الشمعة لا تذوب إلا مره واحده
وأنا أذوب و أتقد ألف مره
و إن حاولت ان تنقظ شيئا من جسدي
فاجمع الدم المتبقي لأنه سوف يحكي حكايه حبي
حتى عيناك لم تعد تنظر إلي
تلك العيون التي كانت سراجا لكلماتي
فإن انطفأالسراج توقفت الكلمات
و عاد الهدوء من جديد
وفي يوف اللقاء إصتدمت الأوراق بالسماء
وغادر العبير الأزهار
وعلى ذاك الباب
أرسلت قبلاََ للحياة
ولم أعد اسمع لك همسات
لاأسمع صوت فراشات
تغني أغنية للأحياء
و عندما نظرت إليك
أحسست أن الأمطار تحولت إلى أجمل الألحان
التي تراقصت على الأزهار
فعادت الحياة
لاأسمع لك صوتا لارى في عينيك كلام
كل ما أعلم أن حبك فتح عليَ نوافذ من نار
تلك النظره موعدنا ولم أعرف لها مكان
حاولت صنع أكليل لعلك تعود إلى الحياة
فعندما أردت و ضعه نظرت إلى عيناك
أحسست أن الأرض سحاب
لتصعد بنا إلى السماء
فغادرت الورود الحياه



و تركتنا معاّّ في بحر مليىء بالعشاق
شعرت إني أحبك
فتلك الكلمة دخلت إلى الأعماق

فجاء الهواء و أخذ الكلمات
فسكبها مطراّّ في حديقه العشاق ..