قلبى المحروح

مسكين انت ياقلبي المجروح....... كم تالمت وكم تعبت وكم وكم وكم .......

قد عشت ياقلبي حبا كنت تعتقد انه حبك الابدي وترى فيه حياتك المستقبليه .....
ولم تعلم انك عشت بين احضان من لم يقدر تضحيتك ولم يهتم بادنى قدر من الانسانيه ... الهذا عشت ياقلبي اهذا هو حلمك ..... لماذا لم تتعلم ياقلب من جراح سابقه ... هل انت ساذج ام انك تعيش بعالم الخيال ...


للاسف كم تعب قلمي .....وكم تعبت اضلعي .....وجوارحي .....وكم تغيرت حياتي وملامحي.... لحب كان خياليا وقاسيا ومؤلما
فكم تمنيت ان اكون طفلا لكي انسى ببرائتي كل معاني الجور والقسوه .. ويكون همي هو لهوي ولعبي وليس مغامرة فاشله بكل معانيها بعشق لم يكن بادني شك انه من طرفي فقط ...ومع هذا كله تريد قتل معاني الطفوله التي اتمناها انا وقلبي
لماذا تعتبر عشقي لك هو نزوة ستذهب مع ادراج الرياح؟ ..... اهذا هو حد تفكيرك ام هي طبيعتك القاسيه التي لا تستطيع اخفائها .... الم تعلم انه سياتي الدرو عليك وتشرب من نفس الكاس التي شربتها وتمررت بطعمها .....وكانت السبب بهلاك من كنت اعتبره هو املي الوحيد الا وهو قلبي .......... الذي لم يذق طعم الراحة حتى اني اعتقدت انه ستقف دقاته عند هذا الجرح .....وهذا الالم .....

ليتني لم ادفع بقلبي بتجربة كنت انت بطلها الذي اتقن دور الممثل ....وحينما انتهت المسرحيه .... اسدل الستار بتحية من الجميع لك ...... وبسخرية لقلبي ...

فلك مني اجمل الامتنان على ما سببت لي من جرح جديد محكم ...... فليس لي الا الله اشتكي له من ظلم البشر وقسوتهم ....
وفي اخر المطاف .. اعطيك اجمل تحية لانك استطعت بنعومة الفاظك ... وجميل تعابيرك ..... وبرائة تفكيرك .... على اغتيال قلب كان يجاهد في سبيل حبك