عاد قلمى من جديد

في ليله من الليالي المظلمه
دخلت الى غرفتي واطفات انوارها
ثم جلست على سريري
افكر في حياتي وفي قلمي الذي
تخليت عنه ورميته في دوامه الحياة
فلقد اشتقت ان اتسامر معه
واشتقت لكلماته التي يداوي بها جراحي
وبينما انا غارق
في بحر شوقي واحزاني
احسست بحركه جانبي
فلما اللتفت وجدته قلمي
ولم يستسلم لها كما فعلت انا
عااد قلمي بكل قوته
لست ادري مالذي اعطاة حافزا
للتغلب على الحياة
بعدما تخليت انا عنه
فلما سالته اجاب:
لقد اشتقت لاناس لطالما
عطروا كلماتي بردودهم.
اشتقت لنقدهم البناء
الذي احيا بداخلي العطاء"
ثم قال يا..... اوصل كلماتي
لاعضاء المنتدى الغالي
واسالهم هل يقبلون عودتي
وشوقي اليهم
ام ارجع من حيث اتيت
وانزوي تحت ركني الغابر
اخوكم (انت عمرى)