تنار الاشياء
			 
			 
			
		
		
		
			
			و تناور الأشياء عنك لأكتفي  
و أراك تمسك إصبعي كالطفل ليس له حيل  
و أرد ماذا .... أستمدك  
ترتديني كي أعودك بابتسام ليس يوقفه ذبل  
ترنو لوجهي باندماج لا يكف  
... و لا أرى إلا اشتياقك في دمي  
و البعض من لغتي انتماء  
ثم شيء ما بداخلنا اشتعل  
شيء من الحب النقي أراه في جسدي يمور  
بعض انتشاء واضح  
و الوجد يسكن في الصدور  
خجلٌ تكسره وشايات الورود على جفونك  
ثم يرتاد الحبور مكانة فوق الحبور  
تستنهض اللهفات خمرا في الدنان  
و تنتقي كالخمر بئرا من عطور  
عشر من الأعواد لا كالشمع ذابت في وسائدنا  
و راقت في مساءٍ مطمئن لن يبور  
و أعد أنفاسي كبعض رموشها  
يا روعة الأنفاس كم تهوى على خدٍّ مرور
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |