#1
|
|||
|
|||
![]() الحياة ثقيلة وما أكثر همومها غدر الزمان كبير كل يوم يتمخض بشئ عجيب من جراء ما يحصل يزداد الألم ويمحو سعادتي تلبد سمائي بسحب داكنه ستمطر علي بسيل جارف ستغرقني أظنها ان هي انهمرت لن استطيع تذوق مرارتك ايها الألم ولكن رغم ذلك مرغم أنا في تذوقك لتحملني على جناح قسوتك لكي تتمكن من السيطره على لتحرقني ويزداد جرحي بلهيب ملحك أنا وأنت معا في خندق واحد نسير معا في مستنقع آسن لا مفر منه لقد ضقت ذرعا بك وهاأنا قررت التخلص منك فنفسي تميل للراحة وتتوق لتسكن في أحضان السكينه فقد أعلنت الحرب عليك أيها الألم هاهي العزيمه قد آنستني لأمتطي رأس الريح لأقفز بها فوق حصون الوجع لأسيطر واتغلب على الدموع لكي اركب قوارب النجاة التي سترسو بي على شاطئ بر يسمى الصبر لتجدني أمسك بمفاتيحه ولارتمي بين احضانه لقد وصلت اليك أيها الصبر وكلي أمل بعطفك هاأنا اغرس اول بذرة وكلي امل أن اجنى ثمار شجرتي التي غرستها حين ياتي اوانها بانتظار ورقتي التي زرعتها لتصبح عباءه حريرية لقد سعدت وتناسيت المي معك ايها الصبر متمسك بارقى انواعك انهما الصبر مع الرضا فالصبر والرضا إذا ما اجتمعا معا.. يصبحان من أرقى مراتب الإيمان.. حيث قال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" فاهلا بك ايها الالم اذا ماأحاطته هالات من الصبر فالصبر خاتمة الآلام وبداية للفرج باذن الله تعالى |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
رهف
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|