[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://uploads.sedty.com/imagehosting/393459_1351018248.gif');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px solid crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة
الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى.
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.
وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة
من المطر إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة. ومع ساعات الليل
الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان
عليهم مواجهة الأمطار بلا سقف،
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.
وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد
علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب
حين يسقط عليهم المطر؟ !!!
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب
!
واحمدوا الله الاب حمدآ دائمآ على كل شيء ، بأسم ربنا يسوع المسيح
افسس 5 : 20
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]