رثاء الحب بقلمي
[frame="1 80"]
استُشهِدَ الحُبُّ في زَمَنِ القَذارَةْ ..
وصارَ العِشقُ
خِدعَةٌ مُتقَنَةٌ مِن خَلفَ السِتارَةْ . . .
وصارَتْ الألحانُ .. والنغماتُ ..
والأشعارُ ..
والكَلماتُ في القصائِدِ مُستعارَةْ . . .
وصارَتْ ظُلمَةُ المصباحِ
للكاذِبينَ مَنارةْ . . .
وأنا وَقَفتُ مَذهولاً هُنا ..
هل أسلُكُ الطريقَ يميناً .!؟
أَمْ يَسارا . . .
هلْ أتبَعُ النَّجمَ الذي ..
للعِشقِ المُبهَمِ مُنذُ الدَّهرِ سارَ . . .
أَمْ أعتَنِقُ النِّفاقَ كَغيري ..
فَيَغدو الحُبُّ مَوتاً وانكِسارا . . .
هَلْ أبتاعُ الزُهورَ لِنَفسي !؟
وأستَبيحُ مُباشَرَةَ العَذارى . . .
هَل أنتَظِرُ القَوافِلَ خَلفي ..
تَشدو بِفَرحٍ ..
تَحتَفِلُ انتِصارا . . .
أنا الذي أَرسَيتُ سُفُني ..
وسَئِمتُ في بَحرِ الهَوى الإبحارَ . . .
قَدْ كُنتُ أَروي للنُّجومِ مَواجِعي ..
أَبكي وأَكتُبُ دَمعَتي أَشعارا . . .
هَلْ أَستَبيحُ مَفاتِنَ وَردَةٍ !؟
وأَلتَمِسُ لِنَفسي بِحِكمَةٍ أعذارا !؟. . .
في هذه الدُّنيا لا يُوجَدُ الحُبُّ ..
فالحُبُّ استُشهِدَ في زَمَنِ القَذارَةْ . . .
الحُبُّ استُشهِدَ على أيدي القُذارَى .
العاشـــ حماااام ــق
بقــــلــــمي
23/5/2016
[/frame]
__________________
|