على شاطئ الانكساار

على شاطئ الانكسار....!!!!




على شاطئ الانكسار....!!!!
يتكاثر الحزن أمامي ...
وتتراقص أمواج الزيف من حووولي.
وتعلن المراسي .... مــــوتـــي...

فينسكب الحبر مرة أخرى.
ينزف ألمي....
على شاطئ الانكسار.... هنــــــاك...
من هذا المكــــان ...أبدا كلماتي....
ومن عطش الروح ... وعبق الجروح
نثرت.. باقات الورد الذابل في أحضاااني منذ سنين......
وزعت بطاقات أحلامي الجريحة ...
فحرمان النفس لدي .... لا يعوضه عطاء المادة ....
وعطش الروح لدي .... أحب من ارتواء غرباء الحياه...
وهاهي الزهرة التي تنمو في وجداني بدأت مشوارها نحو الذبول...
وحلمي ... احتضر يوم ميلاده....
وطوق الحزن ... يخنقني ....
آآآه.... ..... منك.....
وكل ذلك من صنع يديك سيدي......
حاولت اخفاء دمعتي العذراء....
وطفت مشاعر الحزن على محياي...
بحثت عنك ... فارساً......
بحثت عنك ... عاشقاً.....
بحثت عنك .. مشتاقاً...
سقطت دموعي ... وزادت همومي ...
وأنا مازلت
أقف هناك....
على.....
شــاطئ الانــكــســار ..... أنتظر...
عاد كل شئ على مكانه ...
وتعانق الأحباب
الشمس لملمت أشعتها....... القمر احتضن نجومه....
ألا انت..... غبت طويلاً .... وطويلاًً....
تعلمت في غيابك.... ..... الغوص في دموع الغياب ..
تعلمت في غيابك... .... الجلوس بهدؤ على شاطئ الانكسار
فالكل هنا اصبح صديقاً لي ...
لحن المد والجزر ... أنين الموج ... وصخب البحر ... الهم .. والحسرة والحزن ...
تعلمت في غيابك.... ..... إن سفينتي لا تجد مرسى إلا في حضورك...
فما زالت هائمة على شواطئ الانكسار .....
لم ترسو بعد ....... لم ترسووووو ......
لمِ هذا الغياب القاسي .... والدروس الصعبة ..؟!!!
لمِ تلقنني ما لا يحتمله قلبي ...!!
لمِ تدعني أعيش مرارة هذا الحب المتواري ..؟!!
حبيبي.........
هل عرفت بأني أصبحت.........
أبرع وأخطر من يدرس تضاريس الحزن ......
أروع من يعيش نزف الجرووووح .....
تعود سفينتي ...
إلى هنااااك
إلى شاطئ الانكسار ..... لترسوا عليه ...... نعم لترسوا عليه .....
جلست على الشاطئ أحاكي العيون...
وأعانق الأحلام الضائعة ...
وأحتضن زهـــــور عمري الذابلة بلا عطر ...
والووووح بإخلاااااااص لسنين عمري الراحلة ... في أمان الله ...
في الحب ....... تبقى سنين العمر بلا مرسى
في الحب ....... أبقى مثالاً للاحتياج العاطفي
في الحب ....... تبقى الحياة اصواتاً بلا أصداء .