جلس ذلك الرجل الكبير بالعمر ( ابو حمد ) متباهيا
بين الرجال بقدرته على  تجبير الكسور بمختلف أنواعها .
فهو يمتلك من الخبرة في هذا المجال الكثير  الكثير .
وأخذ يحدث الناس عن الحالات التي جبرها وكيف
عادت كما كانت  .
فتنهد أبو خالد وقال :- أخي أبو حمد أنا امهر منك ..
أبو حمد :-  وكيف هذا . لم اسمع بك يوما تجبر كسرا.
كيف تكون امهر مني يا أخي  ؟؟
أبو خالد :- أنا لا انتظر الكسر يحدث لأقوم بتجبيره .
فأنا أحاول  جاهدا أن امنع . حدوثة فلا جبيرة تعيد
كسرا حدث كما كان.
اسأل عن ذلك  الأطباء .
فالأصل بو حمد أن لا يحدث الكسر وأن نمنع وقوعه.
فهز جميع  من في المجلس رؤوسهم قائلين صدقت
صدقت بو خالد فلا كسر انكسر يعود كما كان  ...