" ماذا تحبي ان تشربي ؟" 
" ماء بارد اذا سمحت " 
احضر لها الماء و جلس قربها 
" كيف حالك ؟"  
" بخير " 
     اخذت تمرر يديها بين خصلات شعره القصير الذي نبت قليلا  
" كيف هي الدراسة ؟" سألها 
" جيدة , ماذا عنك ؟" 
" ممتازة " 
" يا الهي لقد نسيت حقيبة ملابسي عند الباب هل تستطيع ان تحضرها " 
" أي باب ؟" وقف مستغربا  
" باب شقتك ما بك؟ و ارجوك ضعها في الغرفة التي سأنام فيها " 
" هل ستنامين هنا ؟" سأل مستغربا  
" هل تريدني ان انام في فندق يا جونيور انها فرصة ان نكون وحدنا لثلاثة ايام " 
انزلت شفتها السفلى مصطنعة الحزن 
" ثلاثة ايام ؟ وحدنا ؟ جيد " 
           قالها باضطراب و خيبة امل ثم ذهب لاحضار حقيبتها و وضعها في غرفته  
" هيا دعيني اريك المنطقة " 
  رجع الشقة بعد يوم طويل قضي في شوارع نيويورك و مطاعمها رجع الشقة فالقت انيتا نفسها على فراش جونيور  
" اه لقد تعبت و استمتعت بوقتي معك كالايام السابقة عندما نخرج و نستمتع ثم نرجع الى بيتي نستمتع اكثر هنا "  
  و اخذت تمسح على الفراش بطريقة تحثه ان ياتي و يلقي بجسده عليها لكنه وقف ينظر اليها دون حركة فتعلقت برقبته و قبلته بحرارة ابعدها عنه و فتح الدرج ليخرج منه سروال و بلوزة للنوم  
" انا سأنام بالصالة خذي راحتك " 
  شعرت بخيبة الامل لخروجه من الغرفة , وضع رأسه على الوسادة و تغطى فتح عينيه ليرى انيتا واقفة تستعرض قميص نومها امامه  
" ما رأيك ؟" 
" را..را..ئع .. رائع " 
" اعرف بانه دائما مرحب بك و انك تستطيع ان تنام معي بالغرفة و .." 
قاطعها " ارجوك انيتا اريد ان انام يجب ان استيقظ غدا باكرا لاذهب الى الجامعة " 
" حسنا حسنا كما تريد تصبح على خير "  
      قالتها بحزن و عصبية اغلقت الباب خلفها بقوة فتذمر جونيور ووضع رأسه و فكر بالمصيبة التي حلت به فقلبه تسكنه فتاة تدعى فيرونيكا و عقله تسكنه فتاة اخرى تدعى جينفير و تسكن غرفته فتاة تدعى انيتا كيف حدث له ذلك و كيف يتستطيع ان يخلص نفسه من هذه الورطة....؟  
\ 
  فتح عينيه بالصباح على صوت احد يحاول ان يفتح باب شقته فتذكر انه وضع المفتاح في القفل كي لا تضع انيتا مفتاحها و تفتح الباب لتجهز له الفطور كما تفعل كل يوم بعد خروجه من المستشفى الشهر الماضي فتنفجر غضبا عندما ترى انيتا نائمة بفراشة فهما على علاقة جيدة و لا يريد ان يخسر جنيفير قفز من الكنبة التي ينام عليها و فتح الباب رأته عاري الصدر فاقتربت منه تقبله و تدفعه للداخل لكنه خرج و اغلق الباب خلفه و هو مازال يلصق شفتيه على شفتيها و يحشرها بين جسده و الحائط و يقبلها بإثارة و عنف مثير 
" ماذا يجري ؟"  
  دفعته و سألته بعد ان اغلق الباب  
" لا شيء.. لا شيء " اجاب بتوتر 
" اذا لم لا تدعني ادخل ؟" 
" لاني كنت انظف الشقة بالامس فنمت و لم اكمل التنظيف اعني ان الاشياء مبعثرة على الارض و الطاولات و.." 
" اذا دعني اساعدك ع..." 
" لا انا .. ما .. ما رأيك ان تذهبي الى شقتك و تجهزي الفطور .. او ما رأيك ان نخرج لنتفطر في المقهى القريب من الجامعة ؟"  
" حسنا كما تريد سأنتظرك في الصالة ريثما تبدل ثيابك " 
" لا اذهبي و احجزي لنا طاولة و سألحق بك " 
" حسنا .."  
         اجابته و هي تشك بشيء ما  
" هل حقا انت بخير ؟" 
" نعم نعم انا بخير هيا اذهبي و كما قلت سالحق بك لن اتأخر " 
قبلها بسرعة و دخل و اغلق الباب 
    ذهب الى المطعم القريب و جلس على الطاولة اخذ لائحة الطعام و طلب كروا سون بالجبن مع كابتشينو اخذت جين تنظر اليه شاكة بشيء نظر اليها رافعا احدى حاجبيه و هو يبتسم  
"ماذا ؟ لم تنظرين الي بهذا الشكل؟ هل تفكرين بالليلة الماضية ؟ " 
  انزلت رأسها خجلا فضحك و بدا يأكل  
" لا يا ....." 
" يا ... وسيم يا ... ماذا بك ؟" 
" اني افكر فيك هذا الصباح لقد كنت مضطرب و متوتر ماذا يجري هل تخبيء شيء ما عني " 
" لا ابدا لا " بلع ريقه  
" اكملي طعامك لنذهب هيا " 
      خرجا ليلتقيا بالكسندرا في الطريق الى الجامعة جلسوا في الصف الاول و استمعوا الى الاستاذ و المحاضرة المملة التي لم يستمع جونيور منها شيئا فقد كان يفكر بطريقة يخلص نفسه بها من الورطة التي وقع فيها  
" اليوم هو اخر يوم لكما في هذا الفصل الدراسي و بعد اسبوع من الراحة سنبدأ الفصل الصيفي و انا من سيقوم بتدريس مادة الفيزياء اذا اردتم التسجيل اراكم لاحقا" 
اوقظ الاستاذ بكلماته هذه جونيور من افكاره حمل كتبه و خرج مسرعا 
" جونيور جونيور انتظر " نادته الكسندرا  
" ماذا ؟" وقف و التفت اليهم  
" انسيت ان اليوم سنذهب الى الاحتفال الذي يقيمه شارل في منزله " 
" لا لم انسى ...اراكم لاحقا "  
       مشى مسرعا لكن يد الكسندرا اوقفته  
" لقد اتفقنا قبل الذهاب الى الحفل ان نتغدى مع بعض ثم نذهب مع بعض جونيور ماذا بك ؟" 
" لا استطيع ان اتغدى معكم فيجب ان اكمل ..." 
نظر الى جنيفير التي تشك به لثانية ثم اكمل 
" اكمل تنظيف الشقة يجب ان الحق لانتهي بسرعة كي استطيع ان اتي للحفلة " 
" اتريد ان نساعد ثم نذهب للغداء ؟" اقترحت الكسندرا  
" لا الى اللقاء في المساء لا تنتظروني اذا تأخرت ارجوكم اذهبوا قبلي " 
" كما تريد " قالت الكسندرا  
" ماذا به اليوم ؟" سألت الكسندرا جين  
         اخبرت جين ماذا حدث في الصباح عندما ذهبت لتتفطر معه كيف لم يدعها تدخل و انها لا تصدق عذره  
 اسرع جونيور و دخل شقته رأى انيتا تأكل في المطبخ بلباس النوم كانت مغرية وقف ينظر اليها فاقتربت منه و الصقت جسدها شبه العاري بجسده و اخذت تقبله بطريقة مثيرة جدا تجعل أي رجل يذوب لكنه اوقفها و ابعدها عنه 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |