|
#1
|
||||
|
||||
وجهين الدينا....!!
الساعه 12 .. نُص الليل
مفتوحه ببان قسم طوارئ تستقبل ف ضحايا الحادث وتوّزع علي باقي الاقسام م الدور الأول للسادس بين المصابين.. كان شابّ مكمّلش العشرين تقريباً كان .. أخطر حَاله كان دمّه مغطّي النقّاله وصراخه مسمّع سادس دور والصوت التاني أساسه أبوه بيخبّط ع الحيطه ويُصرخ/لله دكتور حَضر الدكتور .. بعدها بساعات كتب التقرير .. بعد الفحوصات "يُنقل علي قسم العمليات" و ختم تقريره و قال لابوه الوضع الآن أصبح أخطر والحاله اكيد محتاجه لدمّ قبل امّا يخلص اخر حرف كان اخوه بيشمّر أول كُمّ وبيوهب كامل دمّه لاخوه والامّ دموعها سيول بتفيض مع كل ثواني عليها تفوت قلبها بيدقّ..قلقها يزيد ويعدّي الوقت ببطئ شديد وف اخر الكدر الصوره طشاش بآن الدكتور .. فالخوف صابها ايه الاخبار؟ .. رد الدكتور: "دي امانه وطِلعت لصاحبها" الصوره اسوّدت ف ثواني وف نفس الوقت .. كان جيّ من الدور التاني تحديداً من قسم الاطفال اصوات لصراخ .. من امّ ف اوضة العمليات اشتدّ عليها الطَلق و زاد متبوعه بكَمّ من الدعوات ب "يارب الواد"... من أب ملوش غير ست بنات مفهوش أعصاب .. مسنود ع الحيط.. رافع ف ايديه وبيدعي الله ف يهلّ صُراخ جوّه الاوضه تِعلي الزغاريد و يباركوله ع الواد اللي تملّي اتمناه فبياخده ف حضنه وبيسمّي و يميّل علي ودنه و يدّن و الصوره بتتلخص جداً وجهين للدنيا بيتقابلوا الفرق دورين .. وما بين لاتنين.. حبة مشاوير وسنين بتطير رقص ومغني وطبل و مزامير شعب وحُكّام وحَرس وغفير و شوّية لعب ما يستاهلوا ده العٌمر يدوب/محصور ف دورين الأول ينده للدنيا ... والتاني القبر بيندهلوا... للعملاق اسماعيل الدابى |
#2
|
||||
|
||||
__________________
|
الكلمات الدليلية |
الدينا....!!, وجهين |
|
|