|
#1
05-30-2011, 06:15 AM
|
||||
|
||||
صرخات تعلو صوتي
 صرخات مدويه تعلو صوتى ابكتنى اليوم ولم اتحمل صمتى فلم يعد حبا يداوى جرحى بل كان ليلا ظالما فى الحب يقسى يأوى كل سمات الغدر وبالنفاق يدرى انين حزنى يصرخ ويبكى لم اعد كما انا فقد كنت بالبكاء لااشجى شجن قابع فى عينى تترصده دموع وبها اصبحت فى بحر يهوى ااااه تعلو صوتى وبالالم بات ياتى علمت اننا لن نكون حبا وبنظرات الرحيل امضى وازحف فى الصحراء لعلى اجد فراغ لبكائى يكفى فقد اتيت حلمى والان بين الرمال يسرى حبا بالفراق يطوى وبلحظات الالم ها هو بقسوته يلقى عشقا كان بين القصص تروى لاح فى غيوم خفاقا وبالدموع يذرى فبات بين ثغرات العيون يحكى نديما ونحيبا تتساقط توا وبجفون المنى يعطى رحيلا وبالوداع يسكب ويسقى شفاه بين الوجه تشدى ظننت ان الحب سيبقى ابد الدهر ولكنه اوهام وما انا خاضعه للوهم صار عبير كأسا محطمه والعمر اشلاء على السواحل يشكى فقد عشنا نشتهى حبا فاغرقنا الحب فى البحر اليس له حاكما على البر وفى وحشه المياه يهدى؟؟ ام هو سائر هائم وبالفراق ينوى؟؟ فتسح ما تسح من دموع ثقال تثاءب المساء وبالنهار يهذى كأنى طفله والنوم لايجدى قطرات تراق ليل نهار وعواصف الحزن ورعود الاوهام تنشد وتغنى يصارعون ابتسماتى ويغتصبون فرحى فاسمع بوق فرحتهم فيتكون اسى شفيف ويعتلنى نشوة الترجى ولج سؤال فى خاطرى فأين لحظات التمنى مقلتاى بى تطفيان فى دموع بحرى اعانق حزنى وبرعشه البكاء اطلى اريد حياه بلا خوف ولجه عيونى لاتاتى حيث لا تهطل دموع ولايتساقط املى فهذا عظام غريقه الحب ولايزال الحب يبقى يكاد فى القلب وبصدى صوته يكوى يرجه لوم وينأى بالالم وفى نهايه المطاف بالغرام يأوى فكم اذرفنا ليل الرحيل من دموع وجاء الموت فى الصمت والانقاض ترمى فان لم نكن لدينا حبا فى الدنا سنلتقى به فى الخلد وبالاحضان سنجدى وداعا يا دنياااااااااااى
__________________
أنا لست متكبره...ومن يراني
هكذا هو الذي يرى نفسه صغيرا بجانبي كل مافي الأمر أني ترفعت عن الكثير حين اكتشفت أن الكثير لا يستحق النزول إليه 
|
| الكلمات الدليلية |
| تعلن, صرخات, صوتي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 04:13 PM.