| 
			
			 
			
				12-19-2009, 07:52 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			|  | مديرة المنتدى |  | 
					تاريخ التسجيل: Nov 2009 
						المشاركات: 14,945
					      |  | 
	
	| 
				
				المرأه وقدرها
			 
 
			
			 							المرأه وقدرها 							
 							
						 					 					 				 				 					 					 						 							 							 								 									 										 										 										المرأهلقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة  										من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض  										الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم  										يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها ، والتفكر في  										شموخها، ورسم كبريائها ، لأنها لوحة أجمل  										من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع  										لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من  										المدح ، فهي عاصمة الخيال الجميل، في  										ميدان روعة الحياة ، والمراة دائما تجدها  										تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها :
  [  										المرأة والحزن ] للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في  										حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى  										المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ،  										وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل  										وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات  										، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد  										صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن  										قصد ، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها  										، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق  										الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ،  										وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما  										في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره  										، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش  										أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد  										المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ،  										لتصادقها كل الأفعال .
 
 [ المرأة والحب ]
 لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن  										الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ،  										جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في  										دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس  										الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب  										إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ،  										لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي  										من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من  										القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ،  										ولكم نبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف  										من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد  										أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ،  										ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو  										قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون  										المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة  										بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها لصمت ،  										ونظرتها هي الإبداع .
 
 
 
 [المرأة والصمت ]
 للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة  										للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ،في  										الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر  										من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ،  										وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها  										صامتة ، وتزورهاكل يوم البلايا الماحقة ..  										وتجدها صامتة .حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ،  										وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما  										يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة  										بمعناها ، من بدايتها الى أقصاها ، فروحها  										تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها  										، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة ..  										الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق  										بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة  										حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد  										، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت  										عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت  										كبريائها في ضمائر البشر .
 
 [ المرأة والجمال ]
 الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه  										هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر  										لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في  										المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ،  										مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها  										تقلب الدرة في اليد ، والفكرةفي القلب ،  										لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش  										الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها  										ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة  										لريشته ، فقد سافر الجمالمع المرأة ،  										فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ،  										ممتعة في بحوره ، تبحث عنهولا تنساه ،  										وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا  										الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على  										هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق  										هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من  										الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة  										محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في  										كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة  										قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن  										، باحثة عن الأجمل .نعم هكذا سحر المرأة  										في طبيعتها وأنوثتها ، وألهبت أشوق في  										تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ،  										وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ،  										عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع الحرمان  										، وتتذوق عسل العنفوان .
 
 [ المرأة والحياة ]
 المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها  										الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ،  										لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها  										الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ،لأنها  										زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها  										، وقلمها في كتاباتها .برعت المرأة في  										منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ،  										وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن  										في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها  										على هامة الحياة تاجا مرصعابالذهب  										والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط  										الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم  										، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب  										، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم  										ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة  										علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ،  										لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين  										الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ،  										وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة  										الدهر .الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت  										شعبا طيب الأعراق .
 
 
 
 [ المرأة والدموع ]
 الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع  										الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها  										تختاردموعها بعناية فائقة ، وترحل مع  										همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة  										، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة  										رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة ..  										سائرة على ديوان الزمان .تعاتبنا بتفجع ،  										وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو  										شهدا مصفى ، تعاند بكلمة، وتصافح بدمعة ،  										وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي  										حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها  										، فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن  										ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل  										الفكر، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال  										، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة  										بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها  										تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا  										تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ،  										فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ، فتطير  										إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها  										.
 
 [المرأة والاخلاق ]
 عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ،  										لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ،  										وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة  										سائرة .فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة  										بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا  										تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر  										الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها  										....فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي  										تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها  										إلى عقولهم فتسلبهم ،فهمها نشر الأخلاق  										الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق  										الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ،  										لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفهاتجاه  										أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من  										قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر  										الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .
 
 في  										الختـــــــــــــــام
 لم تكتب هذه الحروف لتلك المرأة  										التي تتزين لتعطر هندامها ، لتلبس فتنتها  										، فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب  										جذاب ، وعاشق كذاب .
 .
 لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع  										صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها ،  										لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها  										.
 .
 لم تكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن  										إثبات نفسها على حساب غيرها ، لتقتل  										كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله  										بأية طريقة .لم تكتب هذه الحروف للمرأة  										التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف الحضارات  										المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة  										.
 
 إن هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة  										بدينها ، المحتشمة في لبسها ، والفاتنة  										بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة  										التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها  										ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ،  										مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا  										تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد  										، نادرة المثال ، ليست نسخة مكررة ، من  										باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من  										هاويات القلوب ،لها طموح يحطم الوجود ،  										ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة  										الوجود في هذه الحياة المرأة أجمل من  										الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة ، شموخ  										بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين  										.. ثمين
 
 ترى هل اجدت فى  										الوصف ام بالغت ؟ و لكن تبقى فى النهايه  										لكل منا قناعاته الشخصيه فحوا هي امي اختي  										زوجتي بنتي ولكم جزيل الشكر
 
			
			
			
			
				  |