عزيزتي حلا البيت الثاني ليس لنزار قباني بل هو لشاعرة الحب الإلهي رابعة العدوية
وهذا النص كاملا وهو نص رائع
عـرفت الهـوى مذ عرفت هـواك
واغـلـقـت قلـبـي عـمـن سـواك
وكــنت أناجيـــك يـــا من تــرى
خـفـايـا الـقـلـوب ولسـنـا نـراك
أحبـــك حـبـيــن حـب الهـــــوى
وحــبــــا لأنـــك أهـــل لـــذاك
فــأما الــذي هــو حب الهــــوى
فشـغلـي بـذكـرك عـمـن سـواك
وأمـــا الـــذي أنــت أهــل لــــه
فكـشـفـك للـحـجـب حـتـى أراك
فـلا الحـمد فـي ذا ولا ذاك لـــي
ولـكـن لك الـحـمـد فـي ذا وذاك
أحبــك حـبـيـن.. حــب الهـــوى
وحــبــــا لأنــــك أهـــل لـــذاك
وأشتـاق شوقيـن.. شوق النـوى
وشـوق لقرب الخطــى من حمـاك
فأمـا الــذي هــو شــوق النــوى
فمسـري الدمــوع لطــول نـواك
وأمــا اشتيـــاق لقـــرب الحمـــى
فنــار حيـــاة خبت فــي ضيــاك
ولست على الشجو أشكو الهوى
رضيت بما شئت لـي فـي هداكـا
ومن أشعارهااقتبس لك ما يلي:
يا سروري ومنيتي وعمـادي
وأنـيـسـي وعـدتـي ومــرادي.
أنت روح الفؤاد أنت رجائـي
أنت لي مؤنس وشوقك زادي.
أنت لولاك يا حياتي وأنســي
مـا تـشـتت في فـسـيـح البـلاد.
كم بدت منةٌ، وكم لك
عنــدي مـن عـطـاء ونـعـمـة وأيـادي.
حبـك الآن بغيتـي ونعـيـمــي
وجـلاء لعيـن قلبــي الصـادي.
إن تكـن راضيـاً عنـي فإننــي
يا منـى القلب قد بـدا إسعـادي
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سعد ; 09-16-2015 الساعة 11:53 AM
|