يوميات الحزن العادي ..

ماعاد أبي منك أي شيء
أتعبتني صبح وعشي
أتعبتني وأنت الذي
ياللأسف ماوفيت لي

كم من الصعب عليك ان تترك كل شيئا وتذهب
فهل نستطيع اقتلاع النبتة دون ان تموت

الحياة أولويات
والأولوية الآن للانتحار

ليت الاحلام تتحقق وليت كل مانتمناه نحصل عليه ولاكن هيهات ان تتحقق كل الاحلام فليس كل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

وقد حَملتُ الأيام كلها على كاهلي
وجلستُ أراقب
تغيّر الأصدقاء وتباعدهم ويباس وجوههم
إنّ التقينا صدفةً جراء تعثرٍ في المشي البطئ
انحنُ حقاً هُم أم اختلفنا في التعريف الاولي
للدربِ الشائك ..

أنت تشبه المطر جدا. .

تشبهه ب قسوته و بهجره الطويل!

تأتي فجأه لتخلق في قلبي فرح وامل

واتفأجأ بعد قليل برحيلك

انت كالمطر

تأتي بلا موعد وترحل بلا وداع

إلى امرأة
حاولي أن تَرقُصي
كِلانا سنموت
إن بقينا أسيري الدهشة
والانصات للآخر ..

أکْذِبً عٌبًآرة تٌـقُآلَ عٌنِدٍ آلَرحًيِلَ أتٌـمًنِى لَکْ آلَسِـعٌآدٍة مًعٌ غُيِريِ

أناُ لست مكترثٍ بالحرب
كلُّ يوم أحلم بوطن
بسماء صافية
بحياة آخرى في حضن امرأة
بعطرها المعشعش في الأزقة والحواري
بالليالي الجميلة في إحدى مديننا الأربعة عشر
أنا لستُ مشغولاً بالموت
مشغولٌ ترى كيف سيكون شكل الوطن
بعد خريفٍ دامٍ شوّهت خارطة الوطن ..

صوتك الذي رافق أجراس المدينة
في احتفال الميلاد
صوتك الذي رنّم الليل في القدّاس
صوتك كان الميلاد ..