يوميات الحزن العادي ..

لم انتبه لظلّي وهو ينزف
يشغلني الوصول إلى الضفة الآخرى
بأقل الخسائر
ترأى لي امرأتي وهي تدفعني صوب نهديها
فاغما عليّ

ما أجملنا
حين كانت تَعتريِنا الدهشة
من أيّ تفصيلٍ عابر

ما أقبحنا حين أشحنا وجهينا
عن المشهدِ الكامل

لا تحاول
كلُّ ما أكتُبهُ لا أقصدكَ
ولا أقُصدني
إني أكتُب للفضاء
وانتظر تغيّرات الحدسّ عن عدمِ انتظار…

لا رسائل خاصة في البريد
مجرّد تصّويب الاخطاء الوجودية
للمرسل إليه ..

كناجٍ ضعيفٍ من الحكاية
كلّما حاولتُ الانفكاك مِنكِ
يغتالُني حنينك
بصمةُ كفيكِ على عُنقي
أختنقُ فيك بالهواء الرطب
اُدمى عن آثري

لا شيء يبقى للأبد
سوى قصيدتك وبقايا من صور

الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية

لاتتوقف أبداً عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.

وأشرب كي أشعر بالندم
وأشرب كي أتتبع الموتى داخلي
وأوقظُ النائمين فيَّ
من الجمود
كم أنا حيٌ ووحيدٌ
كم أنا بعيدٌ ومنسيٌ
عن أيِّ موت..