صرخة ألم وبقايا شجن !!!!

((صرخة اللم و بقايا شجن ))



نعم هي صرخة اللم انها فتاه في عمر الزهور ولا تزال نظراتها
بريئه فقدت ابويها في يوم مشؤوم ولا تزال دموعها تنهمل
نعم انها امل اسمها امل ومتمسكه با الامل جميله وخلوقه وبريئه
تتنقل من مكان لاخروليس لها احد سوا اخيها الصغير فراس
اللذي لا يتعدى عمره التسعة اشهر وعمرها اثنى عشر سنه
تربي اخيها بعطف وحنان الام ومسؤلية الاب وتدعو لهما
وترفع يديها الى الاعلى اللهم ارحم ابوي واغفر لهما
ما قصتها....؟
وما اللمها.....؟
انها تعيش في بيت عمها الاكبر ولديه اربع اولاد وثلاث بنات
اسم عمها خالد كما قلت بعد وفات ابيها استولى عمها على
اموال اخيه جميعها ولم يترك لها ولاخيها اليتامى أي مال او بيت
ولا تزال في العذاب والجرح العميق وتتصبر وتدعو الله ان
يفرج همها وكربتها ليس عذاب من عمتها زوجة عمها بل
تعمل خادمه في بيوت صديقات عمتها وبعد مرور سبع سنين
كبرت امل واصبح عمرها عشرين سنه اواكبر بسنه اصبحت
جميله وجذابه جدا جدا واللكل ينظر اليها نظره غريبه ليست
نظرت اعجاب وللزواج لاكن نظرة حقد واحتقار وشهوة ياله من شعور
تحطيم وتعقيد للنفس وللحياه واصبح عمر فراس اخيها ثمان سنين
واصبح فراس يعامل اخته مثل اولاد عمه كا الخادمه اضطرت
امل ان تاخذ اخيها معها وتبعده من اولاد عمها فقد اعجبت خلود ابنت عم
امل بشاب وهوولد جارهم اسمه فؤاد وتواصلت معه وحينما اخبرها ان تبتعد عنه
او سيخبر اخاها ماجد لكنها كانت تتصرف بالا مبالاه السبب انها اخبرت فواد
اسمها امل وبعد ما التقيا ماجد وفؤاد اخبره وفجئه كان الموضوع
غير مهم وقال ماجد وهو غير مهتم حسنا سأتصرف في البيت انها ابنت
عمي وليست اختي ولم يكن متعصب او متأثر وكان فؤاد يسئل نفسه
ويقول غريب لماذا لم يؤثر فيه الموضوع وقال فؤاد ما قصة
ابنت عمك قال له ماجد بقصه الفتاة المسكينه وحرمانها من الدراسه ومن الزواج على الرغم من
جمالها اصبح فؤاد يذهب لبيت امل كل يوم ليراها او يلمح صورتها
وجاء اليوم احترقت غرفة امل واخيها وذهب لينقذهم واخرجها من الغرفه هي وفراس
ونظر لها واعجب بها وارسل اخواته لرؤيتها ولخطبتها له وافقت وتزوجت به وعاشت بسلام
واخبرته بقصة خلود وانها ليست هي من تواصلت معه وكل ظلم لابد ان تكون له نهايه وتعلمت امل
حكمه في الحياة ان(الصبر مفتاح الفرج ) ولم تنتهي القصه
بعد مرور عشرة سنين كبر فراس وانتهى من الدراسه ودخل قسم ادارة اعمال في الجامعه وذهب ليرا
احوال اعمامه وقد وجد ان عمه توفي بمرض السرطان وخسرت شركاته وكل امواله ذهبت سدى
وعاشو بحاله سيئه اخذهم فراس ليعيشو في منزل زوج اخته امل وهو
فؤاد ولم يرفضو لم يكن لهم احد يسكنون عنده وامهم تركتهم وذهبت لبيت اخيها واحب فراس احد بنات عمه وهي الصغرى اسمها اماني
وذهب فراس الى الخارج وتزوج من اماني وعمل في امريكا ولاكن لم
يتحمل فراق اخته عاد اليها وليحضنها الدافئ وحنانها الذي لا ينتهي
الاخت انسانه عظيمه ويجب ان تأخذ مكانها في المجتمع والكلمه
والاولى والاخيره لا لظلم ان الله لا يحب الظاالمين


اوصيكم بالصبر (ان الصبر مفتاح الفرج)

الصبر مفتاح الفرج

يسلمووو ايدك حلاااااا
قصة مؤثرة جداااااااا

يسلمووو شهد عل مرورك حبيبتي

قصة رائعة عن الصبر

وانتظار الامل

تسلم ايديكي

ايام عمري الله يسلمك حبيبتي