سيد كل مشاعرى

سيد كل مشاعري .. حين زارني حبك جردني من ذاتي ابقاني انثى تفتش عني ابقاني غارقه في ملامحك الملائكيه سيد الحلم .. معك أفقد كل حواسي وشرايني تاهت في مجاريها أحبك قدري .. أم القدر هو حبك ..؟ سيد عشقي .. أعترف بأن بركان من الشوق يلتهبني . . يحرقني . . يصهرني لتذوب عطوري في طوفان جنونك سيد شعري .. وانا اكتبك .. تتراقص الاحرف فرحا بك تتصارع الاسطر وهي تحمل أشواقي فكيف لي ان ان اكتبك وكل سطوري تمتلئ بك
جعلتني مكبله بقيود عشقك لا أستطيع تحرير نفسي كنت أنا المحكومه أدناه و أنت الحاكم و القاضي هذه القيود أنت من تملك مفاتيحها و أنت من تستطيع أن تحررني و لكن دعني أقول لك شيئاً أنا أهوى قيودي لأنها تعلقني بك , فدعني هكذا مكبله بقيود العشق دعني سجينة عيناك أعيش وراء قضبان قلبك لا تحررني فأنا أهوى سجني هذا و قيودي هذه و حاكمي الذي هو " أنت " و الآن أريد منك وعداً بأن ترمي تلك المفاتيح التي تستطيع أن تحررني بها , إرميها في بحيرة العشق تلك التي في روما كي أبقى طوال عمري برفقتك هل تفهم هذا فأنا على عكس السجين إن تحررت فلابد أنني سأفقد الحياة و إن بقيت سجينه سأبقى على قيد الحياه " و كفى " ..