#1
|
||||
|
||||
النبي ابراهيم عليه السلام
إبراهيم
(سنة 2200-2000 قبل الميلاد؛ بالعبرية: אברהם (إبراهام)؛ إبراهيم شخصية بارزة في الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. وردت سيرة حياته في سفر التكوين وفي القرآن أيضاً. ويُعتقد بانها صحيحة ضمن هذه الأديان الكبرى حسب ما ورد فى كتبهم المقدسة، ولكن يعتبرها بعض المؤرخون ضمن الأساطير لغياب مصادر أخرى تاريخية محايدة عن حياته. تسمى العقائد الإسلامية والمسيحية واليهودية بالديانات الأبراهيمية لأن اعتقاداتهم كانت متأثرة بدور إبراهيم. ذٌكرَ في التناخ (الذي يتضمن كتاب التوراة وكتب الانبياء عند اليهود) والقران بأن إبراهيم كان مٌباركا من الله (سفر التكوين اصحاح 17:5). في التقليد اليهودي يسمى إبراهيم Avinu أو "أبونا إبراهيم". وَعَدَ الله إبراهيم بأشياء كثيرة وعظيمة، حيث وعدةٌ الله بنسل عظيم وان كل الأمم سوف تتبارك بهذا النسل (سفر التكوين اصحاح 12:3). يَعتَبر اليهود والمسيحيين بأن إبراهيم هو أبو شعب إسرائيل من ابنه الذي قدمه إبراهيم لله كذبيحة بحسب الاعتقاد المسيحي واليهودي (سفر الخروج اصحاح 6:3 و 32:13). ولكن في التأريخ الإسلامي تظهر اطاعة إبراهيم لله بتقديمه ابنه إسماعيل. يؤمن المسلمون بأن النبي محمد هو من نسل الأبن البكر لإبراهيم الذي هو إسماعيل. يٌعتَقَد في المسيحية بأن إبراهيم هو مثال يحتذى به في الايمان. في الإسلام يعتبرَ إبراهيم من أهم الانبياء الذين ارسلهم الله. كان اسم إبراهيم الأصلي هو إبرام (بالعبرية: אַבְרָם والذي معناه الأب الرفيع) وبعد ذلك سٌميَ اسمه إبراهيم (سفر التكوين 17:5). مولده ومختصر سيرته ورد في القرآن خلافا لما في العهد القديم ان إبراهيم بن آزر (الأنعام:74) (و قيل في تفسير الآية أنه عمه وليس أباه وناداه أبتاه لأنه هو الذي رباه). ويذكر القرآن قصته مع قومه حيث دعاهم إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده، فأبوا محتجين بتمسكهم بدين آبائهم، لكن إبراهيم كسر أصنامهم باستثناء أكبر تلك الأصنام أثناء غيابهم. وعندما اكتشفوا ذلك قرروا حرقه في النار إلا أن مشيئة الله -كما في القرآن- جعلت من النار برداً وسلاما عليه. ثم هاجر إبراهيم إلى فلسطين وسكن قرب قرية أربع (وهي مدينة كنعانية) في المكان الذي نشأت فيه فيما بعد مدينة الخليل، وفيها الحرم الإبراهيمي الذي يعتقد أنه مدفون فيه.عندما ذهب لمصر تزوج هاجر وأنجبت له إسماعيل، أما سارة فأنجبت له اسحاق، وكلاهما من الأنبياء. ويذكر القرآن أن إبراهيم رأى في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل ولأن رؤيا الأنبياء تعتبر وحيا لم يتردد إبراهيم وابنه في تنفيذ هذا الأمر فما كان من الله إلا أن افتداه بكبش، ويعتبر المسلمون أن منسك تقديم الأضاحي في عيد الأضحى مستمد من هذه القصة. بالإضافة لذلك فقد أخبر الله إبراهيم انه سيدمر مدن قوم لوط - لان أكثر أهلها من الرجال كانوا يشتهون بعضهم البعض على النساء. و ملخص قصة سيدنا إبراهيم كالتالي : سأل إبراهيم الخليل ربّه أن يهبه ولدا صالحا، وذلك عندما هاجر من بلاد قومه، فبشّره الله عز وجل بغلام حليم، وهو إسماعيل، الذي ولد من هاجر، بينما كان إبراهيم الخليل، في السادسة والثمانين من عمره، فهو أي إسماعيل، أول ولد لإبراهيم وهو الولد البكر يقول الله : عز وجل "وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين، ربّ هب لي من الصالحين، فبشّرناه بغلام حليم" وعندما كبر إسماعيل، وشبّ، وصار بمقدوره، أن يسعى ويعمل كما يعمل ويسعى أبوه، رأى إبراهيم الخليل، في المنام أن الله." عز وجل يأمره أن يذبح ولده، ومعلوم أن "رؤيا الأنبياء وحي: يقول الله "فلما بلغ معه السّعى قال يابنيّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى" إنه لأمر عظيم، واختبار صعب، للنبي إبراهيم، فإسماعيل هذا الولد العزيز البكر، والذي جاءه على كبر، سوف يفقده بعدما أمره الله عز وجل أن يتركه مع أمه السيدة هاجر، في واد ليس به أنيس، ها هو الآن يأمره مرة أخرى. أن يذبحه ولكنّ إبراهيم، امتثل لأمر ربه واستجاب لطلبه وسارع إلى طاعته. ثم اتجه إلى ابنه إسماعيل، وعرض الأمر عليه، ولم يرد أن يذبحه قسرا، فماذا كان ردّ الغلام إسماعيل "قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين" إنه ردّ يدل على منتهى الطاعة وغايتها للوالد ولرب العباد، لقد أجاب إسماعيل بكلام فيه استسلام لقضاء الله وقدره، وفيه امتثال رائع لأمر الله عز وجل، وأيّ أمر هذا! إنه ليس بالأمر السهل، وحانت اللحظة الحاسمة بعد أن عزم إبراهيم على ذبح ابنه، انقيادا لأمر الله عز وجل، فأضجعه على الأرض،: والتصق جبين إسماعيل بالأرض، وهمّ إبراهيم أن يذبح ابنه فلما أسلما وتلّه للجبين ذكر القرآن : فَلَمَّا [بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَإذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ{102} فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ{103} وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ{104} قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{105} إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ{106} وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ{107}] سورة الصافات ولكنّ السكين لم تقطع، بإرادة الله عز وجل، عندها فداه الله عز وجل، بكبش عظيم. من الجنة، أبيض الصوف ذي قرنين كبيرين، وهكذا أصبحت الأضحية سنة إبراهيم، سنّة للمسلمين كافة. يؤدونها أيام الحج إلى البيت العتيق.(مكة)
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك ميدو
اقبل مرورى |
|
|