا محسوبة شوية...يعنى بطلت اروحلها خالص ..
.هى بطلت تتصل بيا غير لما اتصل انا بيها"
"وكنت بتتكفل بيها برضه"
"عمرى ما بخلت عليها بفلوس...انا كنت بدفع لها فلوس الشقة ومصروف شهرى"
"عرفت ان مراتك هددتها"
"ايوه...بس اى واحدة ف مكانها هتقول كلمتين غضب يعنى ده مش
دليل على انها قتلتها"
"هنشوف... انت كنت فين يوم الحادثة"
"انا كنت مسافر ايطاليا ورجعت اول امبارح على شرم الشيخ وكنا هنقعد
3 ايام هناك... كانت المفروض طيارتها هتوصل 7 بالليل... لما اتأخرت اتصلت
بيها اشوف مجتش ليه ...ساعة مارديت عليا وقلتلى انها اتقتلت"
"وانت وصلت من ايطاليا امتى"
"فى نفس اليوم الساعة 12 الضهر"
"طيب ياجمال بيه...ياريت لو افتكرت اى حاجة جديدة تعرفنا بيها...متشكر"
ضرب مراد الجرس للعسكرى.... واستدعى زوجة جمال


http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593330_508.gif


وليد وهو عائد من عمله...وجد محل هانى مفتوح
دخل... كان المكان خاليا تماما سوى من هانى
"وليد...ايه الاخبار"
"مفيش اى جديد ياهانى...هتجنن عايز اعرف ايه اللى حصل"
"انت مالك ياعم... الحمدلله فات 3 ايام اهو ومحدش جه جنبك"
"انا برضه مش عارف...يعنى لقوا القاتل ولا ايه اللى حصل"
"انت مالك...اكفى ع الخبر ماجور وكأنه محصلش وعيش حياتك طبيعى"
"مش عارف ارتاح...خايف...حاسس ان ف اى لحظة ممكن رجلى تيجى ف القضية دى"
"انت مش برئ؟!"
"برئ طبعا"
"خلاص ... فكك بقى
"انا بفكر اروح هناك واطقس على الاخبار من بعيد"

ايام عمري 05-11-2014 01:35 PM

الحلقة 6


http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif


وليد وهو عائد من عمله...وجد محل هانى مفتوحا

دخل... كان المكان خاليا تماما سوى من هانى

"وليد...ايه الاخبار"

"مفيش اى جديد ياهانى...هتجنن عايز اعرف ايه اللى حصل"

"انت مالك ياعم... الحمدلله فات 3 ايام اهو ومحدش جه جنبك"

"انا برضه مش عارف...يعنى لقوا القاتل ولا ايه اللى حصل"

"انت مالك...اكفى ع الخبر ماجور وكأنه محصلش وعيش حياتك طبيعى"

"مش عارف ارتاح...خايف...حاسس ان ف اى لحظة ممكن رجلى تيجى ف القضية دى"

"انت مش برئ؟!"

"برئ طبعا"


"انا بفكر اروح هناك واطقس على الاخبار من بعيد"

صرخ فيه هانى

"انت حمار؟؟!!"

"ليه يعنى...هو انا هروح اقولهم انا كنت موجود انا قصدى

اروح اسأل فى المنطقة من بعيد"

"تبقى اتجنيت رسمى... انت منتعرفش انهم بيقولوا المجرم

بيرجع مكان جريمته تانى...لو روحت والست اللى شافتك دى

شافتك تانى يبقى انت لبستها رسمى"


نظر له وليد ...وبتردد

"طيب ماتروح انت"

"نعم؟؟!! وانا مالى ياخويا...وليد...انسى الموضوع ده وخليك طبيعى...

لو كانوا لسه ممسكوش القاتل كان زمانهم وصلوا لك"


"انت شايف كده"


"مفيش قدامك الا كده"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif



دخلت السيدة امينة المتولى زوجة جمال العشرى مكتب مراد

سيدة فى الاربعينيات انيقة جميلة تبدو من طبقة ثرية

بنظرة سريعة من مراد ادرك انها تبدو شخصية معتزة بنفسها

حين قدمت نفسها باسمها الثلاثى ليدرك مراد انها بالفعل ابن

ة عائلة معروفة بأعمالها وشركاتها ومصانعها


"اتفضلى"

جلست وسألته بهدوء

"حضرتك طلبتنى ليه؟؟خير؟؟"

"للتحقيق فى قتل سناء سليمان الشهيرة بساندى"

"وانا ايه علاقتى"

"جوزك"

"لو هو على علاقة بيها اسألوه لوحده مش تسألونى انا"

"الكلام ده لو كنتى بره الشبهات"

"نعم!! شبهات ايه "

وضحكت بصوت هادئ ضحكة قصيرة ثم سألته

"انت متخي انى ممكن اقتلها؟"

"مش ده كلامك؟"

"محصلش"

"عندنا شهود على تهديدك ليها من حوالى 3 شهور"

"ده كان كلام وخلاص"

"فيه سؤال بيلح عليا بعد ما شفتك"

"اتفضل اسأل"

"واحدة زيك فى مكانتك الاجتماعية وواضح انك تربية هاى كلاس ومثقفة ..

. تروح تعمل فضيحة لعشيقة جوزها زى لامؤاخذة يعنى الستات الجَهلة"


"مشاعر الست مفيهاش تربية هاى كلاس او لوو كلاس...مفيهاش فرق

بين متعلمة وجاهلة...الزوجة هى الزوجة وخصوصا لو بتحب جوزها"

"طيب ليه محلتيش الحكاية بينكم وبين بعض"

"جربت وفشلت...وانا عارفة ان جمال بيخاف على سمعته وسمعت

بناته فاضطريت انى اضغط عليه انه يسيبها"


"لو كان سابها من ساعتها مكنش زماننا موجودين هنا"

"شكلك مش متفاجئة؟"

"متفاجئة او لأ معتقدش هتفرق معاك فى حاجة...انت جايبنى تحقق

معايا فى جريمة ماليش علاقة بيها... لو عندك اى حاجة تديننى تقدر

تقولى عليها واكلم المحامى بتاعى علشان يحضر معايا التحقيق"

لم يجد مراد ما يرد به عليها... ثقتها الزائدة بنفسها اثارت

شكوكه اكثر...سألها مباشرة


"كنتى فين يوم الاحد ما بين الساعة 9 و11 بالليل"

"انا كل يوم بالليل فى النادى لحد الساعة 1... وطبعا عندى شهود

بيشوفونى يوميا لو تحب تسأل"

ابتسم مراد ابتسامة مصطنعة

"مفيش داعى... تقدرى تتفضلى بس ياريت متسافريش اى مكان

بره مصر من غير ابلاغنا"

ردت قبل ان تغادر

"اوك... بعد اذنك"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif

دخل ماجد مكتب مراد باللاب توب الخاص بساندى

مراد"ايه الاخبار"

"كلام كتير مع ناس كتير اغلبه بيبدأ بالرسايل وينتهى

بانهم يكملوا بالصوت والصورة"

"يعنى مستفادتش منه حاجة"

"الاستفادة الوحيدة انى اتأكدت ان القضية دى هتهد حيلنا مع الناس

الكتير اللى لازم يدخلوا دايرة الاشتباه"

هز مراد رأسه

"ده اكيد"

"اخبار التحقيق مع جمال العشرى ومراته ايه؟"

"جمال العشرى معندوش دافع ولا كان متواجد فى مصر...انما مراته بقى"

"هااا"

"مرتبة نفسها كويس اوى وبترد ع السؤال قبل ما اجاوبه ومحضرة حجة غياب"

"ماهو طبيعى انها مش هتقتل بايدها"

"بالظبط بس لو مسكنا القاتل واعترف بتحريضها هيبقى دليل اثبات عليها...

علشان كده هنستدعى الست اللى شافت القاتل... عايزها من الصبح بدرى عندى"

"امرك يا باشا"

http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif


سمعا طرقات على الباب...اعقبها دخول عسكرى

"تقرير الطب الشرعى فى جريمة قتل مدينة نصر يا باشا"

تناوله مراد بلهفة...ما ان قرأه حتى وضعه امامه على المكتب

ماجد"فيه جديد؟"

مراد"لا.. سبب الوفاة جرح قطعى فى الرقبة بآلة حادة ومفيش

اى اعتداء بدنى ولا جنسى"

ماجد"للدرجة دى محاولتش حتى تقاوم"

مراد"يمكن اللى قتلها خبرة...من ضربة واحدة خلص على طول"

ماجد"ده يخلينا نرجح احتمال مرات جمال العشرى...طيب وعلى اللى فى الحجز ده"

مراد"بالنسبة لعلى سواء ابوها او مش ابوها...بصماته وحجة غيابه

تبعده عن الشبهات...بس لو ابوها يستلم الجثة ونخلص انما لو

مطلعش ابوها يبقى بتتفتح لنا سكة جديدة وهى ليه على اسمه

وعنوانه وفين اهلها الحقيقيين"

ماجد"هى قضية باينة من اولها"




http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif

طول اليوم ووليد يفكر فى كلام هانى... هانى مُحق فعلا

من الاكيد انه تم القبض على القاتل الحقيقى والا كان تم القبض على

وليد ان وجد اى دليل ضده

فكر كثيرا حتى استراح لتلك النتيجة

شعر ان الايام الماضية كانت كابوس ثقيل صنعه خوفه ووهمه

خرج من حجرته...حلق ذقنه... انتقى ملابسه بعناية وذهب لهاجر



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif


هاجر جالسة على مكتبها...المكتب خالى

وكعادتها اثناء خلو المكتب تضع سماعات الموبايل فى اذنيها وتستمع لبعض الاغانى

فوجئت بدخول وليد حليق الذقن ومهندم والابتسامة على شفتيه

تعجبت من تبدل حاله

اقترب منها وهو يصافحها

"وحشتينى"

"سبحان مغير الاحوال"

جلس قبالتها وهو يأخذ السماعات يضعها على اذنه من بعيد

"كنتى بتفكرى فيا وبتسمعى ايه"

"الراجل ده هيجننى"

ترك السماعات بعد ان سمع ماكانت تسمع

"انتى هتنصبى...محمد منير اللى بيغنى"

"ماهو انا لما شفت حالك المشقلب ده وفكرت فيك كان لازم اسمع الراجل ده هيجننى"

"هو زياد مش هنا ولا ايه؟"

"لا مش هنا...راح القسم"

"طيب ما تقومى نخرج شوية"

"مينفعش... فهمنى بس مشكلة شغلك اتحلت الحمدلله"

"الحمدلله"

"بسرعة كده...وبسرعة كده حالك اتبدل"

"انا كنت مكبر الموضوع وطلع بسيط...متفكرنيش بقى"

قالت وهى تضحك

"حمدالله ع السلااااااااامة ... وليد اللى اعرفه وحشنى والله"




http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif


فى صباح اليوم التالى...دخل ماجد لمراد مكتبه

"صباح الخير ياباشا"

"صباح النور"

"الشاهدة بره...وعندى خبر كده"

"خير؟"

"بصمات على سليمان مش متطابقة مع اى بصمات فى مسرح الجريمة

وفعلا مسابش شغله يوم الحادثة"

صمت مراد يفكر وهو يفرك جبينه وكأنه يعتصر افكاره

ماجد منتظر تعليق من مراد على ما قاله

مراد"هات الشاهدة لما نقولها عايزين منها ايه بالظبط"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif

منيرة جالسة فى مكتب مراد

"معلش يامدام هنتعبك معانا شوية"

"خير؟"

"كنتى قلتى انك شفتك القاتل واحنا شاكين انه متأجر للقتل...

علشان كده ماجد بيه هياخدك ويعرض عليكى صور المسجلين.

..معلش احنا ممكن نطول شوية وهنعرض عليكى صور كتير بس انتى

كده بتساعدينا لتحقيق العدالة"

"تحت امركم...انا كده كده فاضية وان شاءالله نلاقيه"

ماجد"اتفضلى معايا"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif


فى نهاية اليوم... مراد فى مكتبه وامامه عدة اوراق

يتصل بماجد ويستدعيه...بعد ساعة يأتيه ماجد

"مساء الخير يا باشا"

"مساءالنور...ايه الاخبار؟"

"الست قعدت طول اليوم تدور معايا وموصلناش لحاجة"

"خلصت كل اللى عندك"

"لا طبعا...قلتلها تيجى تانى بكرة"

"بص يا ماجد... انا قريت كل التحريات اللى عملتها على المتصلين بالقتيلة

فى الفترة الاخيرة بس كلها تحريات مش كافية"

"يا مراد باشا التحريات مبدئية والوقت ضيق والناس كتير جدا"

"طيب انا عملت قوايم باسماء الناس اللى هنستدعيها ...

فيه ناس متصلة بيها فى يوم الحادثة ودول مش كتير ...اه...

عايز جارتها تكون موجودة برضه اثناء التحقيق ده يمكن تتعرف ع القاتل...

قولى زهقتك؟؟ اكيد ضايقتك علشان قعدت وقت طويل ولسه هنجيبها تانى"

"بالعكس دى متعاونة جدا ومتحمسة...واضح انها عندها وقت فراغ كبير

فمساعدتها لينا مفرحاها"

"جميل اوى...يالا من بكرة تبعت الاستدعاءات ويكونوا عندى بعد بكرة..

.حاول موضوع عرض صور المسجلين ده تخلص منه بكرة بأى طريقة

عليها عايزها هنا"

قاطعهم صوت طرقات على الباب

دخل العسكرى مهرولا

"ألحق يا باشا...الراجل اللى اسمه على سليمان ده واقع فى الحجز قاطع النَفَس"



http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352595172_479.gif



وليد وهاجر فى احد المطاعم...يتناولان الغداء

تبدو السعادة عليهما...تنظر هاجر فى ساعتها

"ايه بتبصى فى الساعة ليه؟"

"خايفة نتأخر"

"يابنتى انا مستأذن من باباكى وقلت له هنتغدا وارجعك على طول"

"ايوه بس هو قالى متأخرش وانا مش عايزة ازعلُه "

"مش هنتأخر... تصدقى باباكى طلع طيب غير ما كنت فاكر"

"بابا حنين وطيب وبيحب يفرحنى بس هو عنيد اوى وميحبش اللى

ميسمعش كلامه او يعمل حاجة من وراه...ودى كانت المشكلة

ان هو كان فاكر علشان بحبك يبقى كنت رايحة جاية معاك من وراه"

رد وليد وهو يتذكر حالته ويأسه فى تلك الفترة

"ايام ربنا ما يعيدها"

رن تليفون وليد... نظر فيه وجد اسم هانى...رد

"الو...ازيك ياهانى"

"وليد انت فين؟"

"انا مع خطيبتى ...خير"

"لو هى جنبك قوم علشان تعرف ترد عليا"

توجس وليد من نبرة قلق هانى... استأذن قليلا من هاجر وذهب لخارج المطعم

"ايه ياهانى.. فى ايه"

"انا شفت عسكرى طالع العمارة عندكم...الفار لعب ف عبى قمت طلعت

للحاجة وعملت انى بسأل عليك وسألتها كان فيه عسكرى فى العمارة لمين.

..قالت ان جايلك استدعاء من المباحث"

ارتبك وليد واختنق صوته وبصعوبة رد على هانى

"يبقى ملقوش القاتل ياهانى... رِجلى جت خلاص"

"اجمد بس...انا قلت اقولك علشان تبقى عارف"

"والعمل...اتصرف ازاى"

"مش عارف يا وليد والله... روح واعمل نفسك متعرفش حاجة"

"ورقمى والست اللى شافتنى؟؟ انا كنت عارف انى لابسها لابسها"

"ياعم انت معملتش حاجة...طيب ما تقولهم الحقيقة وخلاص"

"ياسلاااااااام... انت مسمعتش عن التعذيب اللى بيحصل والاعترافات

اللى بتكون تحت الضغط"


"مفيش الا انى اهرب...انا مش بتاع بهدلة "

"والهرب مش بهدلة... وهتهرب تروح فين"

"معنديش حل تانى ياهانى... هروح لاختى فى البلد"

"وامك...وخطيبتك هتقولهم ايه؟؟"

نظر وليد لداخل المطعم...وجد هاجر تنظر اليه عبر الزجاج بقلق

"هقولهم اى حاجة ياهانى... هخاف ارجع البيت يكونوا مستنيينى"

"طيب يا وليد... بقولك ايه هات تليفون تانى وخط وابقى كلمنى منه

اقولك الاخبار...احتياطى برضه"

"ماشى... متقولش حاجة لحد"

"طبعا من غير ماتقول...سلام"

انهى وليد المكالمة... وعاد لهاجر

هاجر كانت تتابع ردود فعل وليد اثناء المكالمة

احتارت فى ردود افعاله الغريبة وارتباكه

عندما عاد اليها

"لو خلصتى يالا بينا"

"فى ايه.. ايه المكالمة دى اللى قلبتك كده"

"اختى عايزانى فى مشكلة ياهاجر ولازم اسافر لها حالا"

"اختك!! انت مش قلت هانى "

"ايوه هانى اللى كلمنى اصل اختى كلمتنى على تليفون السايبر"

"ليه مش على تليفون البيت ولا الموبايل"

"علشان مش عايزة ماما تعرف...بطلى اسئلة بقى ياهاجر انا مش ناقص"


"لما اروح لها هعرف... واوعى تقولى لماما حاجة"

"انت مش طبيعى يا وليد ...بتلاوعنى"

رد عليها بعصبية

"مش وقته ياهاجر.... هتقومى ولا اسيبك وامشى"







ايام عمري 05-12-2014 01:00 PM

الحلقة 7







هاجر كانت تتابع ردود فعل وليد اثناء المكالمة
احتارت فى ردود افعاله الغريبة وارتباكه
عندما عاد اليها
"لو خلصتى يالا بينا"
"فى ايه.. ايه المكالمة دى اللى قلبتك كده"
"اختى عايزانى فى مشكلة ياهاجر ولازم اسافر لها حالا"
"اختك!! انت مش قلت هانى "
"ايوه هانى اللى كلمنى اصل اختى كلمتنى على تليفون السايبر"
"ليه مش على تليفون البيت ولا الموبايل"
"علشان مش عايزة ماما تعرف..بطلى اسئلة بقى ياهاجر انا مش ناقص"
"مالها اختك طيب"
"لما اروح لها هعرف... واوعى تقولى لماما حاجة"
"انت مش طبيعى يا وليد ...بتلاوعنى"
رد عليها بعصبية
"مش وقته ياهاجر.... هتقومى ولا اسيبك وامشى"
تعجبت هاجر من اسلوب وليد....لم يكن بضيق بها من قبل
ماذا حدث له منذ ان خُطبا؟؟!!

http://www.qzal.net/01/2013-01/13637991195.gif


خشيت ان يلاحظ رواد المكان مايدور بينهما
نهضت وتبعته فى استسلام بعد ان دفع قيمة الغداء اثناء خروجه
ولاحظت انه لم ينتظر ان يأتيه احد بالحساب
اثناء ركوبهما فى التاكسى
كانا متجاوران فى المقعد الخلفى
كل منهما يدور بداخله حديث يشغله عن الاخر
وليد"خلاص يا وليد... عرفوا انك كنت هناك...لو كنت شفت القاتل كنت
برأت نفسى وحكيت اللى حصل ... انما كده مين هيصدقنى...
مفيش مفر من الهرب...بس لحد امتى... مش عارف... يمكن لحد م
ا يلاقوا القاتل الحقيقى... ايوه ...اكيد هيلاقوه...بدل مش انا يبقى فيه
قاتل حقيقى ولازم يوصلوا له...هيوصلوا له ازاى... مش عارف... مش شغلتى..
. خلينى ف نفسى... مش لازم حد يحس بيا هناك...بس ازاى والبلد
مبيستخباش فيها سر ابدا...واستخبى ليه هما فى البلد يعرفوا منين انى
هربان...انا اروح واعيش عادى...ايوه اروح واعيش هناك عادى محدش هياخد باله"
اما حديث هاجر الصامت فكان حديث من نوع آخر
"وليد مخبى عليا حاجة...ايه اللى مخبيه عليا ومش عايزنى اعرفه ...
حب حد تانى...واحدة تانية شاغلاه عنى؟؟ وايه حكاية السفر المفاجئ دى...
كل ده وبيزعقلى ويقولى اسيبك ولا امشى... انا غلطانة ..
.مكنش المفروض امشى معاه كده ...على الاقل كنت سبته انا ومشيت...
واضح ان كل اللى كنت بسمعه صح... كل الرجالة زى بعض ..
.يتمسكن لحد ما يتمكن... وليد الحنين الطيب اللى بيحبنى وعمره مازعلنى
بعد ما اتأكد انى بقيت ليه اتغير واتقلب عليا...انا غلطانة وانا اللى استاهل
انى سكت له لما زعق"
واختلست نظرة له بجوارها...رأته ينظر للخارج بشرود
اعادت نظرها للجهة الاخرى بقلب حزين وعيون دامعة





فور عِلم مراد بأن على سليمان "قاطع النفس"
لم يستطع ما يقصده العسكرى... فذهب مسرعا وماجد يتبعه للحجز
عندها وجد على سليمان ممددا على الارض وحوله مجموعة من زملاؤه
منهم من يحاول افاقته ومنهم من يشاهد فقط
صرخ فيهم مراد

"ايه اللى حصل...حد ضربه؟"
سمع همهمات كثيرة من الموجودين مفادها ان الكل ينكر
اردف احدهم
"يا باشا هو من امبارح تعبان وبيتوجع وطول الليل بيصُب عرق وجسمه
كله بيوجعه وفجأة كده وقع ...بس لسه فيه النفس"
وجه مراد اوامره لاحد العساكر
"اطلب الاسعاف فورا"





عندما وصل وليد وهاجر بالتاكسى تحت منزلها
نزلا...لم يتبادلا الحديث للحظات
تركته هاجر متجهه لمدخل العمارة
لحقها... وقف قبالتها
"انتى زعلانة منى؟"
"انت شايف ايه؟"
"ياهاجر علشان خاطرى متزوديش همى"
"شاركنى همك وهو يخف حِمله...طول ما انت شايله لوحدك هيفضل تقيل عليك"
"معلش ...متزعليش منى"
"ماشى... انت هتروح البيت وبعدين تسافر"
"احتمال ملحقش اروح البيت"
"للدرجة دى؟؟"
"يدوب ألحق اسافر...هاجر...اوعى تقولى لماما حاجة"
"يعنى هتسافر من غير ما اقولها"
"هقولها انى مسافر بس مش هقول فين... مش عايزها تقلق على
بنتها وهى صاحبة عَيا"
"انت ادرى...حاضر مش هقول حاجة"
اقترب منها وامسك بيدها وقبلها
"انا بحبك اوى... اشوف وشك بخير"
انسحب مهرولا فى ثوان معدودة قبل ان تستطع هاجر ان تستوعب اضطراب
مشاعرها واحساسها بالانقباض




http://www.qzal.net/01/2013-01/13637991195.gif



وصل وليد منزل اخته... بعدما اتصل بوالدته واخبرها انه اضطر لسفر مفاجئ
فى مأمورية عاجلة
ورغم انها المرة الاولى لم تُكذبه والدته وصدقته ودعت له بالعودة سالما
اقتربت وجيدة من شقيقها وليد وهى تقدم له الشاى
"ماما مجتش معاك ليه...دى واحشانى اوى"
"ماما متعرفش انى هنا واوعى تقوليلها"
وبقلق سألته
"ليه؟"
"مفيش حاجة بس كانت هتبقى عايزة تيجى معايا وانا جاى هنا اقعد
كام يوم لوحدى"
"ولوحدك ليه؟"
"محتاج اقعد لوحدى ياوجيدة "
"انت فيه مشكلة بينك وبين ماما"
"لا ابدا بس انا قريت فاتحة من كام يوم"
وقاطعته
"بجد...الف مبروك...كده متقوليش"
"دى قراية فاتحة بس...لسه لا شبكت ولا لبست دبل حتى"
"كنت هزعل اوى لو كنت عملت حاجة من ورايا"
"وانا اقدر...هاتى مفتاح البيت علشان عايز اروح انام...هو البيت نضيف ولا عايز يتنضف"
"نضيف زى الفل بروح انضفه دايما"
"طيب هاتى المفتاح بسرعة لتعبان اوى"
ذهبت وجيدة لتحضر مفتاح بيت والدتهما
ارتاح وليد لانه استطاع ان يُلهى شقيقته ويُغير مجرى الحديث بعيدا
عن الاسئلة المتلاحقة




http://www.qzal.net/01/2013-01/13637991195.gif


ماجد يجلس بانهاك فى مكتب مراد
"ايه ياماجد ..مفيش اخبار برضه"
"خلاااااااااص...ولا واحد من المسجلين... والبصمات اللى موجودة فى الشقة
مش متطابقة برضه مع المسجلين"
"وبعدين"
"وبعدين نفسى يا باشا اروح انام 8 ساعات متواصلين "
"تنام 8 ساعات بحالهم وفيه قضية لسه متقفلتش"
"انا قلت نفسى بس...بحلم يعنى"
"المهم...الست هتيجى بكرة تحضر التحقيق ولا تعبت زيك كده"
"لا متعبتش وقالت هتيجى من الساعة 9"
"طيب كويس... انت تخليها تقعد بره وانت خليك فى مكتبك...لو شافت القاتل
اكد عليها متعملش اى رد فعل وتجيلك مكتبك تقولك بس وانت تكلمنى"
"حاضر... الا صحيح...على سليمان مفيش اخبار عنه"
"كان هيجر علينا مشاكل..كان فيه صحفى وشاف الاسعاف قدام القسم
كان هيدخلنا فى موال تعذيب الاقسام والتخريف ده"
"وبعدين؟"
"قلت له روح معاه المستشفى ولو لقيت تعذيب ابقى انشر"
"وراح"
"اه ولما اتأكد ان مفيش تعذيب اتصل بيا واعتذر وطلب معلومات عن القضية
علشان ينشرها قلت له كام معلومة بسيطة كده وخلاص وقال انه هيتابع
معانا القضية... المهم كلمت الدكتور من شوية عرفت ان على جاله اغماءة
من الالم... علشان من ساعة ما اتحجز وهو مبياخدش مخدرات ومع سنه
الكبير مستحملش"
"يالا نبقى كسبنا فيه ثواب وعالجناه"
"ياريتها بالسهولة دى...ماعلينا..روح نام ياحضرة الظابط وتبقى على مكتبك قبل 9"
"تمام يا افندم"






على مدى 3 ايام متواصلة تم التحقيق مع كل من تم استدعاؤه للاشتباه به
كانت منيرة تلتزم بما يقال لها رغم انها بدأت فى اليوم قبل الاخير تُجهد
من وجودها بالساعات لمجرد النظر فى الوجوه
رغم اجهادها لم تعترض ولم تعتذر عن وجودها واكملت مهمتها بصب
بعد انصراف اخر مشتبه به...استدعاها مراد
"انا عارف اننا تعبناكى معانا..متعرفتيش على اى حد من اللى جم؟"
"لا... ولا واحد منهم"
"انتى متأكدة؟؟"
"ايوه"
"يمكن تكونى يومها مركزتيش اوى"
"السلم عندنا بيكون دايما منور اوى وانا كبيرة اه بس نظرى كويس الحمدلله...
وبعدين اللى نزل كان نازل بسرعة وخبطنى لما خبطنى وصرخت رجع
بص لى فشكله اتحفر ف ذاكرتى"
نظر مراد لماجد
"ماجد... احنا عندنا كام واحد مجوش الاستدعا"
"4... منهم 2 اهلهم قالوا انهم مسافرين ومش فى القاهرة"
مراد"طيب انا عايز الصبح صور ال4 دول بأى طريقة وتروح للمدام البيت
يمكن تتعرف على حد فيهم"
ووجه مراد كلامه لمنيرة
"احنا مش هنتعبك اكتر من كده...ماجد هيجيلك بكرة بالصور ...يمكن تكون
حل القضية فى واحد من ال4 دول"
منيرة"ان شاءالله...هستأذن انا"
مراد "اتفضلى"



http://www.qzal.net/01/2013-01/13637991195.gif



هاجر على مكتبها ...تسمع اخر موكل موجود فى مكتب زياد وهو يغادر
المكتب ويحضر اليها
"لو سمحتى هتبقى موجودة بكرة الصبح؟"
"لا بفتح الساعة 7"
"يعنى الورق اللى عايز اجيبه للضم للقضية مينفعش الصبح ؟"
"لا حضرتك اى وقت بعد 7 ان شاءالله"
"خلاص متشكر اوى"
"العفو"
خرج الموكل من المكتب...وظلت هاجر جالسة مكانها
اجرت اتصالا بدون رد...بعدها حسمت تفكيرها وذهبت لمكتب زياد
زياد فى مكتبه يقرأ احدى القضايا...وجد هاجر امامه
"فى حد تانى بره؟"
جلست هاجر امامه وردت بآلية
"لأ"
"مالك؟"
"ممكن لو تعرف حاجة ومخبيها عليا تقولى الحقيقة ومش هزعل"
اغلق زياد اوراق القضية التى بين يديه ورد باهتمام
"حاجة زى ايه؟"
"وليد"
"ماله؟؟"
"متغير معايا اوى من يوم ما اتخطبنا...وسافر من 3 ايام وتليفونه مقفول ومبيتصلش بيا"
"تصدقى انا فاكر انه اخد جنب منى علشان كده مبيجيش"
"وهياخد جنب منك ليه"
"ما انا كنت ناوى اروح له واسأله"
"يعنى بجد متعرفش حاجة"
"لا والله ما اعرف اى حاجة الا منك دلوقتى"


"تفتكر وليد خطبنى غصب عنه"


http://www.qzal.net/01/2013-01/13637991195.gif


ضحك زياد
"غصب عنه ازاى يا هاجر... انتى مشفتيش حالته لما كان باباكى رافض كانت عاملة ازاى"
"طيب افسر تغييره ده بإيه"
"انتى قلتى مسافر فين؟"
"بيقول لاخته وقالى مقولش حاجة لمامته خالص"
صمت زياد متعجبا... هم ان يظهر تعجبه
ولكنه فضل الصمت حتى يفهم
"انتى قلقتينى... انتى قلتى مسافر وقلتى تليفون مقفول من 3 ايام..
.ليكون حصل له حاجة"
"هو كلمنى لما وصل البلد وقال انه راح البيت خلاص...كلمنى من تليفون
ارضى وقالى متقلقيش عليا لو اتأخرت"
"وده معناه ايه؟"
"ما انا لو فاهمة مكنتش جيتلك اسألك"
"مش عارف اقولك ايه ياهاجر...نستنى لما يرجع ونفهم"



http://www.qzal.net/01/2013-01/13637991195.gif


ماجد يدخل مكتب مراد باندفاع وسعادة
"مراد باشا...اخيراااااااااا"
"ايه ياماجد؟؟ اتعرفت على القاتل؟"
"اخيرا القضية اتحلت"
ومد يديه بصورة وليد على مكتب مراد
"وليد عبد المجيد... اتعرفت عليه الشاهدة"
"ومستنى ايه... اقبض عليه فورا"
"طبعا...ساعات وهيكون بين ايدينا"
"تمام ياماجد... خد المفاجأة دى بقى"
"خير"
"ابوها مطلعش ابوها"
"نتيجة ال DNA جت؟"
"اه... على سليمان مش ابو سناء"
"نعم!!!!!"



http://www.qzal.net/01/2013-01/13637991195.gif


هاجر فى منزلها..جالسة على الغداء مع والديها
الاب"مالك ياهاجر ...بقالك كام يوم متغيرة"
الام"شكلها فيه مشكلة مع خطيبها ومش راضية تقول"
هاجر"ولا مشكلة ولا حاجة ياماما"
الام"ليه وانا مش عارفاكى"
الاب"قوليلى ياهاجر فى ايه
وحكت هاجر عن قلقها والتغير المفاجئ الذى انتاب وليد وشكها انه
اضطر لخطوبتها رغما عنه لاسباب تجهلها
وسفره المفاجئ والكلام المتضارب وقت تلقيه الاتصال
الاب"ماهو انتى مش رِمية علشان يعمل كده"
الام"حاجة غريبة فعلا"
هاجر"انا بقول اسأل على مامته عادى واسألها ماله"
الاب بعد تفكير
"لا انا رأيي تروحوا تزوروها ... وانتى يا ام هاجر تحاولى تفهمى منها الحكاية
ايه بالظبط..يمكن يكون اخته عندها مشكلة فعلا ومش عايز يقول بس
لما الستات بيتكلموا مع بعض بيحكوا ومبيخبوش"
الام"صح معاك حق...اتصلى بيها ياهاجر نعدى عليها قبل ماتروحى المكتب"



http://www.qzal.net/01/2013-01/13637991195.gif



استقبلت ام وليد هاجر ووالدتها بترحاب شديد
كانت سعادتها بالغة بزيارتهم
ظلت فترة ليست بقليلة هاجر ووالدتها مترددات فى كيفية فتح الموضوع
والسؤال عن وليد
اما والدة وليد بتلقائيتها حلت المشكلة
"لو كان وليد هنا كان فرح بيكم اوى...ربنا يجيبه بالسلامة ...مش عارفة مأمورية
ايه دى اللى جت فجأة"
ام هاجر"ربنا يجيبه بالسلامة ان شاءالله"
صمتت هاجر... لم تستطع ان تحكى ما حدث خوفا ان تقلق حماتها على ابنتها
سمعوا ثلاثتهم طرقات عنيفة على الباب
اسرعت ام وليد بالذهاب لفتح الباب وهى تردد
"خير يارب...ايوه ايوه حاضر"
فتحت الباب... وجدت ماجد ومجموعة من العساكر
ماجد"فين وليد؟"
تراجعت ام وليد خطوات للخلف...فيما انتفضت هاجر ووالدتها من مكانهما
للاقتراب من ام وليد التى بدأت ترتجف
ام وليد"وليد مين؟؟ ابنى"
ماجد"وليد عبد المجيد مش ساكن هنا؟"
هاجر"هو مش موجود...انتوا عايزينه ف ايه"
ماجد"مطلوب القبض عليه فى جريمة قتل"

امير الغرباء 05-12-2014 08:13 PM

رائع
ساندي قتلت باسم شرف العائله !!
او هاني له صله بقتلها !
بانتظار الحلقه القادمه !
دمتي بكل ود

حلا 05-13-2014 08:22 AM

يسلمووووووو ايام عمري كثير حلوة

بانتظار الحلقة القادمة

ايام عمري 05-13-2014 12:16 PM

امير الغرباء مرورك الاروع وتحليلك المنطقي

للجريمة بمحلها قد يكون فعلا سبب القتل

احدى الخيارات المذكورة او ربما تكون هناك

اضافة لشخصية ساندي او سناء ولم تذكر بعد

تكون هي السبب الاساسي لقتلها

اشكر متابعتك للقصة



http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-13-2014 12:18 PM

الله يسلمك يا حلا

مرورك الاروع اكيد

وهنتابع كلنا سوا احداث حلقة جديدة



http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-13-2014 12:23 PM

الحلقة 8




سمعوا ثلاثتهم طرقات عنيفة على الباب
اسرعت ام وليد بالذهاب لفتح الباب وهى تردد
"خير يارب...ايوه ايوه حاضر"
فتحت الباب... وجدت ماجد ومجموعة من العساكر
ماجد"فين وليد؟"
تراجعت ام وليد خطوات للخلف...فيما انتفضت هاجر ووالدتها من مكانهما
للاقتراب من ام وليد التى بدأت ترتجف
ام وليد"وليد مين؟؟ ابنى"
ماجد"وليد عبد المجيد مش ساكن هنا؟"
هاجر"هو مش موجود...انتوا عايزينه ف ايه"
ماجد"مطلوب القبض عليه فى جريمة قتل"
ام وليد تبكى
"قتل...قتل ايه انا ابنى ميقتلش ابدا"
هاجر بلعثمة
"قتل...قتل مين؟؟ يمكن فيه غلط...اكيد فيه غلط"
ماجد ينظر حوله... ويأمر عساكره
"فتشوا البيت"


اثناء تفتيش الشقة والبحث عن وليد
كانت ام وليد تبكى وتنفى بشدة التهمة الموجهه لابنها
اما والدة هاجر فكانت تحاول ان تهدئها وهى تقنعها انه لابد من خطأ ما
بينما لاذت هاجر بالصمت وهى تتذكر حال وليد وخاصة فى اخر مقابلة
مما يؤكد فكرة هروبه
تقدمت هاجر خطوات فى اتجاه ماجد
"لو سمحت هو متهم بإيه بالظبط... وانتوا متأكدين ان هو مش تشابه اسماء"
ماجد"انتى اخته؟"
هاجر"لا خطيبته...بس صدقنى اكيد فيه حاجة غلط...اصل مش
ممكن...هيقتل مين وليه"
ماجد"هو متهم بجريمة قتل فتاة ليل فى شقتها السبت اللى فات..
.واكيد مفيش غلط لان الشاهدة الوحيدة اتعرفت عليه"
صُعقت هاجر من هول المفاجآت المتتالية
فتاة ليل...كيف ومتى وما هى علاقته بها
شقتها... ما معنى تواجده فى شقة فتاة ليل
الشاهدة تعرفت عليه... اذن لا مجال للخطأ خاصة فى ظل هروبه
لم تستطع التحدث بل ظلت دموعها تنساب على وجنتيها
اما ام وليد السيدة المسكينة بمجرد سماعها كلمات ماجد سقطت
مغشيا عليها وهى تصرخ
انهى العساكر تفتيش الشقة ...فى نفس الوقت الذى بدأ الجيران بالتجمع
للسؤال عما حدث ومن بينهم هانى




بعد مغادرة الشرطة... اتصل هانى سريعا بوليد
"وليد... خلى بالك البوليس كان لسه هنا ... اللى كنت خايف منه حصل فعلا
وانت متهم بالقتل... اهدا بس هيعرفوا مكانك منين مش انت قافل تليفونك
ومبتتصلش بحد... بس فيه حاجة تانية... خطيبتك وامها كانوا هنا
وحضروا كل حاجة... وانا اعرف منين ايه اللى جابهم... المهم انت استخبى
كويس...وليد اوعى لو اتمسكت تقول انى كنت اعرف حاجة...
انا مش عايز رِجلى تيجى يا صاحبى... لو عايز اى فلوس ولا حاجة
قولى ابقى ابعتلك بالسوبر جيت... ربنا معاك...سلام"
بعدما انتهى وليد من المكالمة...ظل يدور حول نفسه وهو يعتصر رأسه
بين يديه محاولا التفكير فيما سيفعل
جلس على الارض يبكى حظه وقلة حيلته


http://sewar.panet.co.il/images/2011...get122010a.gif

لم تستطع هاجر ووالدتها ان تترك والدة وليد وحدها ..
.ظلوا بجوارها حتى افاقت من اغماءتها
كانت تبكى بكاءا متصلا لعدم تصديقها ما يحدث
اما هاجر ووالدتها فالصمت كان رد الفعل الوحيد
جاءت احدى الجارات واتضح لهما انها الجارة المقربة من والدة وليد...
عندها اطمئنوا انها لن تظل وحيدة واستأذنتا فى الانصراف
عندما وصلت هاجر للشارع لم تستطع ان تتماسك اكثر
اجهشت بالبكاء ولم تهتم بنظرات المارة
"بس ياهاجر الناس بتبص علينا"
"انا كنت حاسة انه مش طبيعى...شفتى ياماما... قتل!!!"
"مش عارفة هقول ايه لابوكى ...دلوقتى يقول انتوا اللى صممتوا ويبهدلنا"
"سمعتى الظابط وهو بيقول فتاة ليل... وفيه حد شافه...يعنى كان يعرف
ستات وعامل انه بيحبنى... انا كنت حمارة لما صدقته"
"الحمدلله انها قراية فاتحة وكانت ع الضيق وهما يدوب اسبوع..
.يعنى لادخل وخرج ولا تتسمى خطوبة من اساسه... لما امه تفوق من
الصدمة هبقى اكلمها واقولها اننا فسخنا الخطوبة"
"الحمدلله اننا عرفناه على حقيقته من بدرى"
"يعنى اقول لابوكى انك موافقة على فسخ الخطوبة... دى اول حاجة هيقولها لما يعرف"
"ايوه طبعا موافقة...انا مش ممكن افضل مع واحد خاين زيه...
لو مكنش عارف انه عامل عَملة مكنش هرب كده"


http://sewar.panet.co.il/images/2011...get122010a.gif

ماجد ومراد فى مكتب الاخير
مراد"معنى انه اختفى من 3 ايام يعنى لما راح له الاستدعاء"
ماجد"بالظبط يا فندم"
"وبعدين؟؟"
"متقلقش سعادتك فيه اكتر من كمين فى الاماكن المتوقع انه يكون
فيها وخلال ساعات هيكون قدام سعادتك"
"لما نشوف"
"وعلى ؟"
"اخلاء سبيل طبعا...بس لما اشوف عايزنى ف ايه؟"
"عايزك؟"
"اه ...طلب يقابلنى وبيقول فيه حاجة مهمة"
"هتروح له امتى"
"لما اطمن ان القاتل بقى قدامى"


http://sewar.panet.co.il/images/2011...get122010a.gif

هاجر جالسة فى مكتب زياد تبكى بحرقة
زياد ينظر لها بأسى
"هاجر...كفاية عياط احنا لحد دلوقتى مش متأكدين من حاجة...
فيه كتير قضايا بيكون فيه غلط فى التحريات انتى بتسبقى الاحداث ليه؟"
"اسبق الاحداث ازاى... بيقول انه اتشاف هناك"
"هو يعنى مفيش حد بيغلط فى التشبيه ويكون حد شبهه..
. انتى مصدقة ازاى ان وليد يقتل وليه؟"
"لو مكنش حاله اتغير كده واختفى فجأة كنت لقيت له الف عذر انما
كل حاجة بتأكد لى ان وليد مش مظلوم"
"وليد صاحبى وعارفه كويس ومتأكد انه مش ممكن يقتل.... انا مش عارف
ظروف القتل ايه ...يمكن قتل خطأ ... حادثة غير مقصودة...
مش عارف ياهاجر انتى لخبطينى خالص"
"قتل خطأ ولا قتل عمد هتفرق ف ايه... كده كده كان على علاقة بواحدة
تانية ومفهمنى انه بيحبنى وبيخلص لى... انا كنت غبية وعبيطة والحمدلله
ان ربنا كشفه وان شاءالله ياخد جزاؤه"
رن تليفون مكتب زياد... رد
"الو...ايوه انا... ايه... طيب حالا...سلام"
نظرات هاجر كلها تساؤل
زياد يتحاشى النظر لها ....يجمع اشياؤه من على المكتب
"انا نازل...لو حد جه اديله معاد تانى"
نهضت هاجر وتبعته لخارج المكتب ...سألته
"وليد؟؟"
رد بنبرة حزينة
"اتقبض عليه"



http://sewar.panet.co.il/images/2011...get122010a.gif

مراد وماجد فى مكتب الاول ...وامامهم وليد منهارا بالبكاء تارة ومحاولا
التماسك تارة اخرى ... وفى حضور زياد
مراد"ايه علاقتك بالقتيلة"
وليد"معرفش حاجة... معرفهاش"
مراد"ورقم تليفونك اللى على موبايل القتيلة حتى وقت موتها"
وليد"اكيد كان رقم غلط"
مراد"رقم غلط وبينكم اتصالات صادرة وواردة لمدد طويلة؟"
وليد باكيا"انا مقتلتش حد...والله ما قتلت ولا اعرف حاجة عنها"
مراد لماجد
"الست منيرة بره؟"
ماجد"موجودة"
مراد"هاتها"
كانت نظرات وليد وزياد مركزة على الباب لمعرفة من هى منيرة؟
خرج ماجد لحظات وعاد بمنيرة
بمجرد رؤية وليد لها...وتذكره لحظة هروبه بعد رؤيته لجثة ساندى
تذكر اصطدامه بمنيرة على السلم
اشاح بنظره عنها فورا ...بينما صرخت منيرة عندما رأته
"اهو ...هو ده القاتل... ده اللى شفته قتلها"
صرخ وليد
"انتى شفتينى قتلتها؟؟؟"
ردت منيرة
"ايوه...انت اللى كنت نازل من عندها وبعدها مظهرتش غير لم
ا لقيناها مقتولة...انت القاتل"
مراد وماجد وزياد كان ثلاثتهم يتابعون الحديث القصير بين ومنيرة ووليد
مراد وماجد كانت ترتسم على وجههم ابتسامة النصر
بينما زياد يتابع مشدوها غير مصدق ان صديقه قاتل بالفعل
قطع مراد الحديث
"يعنى هو ده يا مدام؟"
منيرة"ايوه هو طبعا"
مراد"متشكرين جدا ...احنا تعبناكى معانا الايام اللى فاتت ومش هنقدر
ننسى دورك معانا فى حل القضية... شكرا جزيلا"
ردت منيرة فرِحة



"العفو... ربنا يعينكم...سلامو عليكو"
خرجت منيرة من المكتب
بعدها نظر مراد مباشرة نظرة حادة لوليد
"هااا... لسه بتنكر علاقتك بالقتيلة بعد الشاهدة ما اتعرفت عليك"
لم يستطع وليد ان يتحدث من بكاؤه المتواصل
زياد لمراد"بعد اذن حضرتك انا ممكن اتكلم معاه شوية؟"
مراد وهو يشاور على ركن بالمكتب
"اتفضلوا"
جلس وليد وزياد فى ركن المكتب
"وليد ...اهدا واحكى لى علشان اقدر اساعدك...
انت ايه علاقتك بالقتيلة وقتلتها ليه"
"مقتلتهاش ...والله ما قتلتها"
"ازاى طيب والشاهدة اتعرفت عليك وانت مأنكرتش"
"انا هحكيلك اللى حصل بالظبط...يمكن تقدر تطلعنى منها"
"احكى... خلينى اقدر كمان اطمن مامتك اللى مقطعة نفسها من الحزن عليك"
"ماما صحتها عاملة ايه...خلى بالك منها يا زياد...او خليها تسافر البلد
احسن...قولها بلاش تقعد لوحدها هنا"
"متقلقش"
"هاجر قالت ايه لما عرفت... هانى قالى انها كانت عند ماما"
"هو هانى اتصل بيك ازاى"
"هحكيلك كل حاجة بس قولى الاول هاجر قالت ايه عليا...
مش مصدقة انى ممكن اقتل صح؟؟"
صمت زياد ولم يرد...مما اثار قلق وليد
"فى ايه يا زياد... هاجر قالت ايه؟"
"هاجر اتصدمت فيك اوى يا وليد... واللى عرفته منها انهم فسخوا الخطوبة"
"ليييه... بقولك معملتش حاجة والله ما قتلت"
"اهدا بس ان شاءالله تخرج وتحل المشكلة معاها...ها احكى اللى
حصل ده ازاى وايه علاقتك بالقتيلة"


http://sewar.panet.co.il/images/2011...get122010a.gif

مراد وماجد فى المكتب... فى ساعات متأخرة من الليل
ماجد"كده خلاص... اروح انام لى يومين تلاتة يا باشا؟"
مراد"انت معندكش اى تعليق خالص"
ماجد"اعلق على ايه؟؟ القضية وخلصت...القاتل وهيروح النيابة...
انام انا بقى قبل ما يحصل مصيبة جديدة"
مراد"روح نام يا ماجد... بس احساسى ان القضية دى لسه متقفلتش"
ماجد"احساس خاطئ ان شاءالله"
ضحك مراد وهو يغلق الاوراق المفتوحة امامه
ويهم مغادرا المكتب
"روح نام وتعالى بكرة براحتك... انا هعدى على على سليمان فى
المستشفى الاول وبعدين اجى ع المكتب"


http://sewar.panet.co.il/images/2011...get122010a.gif

اليوم التالى صباحا
مراد يبحث عن حجرة على سليمان فى المستشفى
يصل بعد البحث لعنبر به عدد من الرجال
يقترب من على سليمان
"صباح الخير ياعم على...ازى صحتك"
يعتدل على مرحبا
"صباح النور ياباشا... اتفضل"
جلس مراد على حافة السرير
"ايه اخبارك الدكتور قال هتخرج امتى"
"مش عارف ياباشا...بس ادينى هنا ارحم من الحجز واللى فيه"
"حجز ايه... انت مش ملاحظ ان الحراسة اللى كانت عليك والكلابشات
اتفكت...انت خرجت من القضية خلاص... كنت عايزنى ف ايه؟"
"بجد انا خرجت من القضية... الحمدلله... طيب يبقى اللى كانت عايزك فيه مالوش لزوم"
"اللى هو ايه اللى كنت عايزنى فيه؟؟"
"انا افتكرت حاجة بخصوص البت اللى اتقتلت"
"انت كنت تعرفها؟؟"
"معرفهاش اوى... يعنى شفتها كام مرة بس... هى فعلا على اسمى"
"ازاى؟؟"



ايام عمري 05-14-2014 12:09 PM

الحلقة 9



اليوم التالى صباحا
مراد يبحث عن حجرة على سليمان فى المستشفى
يصل بعد البحث لعنبر به عدد من الرجال
يقترب من على سليمان
"صباح الخير ياعم على...ازى صحتك"
يعتدل على مرحبا
"صباح النور ياباشا... اتفضل"
جلس مراد على حافة السرير
"ايه اخبارك الدكتور قال هتخرج امتى"
"مش عارف ياباشا...بس ادينى هنا ارحم من الحجز واللى فيه"
"حجز ايه... انت مش ملاحظ ان الحراسة اللى كانت عليك والكلابشات اتفكت..
.انت خرجت من القضية خلاص... كنت عايزنى ف ايه؟"
"بجد انا خرجت من القضية... الحمدلله... طيب يبقى اللى كانت عايزك
فيه مالوش لزوم"
"اللى هو ايه اللى كنت عايزنى فيه؟؟"
"انا افتكرت حاجة بخصوص البت اللى اتقتلت"
"انت كنت تعرفها؟؟"
"معرفهاش اوى... شفتها كام مرة بس... هى فعلا على اسمى"
"ازاى؟؟"



"من كام سنة كده مش فاكر قد ايه...يمكن 7يمكن 8 يجوز10 مش عارف
بالظبط كنت بشتغل بواب ف عمارة فى المهندسين...مشونى منها
ساعتها مكنتش بلاقى مكان انام فيه ولا معايا فلوس... كنت بشحت
وقتها لانى كنت ببقى محتاج فلوس وانا بخاف اسرق او لو يمكن كنت
بعرف كنت سرقت...المهم كانوا اصحاب المحلات اللى جنب العمارة
اللى كنت فيها عارفيننى فكانوا اللى عايزنى اغسله عربية مثلا ولا اجيبله
حاجة وكانوا بيراضونى بزيادة.... ف يوم جالى السواق بتاع الست زيزى
وقال انها عايزانى ف حاجة مهمة وهتدينى منها مبلغ كبير"
"ثوانى...مين الست زيزى دى؟"
"دى عندها محل كوافير حريمى كبير هناك وكنت بشوفها وساعات بتدينى
فلوس او تبعت لى أكل"
"وبعدين...كانت عايزاك ف ايه"


"روحت لها معاه المكتب بتاعها فى المحل... انا اول مرة ادخل هناك يا باشا..
.لقيت ستات اشكال والوان وبنات كتير بيشتغلوا ...قلت بس جايبالى
شغل ولما لقيت كله ستات استغربت قلت وانا هشتغل ايه
وسط الستات دى كلها"
"وبعدين"
"قابلتها... جابت لى اكل وانا باكل قعدت تتكلم معايا شوية عن الناس
الغلابة والظروف الصعبة اللى بتمر بالناس وانها ازاى بتحب تساعد الغلابة..
.استغربت ان واحدة زيها ربنا كارمها كده وحاسة بالغلابة بس قلت ف سرى
الناس الطيبة كتير"
"كل ده ايه علاقته بسناء"
"ما انا جاى لسعادتك اهو فى الكلام... لقيتها بتقول ان البنات اللى بيشتغلوا
عندها دول اكترهم غلابة وانها محتاجة لى فى مساعدة بنت غلبانة..
.ضحكت وقلت لها وانا حيلتى ايه علشان اساعد ده انا محتاج اللى يساعدنى"
"كانت عايزة تجوزك ولا ايه؟"
"لا... قالتلى ان فيه بنت بتشتغل عندها ومالهاش اهل واخدتها من الشارع
وعطفت عليها والبنت دى مالهاش اى اوراق وانها عايزة تطلع لها شهادة
ميلاد وبطاقة علشان تقدر تعيش حياتها عادى زى اى حد"
"آآآآآه... والمطلوب انك تكتبها على اسمك"
"تمام يا باشا... بس ساعتها انا قلتلها انى متجوزتش ولا اعرف
اعمل اوراق ولا حاجات من دى...قالت لى ان السواق هو اللى
هيكون معايا ويخلص كل حاجة هما بس محتاجين انى اعمل ابوها علشان
لازم شهادة ميلاد الاول وبعدين البطاقة"
"وعملت كده؟"
"انا قلقت ف الاول بس لما قالتلى هتدينى 10 الاف جنيه وانا مكنش معايا
ربع جنيه اتلغى اى تفكير ووافقت على طول"
"وطلعتوا الاوراق؟"


"السواق بتاعها كان معايا خطوة بخطوة او انا اللى كنت معاه وكان
بيمشى كل حاجة سواء بالفلوس او بمعارف الست ... انا لا فاكر
البنت كان اسمها ايه ولا حتى فاكر شكلها...الحكاية كلها كام يوم
واخدت الفلوس وروحت اخدت الاوضة اللى انا عايش فيها دلوقتى
ونسيت خالص الموضوع ده واول ما افتكرته طلبت اقابل حضرتك"
نهض مراد من جواره... وهو يشكره
"شكرا يا عم على... وحمدالله على سلامتك"


http://up.3dlat.com/uploads/13636980281.gif


ماجد جالسا امام مكتب مراد ... يدق على المكتب باصابعه فى صمت...
بينما ينظر له مراد منتظرا تعليقا
كف ماجد عن دقاته المتتالية واعتدل فى جلسته راجعا للخلف
"وبعدين؟"
"خلاص...دى كل الحكاية"
"ماشى يعنى... ايه علاقتها بقضيتنا"
"مش شايف اى علاقة"
"لا الحقيقة مش شايف"
"سناء واضح ان وراها اسرار مستخبية"
"واحنا مالنا... احنا لينا قضيتنا اللى شغالين فيها والقاتل لقيناه
الحمدلله وشغلنا خلص"
"فيه حاجة جوايا بتقولى ان وليد صادق رغم ان كل الادلة ضده
بس مش عارف ليه مصدقه"
"مراد باشا قدوتى واللى بتعلم منه بيعتمد على احساس؟؟"
"متنساش برضه ان ظابط المباحث ليه نظرة... وليد ده شكله اخيب من
انه يقتل... انا اول ما جيت المكتب راجعت الملف تانى...بيان المكالمات
مفيش اى علاقة بينهم غير قبل الحادثة بيوم واحد...تفتكر ايه الدافع
اللى هيخليه يقتل واحدة عرفها يوم واحد"



"يمكن اختلفوا على فلوس... يمكن زى ماقلت خايب وهددته بالفضيحة وخاف..
.يمكن اختلفوا على اى حاجة"
"ماشى...وارد يختلفوا...ساعتها القتل هييجى غصب عنه بسكينة المطبخ
مثلا او مقص من البيت... او ضرب وشد وجذب زى اى خناقة...
القتيلة متعرضتش لاى اعتداء جسدى...يعنى لو اختلفوا مش معقول واحد
من اول خلاف هيدبح اللى قدامه... سناء اتقتلت قتل عمد يا ماجد"
"وده معناه؟؟"
"ان القاتل عنده دافع قوى ورايح متعمد انه يقتلها"
"انا عارف انها قضية متعبة م الاول... طيب ثوانى بقى... بصمات وليد
الموجودة على جرس الباب"
"ايه المشكلة انه يكون تواجد فى وقت ومكان الجريمة...
ده مش معناه انه القاتل"
"يعنى هتفرج عنه؟"
"لا طبعا مينفعش... كل الادلة ضده وهو الجانى بالادلة وشهادة الشاهدة"
"لأ مش فاهم... منين سعادتك بتدافع عنه ومنين بتقول هو الجانى"
"دفاعى عنه شكوك... ممكن يكون هو القاتل فعلا وممكن يكون لأ...
انا بس عايز ادور ورا القتيلة واشوف مين عنده دافع انه يقتلها...
ساعتها لو لقينا القاتل وليد يبقى برئ... ملقيناش القاتل وكل الادلة
ضد وليد يبقى احساسى ونظرتى واستنتاجى غلط ومفيش غير التسليم
بالادلة المنطقية"
"تمام... المطلوب منى طبعا تحريات عن صاحبة محل الكوافير
بتاع المهندسين"
"التحريات هعملها معاك بنفسى"
"عدم ثقة يا باشا؟؟"
"لا طبعا يا ماجد...انت ظابط كُفء ...انا بس بقى عندى فضول ناحية القضية دى"



http://up.3dlat.com/uploads/13636980281.gif


هاجر انهت ارتداء ملابسها... تُعدل من حجابها وتنظر لنفسها ولعينيها التى
ترك البكاء اثرهما عليها
تضع مزيدا من الكحل لعله يضئ عينيها الذابلة
يطرق والدها الباب طرقات خفيفة
"هاجر"
"اتفضل يابابا"
"لبستى؟"
"ايوه"
"انتى هتروحى الشغل؟"
"ان شاءالله"
جلس على حافة السرير
"طيب اقعدى عايز اتكلم معاكى كلمتين"
جلست بجواره...ضمها لصدره
"انا لما قلت عليه لأ زى مايكون كان قلبى حاسس...انتى اللى صممتى
وانا وافقت علشان خاطرك... دلوقتى يا هاجر بأكد لك انه مينفعكيش...
متتعلقيش بواحد مستنى اعدام ولا مؤبد"
"متقلقش يابابا انا مش عايزاه خلاص"
"وبتقوليها وانتى زعلانة ليه...يا بنتى ده مجرم وميتزعلش عليه احمدى
ربنا انه نجاكى...بدل قتل يبقى يقدر يقتل اى حد"
ردت وهى تعود للخلف وتنظر له
"بابا... وليد مش معقول يقتل...اكيد فيه حاجة غلط"
"يعنى ايه...لسه عايزاه برضه"
"لا... اطمن...قرارى مش هرجع فيه"
"وعاملة ف نفسك كده ليه وبتقوليها وانتى زعلانة عليه اوى كده ليه"
"انا زعلانة على نفسى اكتر"


http://up.3dlat.com/uploads/13636980281.gif



هاجر فى المكتب... وحدها تبكى حبها وحبيبها الذى فقدته
تسمع صوت اقتراب خطوات من الباب المفتوح... تمسح دموعها
يدخل زياد...يلاحظها وهى تمسح دموعها
يقف لحظات بعدما ألقى عليها التحية
يحاول جاهدا البحث عن كلمات...لا يجد...يكمل طريقه لمكتب
دقائق وتلحقه هاجر ...وبخطوات مترددة وقلب حزين وصوت مختنق تسأله
"قابلت وليد؟"
تجلس فى انتظار رد
يرد بأسى "ايوه"
"واخبار القضية ايه؟"
"كويس ياهاجر انك فكرتى تانى... وليد بيقولك انه مقتلش..
.لما قلتله على موضوع فسخ الخطوبة حسيت انه هيتجنن...
بيقولى انه عايز يقابلك وطبعا ده مينفعش فبيقولى اقولك انه برئ"
تنساب الدموع على وجنتى هاجر بغزارة... تستجمع قدرتها على الحديث
"انا مش عايزة اقابله ولا بفكر تانى... انا حبيت اطمن بس...
هو ايه اللى حصل بالظبط وخلاهم يتهموه؟؟؟


قص زياد على هاجر ما قصُه عليه وليد
نهضت لتغادر وهى تبكى...استوقفها نداء زياد
"استنى ياهاجر... انا مصدق ان وليد برئ... انا بس محتاج اقرا القضية
كويس علشان اقدر اساعده وان شاءالله هقدر ولو حسيت انى
مش هقدر هشوف له محامى كبير احسن منى يترافع عنه"
"ربنا ينجيه"
"يعنى انتى مصدقاه...هيفرح اوى لما يعرف"
"مصدقة انه مقتلش... بس ده ميغيرش حاجة ...وليد خاننى"
"محصلش حاجة...صدقينى حتى مقابلهاش"
"لولا انها اتقتلت كان خاننى عادى... انا كنت بموت علشانه وبتحدى
اهلى وهو رايح يعرف واحدة زى دى ولا كأن فيه واحدة مبتفكرش
فى حد غيره... انا كنت عبيطة اوى انى صدقت ان فيه حب واخلاص...
وليد اثبت لى ان الاخلاص مش موجود فى ايامنا دى"
لم يستطع زياد... رغم عمله كمحامى... ان يدافع عن وليد فى قضية
ابسط بكثير من القتل
الخيانة... جريمة بشعة وان كان لا يعاقب عليها القانون





وصل مراد بسيارته للعنوان الذى وصفه على سليمان
ترجل من السيارة بصحبة ماجد... ظل كل منهم يبحث بعينيه عن المكان المقصود
تقدم ماجد خطوات وسأل عامل بأحد المحلات التجارية
"فيه فى الشارع هنا كوافير صاحبته اسمها مدام زيزى"
شاور العامل على محل بدورين مغطى ويتم به اعمال للصيانة
"بيوتى سنتر مدام زيزى... اللى بيتوضب ده... مش عارف ازاى
ليها عين تيجى تفتحه تانى"
اقترب مراد مشاركا فى الحديث
"ليه...هو كان مقفول؟"
العامل"ايوه... اتقفل من ساعة ما اتقبض عليها"
مراد"اتقبض عليها ليه؟؟ وامتى"
العامل ينظر له بتشكك
"ليه حضرتك مين ؟"
رد ماجد بسرعة
"مب..."
قاطعه مراد وجذبه من ذراعه
"شكرا... احنا كنا سامعين انه بيتباع بس خلاص بقى مفيش نصيب"
ذهب مراد فى اتجاه سيارته... وماجد يتبعه
تتبعهما نظرات متشككة وغير مصدقة من العامل الذى سرعان
ما اشاح بنظره عنهما قائلا فى سره
"وانا مالى"
ماجد سأل مراد
"ليه يا فندم مخلتنيش اقول اننا مباحث كان قال كل اللى يعرفه"
"وليه نقول والكلام يوصل اننا بنسأل عليها... خلينا نعرف بطريقتنا"
"يعنى هنكمل فى تحرياتنا سرا؟؟"
"حسب الموقف يا ماجد لسه مش محدد...يالا بينا"
"على فين؟"
"نعرف اتقبض عليها ليه... وبالتفصيل كمان"



http://up.3dlat.com/uploads/13636980281.gif


مراد وماجد فى مكتب بمديرية الامن
يدخل احد الضباط يحمل ملفا
"اتفضل يا مراد"
مراد"متشكر اوى يا عمرو"
يفتح مراد الملف بلهفة... ويردد بصوت ليسمعه ماجد
"زينب فوزى عثمان... دعارة... بس شكلها مش غريب عليا"
يقترب ماجد لينظر فى الصورة
"اه فعلا... وشها مألوف.. هى ليها سوابق قبل كده"
قاطعهما عمرو شارحا ما بالملف
"زينب وشها مألوف بالنسبة لكم مش علشان ليها سابقة قبل دى...
دى لانها سيدة مجتمع من اللى غاويين ظهور... عندها البيوتى
سنتر وتلاقيها فى الاعمال الخيرية...يعنى يوم اليتيم لازم تعمل حفلة
كبيرة ف دار ايتام كل سنة... موائد رحمن فى رمضان...يعنى بتبعد
عن نفسها الشبهات وفعلا كانت بعيدة تماما عن الشبهات"
مراد"ووصلتوا لها ازاى"
عمرو"بلاغ"



مراد"من مجهول؟"
عمرو"لأ... بنت من اللى كانوا عندها هى اللى بلغت... ولما عملنا تحرياتنا
وراقبنا فيلتها وتليفوناتها قدرنا فعلا نعرف انها بتدير شبكة دعارة بتستغل
فيها بنات قُصَر علشان كده اخدت 5 سنين"
يبحث مراد فى الملف عن تفاصيل اكثر دقة
يردد ناظرا لماجد
"خرجت من شهرين"
ماجد يبتسم ويكمل
"قولى ان تخمينى صح وان اللى بلغت عنها سناء سليمان"




احلى ايام العمر 05-14-2014 01:28 PM

واااااااااااااااو حلوة كتيررر ومشوقة تسلم ايديكي حلوتي ماتطولي

علينااا مووواه

ايام عمري 05-14-2014 01:30 PM

وصلنا للحلقات الاخيرة احلى

اطمني كلها مية حلقة بس ونخلص

ههههههههههه

مووووواه حبيبتي نورتيني



http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

شهد 05-14-2014 02:54 PM

هههههههههههه
شوقتينا للنهايه

يعطيكى العافيه ايام عمرى

ايام عمري 05-15-2014 12:30 PM

ههههههههههههههه شهد

يلا هانت حبيبتي

رح اكشف سر وهو انه هنتابع

حلقة ماقبل الاخيرة اليوم

يلا نشوف سوا احداث هلحلقة

http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-15-2014 12:37 PM

الحلقة 10




قاطعهما عمرو شارحا ما بالملف
"زينب وشها مألوف بالنسبة لكم مش علشان ليها سابقة قبل دى...
دى لانها سيدة مجتمع من اللى غاويين ظهور... عندها البيوتى
سنتر وتلاقيها فى الاعمال الخيرية...يعنى يوم اليتيم لازم تعمل حفلة
كبيرة ف دار ايتام كل سنة... موائد رحمن فى رمضان...يعنى بتبعد عن
نفسها الشبهات وفعلا كانت بعيدة تماما عن الشبهات"
مراد"ووصلتوا لها ازاى"
عمرو"بلاغ"
مراد"من مجهول؟"



عمرو"لأ... بنت من اللى كانوا عندها هى اللى بلغت... ولما عملنا تحرياتنا
وراقبنا فيلتها وتليفوناتها قدرنا فعلا نعرف انها بتدير شبكة دعارة بتستغل
فيها بنات قُصَر علشان كده اخدت 5 سنين"
يبحث مراد فى الملف عن تفاصيل اكثر دقة
يردد ناظرا لماجد
"خرجت من شهرين"
ماجد يبتسم ويكمل
"قولى ان تخمينى صح وان اللى بلغت عنها سناء سليمان"
مراد"طبعا تخمينك صح... مش ظابط مباحث شاطر"
سَعِد ماجد بشهادة رئيسه وشعر بقليل من الغرور انساه جهد الايام الماضية
شرد مراد وهو يقرأ بعض التفاصيل فى ملف القضية
بينما ماجد يتابعه باهتمام وامهله وقت قصير قبل ان يسأله
"ايه التفاصيل"
"سناء كانت بتشتغل عند زينب... حصلت بينهم خناقة كبيرة وطردتها...
بلغت سناء عنها وقالت كل الخبايا اللى تعرفها واتمسكت زينب واتحكم عليها"
"طبعا 5 سنين وفضيحة كبيرة يخلوها عايزة تنتقم من اللى كانت السبب"
"طبعا... بس هى ازاى مخافتش...جابت القوة والجراءة دى منين"
عمرو"تحرياتنا وقتها قالت ان الخناقة اللى بينهم كانت بسبب راجل"
مراد مندهشا"سناء وزينب هيتخانقوا على راجل ازاى... فرق السن
والمستوى اللى بينهم ميخليش فيه اى مجال ان يكون فيه راجل مشترك بينهم"
عمرو"النقطة دى مكنتش مهمة فى القضية فمحدش دور وراها"
هم مراد واقفا وهو يصافح عمرو ويتبعه ماجد
"شكرا ياعمرو ...انت ساعدتنا وادتنا خيط مهم ف القضية"
عمرو"العفو...ربنا يوفقكم"




http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...502649_374.gif

منذ خبر القبض على وليد ...ووالدته طريحة الفراش
وجاراتها يتابعن حالتها ويقومن بزيارتها بالتبادل
عندما وصل زياد لزيارتها... ادخلته احدى الجارات لحجرتها
جلس بجوار فراشها وخرجت الجارة
سألته الام بدوع عينيها
"طمنى يا زياد... وليد عمل ايه؟"
"اطمنى ياطنط... وليد معملش حاجة وان شاءالله هيطلع براءة"
"اومال ايه حكاية القتل دى"
"ورطة وان شاءالله هيطلع منها...اهم حاجة ادعيله كتير علشان ربنا
ينجيه وادعيلى ربنا يقدرنى واساعده"
"يارب...انت عالم بحالى"
"وليد بيقولك متقعديش لوحدك والاحسن انك تروحى البلد"
"واسيبه؟؟"
"حضرتك هنا تعبانة ومحتاجة رعاية والاحسن تكونى فى البلد مع بنتك
واحفادك...وليد قلقان عليكى وهو اللى قالى اقولك كده وبالنسبة
لوليد اطمنى احنا هنا معاه"
صمتت الام لحظات تفكر
"طيب... بس ابقى كلمنى طمنى يا زياد لما تكون معاه... علشان خاطرى
عايزة اسمع صوته واطمن عليه"
"حاضر...اول ما اقابله هكلمك"




مراد فى سيارته وبجواره ماجد
"مش كنا استدعيناها يا باشا احسن"
"لا يا ماجد...انا عايز افاجئها"
"انا حاسس ان حل القضية دى هتكون النهاردة"
"قول يارب... انا عايزك تعملى تحرياتك عن زينب علشان لما اقابلها نطابق
كلامها بالتحريات ونشوف"
"امرك يا باشا"
بعدما طرق مراد الباب على شقة زيزى... شقة نقلت اليها
بعد خروجها من السجن
فتحت الخادمة الباب...سيدة فى الخمسينات
الخادمة"ايوه...اى خدمة"
مراد"مدام زينب هنا"
الخادمة"لأ...مين حضرتك"
مراد"الموضوع مهم...لو سمحتى لو موجودة ياريت اقابلها"
الخادمة"لأ...هى ف مشوار صغير وعلى وصول حالا"
مراد"يبقى استناها"
الخادمة"انت مين وتستناها فين"
مراد"مباحث"
الخادمة بعد ارتباكها
"خير...اتفضل"
دخل مراد وأجلسته الخادمة فى الصالون... واستأذنت فى الانصراف
مراد"لأ ثوانى...عايز اسئلك على شوية حاجات...ولا تحبى استدعيكى
اسئلك فى المكتب"
اقتربت الخادمة بعدما ظهرت عليها علامات الخوف التى كان يقصدها
مراد بتهديده الضمنى
"نعم يا باشا...انا تحت امرك"
مراد"انتى هنا من امتى"
"من شهرين "
"تعرفى المدام منين؟"



"اعرفها من زمان...انا كنت بشتغل عندها سنين طويلة"
"بتشتغلى ف ايه بالظبط؟"
"تقصد ايه؟"
"يعنى فى البيت بس ولا شغلها التانى كمان"
"تقصد التهمة الوزر اللى اتمسكت فيها...حسبى الله ونعم الوكيل ف
الظالم...المدام بتاعتنا ست محترمة وعارفة ربنا مش زى ما اتقال عليها ابدا"
"كنتى تعرفى سناء؟"
"الواطية مطمرش فيها اللى المدام عملته معاها وراحت لافت
على الراجل وبلغت عنها"
شعر مراد انه بدأ يمسك طرف خيط جديد...عندما رن جرس الباب وقاطعهما
ذهبت الخادمة مسرعة لتفتح الباب... بدا رجل ضخم الجثة ..
.دخل فورا للشقة ويبدو انه معتاد على ذلك
وقبل ان يلحظ وجود مراد...سمعه يتحدث للخادمة
"المدام بتكلم صاحب العمارة وطالعة ورايا... هحط الفاكهة ف التلاجة"
تقدم خطوات للداخل وعندما لاحظ وجود مراد...مال على الخادمة
وهو ينظر لمراد وكان من الواضح انه يسألها عن شخصية الضيف
اجابته بهمس... اعطاها ما يحمله وتقدم لمراد
"اهلا سعادتك...خير؟"
"مش اعرف انت مين الاول"
"انا عوض ...سواق المدام...اؤمر"


http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...502649_374.gif

"جاى اتكلم مع المدام شوية...لو تحب تقعد معانا تنورنا"
"متأخذنيش يا باشا...تتكلم معاها ف ايه...الست خلصت حبسها
وخرجت ومفيش اى حاجة غلط تخصها...يبقى خير"
نظر له مراد مباشرة وسأله
"انا جاى اسأل عن سناء سليمان"
"واحنا مالنا ببنت الكلب دى...اهى غارت ف داهية"
استطاع مراد ان يتحكم ويمنع ابتسامة الانتصار من الظهور وهو يسأله
"وعرفت منين انها اتقتلت؟"
ارتبك عوض وتلعثم وهو يردد
"اتقتلت؟؟!! انا مقلتش اتقتلت ولا اعرف انها اتقتلت"
فى نفس اللحظة التى دخلت فيها زيزى
عندما رأت مراد وعوض امامه وجهه مكفهر
"فى ايه...مين ده؟"
ردت الخادمة


http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...502649_374.gif
"البيه مباحث وبيسأل ع اللى ماتتسمى"
زيزى"مين؟؟"
سبقه عوض ورد
"البيه بيقول ان ساندى اتقتلت"
جلست معهما زيزى وعلقت وهى تشعل سيجارتها وتنظر لعوض ثم مراد
"واحنا مالنا... احنا منعرفش عنها حاجة من زمان"
تمالك عوض رباطة جأشه وجلس واخذ سيجارة من علبة سجائر زيزى
الموضوعة على الطاولة... واشعلها ف توتر
ساد الصمت لحظات فقطعه مراد
"مدام زينب... انا جاى اسئلك وديا بس واضح ان مفيش اى تعاون
من ناحيتك... بعتذر ونمشيها رسمى احسن"
نهض مراد مغادرا... عندما سمع صوت زينب
"لو كنت اعرف حاجة كنت قلتلك"
التفت لها مبتسما ببرود
"كله هيبان... شكرا"



http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...502649_374.gif
وليد فى محبسه... جالس منزويا فى احد الاركان
ينظر حوله بهلع من مصيره المُنتظر
"انا ايه اللى عملته ف نفسى ده... ايه اللى خلانى امشى ورا شيطانى..
.ربنا بيعاقبنى ...بس انا معملتش حاجة...يارب انت رحيم وانا معملتش حاجة...
يارب نجينى وانا مش هعصيك تانى ابدا"
واستسلم لدموعه التى مسحها بسرعة قبل ان يراه زملاء محبسه فيسبوه
كما فعلوا فى الايام السابقة



http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...502649_374.gif

فى اليوم التالى تم استدعاء زينب وعوض رسميا للتحقيق
فى البداية دخلت زينب للتحقيق
وبعد تسجيل البيانات المعتادة...سألها مراد
"تعرفى سناء من امتى؟"
"من حوالى 10 سنين"
"عرفتيها ازاى"
"من الشارع"
"وهو اى واحدة تلاقيها ف الشارع تاخديها تشغليها عندك...
ولا اللى فيها مقومات الشغلانة"
واشتعلت نظرات زينب غضبا
"شغلانة ايه اللى تقصدها...انا اتحبست ظلم واول ما خرجت روحت عملت
عمرة انا مش بتاعة كلام من ده...وبعدين مش اى واحدة اخدها عندى
بس دى صعبت عليا بنت وف الشارع وطلبت منى اساعدها مساعدهاش ليه؟"
"وحكاية البطاقة...على سليمان حكى لنا على كل حاجة"
"يبقى معنديش حاجة اقولها...دى كمان كانت من ضمن الجمايل اللى
عملتها فيها انى خليتها بنى ادمة وليها بطاقة تقدر مع الوقت تتجوز
ولا تشتغل ولا تسافر حتى...بدل ماهى كانت من غير اى ورق"
"اشتغلت عندك ايه؟"

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...502649_374.gif
"للاسف كانت قريبة منى اوى...وكانت عايشة عندى فى الفيلا"
"اشمعنى دى؟"
"ساندى ذكية وخفيفة وروحها حلوة... بتعرف ازاى تخلى اللى قدامها يحبها"
"بالمناسبة... انتى تعرفى منين ان اسمها ساندى؟؟ مش ده اسم الشهرة
بتاعها وانتى بتقولى متعرفيش عنها حاجة من زمان"
"ساندى اسمها من بعد ما اشتغلت معايا بفترة قالت لى انها متضايقة
من اسمها وعايزة اسم حلو يليق عليها...ده طبعا بعد ما اتغيرت وبقت واحدة
تانية غير اللى جبتها م الشارع"
"لما العلاقة بينكم كانت قوية كده... ايه اللى حصل"
"طمعت فيا وخانتنى"
"ازاى"
"الانسان اللى كنت بحبه وبيحبنى.... رسمت عليه"
"رسمت عليه ازاى"
"رسمت عليه الحب وقدرت توقعه ...ضعف قدامها وبعدها عملت
راسها براسى...لما عرفت واجهتها...لقيتها اتجرأت عليا وردت ردود
مستفزة خلتنى ابهدلها واطردها قدام الناس فى البيوتى سنتر"
"والشخص ده كان معاكى ولا معاها؟"
"لا طبعا هو يقضى وقت معاها اه ...مش اكتر من كده...ايه
جاب مستواه لمستواها؟"
"وليه متجوزتوش طالما بتحبوا بعض ومستواكم متقارب"
"ظروف شخصية مالهاش لازمة تتقال بعد السنين دى كلها"
"وبعدين...انتقمت منك انها بلغت عنك"
"ايوه"
"مخافتش منك؟"



"مكنتش بتخاف من حاجة ولا من حد ابدا
انهى مراد استجواب زينب... وقام باستجواب عوض بعدها
كل ما حكته زينب كرره عوض مرة اخرى
سأله مراد عن وجوده وقت الجريمة... اجابه انه كان فى منزله وقتها
وليس لديه شهود تثبت صدق كلامه
فى اخر اليوم... جاء ماجد بتحرياته
وبعد ان سرد مراد ماجاء بأقوال كلا من زينب وعوض
علق ماجد قائلا
"يعنى اللى قالوه صح... بس فيه حاجات مجابوش سيرتها
"كملهالى يا ماجد"
"عوض اتحبس سنة فى قضية الدعارة بتاعة زينب... القضية مش كيدية
ولا انتقام ولا حاجة لان فيه مراقبة لتليفونات ومقابلات وحاجات
كتير يعنى زينب بتشتغل فعلا فى الدعارة وعوض قواد معاها وسناء
كانت من ضمن البنات اللى بيشغلوهم... الراجل اللى كان على
علاقة بزينب ده يبقى عاصم المتولى رجل الاعمال"
ردد مراد قائلا



"عاصم المتولى؟؟؟بتاع شركات المتولى"
"هو...ويبقى اخو امينة المتولى"
"مرات جمال العشرى"
"مظبوط يا فندم"
"صدفة دى ولا فيه علاقة ليهم بالقضية؟"
"مش عارف بس اللى اعرفه ان عاصم كانت علاقته قوية بزينب يعنى
مش علاقة مزاج وبس واضح انه كان بيحبها من سنين ومع ذلك
مفكروش طول السنين دى يتجوزوا"
"وبعدين؟"
"سناء اختفت بعد قضية زينب حوالى سنتين محدش يعرف عنها حاجة
فيه اللى بيقولوا سافرت وفيه اللى بيقولوا اتجوزت... وبعدين رجعت
ظهرت تانى ورجعت لشغلها ونشاطها الاولانى"
"مش عارف القرابة اللى ظهرت بين امينة وعاصم دى حسستنى
ان ممكن يكون فيه دافع مشترك انهم يخلصوا منها وهو الانتقام"
"احنا كده عندنا ناس كتير عندهم دوافع القتل... والقاتل اللى كل الشواهد
ضده معندوش الدافع"
"عوض من اول ماشفته وهو مش مريحنى...وخصوصا لما وقع بالكلام
وارتبك ساعة ما سألته عن قتلها"

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...502649_374.gif
"يبقى مفيش غير البصمات هى اللى هتحدد... وبما ان عوض وزينب
لهم سوابق...يبقى الصبح بدرى هتكون عند سيادتك نتيجة مضاهاة البصمات"
وبكل الحماس غادر ماجد المكتب... وظل مراد مكانه وهو يفكر
"لو لقينا بصمات عوض جوه الشقة تبقى القضية انتهت... لو مالوش اى
بصمات يبقى اللى فى الحجز ده ضحك علينا وممكن جدا يكون مسح
بصماته او لبس جوانتى مش شرط انه مالوش دافع مباشر انه برئ...
يمكن حد محرضُه... لو مش عوض ولا وليد يبقى اكيد القاتل قريب
وانا مش شايفُه... مفيش قاتل هيكون عامل حسابه اوى
على كل حاجة...لازم غلطة

nabila 05-15-2014 01:11 PM

هههههههه قربنا نخلص بس ولعت كتير بينهم
انا بظن ان القاتل بين زينب و عوض او امينة متولي مفيش غيرهم
تسلم ايدك حبيبتي رح تكون نهاية حلوة




https://lh6.googleusercontent.com/-W...-h460/2014+-+1

ايام عمري 05-15-2014 02:55 PM

ههههههههههههه بلبل قلبتي فيها محقق

ممممممم بس مارح قلك اذا في واحد منن او لا

كل يلي فيني قلك اياه انه
























وليد بريء

ههههههههههههههههه



http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-15-2014 02:59 PM

ان شاء الله بكره هتكون الحلقة الاخيرة

من هلقصة بتمنى فعلا تكون عجبت الكل

متل ما عجبتني واكيد كلنا حماس

نتابع احداث هلحلقة واكيد فيها مفاجأة للكل

تحياتي لكم


http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

حمام 05-15-2014 03:59 PM

ههههههههه ايام عمري
بس 100 حلقه ولا شئ والله هاى تبقى قصه صغيره
يسلمووو ايدك ايام عمري على هل الحلقات الرائعه
انا ما تبعت الا كم حلقه بس اعذريني لا اسباب خاصه وان شاء الله راح اتابعها كلها
يسلموو ايدك دائما من ابداع لا ابداع اخر
ارجو قبول مروري
العاشق حمام من القلب
15/5/2014

http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-16-2014 12:30 PM

الله يسلمك يا حمام

بتمنى تابع القصة كلها

وتعطينا رأيك فيها بشكل كامل

هنتابع احداث الحلقة الاخيرة سوا


http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-16-2014 12:34 PM

ليلة حمرا... الحلقة الأخيرة


وبكل الحماس غادر ماجد المكتب... وظل مراد مكانه وهو يفكر
"لو لقينا بصمات عوض جوه الشقة تبقى القضية انتهت... لو مالوش اى بصمات
يبقى اللى فى الحجز ده ضحك علينا وممكن جدا يكون مسح بصماته او لبس
جوانتى مش شرط انه مالوش دافع مباشر انه برئ... يمكن حد محرضُه...
لو مش عوض ولا وليد يبقى اكيد القاتل قريب وانا مش شايفُه...
مفيش قاتل هيكون عامل حسابه اوى على كل حاجة...لازم غلطة"



فى صباح اليوم التالى
جلس مراد فى مكتبه متوترا منتظرا نتيجة مضاهاة بصمات زينب وعوض
بالبصمات الموجودة فى شقة ساندى
يتمنى ان تكون النتيجة ايجابية حتى ينتهى من قضيته التى انهكت تفكيره
فى الايام الماضية... وكى يطمئن ان احساسه الامنى ببراءة وصدق
رواية وليد يُعتمد عليه بجانب الادلة والبراهين
مضت ثلاث ساعات مرت كدهر...عندما وصل ماجد
استشعر مراد النتيجة من ملامح ماجد المتجهمة
"ايه الاخبار؟"
"النتيجة سلبية... بصماتهم مش موجودة ف مسرح الجريمة
صمت مراد وهو يفكر ... احساسه الامنى لم يصدقه
قاطعه مراد
"العمل؟؟"
"خلاص... احنا عملنا اللى علينا ودورنا ف كل خيط قدامنا...
الواد اللى فى الحبس بيستعبط علينا وكل الادلة ضده... هستدعيه
واسمع منه تانى ...لو ملقيتش اى جديد هيتحول بكرة للنيابة"
تم استدعاء وليد للمرة الاخيرة... قص مرة اخرى ماحدث معه تفصيليا
منذ ان تعرف على ساندى قبل الحادث بيوم واحد وحتى لحظة
وصوله ورؤيتها مذبوحة
ظل مراد يستمع له بتركيز شديد لعله يستطيع ان يجزم بصدق وليد من كذبه
لم يجد مراد جديدا .. فلم يجد سوى القرار الاخير الصواب
تحويل وليد للنيابة
بمجرد سماع وليد بقرار مراد ظل يردد
"انا مظلوم...والله ماعملت حاجة...والله ماقتلتها"


http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif

اثناء عودة مراد ليلا من العمل... ظل يفكر فى القضية وهل انهاها
بما يرضى ضميره وتاريخه الجنائى ام انه اكتفى بقشور القضية
ولم يبحث فى اغوارها
ظل عقله يعمل طوال الطريق حتى انه سلك طريقه
بطريقة آلية دون تركيز
وعندما اقترب من منزله...اضاءت عقله فكرة جعلته يلف مقود
سيارته بسرعة فى عكس اتجاه منزله



لم يحدد مراد عما يبحث فى شقة ساندى
ظل يبحث باهتمام فى كل شبر من الشقة الواسعة
جلس يلتقط انفاسه بعد البحث الطويل فى حجرة النوم الرئيسية
والتى كانت اخر مكان بحث فيه
توجه للدولاب الذى بحث فيه منذ قليل وتركه مفتوحا
رأى طرف ظرف تحت الملابس...سحبه بهدوء
فتح الظرف وجد عدد قليل من الصور
صورة لرجل بجلباب وطفلين بنت وولد خلفهما اثر سياحى يجهله
صورة اخرى لنفس الرجل يبدو اصغر قليلا من الصورة السابقة يقبل طفلته
صورة شخصية لنفس الرجل وصورة شخصية لامرأة
صورة زفاف للرجل والمرأة اصحاب الصور الشخصية
امسك مراد الصورة الاولى ودقق فيها
الطفلة يبدو عمرها ما بين 10 و 12 سنة و الاخر يبدو اكبر منها قليلا
دقق مراد فى ملامح الطفلة وجدها تشبه ساندى كثيرا
نظر خلف الصورة وجد مكتوب بخط طفولى
(معبد ابيدوس انا ومحمد وبابا 1\9\ 97)


http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif
ترك ماجد ظرف الصور على مكتب مراد وهو يسأله
"يعنى الصور دى هتفيد قضيتنا بإيه؟ وايه علاقتها انك أجلت
عرض المتهم على النيابة"
"دى سناء"
"ايوه ماهو باين من شكلها...ايه المشكلة"
"سناء مش بنت شوارع...لها اهل اهو اب وام واخ...
يا تاهت منهم او انها هربت لاى سبب"
"يعنى هما سايبينها كل ده وهنيجى نقولهم ان بنتهم ماتت"
"او ممكن يكونوا عرفوا طريقها الايام دى واهلها هما اللى قتلوها"
"وهنوصل لاهلها ازاى...احنا اصلا منعرفش اسمها الحقيقى ايه"
"من لبس الاب والام باين انهم صعايدة او فلاحين...
نشوف كل بلاغات الغياب فى كل محافظات الفلاحين والصعيد
من بعد 97 لحد 2002 من 10 سنين لما قابلت زيزى"
"بلاغات الغياب فين بالظبط"
"كل المحافظات"

http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif
"ولنفترض انها هربت منهم وان اهلها صعايدة...
تفتكر هيبلغوا عن غيابها؟"
"والله احنا ماشيين بالخطوات المنطقية واحدة واحدة... لقينا اى بلاغ غياب
ليها خير ملقيناش هنوصل برضه لاهلها"
"عندك طريقة ؟"
"عندى"



وبالفعل فى الايام التالية كان التركيز كله من مراد وماجد وبعض
مساعديهم هو البحث فى جميع بلاغات الغياب بمحافظات
مصر جميعها على مدى 10 سنوات
وبعد عناء وجهد ايام... هتف احد المساعدين
"لقيتها يا باشا...بلاغ غياب"
تقدم بملف الى مراد.. اقترب ماجد منه ليرى تفاصيل الملف
فتحه مراد وجد صورة ساندى فى عمر اكبر قليلا من الصورة
التى وجدها فى منزلها... شرع فى قراءة البيانات
"فاطمة يسرى عبيد من قرية عنيبس مركز جهينة سوهاج متغيبة
من 20 ابريل 2002 عمرها 16 سنة ... المبلغ عن غيابها زوجها
حسن ياسين عبيد "
التقت نظرات مراد وماجد فى تساؤل وتعجب
ورددا معاً
"المُبلغ جوزها؟؟!!!"
لحظات من الصمت سادت بينهما لاستيعاب المفاجئة التى
لم تخطر لهما على بال قط
بدأ مراد بالكلام
"لازم نروح نستجوب جوزها ده ونشوف ايه حكايتها"

http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif
فى دوار عمدة القرية... ذهب مراد وماجد ومأمور المركز لمعرفة معلومات
عن ساندى او فاطمة قبل ان تصبح ساندى
جاء احد الخفراء لتقديم الشاى حتى يصل العمدة
بعدها بدقائق وصل عمدة القرية واستقبلهم بترحاب
المأمور"بقولك ايه ياعمدة... الباشاوات جايين من مصر وعايزينك فى خدمة...
عايزين يعرفوا كام حاجة كده بس تجيلهم دوغرى ف الكلام"
العمدة"تحت امر الباشاوات"
مراد"احنا عايزين نعرف معلومات عن اصحاب الصورة دى يا عمدة"
مد مراد يده بصورة فاطمة وشقيقها ووالدها
دقق العمدة النظر فى الصورة
"ده يسرى والبت فاطنة بنته الله يرحمهم والواد محمد وهو صغير"
مراد"هما ماتوا ...فاطمة ماتت امتى؟"
العمدة"كانوا بياخدوا عزاها من ييجى اسبوعين ولا 10 ايام كده...
البت جابت العار للعيلة كلها...ابوها وامها كانوا نسمة الله يرحمهم
مش عارف دى طلعت لمين"
ماجد"يا عمدة انت بتحكى كأننا عارفين حاجة ...واحدة واحدة
واحكى الحكاية من الاول"

http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif
العمدة"متأخذنيش ياباشا... عايز تعرف ايه بالظبط "
مراد"كل حاجة.... فاطمة اختفت امتى وليه وازاى؟ وهى كانت متجوزة فعلا ؟
ليها عيال؟؟فين اهلها دلوقتى"
العمدة"فاطمة ومحمد دول الخلفة اللى فضلت من عيال يسرى عبيد..
. يسرى مات وبعدها بسنة مراته ماتت... وبقى محمد وفاطنة لوحدهم ..
.الواد محمد سافر اسكندرية يشتغل فى المينا وياسين اخد فاطنة عنده...
بس ياسين عنده شباب وميصحش يقعد عنده بنت وسط الشباب...
قام قالوا ياخدوها لابنه حسن... بس كانت البت بتاعة 15 سنة الا شوية...
عملولها شهادة وسننوها وكتبوا كتابها على حسن وقبل ما يدخلوا
كانت مع عمها ومرات
عمها فى المركز ضاعت منهم ولا هربت الله اعلم المهم انهم قعدوا يدوروا
عليها كتير لحد ما زهقوا وكل البلد كانت بتتكلم عن انها هربت لانها
كانت دايرة على طوب الارض فى البلد تقولهم انها مش عايزة
تتجوز حسن... ومحمد من عارُه سافر وساب مصر كلها ومرجعش
غير قريب وقالوا انهم عرفوا طريقها وانها ماتت وعملوا عزا"
ماجد"مقالوش ماتت ازاى"
العمدة بتوجس وادراك ان كلامه سيؤدى بأبناء بلده لمصير سئ...
حاول ان ينتقى كلامه لانه يدرك تماما ان اهل المدن لا يعلموا
احساس اهل الصعيد بالعار الذى يلتحق ببناتهن عند غيابهن وانه
لابد من الثأر للشرف مهما كانت العواقب
اجاب باقتضاب
"مقالوش اكتر من انها ماتت"
ماجد"ومحدش سألهم؟"
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif

اهل القرية جميعا علموا بأن حسن ومحمد ابن عمه ثأرا لشرف
عائلتهم بعدما انتشرت الاخبار فى البلد منذ فترة بأن فاطمة
بنت عبيد (ماشية فى البطال) على حد قول اهل القرية بعدما تعرف
عليها احد شباب القرية من خلال الانترنت واخبر زوجها الذى ارسل
فورا لابن عمه بما وصل له من معلومات فأتى من سفره مسرعا لتحرى الأمر
لم يستطع العمدة ان يجيب صدقا حتى لا يثبت التهمة على ابناء قريته
اذ ربما وجدا ما يبرئ ساحتهما امام الجهات المسئولة والتى لاتقدر
قيمة الشرف لدى الرجل الصعيدى
تقدم مراد بالشكر لعمدة القرية فى مساعدته لهما
وغادر الدوار مع ماجد


http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif
بعد إلقاء القبض على حسن ومحمد وترحيلهما للقاهرة
كان مراد منتظرا بشغف نتيجة مضاهاة بصماتهما بالبصمات
الموجودة فى مسرح الجريمة
جاءه ماجد فرِحا وهو يهلل
"اخيرا يا باشا... بصمات الاتنين موجودة فى مسرح الجريمة ودافع
الجريمة وشهادة اهل البلد انهم عملوا عزا اليومين اللى فاتوا دول
بعد 10 سنين غياب لبنتهم يبقى كده القضية اتقفلت"
رد مراد مزهوا بنفسه انه سار فى الطريق الصحيح لتحقيق العدالة
وعدم الاكتفاء بأدلة تزج ببرئ خلف القضبان او ربما تحت حبل المشنقة
"كده يبقى مش باقى الا اعترافهم وضميرى يستريح ناحية القضية دى"


http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif
اثناء التحقيق مع حسن ومحمد معا... لم يستطيعا الانكار بعد مواجهتهما
بكل ما ضدهم من أدلة... وبدءا سرد اعترافاتهما
حسن"دى بنت عمى ومراتى يعنى شرفى اللى مرمطته فى الوحل
وكان طبيعى انى لما اعرف انها ماشية فى البطال انتقم لشرفى"
مراد"بعد 10 سنين؟؟"
حسن"لو كنت عرفت لها طريق قبل كده مكنتش استنيت"
مراد موجهها حديثه لمحمد
"وانت؟؟ جيت من سفرك علشان تقتلها؟"
محمد"ايوه... من بعد ما هربت وهى خلتنا مش قادرين نرفع عنينا فى
الناس...اول ما حسن كلمنى وقالى اللى بيتقال من جدعان البلد نزلت على طول"
مراد "وعرفتوا طريقها ازاى...عنوانها يعنى؟"
حسن"واحد من معارفنا بقى يكلمها واتعرف عليها وطلب يقابلها ..
.وبعد ماعرفنا عنوانها نزلنا مصر روحنا راقبنا الشقة واتأكدنا انها
هى واستغلينا وقت هادى مكنش البواب موجود وجارتها اللى فى
نفس الدور نزلت...طلعنا وخبطنا عليها وفتحت لنا"
مراد"وفتحت لكم الباب عادى كده؟"
محمد"كنا مداريين نفسنا بعيد عن العين وباين عليها كانت مستنية
حد لانها فتحت بسرعة"
مراد"احكولى عملتوا ايه بالظبط"
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif

محمد"اول ما شافتنا كانت هتقفل الباب تانى... زقينا الباب ودخلنا
وقفلنا ورانا...جريت وهى بتهددنا انها هتبلغ ... دخلت لحد جوه تجيب
التليفون... كنا بقينا وراها... انا كنت عايز اقتلها بإيدى"
حسن" دى مراتى انا ... وهربت منى انا... محمد كتفها وانا
اللى دبحتها وغسلت عارى بدمها"
بعد سماع اعترافاتهما... قرر مراد تحويلهما للنيابة
لاستكمال التحقيق ... واخلاء سبيل وليد



فور خروج وليد من محبسه... خرج مسرعا للشارع ليتنفس حريته
التى سُلبت منه الايام الماضية
كان كل شئ حوله له طعم مختلف... زحام الشوارع وعوادم السيارات
التى كثيرا ما اختنق منها اصبحت بالنسبة له كالنسيم العليل
فى لحظات ظهيرة شديدة الحرارة
بعيدا عن محبسه والمستقبل المظلم الذى كان ينتظره ..
.شعر انه ولد من جديد
ولكى تكتمل سعادته... كان لابد ان يذهب لهاجر ليستعيد
حبه وتكتمل سعادته فى الحياة



بعد اقل من ساعة... كان يطرق باب منزلها
الاحلام بالمستقبل السعيد تتراقص امام عينيه
فُتح الباب...وجد والد هاجر امامه
مد يديه مصافحا
"ازيك ياعمى... وازى هاجر وطنط... انا خرجت من ساعة بس... فين هاجر افرحها"
رد والد هاجر دون ان يصافحه
"وانت عايز ايه من هاجر... احنا بلغنا والدتك بفسخ الخطوبة"
بدأت الاحلام التى رسمها فى خياله تنهار فجأة وتظلم الدنيا امام عينيه
قال مستدركا
"انا برئ ياعمى... لو مكنتش برئ مكنوش خرجونى"
"برئ او برئ ميهمناش... انا مش هربط حياة بنتى ومستقبلها بواحد
اخلاقه زى اخلاقك وميعرفش ربنا"
"بس انا... انا بحبها وعايز اعتذر لها"
سمع صوت هاجر من خلف والدها
"معنديش حاجة تانية اقولهالك ياوليد اكتر من اللى بابا قاله...
لو سمحت متجيش هنا تانى"
وليد اغرورقت عيناه بالدموع واختنق صوته
"سامحينى ياهاجر وادينى فرصة "
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif

"كان ممكن اسامحك فى اى حاجة الا خيانتك ليا... بعد اذنك... يالا يابابا"
تقدمت هاجر والدها وهى تغلق الباب فى وجه وليد
هبط وليد الدرج منكسرا يجر اذيال الخيبة يذرف دموع الندم على ضعف
ه امام لحظات سعادة عابرة كانت السبب فى ضياع حبه وقتل احلامه
وسعادته الابدية كما كادت ان تودى بحياته ظلما.




http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593982_171.gif




تـــــمــــت






احلى ايام العمر 05-16-2014 01:13 PM

كتيرررررررررر حلوة ايام عمري تسلم ايديكي بجد

بتجنن ونهايتا كمان كتيررر ومعاها حق هيك هيك كان رايح يخونا

يستاهل انها تتركو موووووووووووووووووواه حلوتي

بانتظار اكشن جديد بس من فاطمة لساندي هيك كتيررررررررررر هههههههههههههههههههههههههههههه


ايام عمري 05-16-2014 01:22 PM

ههههههههههههههههههههه

الله يسلمك حبيبتي مش بس فاطمة

طلعت بنادوها بلصعيدي فاطنة

نورتي القصة وان شاء كل فترة منزل قصة جديدة


http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

امير الغرباء 05-17-2014 08:21 PM

رائعه بكل التفاصيل
حقا تجعل القارئ يعيش الاجواء
وتنمى الحس البوليسي لدى القارئ
سلمت الايادي ع النقل

ايام عمري 05-19-2014 02:10 PM

الله يسلمك امير الغرباء

مرورك الاروع اكيد

سعدت بمتابعتك للقصة واعجابك بها

لك تحياتي


http://up.3dlat.com/uploads/134003932517.gif

ايام عمري 05-28-2014 02:48 PM

حلقات قصة كان حلم
 
كان حلم قصة من حلقات للكاتبة

دينا عماد وانا فعلا معجبة باسلوبها

وبطريقة سرد الحكاية من خلال حلقات

وهنزل القصة حلقتين كل يوم

يارب تعجبكم

ايام عمري 05-28-2014 02:53 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.webgif.org/divisori_web/immagini/19.gif');"][CELL="filter:;"]

[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.webgif.org/sfondi_verticali/immagini/01.jpg');border:1px double firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER]

[TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.webgif.org/sfondi_glitter/immagini/17.gif');border:1px double burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كان حلم...الحلقة 1






ماجد خلص لبس فى اوضته... قفل الهاند باج اللى ع السرير

واخدها على كتفه وخرج من الاوضة

مامته حاطة الفطار وقاعدة مستنياه

"صباح الخير ياماما"

"صباح النور ياحبيبى... انا مستنياك تفطر معايا"

قعد ماجد..وبدأ ياكل بسرعة

"هى نشوى فين"

"نايمة... انا عارفة بنات ايه اللى تفضل صاحية طول الليل وتنام نص النهار"

باب الاوضة يتفتح...وتظهر نشوى

"سامعاكى ياماما"

ماجد"ههههههه شكلك لسه منمتيش"

نشوى وهى بتقرب من ماجد وبتاخد اللقمة اللى ف ايده وبتاكلها

"لا لسه...حسيت انى جعانة قلت افطر معاكم وبعدين انام"

الام"يالا شوفى لك يومين فى بيت ابوكى قبل ماتروحى بيتك وتشيلى

المسئولية كلها لوحدك"

نشوى وهى بتاكل"لما انتى عارفة ياماما انى هشيل المسئولية دى قريب..

.سيبينى اشوف لى يومين"

ماجد وهو بيقوم من ع الاكل

"الحمدلله"

الام"مالك يابنى انت لحقت"

ماجد"يدوب ياماما علشان لازم اروح بدرى عندى اول تمرين الساعة 10"

الام"ربنا يوفقك يا حبيبى ويوقفلك ولاد الحلال"

نشوى"ويرزقك من وسع يااخويا يابن امى وابويا علشان تجيبلى كل اللى انا عايزاه"

الام"وهو بيأخر عنك حاجة"

ماجد"ادعى يالمضة ...بتدعيلى ولا بتدعى لنفسك"

نشوى"وانا وانت ايه مش واحد"

وحدفتله بوسة وهى قاعدة ضحك ماجد وهو بيفتح الباب وبينزل





فى بيت نغم

قاعدين بيتغدوا نغم وباباها ومامتها

نغم"عملت لى ايه يابابا فى الموضوع اللى كلمتك فيه"

الاب"موضوع ايه"

الام"يوووه انت نسيت... مش قالتلك عايزة تشتغل"

نغم"كده يابابا اخد الموضوع باستهتار...انا بجد زهقت من قعدة البيت"

الاب"وايه اللى طلعها فى دماغك يعنى ماانتى بعد مااتخرجتى قلتى

عايزة تقعدى ترتاحى وتعبتى من الكلية وقرفها"

نغم"وبقالى سنة قاعدة ...كفاية بقى"

الاب"ماشى انا معنديش مانع بس مش عارف والله تشتغلى ايه"

نغم"يعنى انا خريجة تربية رياضية هشتغل ايه ياتشوفلى عقد فى

مدرسة يا تشوف لى عقد فى نادى... اى حاجة وانا من ناحيتى بدور فى

اعلانات الجرايد وعلى النت واللى يلاقى حاجة ياريت"

الام"ربنا يقدملك اللى فيه الخير ان شاءالله"

الاب"ان شاءالله"




الام"ايوه خليها تنزل تشوف الناس والناس يشوفوها علشان ربنا يرزقها بابن الحلال"

نغم"كل شئ بأوان ومتقلقيش النصيب هييجى هييجى"

الاب"شفتى بنتك اعقل منك والله"

الام"بقى كده...شايفنى يعنى مجنونة"

الاب"وانا اقدر ...ده انتى ست العاقلين"

الام"ايوه كده "

ضحكت نغم وهى بتبص لمامتها وباباها بحب وهى بتقول فى سرها

"ربنا يخليكوا ليا يارب ومتحرمش منكم ابدا"







ماجد رجع البيت بالليل... شاف مامته قاعدة وفاتحة التليفزيون وهى نايمة...

راح قفل التليفزيون

"ايه ياماجد قفلته ليه...انا صاحية"

"قومى ياماما دماغك مايلة وكده رقبتك هتوجعك"

"استنى احضرلك العشا"

"لا متتعبيش نفسك... انا هتصرف قومى انتى"

قامت الام دخلت اوضتها... ودخل ماجد حط الهاند باج فى اوضته

واخد منها هدوم حطها فى سبت الغسيل فى الحمام

واخد دش وخرج ...قعد قدام التليفزيون يقلب فى القنوات

بص على الساعة كانت 12... وشاف نور اوضة نشوى منور

قام خبط عليها...مردتش...سمعها بتضحك

خبط تانى... مردتش...فتح الباب بهدوء

شافها قاعدة على الكمبيوتر وحاطة السماعات فى ودنها

"طبعا مش سمعانى"

نشوى بتتكلم مع حد تانى"ثوانى وهكلمك تانى"

قامت نشوى من مكانها وقعدت جنب ماجد اللى كان قعد على السرير

"قعدت اخبط مسمعتنيش"



"ياحبيبى انت تدخل اى وقت من غير استئذان"

"كلينى يابت بكلمتين ماانا عارفك"

"ههههه لاوالله ده انت حبيبى"

"كنت حبيبك قبل مايدخل سى كريم قلبك"

"اللى فى القلب فى القلب يا مجاميجو انت اخويا حبيبى وهو يدوب بس

خطيبى حبيبى جوزى باعتبار ماسيكون"

"ههههههههه لا واضح طبعا انه يدوب بس...كنتى بتكلميه صح"

"اه عايز حاجة"

"لا خلاص خدى راحتك...انا كنت عايز نتعشى مع بعض"

"عيونى ياحبيبى...اقلب كريم واجيلك"

"ههههه يخربيت ألفاظك"

قام ماجد وهو على الباب كانت نشوى بتقعد على الكمبيوتر تانى

"بقولك ايه...اقلبيه بسرعة الله يخليكى...عصافير بطنى بتستغيث"





بعد اسبوع فى بيت نغم

بعد مارجع الاب بالليل

كانت الام قاعدة قدام التليفزيون

"السلام عليكم"

قامت الام تستقبله

"وعليكم السلام... حمدالله ع السلامة... ادخل غير هدومك لحد

مااحضر العشا"

"لا استنى ...فين نغم"

"فى اوضتها...عايزها ليه"

"اندهيلها وانا هتكلم مرة واحدة"

ونادت الام"يا نغغغغغغغغغم"

جت نغم من اوضتها

"نعم ياماما...حمدالله ع السلامة يابابا"

الاب"الله يسلمك...تعالى يانغم عايزك"

قعدوا كلهم

الام"خير يااسماعيل... شكل الحكاية فيها عريس"

الاب"لا يا فاطمة مش عريس... ده شغل"

ونطت نغم من مكانها وهى بتتعدل

"بجد يابابا... ها فين وهبدأ امتى"




الاب"انا من ساعة ماقلتيلى وانا مخلتش حد من معارفى الا وكلمته المهم

من شوية قابلت واحد من اصحابى وقالى انه كلم رئيس مجلس ادارة نادى

الفيروز يشوفلك شغل وهو قال انهم عندهم مدرب سباحة واحد بس

ومحتاجين بنت علشان فيه بنات مش بيوافقوا يدربهم شاب واحنا داخلين

على صيف وهيبقى فيه شغل كتير وهو لوحده مش هيقدر"

نغم"حلو اوى كده...هبدأ امتى"



الاب"بصى هو عايزك بكرة تروحى الساعة 12 للاستاذ فاروق غالب

هو مستنيكى وهتتفقوا ويقولك المواعيد وكل حاجة"

الام"وهى يعنى هتروح لوحدها ماتروح معاها يااسماعيل"

الاب" وماله..استأذن من الشغل واروح معاها"

نغم"بابا معلش ممكن تسيبنى اروح لوحدى واعتمد على نفسى ...

مش معقول اول يوم شغل هروح وبابا معايا"

الاب"كلام سليم...ربنا يوفقك يانغم"







تانى يوم... فى النادى

ماجد قاعد على البيسين بعد ماخلص تمرينين

جه عليه مصطفى

"صباح الفل ياماجد"

"صباح العسل يادرش...اخبارك ايه"

"تمام ..ايه انت بريك ولا ايه"

"اه بريك ساعة وعندى تمرين الساعة 1"

"طيب ماتيجى معايا انا عندى تمرين دلوقتى"

"ماشى يالا بينا"

قاموا الاتنين واتجهوا ناحية ملعب الكورة





بعد مادخلت نغم النادى وسألت على البوابه على ا\فاروق غالب

وصف لها الامن مكتبه

لما دخلت النادى كانت ماشية على الوصف بالظبط

بس حست انها تايهه

النادى اغلبه تمارين لاطفال صغيرين لاننا فى بداية الصيف واغلب المراحل

الدراسية لسه مخلصوش امتحانات

ملقيتش حد قدامها غير 2 شباب متجهين ناحية ملعب الكورة

اتجهت نغم ناحية ماجد ومصطفى علشان تسألهم

ماجد ومصطفى شايفين بنت متجهه ناحيتهم...اول مرة يشوفوها فى النادى...

الاتنين وقفوا يبصوا لها وهى بتقرب منه


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][ALIGN=center]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]

[/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


الساعة الآن 02:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022