#19
|
||||
|
||||
![]()
" مرحبا تفضل يا مارك "
- " اهلا " لم يعر مارك جونيور انتباها لان انتباهه و نظره و فكرها كان مصوب على الفتاة التي تقف خلف جونيور عبس جونيور و تنح عن طريق مارك الذي دخل و حمل خطيبته و عانقها ثم قبلها كان جونوير ينظر اليهم و الغيرة تشتعل في قلبه يريد ان يحطم رأس مارك و يبعده عن شفتي فيرو اللذيذتين اغلق جونوير الباب بعنف فقفزت فيرونيكا من الصوت العال لارتطام الباب ابتسم جونيور و دخل غرفة الضيوف صاح ليو - " اهلا يا مارك لقد تأخرت " - " انا اسف يا سيد ليو لقد وقفت عند محل للحلويات لاجلب لكم هذه الكعكة الشهية " ضمته فيرو و اخذت العلبة الكبيرة التي يمسكها بيده - " هذا لطف منك " قالت مليسا و هي تأخذ العلبة من فيرونيكا - " هيا العشاء جاهز " جلس الجميع على الطاولة التي يجلس على رأسها ليو و على يمينه جونيور و مارك و على يساره زوجته و فيرونيكا قال ليو و هو يفتح زجاجة الشامبين - " اليوم نحتفل بشرب نخب نجاح ابني في عمله و ارتفاع اسهم الشركة عاليا " رفع الجميع كؤوسهم و شربوا نخب جونيور شعر جونيور بالغيرة من مارك الذي يتغزل بفيرونيكا و يطعمها من صحنه و يسكب لها الطعام كان يريد هو ان يكون مكان هذا المتطفل حاول ان يقطع عليهم تغريدهم و تغزلهم ببعض فسأل مارك - " اذن مارك و اخيرا خطبت فيرونيكا بعد اعجاب دام سنين طويلة " - " اه جونيور انا اسف لانني لم اتحمد لك السلامة فأنا لم ارك منذ سنوات اعذرني يا رجل فهذه المرأة سحرتني اوليست ساحرة " نظر جونيور اليها بتحد و اعجاب مما جعلها تنزل عينيها خجلا - " اوافقك تماما " ابتسم مارك و هو يمرر طبق اللحم الى مليسا - " قل يا مارك ماذا تعمل ؟ط - " انا اعمل في شركة للاعلانات التجارية " - " اه جيد " بعد الانتهاء من العشاء حملت فيرونيكا الاطباق مع امها بينما ذهب الرجال ليخنوا في الحديقة تركهم جونيور و اتجه الى المطبخ حيث تقف فيرونيكا وحيدة تغسل الاطباق - " انني ارى الحب في عينيه " - " شكرا " - " لكنني لا ارى ذلك في عينيك الجميلتين " - " و ما ادراك انت بما اشعر انا " - " لانني اعرف ما ارى " - " انك واثق من نفسك كثيرا " - " ليس بكثر ما انا واثق بانك لا تحبينه " - " ان.. ...." دخلت مليسا حاملة الكثير من الاطباق مقاطعة عليهم حديثهم فساعدها جونيور بحمل الاطباق و وضعهم في المغسلة حيث تقف فيرو التصق بها و همس باذنها - " انقذتك مليسا مني " توترت لقربه منها ابتعد عنها و انضم الى الرجال الذين يتناقشون بأمور الاعمال و الاستراتجيات و اسهم الشركة انضمت فيرونيكا و والدتها اليهم مع طبق التحلية اللذي احضره مارك جلسوا في الحديقة يأكلون التحلية و يتحدثون بأمور مختلفة تكلمت مليسا عن شقاوة فيرونيكا عندما كانت طفلة صغيرة و انحرجت فيرونيكا كثيرا لما تخبره به امها من اشياء مضحكة كان مارك يضحك و ينظر اليها و يغمز لها بينما جونيور يبتسم بمكر - " احضري البوم صورك يا فيرو " صعدت الى الطابق الثاني حيث غرفتها القديمة وقفت على اطراف اصابعها تخرج الالبومات من مكانها شعرت بوجود شخص يقف خلفها التفتت و اهتزت عندما رأت جونيور يقف مستند على الباب ينظر اليها و دون ان تشعر اوقعت الالبومات على الارض اقترب منها ليجمع الالبومات المتساقطة على الارض وقفت بتحد و سألته و الغضب يتطاير من عينيها : - " ماذا تريد يا جونيور ؟" - " انت " - " ارجوك اتركني " - " لا استطيع " اقترب منها و جرها الى ذراعيه قبلها بعنف بينما هي تقاوم دفعته للخلف - " اياك ان تجرؤ مرة اخرى " - " و لم لا ..انت تريدين ذلك " - " انك وقح و مغرور " - " لا تكذبي على نفسك لقد تجاوبتي معي في اخر مرة و نسيت السيد بيللي خطيبك و ذهبت مع قبلاتي الى عالم اخر " - " انت من يكذب على نفسه " - " قولي ما تريدين قوله لكن قلبك يرفض ان يصدق كلامك " - " انت لا تعرف شيئا " ازاحته عن طريقها و نزلت الدرج مسرعه وضعت الالبوم بحضن مارك الذي رفع رأسه متعجبا ينظر اليها - " هل كي شيء بخير يا عزيزتي ؟ " - " نعم " نزل بعدها جونيور بدقائق و جلس اماههم سكت الجميع و نظروا الي جونيور استغرب - " ماذا ؟" قال له والده - " هل تحولت إلى مصاص للدماء يا بني ؟ " حك رأسه مستغربا - " ماذا تقصد يا ابي ؟" توترت فيرو عندما شاهدت آثار حمرتها على طرف شفة جونيور السفلية فقامت من مكانها و دخلت الحمام عدلت حمرتها بل مسحتها كليا عن شفتيها ثم رجعت مرة اخرى الى الصالة حيث يجلس الجميع اشار الاب على شفتيه فأخذ جونيور سكينة و وضعها امامه لينظر بها إلى شفتيه وجد اللون الاحمر مبعثر على طرف شفته السفلى فأخرج لسانه و لعق ما تبقى من لون و هو ينظر الى فيرونيكا بنظرات شيطانية تشع بالشرر ابتلعت ريقها و جف حلقها و فمها كاد التوتر يضحها ابتسم جونيور لهما - " لابد انني شربت من كأس فيرو بالخطأ" كانت كلماته الاخيره لها اكثر من معنى او معنى واحد يختص بفيرونيكا ... جلست فيرونيكا تستمع الى احاديث مارك و جونيور المتعلقة بالاعمال لم تكن تنظر الى جونيور خشية ان يعرف شعورها تجاهه لم يعرها أي انتباه بعد الحديث المطول قام مارك من مكانها مستعد لذهاب امسك بخصر فيرونيكا و قال - " هل تمانعون اذا اخذت هذه الحسناء معي ؟" |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|