#1
|
||||
|
||||
هذا الاسبوع عظيم ومقدس
[frame="4 90"]
هذا الاسبوع عظيم ومقدس في هذا اليوم العظيم المقدس، "عيد الأعياد وموسم المواسم". تغمر صلاة الكنيسة موجةٌ من الفرح والحبور بقيامة الرب. وتسمو بها إلى نشوةٍ روحية تجعلنا نتذوّق إلى حدٍّ ما نعيم السماء. فبيت الله يشعّ بأنواره الساطعة المبهجة. وخدمة الهيكل ارتدوا الحلل البهية. وتصاعد عبيرُ البخور. وتصاعدت معه هتافات الجموع تحييّ المسيح الناهض بمجد من القبر: "المسيح قام من بين الأموات. ووطئ الموت بالموت. ووهب الحياة للذين في القبور.". عيد الفصح هو أول الأعياد المسيحية. إذ بدأ المسيحيون الأولون يعمّدون المتنصّرين في سبت النور ويوم الفصح. حول الفصح تتمحور السنة الطقسيّة كلها. في عيد الميلاد نصلي لكي نكون أهلاً للاحتفال بعيد الظهور الإلهي (الغطاس أو العماد). وفي عيد الظهور نصلي لكي نؤهّل للسجود للآلام الخلاصية. ومن ثم للقيامة المجيدة. الصوم الكبير مرحلة توبة وتقشف تستنير بأنوار القيامة. كما تذكّرنا صلواتُ الصوم مرارًا وتكرارًا. من الفصح تنحدر أنوار القيامة على باقي السنة الطقسية. بعد الفصح يبدأ الأسبوع بالأحد. وبعد العنصرة تصعد أيام الأسبوع نحو الأحد على مدار السنة حتى أحد الفصح المجيد. على مدار السنة ننشد أيام الآحاد أناشيد القيامة على الألحان الثمانية (وتدعى أوكتوئيخوس). ونقيم رتبة القيامة في صلاة السحر ونقرأ أناجيل القيامة وهي أحد عشر فصلاً، تروي أحداث القيامة عند الإنجيليين الأربعة. ثم نقبّل الإنجيل رمز المسيح القائم. ولذا دعيت الآحاد على مدار السنة "الفصح الصغير". لا بل كل كنيسة في العالم أجمع هي كنيسة قيامة. إذ نجد فيها المائدة المقدّسة، رمز القبر المفيض الحياة وبقربها الصليب رمز الجلجلة ومكان الصلب وعليها الإنجيل المقدّس مزيّنًا بإيقونة الصّلب من جهة والقيامة من الجهة الأخرى , إن قيامة المسيح هي أساس إيماننا. وهي أساس رجائنا المسيحي الوطيد. لأنها دليل خلاصنا وعربون قيامتنا. قال بولس الرسول (1كور15: 17 و19): "إن كان المسيح لم يقم فإيمانكم باطل. وأنتم بعد في خطاياكم... إن كان رجاؤنا في المسيح في هذه الحياة فقط. فنحن أشقى الناس أجمعين" , لذا يجدر بنا أن نطرح عنّا كلّ حزن وكلّ همّ. لأن المسيح قام ولم يعد يتألم من بعد. لقد غلب الخطيئة إذ نال لنا نعمة غفران أبديّ. وغلب الموت. فالموت لم يعد بالنسبة لنا نحن المخلّصين نهاية كلّ شيء. بل أصبح بدء حياة جديدة حقيقيّة أبديّة. فأصبح كل شيء في الحياة جميلاً ذا قيمة أبدية. وما عاد يضيع شيء مما نفعله أو نتحمّله مع المسيح. كل شيء في الحياة وفي الخليقة أصبح جمالاً ونعمة. فبقيامة المسيح تجددّ كل شيء. وتصالحنا مع الله. وأصبحنا أبناءه في هذه الدنيا. بانتظار قيامتنا والحياة الإلهيّة التي سوف تكتمل فينا في الأخدار السماوية. حيث سبقنا المسيح. أخونا الأكبر. ليُعِدّ لنا مكانًا , نحو الجحيم محاربًا نزل المخلّص وانحدر , وسبى الغنائم صاعدًا بسنى القيامة والظفر , نجددُ إيماننا هاتفين: المسيح قام! حقًا قام! له المجد والعزة إلى الدهور. آمين حمااام من القلب 5/4/2015 [/frame]
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
فعلا اخي حمام انه لا اعظم اسبوع في السنه لانه الاسبوع المقدس الذي صلب ومات وقام به السيد المسيح من بين الاموات وكل عام وانت وجميع اخواننا بالف خير |
#3
|
||||
|
||||
اخي حسام مرورك مرور ملائكي بين
صفحاتي التي انترت بها لك تحياتي وشذي وردي العاااشق حمام من القلب 13/4/2015
__________________
|
|
|