#11
|
||||
|
||||
كان حلم... الحلقة 20 نغم نايمة فى السرير بتفتح عينيها...ببطء شايفة خيال ماجد بتفتح وتغمض...شايفة ماجد فتحت عينيها... شايفة نفسها فى اوضة غريبة وجنبها صوت اجهزة نغم فى العناية المركزة والدكتور بيكشف عليها "نغم ...نغم" فتحت نغم عينيها لقيت نفسها فى الاتوبيس المتجه لشرم الشيخ وماجد بيكلمها وهى كانت نايمة وساندة على كتفه احرجت انها كانت ساندة على كتفه "انا اسفة... انا ضايقتك...محسيتش خالص" "ولا يهمك... احنا قربنا نوصل" ابتسمت نغم ولفت وشها ناحية الشباك نغم كانت محرجة جدا لما صحيت ولقت نفسها نايمة على كتف ماجد... بس ازاى كانت بتحلم بيه كده...دى مش اول مرة.. ايه يانغم ... ايه اللى بيحصل ده.. .انتى عمرك ما كنتى بتحلمى بحد كده... جاية دلوقتى بعد ماخلاص قررتى هتكملى حياتك مع مين تحلمى بواحد تانى مفيش حاجة بتجمعكم غير احلامك ماجد كان فرحان جدا باحساسه بقرب نغم منه...قرب مكان وكتير من الحواجز بينهم... مش مهم..."انا مكنتش احلم اننا هنبقى مع بعض ف مكان واحد ... يارب تفتكري حبنا يا نغم" فى الاوتيل وبعد ما قسموا الاسر اللى معاهم كل اسرة فى مكانها "اتفضلى يانغم...مفتاح اوضتك" "ميرسى يا كابتن" تبادلوا ابتسامة... ومشيوا الاتنين فى طريق الاوض وكانت الاوضتين جنب بعض... فتحت نغم اوضتها قبل ماتقفل بصت لماجد...شافته لسه واقف بيبص عليها "مستنيكى تدخلى" رد عليها من غير ما تسأله... ابتسمت له ودخلت وقفلت نغم وماجد قاعدين ف النادى جه عليهم مصطفى ويسرا نغم"اه صحيح يا يسرا مش كنتوا قلتوا انك هتحصليه بعد كام شهر" مصطفى"مش هتسافر معايا فعلا بس شقتى هنا محتاجة توضيب وفرش وهى اللى هتشرف على كل ده وبعدين تجيلى ان شاءالله" نغم"اه ...ربنا يعينك ده انتى وراكى حاجات كتير" يسرا"علشان كده قلت مش هبقى فاضية لكل ده مع الشغل كمان" مصطفى"احنا على كلامنا يا صاحبى ...هشوف لك حاجة هناك" ماجد"ايوه طبعا... واى حاجة حتى لو مش بالشهادة" وبص لنغم "انا ورايا خطوات كتير عايز ابدأها" مصطفى"ربنا معاك...والله من غير ماتقول انا عارف" يسرا طلعت ظرف من شنطتها "خدى يانغم" نغم"ايه ده" يسرا"افتحى وشوفى" فتحت نغم الظرف... وماجد بيتابعها بعينيه بفضول فتحت نغم عينيها لقيت نفسها فى الاوضة فى الاوتيل "وبعدين بقى ف الاحلام اللى بشوفه فيها دى... بس اللى كنت قاعدة معاها دى يسرا؟؟ هى فعلا؟؟ولا مش هى" قامت ولبست... ونزلت ... راحت تقعد على البحر شافت ماجد قاعد وحاطط اللاب توب قدامه...ومركز فى الشاشة قعدت بعيد عنه...هى شايفاه وهو مش شايفها كل ما تبص للبحر تلاقى عينيها راحت عند ماجد تبعد نظرها عنه... وتحاول تشغل نفسها بأى حاجة تانية تلاقى عينيها راحت عنده...شافته بيقفل اللاب ويقوم..بعدت نظرها عنه... وهو قايم راح عدا من جنبها "نزلتى امتى" "من شوية...انت نزلت متى" "من ييجى ساعتين كده" "انت منمتش" "لا...انتى نمتى" "يعنى ...نوم بقلق كده" "ليه فيه حاجة شاغلاكى" "لا ابدا عادى" "مش عايزة حاجة انا هطلع انام شوية" "لا ميرسى" مشى ماجد وفضلت نغم مكانها بتتفرج ع البحر لما مشى حست انها متضايقة انه مشى وسابها كان نفسها يقعد معاها شوية كمان وفجأة افتكرت خطوبتها... وهى بترقص مع محمد بس حست انها بترقص مع ماجد مش مع محمد صور كتير ورا بعض قصاد عينيها هى مع محمد... هى مع ماجد...فى نفس المكان حست بدوخة مسكت دماغها وغمضت عينيها سمعت صوت ماجد جنبها "نغم ...مالك" بصت له وهو بيقعد جنبها "مفيش دوخة بسيطة" "تحبى اسألك على دكتور" "لا مفيش داعى" " الدوا بتاعك معاكى" واستغربت نغم... وبصت لماجد "انت عرفت منين انى باخد دوا" "منك...انتى كنتى بتاخدى دوا للذاكرة وانا معرفش لسه بتاخديه ولا لا بس استنتجت" "اه لسه باخده فعلا... بس انت نزلت تانى على طول ليه ومنمتش" "معرفتش انام... انا مضايقك" وردت نغم بسرعة "لالالا بالعكس" فرح ماجد من ردها وابتسم ابتسامة غصب عنه احرجت نغم "وحشتنى الابتسامة الخجولة دى اووووى" قالها ف سره... وكمل كلامه لنغم "بصى بقى انا زهقان ودى اول كام ساعة لينا وماشاءالله كل اللى فى الرحلة اسر وانا وانتى الوحيدين اللى فردى كده... لو مش هيضايقك يعنى ممكن نقعد مع بعض نتكلم شوية اهو نتسلى " نغم فرحت اوى من كلام ماجد "انا كمان زهقانة اوى ومش لاقية حد اتكلم معاه" "ماانا حسيت بيكى" نظرات ماجد لنغم كلها حب... ونغم مستغربة تجاوبها معاه كده "ماجد انا عايزة اسألك سؤال" "الحمدلله رجعتى تقوليلى ماجد مش كابتن" "ههههه مش مقصودة يعنى" "ياستى قولى اى حاجة تعجبك...عايزة تسألى عن ايه" "هى يسرا شكلها ايه" "ليه" "حلمت بيها ومش عارفة هى ولا لا" "ثوانى" طلع ماجد موبايله...وقلب فيه "دى صورتها هى ومصطفى فى فرحهم" اخدت نغم الموبايل من ماجد... دققت فى الصورة كويس "مش ممكن" "مش ممكن ايه" "هى اللى انا شفتها ف الحلم... مش كده وبس... يوم خطوبتى" وافتكرت نغم يوم خطوبتها وصور كتير جت قصادها صور كتير من فرح يسرا ومصطفى ليها هى وماجد "اه يا دماغى" "مالك يانغم" ونزلت دموع كتير من عيون نغم "دماغى بتوجعنى اوى... مش قادرة" "انا هروح اسأل على دكتور...مش معقول اسيبك تعبانة كده" "لا ياماجد...انا هطلع اخد الدوا وانام شوية هبقى احسن" ماجد قلقان ...الليل دخل ونغم منزلتش وهو حيران بين انه يتصل بيها يطمن عليها ولا يستنى لما تقوم براحتها.. .شافها جاية من بعيد...مقدرش يستناها...راح عليها "عاملة ايه دلوقتى" "الحمدلله كويسة" ورن موبايل نغم... ردت "الو... الحمدلله يامحمد.. كويسة والله... كنت نايمة معلش... مش احنا اتكلمنا الصبح وطمنتك... متقلقش وانا اسفة انى نمت كل ده من غير مااكلمك تانى... خلاص يامحمد بقولك نمت... اه كلمتهم وكلمونى... حاضر هبقى اكلمك قبل ماانام... مع السلامة" ماجد مركز مع كل كلمة بتقولها...ومتضايق والغيرة بتاكل ف قلبه "ماجد انا متغديتش... هروح اتغدا" "انا كمان متغديتش وكنت مستنيكى نتغدا مع بعض" فرحت نغم بكلامه...ابتسمت بفرحة "يالا" وهما بيتغدوا... لاحظ ماجد سلسلة باين جزء منها فى رقبة نغم السلسلة تحت الهدوم مش قادر ماجد يحدد هى ولا لأ "انت سافرت امتى ورجعت امتى ياماجد" "سافرت بعد فرح مصطفى بكام شهر ورجعت قبل مااجى النادى ب3 ايام" "يوم ماجيت بالجبس" "بالظبط" "يعنى سافرت سنة واحدة بس...مرتاحتش هناك ولا ايه" "لا كنت مرتاح جدا... وكنت عايش احلى حلم ف حياتى كنت بحب وجيت الاجازة علشان اتجوز" وانتبهت نغم لكلام ماجد لما جت سيرة انه بيحب "وبعدين" "مفيش ...حصل ظروف واللى بحبها نسيت الحب اللى بيننا واتخطبت ...حسيت ان مفيش اى دافع يخلينى اشتغل واتغرب فرجعت واستقريت هنا" "معلش يعنى اسمح لى ...اكيد مكنتش بتحبك هى لو بتحبك مكنتش اتخطبت لغيرك" ابتسم ماجد ابتسامة حزينة "للاسف كانت بتحبنى زى ما بحبها بس ظروفها كده" واتكلمت نغم بانفعال "مفيش ظروف تخلى واحدة تسيب حد بيحبها وبتحبه وتتخطب لغيره...انا لو مكانها لايمكن اعمل كده لو هموت" "بعد الشر عليكى... انا خلصت أكل" حست نغم ان ماجد بيقفل الكلام...ولمحت دموع بتلمع ف عينيه من غير ماتنزل...حست بالاحراج...وحست انه مازال بيحب نغم فى اوضتها... قاعدة على السرير صاحية جنبها الموبايل... بتبص له بتردد مسكت الموبايل... واتصلت وهى بتنفخ "الو... ازيك يا محمد.. انا كويسة الحمدلله... مفاجئة ايه؟؟ مش قادرة لفوازير انا دلوقتى... خلاص ابقى قولها براحتك... مش بقفل فى الكلام ولا حاجة انا بس طول اليوم مرهقة وكنت الصبح ف سفر طويل... عايزة انام... تصبح على خير" قفلت معاه وقعدت تفتكر كلام ماجد عن اللى بيحبها...اتضايقت وقالت فى نفسها"يابختها...هو فيه حب كده" طول الليل بتحاول تنام مش عارفة...تفاصيل كل كلمة وكل لفتة وابتسامة من ماجد طول اليوم مش بتفارق خيالها احلامها وهى مع ماجد تيجى على بالها تبتسم صراع داخلى بين احساسها بماجد والواقع اللى هى فيه "هى مخطوبة وماجد بيحب" بعد نوم مقطع لساعتين بالاكتر...قامت نغم لبست ونزلت تستنى ماجد على البحر... بعد نزولها باقل من ربع ساعة لقيت ماجد جنبها "صباح الخير...ايه اللى صحاكى بدرى" "مفيش...قلت استمتع بجمال البحر" "انا بقى عايز استمتع بالبحر نفسه...هتنزلى" "لأ... هتنزل" رد ماجد وهو بيقلع هدومه وبيحط الموبايل جنبها "انا هنزل اخد غطسين واجى" ردت نغم وهى بتاخد الهدوم منه وهى كلها سعادة انهم مع بعض "ماشى...هستناك نفطر مع بعض" نزل ماجد البحر... نغم بتتابعه بعينيها مش عايزاه يغيب عن عينيها وماجد فى البحر... رن موبايله وبحركة لا ارادية مسكت نغم الموبايل..شافت مكتوب "البيت" لسه هتحط الموبايل جنبها...لفت نظرها صورة ست كبيرة اكيد مامة ماجد.. هى حاسة انها شافتها قبل كده..بس فين وازاى كل تفكيرها وهى قاعدة بتفكر شافتها فين قبل كده...دون جدوى بالليل... نغم وماجد بيتمشوا فى الشارع نغم حاسة بسعادة معشتهاش قبل كده وماجد حاسس بالقرب من نغم وده مخليه فى منتهى السعادة بيتكلموا وبيضحكوا.. ورن موبايل نغم... حست ان اللى بيتصل محمد..واول ما طلعت الموبايل من جيبها "الحمدلله ده بابا" ردت على باباها "الو...ازيك يابابا...كويسة الحمدلله... مفاجئة ايه.. اييييييه... طيب يابابا... الله يبارك فيك...ازيك ياماما...الحمدلله متقلقيش...الله يبارك فيكى... حاضر هكلمك تانى...مع السلامة" نغم وشها اتغير تماما... حطت الموبايل فى جيبها تانى "مالك يانغم... اتضايقتى كده ليه" حاولت تتصنع اللامبالاة "ده بابا بيقولى ان خطيبى حجز القاعة للفرح كمان شهر وانهم اتفقوا يخلوا كتب الكتاب الاسبوع الجاى" سكت ماجد لحظات...وبعدين سألها "هما ليه حددوا وانتى مش موجودة" "احنا كنا متفقين قبل مااجى الرحلة ان الجواز هيكون خلال شهر" سكتت نغم... سكت ماجد... ماشيين فى اتجاه الاوتيل وكل واحد فيهم ساكت تماما وهما فى الشارع سمعوا صوت فرملة عربية ..صوت عالى صرخت نغم صرخة رعب... قربت من ماجد مسكت فيه حضنها ماجد لحظة لما صرخت من صوت الفرملة نغم خافت من الصوت...سمعت نفسها بتصرخ وتقول ماجد وهى منطقتش.. حست ان الموقف ده مرت بيه قبل كده ومكنش ماجد جنبها... مرت قصاد عينيها لحظة شافت فيها نفسها ماشية فى الشارع وبتتكلم فى الموبايل وسمعت فرملة...كل ده كان فى لحظات "ماجد انا تعبانة اوى ... عايزة اروح الاوتيل بسرعة" "تعالى قربنا اهو" ولااراديا مد لها ايده...ومدت له ايدها... ومشيوا الاتنين وايديهم فى ايد بعض نغم فى اوضتها... صور كتير بتمر قصاد عينيها بترقص مع ماجد فى الفرح بتسلم على مامة ماجد فى فرح تانى هى وماجد فى المطار ماجد بيحط فى ايدها السلسلة قامت نغم من مكانها... راحت خبطت على اوضة ماجد "نغم!!!مالك انتى معيطة" نغم وهى بتعيط "انا عايزة اتكلم معاك ضرورى" "طيب ثوانى ننزل ولا تيجى نتكلم جوه" دخلت نغم وهى مش خايفة... قعدت على طرف السرير "ماجد... فيه حاجات كتير عايزة افهمها... انت...انا... " سكتت وهى بتعيط... راح قعد جنبها شاف طرف السلسلة فى رقبتها قام ماجد جاب ظرف من على الكومودينو.. .مسك طرف السلسلة وشدها بره هدومها برقة... حط نص القلب اللى معاه فى ايد نغم نغم ساكتة ...ماجد طلع من الظرف اللى ف ايده الصور وحطها ف ايد نغم نغم دموعها نازلة... بتبص للقلب وتفتكر وهما فى المطار وبتاخد من ماجد السلسلة بتبص للصور وبتفتكر وهما مع بعض بيتصوروا جاب اللاب توب وشغل cd واتفرجى على ده كان فرح مصطفى ويسرا...نغم وماجد واضحين جدا طول الفرح مع بعض... وبيرقصوا مع بعض... ومبعدوش عن بعض نغم بتعيط "انت كنت اقصدنى انا ...انا اللى نسيت الحب واتخطبت ...انا اللى بتحبها" ومسح ماجد دموعها "ايوه يا حبيبتى" "الحادثة... انت لما كنت بتكلمنى وسمعت صوت الحادثة هى دى اللى رجعت بعدها وانا كنت نسيت... ليه مفكرتنيش ياماجد" "انا معرفتش اتصل بيكى بعد الحادثة تليفونك كان مقفول... واول يوم جيت فيه نشوى اختى راحت لك البيت ومامتك قالت انك اتخطبتى... ونسيتى كل حاجة... تخيلى العذاب اللى كنت فيه وكاتم ف قلبى علشان خايف الخبط لك حياتك" "وانا اقول ايه سر الاحساس اللى انا حاساه ده" "يعنى لسه بتحبينى يانغم" نغم وهى بتعيط "بحبك اوى ياماجد" اخدها ف حضنه وهى بتعيط وطبطب عليها "وانا كمان بحبك اوى ياحبيبتى" رجعت نغم لورا ...وبعدت عنه "ايه...مالك يانغم" "حبى ليك دلوقتى خيانة يا ماجد... انا كتب كتابى الاسبوع الجاى" "يعنى ايه...قصدك ايه" ترقبو احداث بكرة هتكون الحلقة الاخيرة
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 06-11-2014 الساعة 01:10 PM |
الكلمات الدليلية |
لدينا, البحث, القديم, علاج |
|
|