#1
|
|||
|
|||
تعزية جيش النقشبندية الى المملكة السعودية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:145) إلى/ حضرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه)، وولي عهده الأمين وولي ولي عهده الأمين، وإلى ذوي شهداء الحرم المكي الشريف في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وإلى جميع أبناء أمتنا الإسلامية. من/ قيادة جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ ومَنْ تّبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدَّيْنِ، وبعد: تلقينا بالصبر الجميل والرضا بقدر مولانا الجليل نبأ وفاة عدد من ضيوف الله تعالى حجاج بيته الحرام إثر سقوط رافعة بناء ضمن مشروع توسيع بيت الله الحرام، وإننا إذ ناسف لهذا الحادث المؤلم والمصاب الجلل نوقن بأنه وقع بتقدير الله تعالى، وكل ما قدر الرحمن مفعول. إن من قدّر الله له أن يموت في بيته الحرام فقد أكرمه بذلك ابلغ الإكرام، وذلك لما للموت في بلاد الحرمين الشريفين من فضل عند الله تعالى، فقد روي عن سيدنا موسى (على نبينا وعليه الصلاة والسلام) أنه حين جاءه ملك الموت: (سَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنْ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ)، رواه البخاري ومسلم. لقد حازوا منزلة شهادة الآخرة لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ((الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغَرِق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله))، رواه البخاري ومسلم، فضلا عن أن الله حباهم بزمان مبارك وهو زمان أيام المناسك، وفي يوم الجمعة الذي هو أفضل الأيام والميت فيه يوقى فتنة القبر، فقد قال رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): ((ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر))، رواه الترمذي، فنعم الميتة ونعم الزمان ونعم المكان. إن القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه) وولي عهده الأمين وولي ولي عهده الأمين لم تألُ جهدا في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ولم تدخر شيئا عن حمايتهم وتقديم الخدمات لهم، وهذا ما يشهد به كل من يزور بلاد الحرمين الشريفين، وإن الحادث المؤلم الذي وقع كان بتقدير من الله تعالى وكان أمر الله قدرا مقدورا. نتوجه إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وولي عهد وولي ولي عهد، وإلى ذوي الشهداء في عالمنا الإسلامي، وإلى جميع أبناء أمتنا الإسلامية بأحر التعازي والمواساة، ونسأل الله أن يتقبلهم فيمن أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء، ويسكنهم واسع جنانه وأعلى فردوسه، وإن لله ما أخذ وإن له ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْنَ ومَنْ تّبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدَّيْنِ و الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ. قيادة جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ 28 ذي القعدة 1436هـ الموافق 12 أيلول 2015 م |
#2
|
||||
|
||||
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
#3
|
||||
|
||||
مشكوور يعطيك الف عافية
|
الكلمات الدليلية |
المملكة, السعودية, النقشبندية, تعزية |
|
|