أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-08-2011, 06:33 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
افتراضي

سألها و هو يضمها فاجابت جينفير و هي تنظر الى جونيور بإعجاب
- " سعيدة للغاية "
- " كيف ؟؟ اقصد .. من .."
لم يعرف كيف يسألهم لانه مازال مدهوش لرؤيتهما لكن جين فهمت مايريد ان يقول فأجابت
- " لقد ارسل جاك لي رسالة في البريد الالكتروني ان هناك حفلة ستقام على شرف جونيور ... و رحب بفكرة ان آتي و الكسندرا لنحتفل معك و انها فرصة لنراك "
- " انا سعيد جدا يا جين "
- " جيد هذا ما اتمناه "
لوح جونيور لجاك و اليكس لينضما اليهم
- " لم لم تخبرني يا جاك بأنك دعوت جينيفير و الكسندرا ؟"
- " انها مفاجأة "
- " شكرا لك مفاجآة سارة يا صديقي العزيز "
- " اهلا بعودتك جونيور على طبيعتك انا سعيد ان ارى الابتسامة تعود الى شفتيك "
ابتسم جونيور و هو يضم اصدقائه الذين يهتمون به و يقلقون عليه ...
كانت فيرونيكا تنظر تريد ان تعرف من تلك الفتاتين الواقفتان بالقرب من جونيور الذي يضحك معهم و يغمز لهم فتهمس بأذنه صاحبة الشعر الاحمر احست فيرونيكا بالنفور منها.. لم تلتصق هذه الفتاة به هكذا؟؟ هل هي معجبة به ؟ ام مغرمة ؟ هل يعرفها من قبل ؟ هل بينهما علاقة .... اسألة كثيرة اتت في بالها ...و شعرت بالغيرة تسري في جسدها كالدم ... اقتربت من جولي عندما رأت جولي تبتعد عن جاك و جونيور و الفتاتين متجهة الى حمام الضيوف لكن فيرو اوقفتها

- " جولي ...كنت اتساءل من هاتين الفتاتتين؟"
و اشارت بعينيها ناحية جينفير و الكسندرا
- " هذي جنيفير و تلك الكسندرا صديقتا جونيور في نيويورك "
- " اه ... هل بين جونيور و المدعوة جينيفير علاقة سابقة ؟"
- " لم هذا السؤال يا فيرو ؟"
- " مجرد فضول .."
- " لا اعتقد ذلك "
- " انظري كيف تلتصق به و تهمس بأذنه و تستنشق عطره و تنظر الى عينيه انها تحبه "
- " منذ متى و انت تحللين الشخصيات يا فيرو .؟؟ و ان يكن و احبته ؟اعتقد بانك لا تبالين بجونيور "
- " هذا صحيح لا اهتم به لكنني اردت ان اقول اتمنى ان يكونا على علاقة فهما يليقان ببعضهما كثيرا "
رمقتها جولي باستخفاف في كلامها ففيرونيكا لا تعني ما تقول بل تعني العكس تماما ابتعدت جولي عنها عندما اقترب مارك منهما عانقت فيرونيكا مارك عندما رات بان جونيور ينظر اليها و هو يضحك مع جنيفير ...

- " مارك ...عزيزي ... يجب ان نبدا بالتجهيز للزفاف "
- " و متى تردين ان نبدأ "
- " في اسرع وقت ..لقد قلت لوالدتي ان ترافقنا غدا الى السوق لنشتري ..."
- " لكن ...فيرو لا استطيع غدا ما رأيك بالاسبوع القادم ؟"
استغربت فاتسعت عينيها من الدهشة
- " بعد اسبوع ؟؟ ماذا تقول ؟؟ هل جننت يا مارك ؟؟ ان بعد ثلاثة اسابيع زفافنا"
- " لا باس نستطيع ان نجهز كل شيء في اسبوع "
شعرت بالدم يتصاعد الى رأسها فانفجرت
- " اسبوعان ؟؟ نجهز لزفاف باسبوع ؟؟ و لم لا بعد اسبوع لم لا نبدا هذا الاسبوع؟"
- "فيرو ...لان غدا سأذهب برحلة عمل إلى بوستين لمدة اسبوع "
دهشت لكلامه و ازداد الغضب بداخلها
" ماذا ؟؟؟!!"
- " نعم يا حبيبتي انا اس.."
تكلمت بحدة و صوت مرتفع
- " و متى كنت ستخبرني ؟ عندما ترجع من السفر ؟ بعد ان تغيب اسبوع و تتركني هنا ؟"
- " فيرو اهدئي يا حبيبتي كنت ساخبرك اليوم "
تنهدت و تمتمت بكلمات غير مفهومة و ابتعدت عنه بخطوات سريعة تبعها و هو ينادي عليها
- " فيرو ارجوك لنتفاهم دعيني اشرح لك موقفي "
وقفت تنظر اليه بغضب يكاد يخرج من عينيها
- " لا اريد ان اتفاهم معك الان يا مارك دعني و شأني "
- " فيرو ارجوك ..."
- " مارك اريد ان ابقى وحدي و الا سأنفجر الان و اقلب الحفلة عزاء "
تركته و خرجت الى الشرفة وضعت يديها على رأسها توقف الاصوات التي بداخل رأسها و الصداع الذي سيدمرها كانت تبكي بحرقة لا تعرف هل ما تفعله هو عين الصواب هل الزواج من مارك سيحل كل مشاكلها ...
شعرت بأن احد يقف خلفها فالتفتت و سرعان ما اشاحت بنظرها عنه.. مسحت دموعها كي لا يرى ضعفها فهذا ما يريده انه يأمل ان يراها تبكي بألم ...
- " ماذا تريد ؟ هل اتيت لتتشمت بي يا جونيور ؟"
- " لا ابد انا لا اتشمت بك ابدا "
- " صحيح "
قالت باستهزاء
- " اذا ماذا تريد "
اقترب منها لكنها رجعت خطوات تبتعد عنه
- " اريد ان اقول لك شيئا واحدا "
- " لا اريد ان اسمع شيئا "
- " شيئا واحد و سأذهب "
- " جونيور اذهب فإن صديقتيك تنتظرانك .. و لا يفترض بك ان تترك ضيوفك هكذا "
- " لا داعي لان تعلميني بأصول الضيافة .. فأنت ضيفتي ايضا و اراك حزينة و لا استطيع ان اقف مكتوف اليدين و انا اراك متألمة ...سأذهب الى ضيوفي بعد ان اخبرك بما يجول بخاطري بالشيء الذي يفتتني و يحطمني لا استطيع ان ابقيه داخلي فسأنفجر اذا لم اخبرك إياه "

سكتت دون ان تعلق بكلمة فتكلم هو
- " اريد ان اقول ....انك رائعة الجمال كل مرة و دائما لكنك اليوم تبدين كإله للجمال "

بلعت ريقها و توترت اطرافها و اغروقت عيناها بالدموع فاشاحت و دارت تصد عنه بظهرها لكنه اقترب منها وا لصق صدره العريض بظهرها و قرب فمه من أذنها و همس
- " انه لا يستحقك "
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدليلية
بتجنن, رواية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022