أحبـ,كِ وأكثــ,ر ....

مر عام على الرحيل
ومازلتُ أحبكِ
وكل يوم ٍ تشرق عليّ شمس الصباح
على أنغام فيروز واغنية
(أنا لحبيبي وحبيبي الي)
أشعرُ أني أحبكِ أكثر ..

رغم علمي أنكِ رحلتِ إلا ما لا رجوع
فكتابُ العمر ِ الذي زخرفنا أسطره سوية ً
تمزقت وريقاته ورميت في البحيرة المعتمة
[flash1=http://dc07.arabsh.com/i/02639/hk08da3t115x.swf]width=0 height=0[/flash1]
جميع الناس يسألونني :
أما آن لك أن تتغير .؟؟
فكلَ مساء ٍ أقف تحت شجرة الكاردينا
وأتامل النجمات اللواتي تطوقن القمر في الليالي
فيحدثاني : قد آن أوان وصول حبيبتي .. إنها أقتربت ..

ويسألونني ماذا ستفعل ؟ .
فأجيب بكل ثقة وغرور بحبي الكبير لها
حين تصل سأغمرها بأحضاني وأقبلها
لربما أسير معها بين الزهور وأطوقها برداء عشقي
كي لا تبرد فالجو في مدينتنا متقلب وبارد جداً

ولربما أحاول التحليق معها إلى السماء
لأفرش ظل القمر تحت قدميها
وأرقص معها دون خجل أو أرتباك .

ولربما أقف أمامها وأكتفي بالنظر إلى تلك العينين
اللتين تأسراني بطيف حبها البريء
فأمسك بيدها وأقبل راحة كفها
وأقترب منها أكثر
لأهمس في مسمعها أني أحبها وأكثر
فأنا حقاً رغم رحليها الأبدي عني
أحبها وأكثر
....

خاطرة أحبك وأكثر
من مدونة : مذكرات دمشقي
بقلم : خليفة