إشتقت

إشتقت لمساء صيفي يجمعني بكى
لعيونك التي علمتني الثقة بنفسي كثير
لطيبتك , لقلبك الأبيض الكبير
حقيقة أنا و أنتى إبتعدنــــــــــا كثيرا
لم نعد نحكي كما كنا
... لم نعد نذهب معا لأمــــــــــــاكننا المفظلة
ربما أنا إنعزلت كثيرا منذ إنتقلنا للعيش هنا
و أنتى إنهمكت بالعمل ’ بالأصدقـــاء ’ بالوقت الذي يجري منا
لم تعد لنا حياة خاصة جدا مثلما كانت
دخل الروتين لحياتنا كثيرا
لكنني بأعماقي أحبك جدا
أخـــــــــــــاف عليكى كآبنتي و أكثر
لا أشعر بطعم الحياة إلا عندما تدخل لبيتنا
بأنفاسك , بإبتسامتك البريئة
بعيناك التي أعشق كثيرا هدوءها
أحيانا كثيرة أشعر بكى بالصباح الباكر تقبليني قبلة الصباح
تضعى علي الغطاء ليدفئني أكثر و تذهب
ربما أنا أعجز كثيرا على وصف حياتنا الهــــــــــــــادئة و كثيرا
أحيانا كثيرة اخاف من الحسد و العين
فكلهم يسألونني على سر تماسك علاقتنا و حبنا الكبير
لكنني أهرب من الإجابة
أخاف من عين حاسدة تهدم هدوء بيتنا
فمعظمهم لا يعلمون أنّ العلاقة المتكاملة هي تضحية كبيرة
و أنتى كنتى كثيرا ما تضحي من أجلي
أعلم أنني لا أعترف بهذا
و أنني عصبيى جدا
و أنك ترضيني كثيرا
حتى لا اشعر باي نقصان بالحياة
فالحرمان عوضتيه لي أنتى بحنان كبير
مرضي جعلتيه مرحلة منسية
حزني تبدديه لي فرح بكلماتك العذبة
حقا أنا عاجز حتى على وجود كلمات تقول كم أنتى عظيمة