نهداك صورتي
لم أجد فيهما
أحدا

نهداك صورتي
لم أجد فيهما
أحدا

لم أكن لأرى عينيك
لو لم يهزمنا الريح
ومال خدك على ضفة القلب

لم أكن لأرى عينيك
لو لم يهزمنا الريح
ومال خدك على ضفة القلب

أولئك الذين تغيروا فجأة
أفقدونا الدهشة

أولئك الذين تغيروا فجأة
أفقدونا الدهشة

انت الذي غادرت المدينة مرغما
وذرفت دما طول الطريق
ذاتك
ترى فكرة العودة ضرب من جنون
وغباء كامن

هو الحب
والحب لا يأتي بالصدفة

ليس كل الحنين لامرأة
غيرت شكل القمر في عمر هش
إني الأشد حنيناً لوطن عني اغترب

هو القلب
والقلب قتيل انتظارك

إلى امرأة
أحبك
وفي اللقاء البقية

عندك خبر وش قيمتك في حياتي
غالي ولك فيها مكانة وتأثير
مهما افترقنا لك محبة بذاتي
فيها الوفا رمز على كل تقدير
مااقول غير انك بصمه في حياتي
ولااقول غير ...
(((( الله يذكرك بالخير ))))

ثم ماذا؟
ثم كما اعتادت أمك على فراقك
سيعتادُ الآخرون

ريتا ترتب ليل خيبتنا

الحياة أولويات
والأولوية الآن للانتحار

ليت الاحلام تتحقق وليت كل مانتمناه نحصل عليه ولاكن هيهات ان تتحقق كل الاحلام فليس كل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

وقد حَملتُ الأيام كلها على كاهلي
وجلستُ أراقب
تغيّر الأصدقاء وتباعدهم ويباس وجوههم
إنّ التقينا صدفةً جراء تعثرٍ في المشي البطئ
انحنُ حقاً هُم أم اختلفنا في التعريف الاولي
للدربِ الشائك ..

إلى امرأة
حاولي أن تَرقُصي
كِلانا سنموت
إن بقينا أسيري الدهشة
والانصات للآخر ..

أناُ لست مكترثٍ بالحرب
كلُّ يوم أحلم بوطن
بسماء صافية
بحياة آخرى في حضن امرأة
بعطرها المعشعش في الأزقة والحواري
بالليالي الجميلة في إحدى مديننا الأربعة عشر
أنا لستُ مشغولاً بالموت
مشغولٌ ترى كيف سيكون شكل الوطن
بعد خريفٍ دامٍ شوّهت خارطة الوطن ..

صوتك الذي رافق أجراس المدينة
في احتفال الميلاد
صوتك الذي رنّم الليل في القدّاس
صوتك كان الميلاد ..