|
#1
|
||||
|
||||
بلاغة القران الكريم
إنّ إدراك الكلام البليغ لا يتأتّى إلا عن طريق الدراسة و البحث و التأمل، و من أجل ذلك جاء علم البلاغة ليكشف للدارسين عن العناصر البلاغية المميِّزة للكلام البليغ عن غيره، و ليس في الوجود كلام أبلغ من كلام ربّ العالمين؛ إذ لا نظم يدانيه على الإطلاق. قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) فصلت: 41-42 وقال أيضا: ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) الإسراء:88، و قال: (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) آل عمران: 138 ، و علم البلاغة هو السبيل إلى إثبات هذا التفوق و الإعجاز للنظم القرآني على سائر ما جادت به قرائح الفطاحل من الخطباء و الشعراء و غيرهم، و قد اهتم العلماء قديما و حديثا بدراسة بلاغة القرآن، و الكشف عن أوجه الإعجاز فيه من أجل أن تظهر للعالمين معجزة القرآن الخالدة؛ فتقوم الحجة على الجاهل، و تزول الشبهة عن المبطل، و يطمئن قلب المؤمن. ولاشك أن أساليب القرآن الكريم كثيرة و متعددة، وعليه فإن صور بلاغته تتعدد بتعدد تلك الأساليب و تنوعها. |
#2
|
||||
|
||||
مجهود تشكر عليه رامي
يعطيك ألف عافية
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
مشكوووووووور
طرح موفق يسلمووو الايادى |
الكلمات الدليلية |
القران, الكريم, بلاغة |
|
|