جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه عقوق ابنه . فأحضر عمر الولد و أنّبه على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه عليه . فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمه و يحسن اسمه و يعلّمه الكتاب أي "القرآن " . قال الولد : يا أمير المؤمنين إنّ أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ، أما أمي فإنها زنجيّة كانت لمجوس ... و قد سمّاني جعلا أي " خنفسا " و لم يعلّمني من الكتاب حرفاً واحداً . فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الرجل و قال له : جئت إليّ تشكو عقوق ابنك و قد عققته قبل أن يعقّك ، و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك .
نقلته لكم من كتاب اخترت لك إعداد خالد بن إبراهيم الصقعبي
فيا أيّها الآباء هل أدّيتم حقوق أبنائكم عليكم قبل أن تطالبوهم بحقوقكم عليهم ؟
نحن لا نبرّر للأبناء لأنّ واجبهم البرّ في كلا الحالين و الدليل أنّ عمر رضي الله عنه لم ينفِ عن الولد العقوق بتقصير أبيه بل نسبه إليهما .
اللهمّ أعنّا على برّ آبائنا و اجعلهم عوناً لنا على برّهم
بس للاسف ف ناس كتير تعامل ابناءها بكل قسوة ..
__________________
مهمـآ نحكى بنسيب جوآنا شوية حـآجـآت ..
مع آن الحـآجـآت دى هى بتبقى أصل " آلـوجع "
|