سأنتظر.....

فى اليوم الحادى عشر
من الشهر التاسع
للعام الفان وسبعة عشر
كان يومأ كارثيأ
اخفق القلبان بغصات متشابهه
خوف ورعب وترقب
لما هو أتى فى المستقبل القريب
المستقبل البغيض
كان فى حيرة من امره
مكتوفى الايدى
ومكبل المشاعر
سيطر الرعب على خفقاته
انشق احساسه الرائع بها
الى عدة محاور
هل يرحل خوفأ عليها..؟
هل يذيد تمسكه لاجلها..؟
هل يقدم على الانتحار داخل غابات صمته
ام يناور ويحاكى الذكرى المبهجه
كان يعيشها فى كل شئ
فى كل تفاصيل حياتهما معأ
كان ومازال
يسكن داخل ضلوعها
وهى ك نقش فرعونى على جبينه
ومنذ ذاك اليوم
وبدأت الاف عام من العزله
من الغربه
من الوجع والصمت القاتل
يوم كئيب فى حياة قلبان
لم يقترفأ اى خطأ
سوى العشق
سأنتظر يومأ اخر
تذدهر الورود من جديد
وتشرق شمس العشق بالدفئ
سأنتظر قدومك يا كل عمرى
سأنتظر افراجات الرب
عن عشقأ بات فى عيونهم
جرمأ يستحق حكم الموت
لا لوم عليهم
فهم لا يدركون
لا يعلمون
صدقأ
لا لوم على قومأ
فى دروب العشق الصادق
جاهلون
سأنتظرك يا كل عمرى...

للانتظار رونق اخر
حينما يكلل باللقاء
سأنتظر.....

يا انت كالعادة انتظرك بحلم
كي اراقصك
مخمورة بالوجع
حافية القلب والقدمين
متناسية ماينهشنا من مسافة
وغياب واشواق.....
المبدعه دكتوره ميرنا