|
#1
|
||||
|
||||
قصة الأطفال و الحذاء الصديق
لطالما احترمت الحذاء، و لكنني في ذلك اليوم احترمته أكثر ، كنت في العيادة عندما سمعت طفلاً يبكي ، و أمه تحاول إسكاته ، دخلا العيادة ، فحصته ، كتبت الوصفة ، لم يكن المرض يبكيه، كان هناك سبب آخر ، سألت الأم ، أجابتني : لا شيء يا دكتور ، الأولاد هكذا ، أنت تعرف ، شعرت أن كرامة نفسها منعتها من الإفصاح عن الحقيقة ، مددت يدي إلى تفاحة كبيرة وناولته إياها ، فاجأني بقوله : أريد حذاءً أبيض ، خجلت الأم وحاولت نهره ، ابتسمتُ ، و قلت لها : يا أم ماجد أنا مثل أخوكم ، و ماجد مثل ابني ، قالت : يا دكتور أنت تعرف العين بصيرة واليد قصيرة ، قلت لها : لا تكملي يا أم ماجد ، تعالي يا فاطمة - ناديت على ممرضتي - ، و قلت لها : اليوم بعد نهاية الدوام ستأخذين ماجداً إلى بائع الأحذية و تشترين لهالحذاءالذي يريد ، سكت الطفل على وعدي ، و حاولت أمه شكري ، و لكنني سارعت لتغيير الحديث فسألتها عن أبي ماجد و عـن صحته ، و دعتني وقلبها يزيِّن أركان عيادتي بدعاء مستجاب . لقد كانت عائلة أم ماجد تعيش فقراً لم يستطع أن يقضم إباءها ، كان ماجد يحلم بحذاء كان يراه على واجهة محل قريب ، كان يتكلم خلال نومه قائـــــلاً : " بوط " جديد يا ماما … اليوم عيد يا بابا ، كانت أمه تتألم و تبكي عندما تسمع الحلم ينساب من بين الشفتين الرقيقتين ، أما الأب فكان يقول : لا حول و لا قوة إلا بالله ، كانت أمه تعِدُه بشراءالحذاءالعيـــد القادم ، و كانت صادقة النية ، و لكن ما إن تجمع بعض النقود حتى يبدّدها جديد الأيام ، و يبقى بعيداً عيد الصغير . في المساء ذهبت الممرضة إلى بيت الطين و الأسقف الخشبية و استأذنت سيدة دامعة العينين بأخذ ماجد ، كانت ربة البيت تقول : " يا خجـلتنا منكم ، أتعبناكم معنا ، روح الله يوفقك يادكتور
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 08-30-2013 الساعة 09:56 PM |
#2
|
||||
|
||||
قصه مؤثِرة
ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي دمت ودام قلمك |
#3
|
||||
|
||||
الله حلوة كتيررر
التعاون حلو بين الناس ياريت نحس بمشاعر الناس يسلموووو ايدك |
#4
|
||||
|
||||
فعلا موئرة كتيرر يا حلا
في ناس ما عم تقدر تلاقي لقمة الخبز كمان نورتي صفحتي يا قمر
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
معاكي حق يا شهد
لو فعلا كل واحد مقتدر قدم مساعدة للفقير اكيد الحياة هتكون احلى نورتي صفحتي يا قمر
__________________
|
|
|