#19
|
||||
|
||||
![]()
-"جيني يا عزيزتي شكرا على اهتمامك بي لكن لا تقلقي فانا استطيع ان اهتم بنفسي اذا ازدادت حالتي سوءا سأذهب بنفسي و الان ارجوك اذهبا الى الجامعة كي لاتتاخرا على المحاضرة الاولى و انا سأنام "
-" كما تريد جونيور هياجين " -" لكننا سنأتي لنطمئن عليك بعد ان تنتهيالمحاضرات " -" حسنا جدا شكرا على اهتمامكن " -" اعتن بنفسك "قالت الكسندرا -" سأفعل الى اللقاء " بعد الانتهاء من المحاضرات الطويلة و المملة ذهبت الفتاتان لشراء حساء دافيء لجونيور المريض طرقا على الباب لكن لا احد يجيب -" يا الهي انه يحب ان يفعل ذلك لم لا يرد ؟ايريد ان يوقف قلبي؟ " قالت جين -" اعتقد بانه نائم لنحاول مرة اخرى " ظلتتطرق على الباب لمدة عشرة دقائق فساورهم الشك -" لا اعتقد بانه لا يسمعرنين الهاتف و دقات الباب " قالت جين -" لنادي حارس البناية ليفتح لنا الباب هيا " و بعد دقئق فتح الحارس الباب فركضت جين الىغرفة جنير فلم تجده ذهبت الى الصالة و المطبخ و اخيرا وجده على ارض الحماممنبطح -" النجده" سمعتالكسندرا صراخ جين فركضت هي و الحارس مسرعة -" هيا لنحمله و نأخذه الى المستشفى " حمله حارسا البناية الى سيارة الكسندرا و أخذوه الى اقرب مستشفى وضعوه على الفراش و ادخلوه غرفة الفحص و بعد نصف ساعة خرج الدكتور -" ما به يا دكتور هل هو بخير ؟"سألت الكسندرا -" نعم هو بخير لكنه يعاني من حمى شديدة و اعتقد انه لم يأكل شيئا فمعدته فارغة " -" و الى متى سيظل هنا؟" -" تقريبا ثلاثة ايام الى ان ننتهي من فحصه وعمل أشعة للدماغ و للجسم لنتأكد من صحته " -" شكرا دكتور " في لوس انجلوس دخل الاب ليو منزعجا -" ما بك يا ليو تبدو مستاء " سالت مليسا -" انا قلق على جونيور " التفت اليه فيرو و تركت ما بيدها من اوراق وقالت له -" ما به جونيور؟" -" لا اعلم انا قلق لقد اتصلت عليه اكثر من مرة لكنه لم يجيب على هاتف الشقة و لا المحمول احس بان مكروها اصابه " -" لا يا حبيبي يمكن انه لم يسمع او انه كان يستحم او نسي الهاتف المحمول و خرج من المنزل مع اصدقائة " -" لا لا جونيور حريص على هذه الاشياء و اذالم اتصل انا هو يتصل و في اوقات معينة فدائما يتصل علي في العمل انا جدا قلق و لن ارتاح الا اذا ذهبت و اطمأنت عليه" -" متى ستذهب؟" -" الان سأتصل على سكوت يحجز لي تذكرة في اسرع وقت اسف يا عزيزتي " -" حسنا سأرتب حقيبتك " و بعد ساعات طارت الطائرة متجها الى نيويورك و بمجرد وصول الاب اسرع لختم جوازة و خرج مسرعا و استقل تاكسي و ذهب الى شقة ابنه الذي ارسل له العنوان على البريد الاكتروني دفع للسائق و خرج دق على الباب اكثر من مرة فجن جنونه نزل ليسأل الحارس الذي قال له بان ابنه في المستشفى و قال له ما حدث بالتفصيل فاسرع ليو و ذهب الى المستشفى و بعد دقائق كان يقف عند باب الغرفة التي ينام فيها جونيور و الاجهزة مثبته عليه من كل جهة وقف ينظر اليه و هو يلهث من التعب ثم سأل الفتاتان ... -" كيف حاله ؟" سأل جين و الكسندرا و هو يدخل و يضع يديه على رأس ابنه و يمسح على شعره -" انه بخير انه فقط يعاني من حمى شديدة " اجابت الكسندرا و هي مستغربة من الرجل الذي دخل فجأة -"اه الحمد لله لقد جن جنوني عليه كنت اعرف بان مكروها اصابه " جلس بالكرسي بالقرب منه و اخذ ينظر اليه ثم استوعب وجود الفتاتان الغريبتان -" انا اسف لم اعرفكما على نفسي انا ليو غارسيس ديلفالي والد جونيور و لقد وصلت للتو من لوس انجلوس فقد احسست بان مكروه اصاب ابني فاسرعت بالمجيء و من انتما ؟" -" انا جنيفير و هذه الكسندرا لقد تعرفنا على ابنك من اول يوم في الطائرة و اصبحنا اصدقاء " -" اهلا و سهلا تشرفت " |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|