#11
|
||||
|
||||
جريمة قتل الحلقة 10 سمر وصلت مكتبها...ولسه بتقعد سمعت صوت وراها على باب المكتب بيقول "وحشتيييييينى" التفتت شافت شهاب ...ردت وهى بتضحك " شهاب حمدالله ع السلامة... انت جيت امتى" "الله يسلمك ... لسه جاى حالا" قعدت على مكتبها وراح قعد قصادها "مقدرتش افضل هناك اكتر من كده" "ده انت لسه كنت مسافر امبارح انا افتكرتك هتقعد كام يوم" "ماهو انا مسافر ليه؟؟مش علشان فرح اختى... الفرح خلص .. اقعد ليه بقى" "بس لما كلمتنى امبارح بعد الفرح مقلتش انك جاى بسرعة كده" "امممم بصراحة مقدرتش... اتعودت اشوفك كل يوم و.." وقاطعته سمر "احكيلى الفرح كان حلو" "اه الحمدلله... هو انا لسه مجرد زميل يا سمر" "شهاب انا مضحكتش عليك ارجوك متضغطش عليا" "خلاص ياسمر... بس انا لسه عندى امل برضه... على الاقل قربنا من بعض الفترة اللى فاتت شوية وده بالنسبة لى كان حلم... ومش هيأس لانى بحبك بجد" سكتت سمر ... وسكت شهاب صمت قاتل ... قام شهاب "طيب انا هنزل الكافتيريا اشرب شاى..ابعتلك حاجة" "لا ميرسى" فى الشقة المفروشة... وفى اوضة النوم سمر لابسة قميص وروب... وعاصم لابس بدلته قاعدين على السفرة بياكلوا... وعلب الاكل الجاهز ع السفرة "احنا هنفضل كده كتير ياعاصم؟" "كده ازاى؟؟" "عايشين متجوزين من غير جواز... كل يوم بين المستشفى والعيادة بنيجى هنا وماما فاكرة انى كل ده فى الشغل" وبكل ثورة وعصبية وصوت عالى "انا فيا اللى مكفينى ومش ناقصك... مش عايز السيرة دى تانى انتى فاهمة" وعيطت سمر "ازاى مش عايز السيرة دى تانى... يعنى ايه؟؟ اعمل ايه واتصرف ازاى" "اخرسى بقى مش عايز اسمع صوتك" وقام وراح ع الباب علشان ينزل وقبل مايفتح الباب "بقولك ايه... شكلك اعصابك تعبانة خدى كام يوم اجازة من المستشفى والعيادة وهنا كمان" نزل وسابها مش فاهمة حاجة من ثورته وعصبيته وكلامه بعد يومين عاصم فى كافيه قاعد وبيبص فى ساعته جه واحد قرب منه "عاصم باشا؟؟" "ايوه" "انا مرزوق من طرف سلطان باشا" "اه.. اه... اقعد... هاااا قولى بقى الاخبار ايه" قعد مرزوق وحط ظرف ورق قصاده "بس ياباشا الست اللى بنراقبها دى طول اليومين اللى فاتوا مفيش غير مكان واحد بس بتروحه وبتطول فيه ... شقة فى عين شمس ولما سألنا واطقسنا عرفنا انها شقة واحد اسمه فريد بيشتغل مهندس وان الست دى تبقى مراته" "مراته؟؟" "ايوه يا باشا الناس هناك عارفين انها مراته" "وبتروح فين تانى" "اماكن عادية تشترى اكل تشترى سجاير تروح كوافير... مفيش اكتر من كده فى اليومين دول" "وهى فين دلوقتى" "رجعت من عند فريد على فيلتها" "تقدروا تدخلوا الشقة دى؟؟" "لو عايزنا نخلص عليهم نقدر مفيش حاجة تقف قصادنا...فى الشقة او بره" "لالا انا مش عايزكم تدخلوا وهما جوا" "اومال سعادتك عايز ايه لامؤاخذة" "انا عايز حد يدخل الشقة يحط فيها كاميرا ... فى اوضة النوم" "بس..." "بس ايه؟؟ صعبة" "لا مش صعبة اننا ندخل الشقة... بس انا وفهمى اللى معايا منعرفش حاجة فى الكاميرات والحاجات دى" "يعنى لو جبتلكم الكاميرا واللى هيركبها هتتصرفوا وتأمنوه" "طبعا ياباشا" "عايز حاجة تانية" "اؤمرنى" "عايز طبنجة" "دى تستنى عليا شوية علشان استلقطلك حتة كويسة ونضيفة مش متزفرة " "ماشى ...وميهمكش التكاليف" وطلع دفتر شيكاته... وكتب شيك لمرزوق ب10الاف جنيه "من يد مانعدمها يا باشا" "انا بحب الرجالة الجدعان اللى يحافظوا ع الاسرار" "عيب ياباشا السر فى بير...واسال سلطان باشا عليا هيقولك" "ماشى يامرزوق... هظبط حكاية الكاميرا واكلمك" "تؤمرنى ... نكمل مراقبة ولا نوقف كده" "لالالا كمل واعرفلى خطواتها بالمللى" قام مرزوق وهو بيقول "تحت امرك... اى خدمة تانى" "لا شكرا" سمر فى اوضتها وعلى مكتبها وبتعيط وهى بتكتب "طول اليومين اللى فاتوا وعاصم مكلمنيش خالص من ساعة مانزل من الشقة انا مش عارفة اعمل ايه وكل ما اكلمه يااما ميردش عليا يااما يرد ويقول انه مشغول... ماما لاحظت انى مش طبيعية وزعلانة وانا قلتلها انى مضغوطة من الشغل علشان كده اهدت اجازة... الغريب ان شهاب مبيبطلش يسأل عليا ومهما بصده مبيزعلش منى وكلمته اللى بيقولها دايما مش هفقد الامل... يمكن لو مكنش عاصم فى حياتى كنت هفرح جدا بحب شهاب ليا ويمكن كنت حبيته لانه انسان طيب ورقيق وحنين اوى... بس خلاص مينفعش اى حاجة من دى لانى مرات عاصم" دخلت خديجة على سمر الاوضة... قفلت سمر الاجندة وحطيتها بسرعة فى درج المكتب وقفلته "بتعملى ايه..بتكتبى برضه" "اه ياماما عايزة حاجة" "قومى تعالى اقعدى معايا عايزاكى" خرجت الام راحت ع الانتريه وراحت وراها سمر قعدت سمر على الكنبة... وقلبت جابت على قناة اغانى "اطفى القرف ده عايزة اتكلم معاكى" طفت سمر التليفزيون وبصت لمامتها "نعم ياماما" "ام حسام اللى تحت كانت عندى من شوية وطبعا انتى ولا دريانة مين جه ومين راح" "وانا مالى ياماما ...ايه المهم يعنى" "عايزاكى لحسام ابنها... حسام بيشتغل فى شركة كبيرة وشقته جاهزة من مجاميعه وجاهز يخطب ويتجوز خلال كام شهر.. . وانتى جاهزة من كله يعنى مناسب علشان افرح بيكى" "وانا مليش رأى يعنى" "وهو حسام يتعيب ولا نسيتى زمان" "زمان ايه ؟؟ وانا صغيرة لما شفتينى واقفة معاه ع السلم يعنى.. . كنت مراهقة وبفرح من كلمتين حلوين وخلاص ولما قلتى مكلموش تانى مكلمتوش ولا فكرت فيه تانى" "طيب سيبنا من زمان... هو دلوقتى اتقدملك اهو وانا شايفاه مناسب وكويس وعلى الاقل متربى قدامنا وعارفين اخلاقه" "بس انا مش عايزاه" "ليه...فى ايه علشان ترفضى واحد كويس زى ده" "مفيش حاجة" "يعنى اقولهم موافقة" "لا مش موافقة" "ادينى سبب يخليكى مش موافقة من غير ماتفكرى" وكأن كلمة تفكرى كانت الملاذ الوحيد لسمر "صح.. افكر... سيبينى ياماما افكر" تانى يوم راحت سمر المستشفى من غير ماتقول لعاصم اول ما دخلت لقت على مكتبها واحدة تانية "مريم؟؟؟" "سمر ازيك... كويس انك جيتى انا من ساعة مادكتور عاصم قالى انك سيبتى الشغل وانى امسك مكانك من النهاردة وانا محتاسة مش عارفة اتعامل خالص" "هو قالك كده امتى" "اول ما وصل النهاردة قال انى استلم مكانك" "طيب انا هستناه فى مكتبه ولما ييجى هبقى اقعد معاكى افهمك الشغل" "ماشى ياسمر بس قوليلى الاول عايزنى ادخل ملف العمليات الاخيرة على الكمبيوتر ومش عارفة الملف ده فين" "هشوفهولك جوه...انا كنت اديتهوله من كام يوم" دخلت سمر وقعدت تدور على الملف فى الادراج لقت الملف...ولفت نظرها علبة الاقراص اللى كانت شافتها فى ايطاليا ع البار... مسكت العلبة... لقت انها ناقصة قرصين بس استغربت كل الفترة دى ومخدش من دوا الصداع غير قرصين؟؟ بحركة لا ارادية اخدت العلبة حطتها فى شنطتها وقعدت تستناه وصل عاصم بعد ربع ساعة وكان معاه شهاب عاصم اول ماشافها... قلب وشه وكشر شهاب اول ما شافها... ابتسم وفرح "اهلا ياسمر... شهاب لو سمحت عايز ملفات القسم الاقتصادى دلوقتى" نزل شهاب وهو فرحان بوجود سمر قعد عاصم على مكتبه... واهمل وجود سمر "مفيش حتى كلمة وحشتينى" "ده مكان شغل ياسمر مش وقته" "انا جالى عريس امبارح وماما بتحاول تقنعنى" "بجد..لو كويس وافقى ياسمر والف مبروك" كلامه خلاها تعيط وهى بتضحك بسخرية "الف مبروك... الف مبروك ازاى...هو انا ينفع اتجوز حد تانى" "ومينفعش ليه...بصى ياسمر احنا يمكن اتسرعنا شوية والحمدلله اننا عرفنا غلطنا بدرى...انتى محتاجة شاب فى سنك " "انا مش فى محتاجة ايه... انا مشكلتى انى مينفعش اتجوز غيرك" "وانا متجوز ومش هينفع اتجوز تانى" "يعنى بتتخلى عنى" "لا طبعا مش هتخلى عنك... بصى عملية صغيرة تعمليها ترجعى زى الاول وتتخطبى للعريس اللى جالك وتتجوزى وكأن محصلش حاجة" خرجت سمر تجرى وهى بتعيط اتخبطت فى شهاب وهو داخل المكتب بالملفات شهاب شافها بتعيط...ساب الملفات لمريم وجرى وراها ركبت سمر الاسانسير قبل مايلحقها شهاب وعلى مانزل فى اسانسير تانى كانت سمر بتوقف تاكسى من قدام المستشفى لحقها شهاب على باب التاكسى... ركب معاها "مالك ياسمر...بتعيطى كده ليه" كانت بتعيط كتير ومش عارفة ترد على شهاب بتعيط من صدمتها فى عاصم بتعيط من كلامه عن العملية بسهولة بتعيط من استسلامها ليه الفترة اللى فاتت "ياسمر اتكلمى مالك... ايه اللى مزعلك كده" وبعد سكوت ومحاولة انها تمسك اعصابها "اصل اتقدملى عريس وماما مصممة عليه وجيت اشتكى لدكتور عاصم علشان يقنع ماما لقيته هو كمان مأيد كلامها" "عريس؟؟ عريس ايه؟؟ومين ده؟؟ انا بحبك ياسمر وعايز اتقدملك وهرجع اكلم دكتور عاصم واقوله انى عايز اقابل مامتك واخطبك"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-14-2014 الساعة 11:03 AM |
الكلمات الدليلية |
لدينا, البحث, القديم, علاج |
|
|