الحكاية

خالص التحيه..وبعد


عندما اردت ان ابدأ سطور حكايتي..فان قلمي المتردد منعني عن الاستكمال
فالحكايه هذه المره مؤلمه


.. كيف لا والسيناريو هو تأنيب النفس..والابطال هم اعز الرفاق..ونفس قاسيه


*** قد تبدوالامور للابطال علي سجاياها ..ولكن النار تحرق من بالداخل..


النهايات السعيده دوماًُ مرافقه لحكاياتي..ولكن هذه المره تخلت ..
لله درك ايتها الدموع .. اقرئتيني السلام..
فأبي قلبي ان يرد السلام فتوقدت النيران فمن يطفئها

الحكايه قد بلغت نصفها
وانتهي مشهدها الاول بدموع ونيران متوقده

...


.........
..............




المشهد الثاني يبرز في افقه محكمة قاسيه ونفس اقسي
فقد حكمت المحكمه بعقوبه مشدده وقاسيه..ولكن هذه المره لم يكن للرفض مكاناً..فامتثلت النفس للعقوبه..
وهي عذاب قاسي للنفس




اذن انتهت الحكايه عند هذا الحد بحكم قاسي وعذاب قاسي
فان كان الرفاق غير موجودين في هذا المشهد..
فأن نفسي ورقيبيي قد ادياه بمنتهي البراعه







وتستمر فصول الحكايه..

تحياتي