#1
|
||||
|
||||
حين تعطيهم مفتاح سرك
لن يشعر الجارح بجرح المجروح إلا إذا جُرِح بنفس الطريقه .. حينما قلبك .. وتعطيهم مفتاح سرك. وفجأه ترى بأنهم أضاعو مفتاحك ودفنوا قلبك في صفحات ماضيهم . . حينها تقر أن تنسحب من أراضيهم دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب .. وتعلن انسحابك من عالمهم وترك جرح غير قآبل أن يبرأ وفجأه يجمعكم وترآهم من حولك ويجمعكم مكان واحد فترا تلك الذكريآت ويعاودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف عندمأ ترى غيرك قد رسى على شطئآنهم وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك وعقولهم أبت أن تفتح للذكرى مجآل لذكراك تحاول أن تغض بصرك عنهم ودون ان تشعر ترى أنك تسترق النظر لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترى نفسك فيها وتقر الهروب من الذكرى والبعد عن مراسيهم ولكن دون جدوى لآنهم أصبحوآ قريبين منك حينمآ تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك . وفجأه تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك ويشعرون بمآ كنت تشعر ويعودون لك باسطين كف الندم .ليعودوا لقلبك ويتربعون على عرشه فتصدهم وتريهم بأن عزة نفسك لن ترضى رغم ان قلبك قد عفى عنهم فتجنب أن تدوس على نفسك من أجل الغير وأن تضحي من أجلهم وتهدر وقتك في معرفتهم . أحترس عندما تختآر من سيتملك قلبك وتسلمه مفاتيح سرك ليس الصديق من يقول أنا صديق .. بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات صديقي من يقاسمني همومي ... ويرمي بالعداوة من رماني
__________________
أنا لست متكبره...ومن يراني
هكذا هو الذي يرى نفسه صغيرا بجانبي كل مافي الأمر أني ترفعت عن الكثير حين اكتشفت أن الكثير لا يستحق النزول إليه |
#2
|
||||
|
||||
ليس الصديق من يقول أنا صديق .. بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات
صديقي من يقاسمني همومي ... ويرمي بالعداوة من رماني يالي رقي قلمك وابداعك مشكورة احلى ايام العمر عالكلام الراقي |
#3
|
||||
|
||||
|
|
|