|
#1
|
||||
|
||||
رثاء الحب بقلمي
[frame="1 80"]
استُشهِدَ الحُبُّ في زَمَنِ القَذارَةْ .. وصارَ العِشقُ خِدعَةٌ مُتقَنَةٌ مِن خَلفَ السِتارَةْ . . . وصارَتْ الألحانُ .. والنغماتُ .. والأشعارُ .. والكَلماتُ في القصائِدِ مُستعارَةْ . . . وصارَتْ ظُلمَةُ المصباحِ للكاذِبينَ مَنارةْ . . . وأنا وَقَفتُ مَذهولاً هُنا .. هل أسلُكُ الطريقَ يميناً .!؟ أَمْ يَسارا . . . هلْ أتبَعُ النَّجمَ الذي .. للعِشقِ المُبهَمِ مُنذُ الدَّهرِ سارَ . . . أَمْ أعتَنِقُ النِّفاقَ كَغيري .. فَيَغدو الحُبُّ مَوتاً وانكِسارا . . . هَلْ أبتاعُ الزُهورَ لِنَفسي !؟ وأستَبيحُ مُباشَرَةَ العَذارى . . . هَل أنتَظِرُ القَوافِلَ خَلفي .. تَشدو بِفَرحٍ .. تَحتَفِلُ انتِصارا . . . أنا الذي أَرسَيتُ سُفُني .. وسَئِمتُ في بَحرِ الهَوى الإبحارَ . . . قَدْ كُنتُ أَروي للنُّجومِ مَواجِعي .. أَبكي وأَكتُبُ دَمعَتي أَشعارا . . . هَلْ أَستَبيحُ مَفاتِنَ وَردَةٍ !؟ وأَلتَمِسُ لِنَفسي بِحِكمَةٍ أعذارا !؟. . . في هذه الدُّنيا لا يُوجَدُ الحُبُّ .. فالحُبُّ استُشهِدَ في زَمَنِ القَذارَةْ . . . الحُبُّ استُشهِدَ على أيدي القُذارَى . العاشـــ حماااام ــق بقــــلــــمي 23/5/2016 [/frame]
__________________
|
الكلمات الدليلية |
الحب, بقلمي, رثاء |
|
|