#3
|
||||
|
||||
![]() " سيهدأ بعد لحظات يا امي لا تقلقي " قالت فيرونيكا لامها " لست متأكدة من ذلك ان ليو يحب انه جدا و لا يرضى ان يحزن ابنه عليه " " الم تريكيف كان يرمقنا ابنه ؟!" " نعم لقد رأيته لقد كان مستغربا و شاكا بما سيحدث ياليو المسكين " " لقد كنت واثقة بردة فعله فلقد تزوج والده من امرأة اخرى و لااعتقد بانه سيسكت عن هذا الوضع ارى بان حياتنا لن تكون هادئة يا امي بوجود هذاالصبي " " لن اتركه يفعل ذلك ساقف بوجهه " ... و في هذه اللحظة اوقف جاكسيارته في منزله و سأل جنير " هل ستنام عندنا اليوم ؟!" قال جونيور بتكاسل " لااعلم " "ما بالك يا رجل ؟! اعلم بانك متضايق لكن ذلك لا يعني نهاية العالم " " انها نهاية العالم بالنسبة لي فابي الذي اعتقدت بانه اوفى صديق خذلني و خذل امي لميدم على وفاتها سنتين لقد نسيها بكل سهولة يا له من رجل عديم احساس " قالها صاراعلى اسنانه بكل عصبيه " و ماذا ستفعل ؟! " قال جاك متسائلا " لا اعلم " اجاب جنير و هو يضرب رأسه على الكرسي بحسرة مغمض عيناه " هل ستترك البيت لها ولابنتها ؟!" قال اليكس " بالطبع لا فهذا منزلي و منزل امي و لن يكون منزلهاأبدا سأسعى بكل جهدي ان أتخلص منها و من ابنتها " قال جونيور بعصبية " ماذاستفعل يا مجنون ؟!" قال جاك مستغربا " لا اعلم لكني لن اتركها بسلام لن اتركهاتتمتع في منزلي متخذه مكان امي أسمعت" ؟" اذا متى تريد ان تعود الى البيت ؟!" قال جاك " غدا صباحا بعد ان تهدأ الامور " قال جونيور بعد تنهيده بينت ألمه " حسنا جدا سنعمل انا و اليكس على ان تنسى ما حدث ما رأيك ان نخرج مع الشباب ونحتفل بعودتك " قال جاك مشجعا جونيور على النهوض " هيا اني بحاجة الى النسيان " و قام معهم و في المنزل كانت فيرونيكا مستلقية على فراشها تقرا رواية و لكنبالها لم يكن مع الرواية بالها كان مع الشاب الاسمرالطويل العريض الذي كان يلبسقميص ازرق تحته بلوزة بيضاء و جينز و كان مسرح شعره بطريقة تجعل خصلات شعرهالامامية واقفة و كان ينظر اليها بعنين زرقاء كلون السماء و رموش طويله و غمزتان واسنان بيضاء تظهر بابتسامه رائعة كانت تراه في روايتها التي بين يديها بدل الاحرفالسوداء من اين له هذا الشعر البني الفاتح ان لاباه شعر اسود داكن و من اين له تلكالعينين الساحرتين فعينا ليو سوداء كالليل و من اين له غمزتان يا الهي من اتى هذاالملاك و كيف خرج بعصبية جعلته مثيرا اكثر ؟َ!! |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|