#1
|
||||
|
||||
حل مشكله التفكير
احبائي فى الله أعضاء منتدانا الكريم ( العاشق ) التفكير قوة لا يستهان بها فأنت اليوم حيث قادك تفكيرك تعالوا معى نحل اشكاليات الفكير معا" يمثل التفكير نظاماً معرفياً يقوم علي استخدام الرموز التي تعكس العمليت العقلية الداخلية بالتعبير الرمزي ومادته الاساسية المعاني والمفردات والمدركات (معجم علم النفس والتحليل النفسي ص35) وهو هنا تمثيل ذهني لشئ ما دون تدخل الحواس؛ وبهذه العملية يكون مشابها او مرادفا للتذكر والحكم ويتخذ بذلك جملة من عمليات تفيد بمجموعها الفهم والحكم والتحليل ومع ان دستوت دي تراسي وهو احد ابرز رموز المدرسة الحسية التجريبية في الفلسفة يري ان الاحساس و التفكير بحد ذاته الا ان التفكير هو العملية العقلية التي تميز الانسان عن الحيوان (معجم علم النفس التربوي ص 59) وبات واضحا من خلال الدراسات العديدة في هذا المجال ان إكساب المتعلم اليات التفكير وخطواته وادواته مهمة يجب ان تقوم بها المدارس والكليات والجامعات بدءا" من رياض الاطفال ، فليست المعلومات التي تدفع بها المطابع او وسائل الاتصال الحديثة كافية لتلبية متطلبات المرء في حياته الخاصة او الوظيفية او الاكاديمية لكن العبرة ـ والراي هنا للجمل والهويدي ـ في توظيفها في المكان والزمان اللازمين.. فعندما يكتسب المرء آليات التفكير يتمكن من العيش وفق متطلبات عصر التقانة والتفجر المعرفي واستخدام الكم الهائل من المعلومات. وكل الدراسات التي تناولت موضوع التفكير اكدت وبالتجربة امكانية توجيه التفكير من الخارج او فرض برامج ذات مهارات فعالّة علي المرء المفكر والزامه انتهاج خط معين يلهمه وجهة معينة ولابد ان يكون المفكر هذا في حالة ما وراء معرفية اي انه يعي تفكيره ومعرفته المرتبطة بنشاطاته المعرفية المرتبطة بقدرات الذاكرة وتتضمن الوعي للتذكر ولعل اهم اهم مكونات الميتا معرفة او ما وراء المعرفة ؛ المعرفة بالذات والتحكم بها عن طريق الالتزام والانتباه والاتجاهات وهذا مايدعي بالتفكير الموجه الذي يعرفه اسعد رزوق بانه تفكير يسير باتجاه معين بحيث يكون مستوحي من الخارج او مفروض علي المرء المفكر وقد خطط له مسبقا (موسوعة علم التفس 1992ص 80) وهذا النوع من التفكير يتطلب درجة عالية من الضبط والارتباط المباشربالمشكلة ويمكن تقييمه بمعايير خارجية ؛ ومن اهم مهاراته ؛ الاستدلال وحل المشكلة وتعلم المفاهيم. 1ـ الاستدلال Reasoning ان الاطلاع علي الجذور التاريخية لاي فرع من فروع المعرفة يعد لازما لفهم ذلك الموضوع بالصورة التي هوعليها الآن وتمثل هذه المعرفة الارضية الضرورية لمن يريد ان يتعرف علي ذلك الميدان من ميادين العلم ولمن يريد ان يقدم اسهامات جديدة ويبدع فيه وقد نال الاستدلال قدرا كبيرا من الاهتمام عند علماء النفس والمنطق والفلسفة منذ زمن بعيد حيث استخدم الانسان منهج التفكير الاستنباطي للتحقق من صدق المعرفة الجديدة بقياسها علي معرفة اخري سابقة من خلال افتراض صحة المعرفة السابقة وايجاد العلاقة بينها وبين المعرفة الجديدة؛ والمعرفة السابقة تسمي مقدمة والمعرفة اللاحقة؛ تسمي نتيجة ويعرف ذلك الاستدلال او استنباط معرفة جزئية من الكلية وقد ساعد علي شيوع هذا المنهج في التفكيرقديما ميل الانسان الي تبني تصورات عامة او نظريات كلية ميتافيزيقية يعتقد بها ويسلم بها دون نقاش ويعتمدها في استنباط وقاثع مفردة محاول رؤيتها. والتفكير الاستنباطي اسلوب قديم استعمله الانسان عبر القرون ولايزال يستعمله في حل مشكلاته اليومية. ومن ابرز من وصف المنهج القياسي او الاستنباطي وكتب فيه الفيلسوف اليوناني الشهير ارسطو (384- 321 ق م) الذي عد القياس المنطقي الة التفكير الفلسفي وعندما نقل علماء المسلمين التراث العلمي والفلسفي اليوناني اخذوا يختبرونه بالاعتماد علي منهج القياس نفسه. اما ابن سينا الذي تبني منهج القياس الارسطي عاد فنقضه ووضع اسس منطق جديد سماه (منطق المشرقين) نحا فيه منحاً استقرائيا تجريبياً وفيما يتعلق بمنهج التفكير الاستقرائي Inductive thinking فهو المنهج الذي يستخدمه الانسان للتحقق من صدق المعرفة الجزئية بالاعتماد علي الملاحظة والتجربة الحسية ونتيجة تكرار حصول الانسان علي النتائج نفسها فانه يعمد الي تكوين تعميمات ونتائج عامة واذا استطاع الانسان ان يحصر كل الحالات الفردية في فئة معينة ويتحقق من صحتها بالخبرة المباشرة عن طريق الحواس فانه يكون قد قام بعملية استقراء تام وحصل علي معرفة يقينية يستطيع تعميمها دون شك. وقد اعتمد الاوربيون في بداية عصر النهضة علي التراث العلمي وتطوره في عصور الحضارة الاسلامية اذ كان الاستقراء المبني علي استخدام الحواس في الملاحظة والاختبار التجريبي العلمي هو السائد (النشار ، 1963، ص 16 - 36) ، (عودة ، 1987 ، ص 27 - 28). لقد كان الاعتقاد السائد في الماضي ان القدرة علي التفكير الاستدلالي تنمو متاخرة وانها لاتظهر لدي الفرد إلا في مرحلة المراهقة وبشكل فجائي حيث بينت هذه الفكرة عن التطور العقلي علي العرض القائل بان قدرة الطفل علي اكتساب مهارة خاصة وإستظهار معلومات معينة تنمو في البداية بينما قدرته علي إلاستدلال لاتظهر الا بعد ان تزدهر هذه القدرات وان هذا الاعتقاد كانت تؤيده في الماضي نظرية خاطئة في علم النفس كانت تسمي نظرية ?الظهور المتعاقب للقوي العقلية ? (جيتس ، 1966 ، ص 174 - 176) ، (راجح ، ب ت ، ص 343- 344) ومع ذلك فان الدلائل تشير الي ان الاطفال حتي قبل سن الحاقهم بالمدرسة قادرين علي الاستدلال ، حيث اثبتت ابحاث روبرت Robert 1932 بان الاطفال كانوا قادرين علي اكتشاف المبدأ في عمر سنتين ولكنهم لم يستطيعوا التعبير او الكشف عن او تطبيقه علي حالات اخري حتي عمر ثلاث سنوات وان هذه القدرة تنمو بالتدريج وان الطفل في السنة الثالثة في للميلاد يستطيع الي حد ما ان يعبر عن الفكرة الاساسية لبعض المشكلات العملية وان يجد حلاً معقولاً لها ، اي ان القدرة علي التفكير تبدا بوضوح في السنة الثالثة ثم تنمو نمواً بطيئا هادئا (Zubeck ، 1954 ،P 76) وتدل ابحاث بيرت علي ان الطفل العادي يستطيع وهو في السابعة من العمر ان يجيب علي اسئلة تتضمن نوعا من الاستدلال البسيط الذي يعتمد علي اشياء محسوسة (الالوسي ، 1983، ص 219) حيث ان الاطفال في بداية هذه السن قد يستطيعون اكتشاف بعض المخالفات المنطقية والتوصل الي قضايا عامة من مقدمات جزئية او اختيار الحل المناسب من بين عدة حلول عندما تعتمد علي خبرات حسية او ملموسة لكنه كثيراً ما يفشلون عندما تكون هذه المخالفات لفظية وغير قادرين علي الجدال المنطقي واصدار الاحكام الموضوعية (ارثر ،1966 ،ص 90) ،(Jersild، 1960 ، P. 356) وتزداد مهارة الاطفال في حل المشكلات تدريجياً بتزايد السن ويستطيع الاطفال الاكبر سناً ان يحلوا مشكلات اكثر تعقيدا و ان يصوغوا استنتاجاتهم في لغة احسن وان يبينوا في حلولهم ادلة اكثر اقناعا وان يكونوا قادرين علي السلوك المنطقي. حيث اكدت ابحاث بياجيه ان الطفل لايستطيع ان يستدل استدلالاً يعتمد علي المغالطات المنطقية والفروض اللفظية وخاصة تلك التي تتناقض مع الحقائق التي يعرفونها قبل سن الحادية عشر من عمرهم ، بسبب عدم قدرتهم علي ادراك العلاقات المجردة التي تظهر في مرحلة العمليات الشكلية (Formal Operations) التي تبداء من سن (11او 12) سنة (Inhelder ، 1958 ، P. 14) ويمكن ان نستنتج من ذلك ان القدرة علي الاستدلال تنمو بالتدريج وان الاطفال قادرون علي الاستدلال بشرط ان تكون المقدمات التي يستخلصون منها النتائج قليلة بسيطة مألوفة محسوسة وان تكون المعاني والمفاهيم العلمية التي تعرض عليهم مفهومة وبسيطة وواضحة وخالية من التناقضات والمغالطات المنطقية واللفظية وان تكون المشكلات التي تعرض عليهم عملية قدر الامكان وان تتفق وطبيعة النمو العقلي. (راجع ، ب ت ، ص 345) والواقع انه لو ادخلنا في حسابنا الفروق المعرفية والخبرة والنمو اللغوي لبدا لنا ان الاطفال والكبار يفكرون تفكيرا منطقيا بنفس الطريقة والاخطاء التي يقع فيها الاطفال لاتخلو في نوعها عن تلك التي يقع فيها الكبار عندما تواجههم مواقف غير مألوفة (جيتس ، 1966، ص 175) وفي هذا نستنتج بأن الاختلاف بين تفكير الطفل والراشد هو اختلاف في الدرجة وليس في النوع. اسـاليب الاسـتدلال وانواعه علي الرغم من الاختلاف في وجهات النظر بين علماء النفس والفلسفة والمنطق حول نشوء الاستدلال ونموه وتحديد انواعه وفي تعريفه الا انهم يتفقون علي انه احد انواع التفكير يستخدمه الفرد عندما يواجه مشكلة ويحاول حلها وفضلا عن ذلك انهم يتفقون علي ان هناك اسلوبين للاستدلال مباشر وغير مباشر. فالاستدلال المباشر هو استدلال قضية من قضية اخري موضوعة دون اللجوء الي قضية ثانية لكي نصل الي نتيجة متقدمة موضوعة. هنا ينعدم الحد الاوسط الذي هو اساس نظرية الاستدلال غير المباشر ، غير ان الاستدلال الحقيقي لايكون علي هذه الصورة اذ انه يفترض واسطة وبتفاعل هذه الواسطة مع هذه القضية نصل الي نتيجة اخري جديدة. فالاستدلال الغير مباشر هو استدلال قضية من قضيتين او اكثر (زياد ، 1986، ص 56 - 59) ، (النشار،1963، ص311- 313) ويتضمن الاستدلال عادة ثلاثة عناصر هي مقدمة واحدة او اكثر يستدل منها ونتيجة تترتب علي التسليم بالمقدمة وعلاقة بين المقدمات والنتيجة (زيدان ، 1977 ، ص 68). وبما ان الهدف الاساس من الاستدلال هو الوصول الي الجديد من الحقائق او المكتشفات لذا فان الجديد قد لايتوافر في الاستدلال المباشر كونه لايتجاوز الربط بين شيئين لم تتضح العلاقة بينهما من قبل وان جميع عمليات الاستدلال المباشر لاتدل علي البرهنة الحقيقية (النشار،1963، ص311- 313). ولذلك قليلا ما نجد علماء النفس يتطرقون الي موضوع الاستدلال المباشر وانما انصبت جهودهم علي الاستدلال غير المباشر لكونه يهدف الي انتاج شيء جديد (الشنيطي ، 1970 ، ص 88). وقد اعتاد الكثير ممن تناول الاستدلال بالبحث والدراسة ان يذكر له نوعين فقط هما الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الاستنباطي فالاستدلال الاستقرائي هو العملية الاستدلالية التي بها نتوصل الي نتيجة عامة من ملاحظة حالات جزئية معينة وهو الطريق الطبيعي في التفكير حيث يبدأ الفرد بملاحظة الامثلة للوصول الي القاعدة ففيه يسير التفكير من الخاص الي العام ومن الجزئي الي الكلي فالحركة الفكرية فيه تصاعدية وهو احسن وسيلة للابداع والاختراع وهو بمثابة التركيب (الابراشي ، 1966 ، ص 86) وفي الاستدلال الاستقرائي نبدأ بملاحظة الجزئيات والوقائع المحسوسة ونتعرف علي دلالتها لكي نصدر نتيجة عامة يمكن تعميمها علي الفئة التي تنتمي اليها هذه الجزئيات وقد تأكد وجود هذه القدرة في عدد كبير من البحوث ولم تنفرد القدرة الاستقرائية وحدها بالبحث بل اتصلت دائما بالقدرة الاستنباطية والقدرة الاستدلالية (السيد ، 1976 ، ص 384 - 385). اما الاستنباط هو عملية عقلية يراد بها الوصول الي قاعدة مجهولة او قانون جديد بدراسة حقائق اخري معلومة تكون مؤيدة الي هذه القاعدة المجهولة ، وفيه نستدل بالمعلوم علي المجهول وهو النتيجة الاخيرة التي تستنبط من حقيقتين او اكثر لتحتوي هذه النتيجة علي حقيقة جديدة تستلزمها الحقائق المعروفة من قبل وان التفكير الاستنباطي علي العكس من التفكير الاستقرائي اذ يبدأ فيه العقل بفحص القواعد العامة وملاحظتها للتحقق والتثبت منها بمعرفة ان كانت صوابااو خطأ وذلك باختيار الجزئيات التي تدخل تحت القاعدة العامة ففيه ينتقل العقل من العام الي الخاص ومن الكلي الي الجزئي فالحركة الفكرية فيه تنازلية وهو بمثابة التحليل والبرهنة،ويعد ارقي انواع التفكير، فهو تفكير منظم تراعي فيه القوانين والقواعد العلمية بطريقة منظمة للوصول الي حقيقة مجهولة بمساعدة حقائق معلومة علي الرغم من الاختلاف بين الاستقراء والاستنباط الا انهما ليسا منفصلين بشكل تام اذ احدهما يكمل الآخر ومن الصعوبة الفصل بينهما احيانا وانهما يمثلان وحدة متكاملة في التفكير الانساني. فالاستنباط بدون حقائق محدودة توفرت عن طريق الاستقراء يكون تفكيراً اجوفا او كاذبا وفي نفس الوقت يعتمد التفكير الاستقرائي في الاشياء المحسوسة علي النماذج المعممة للظاهرات علي انتمائها لمجموعات او فئات معينة وهو ما يكون متعذرا بدون الاستنباط (الشنيطي ، 1970 ، ص 116). فضلاً عن ان التفكير الاستدلالي عند الانسان قد لا يفتقر احيانا في حل مشكلة معينة علي نوع واحد اذ قد ينتقل من الاستقراء الي الاستنتاج ثم يعود الي الاستقراء وقد يكون العكس احيانا (مراد ، 1969، ص 297) زيادة علي هذه الانواع من التفكير الاستدلالي فقد ميز بياجيه ثلاثة انواع من الاستدلال في مرحلة الطفولة من (2 - 5) سنوات هي الاستدلال المعتمد علي تجارب سابقة وبتطبيقها علي مواقف جديدة اما النوع الثاني فهو الاستدلال القائم علي رغبات الطفل فيكون تفكيره مشوشا اما النوع الثالث فهو الاستدلال التحويلي Transductive اذ يري ان استدلال الطفل الصغير يقع احيانا بين الاستقراء والاستنتاج فهو لا يذهب من العام الي الخاص ولا من الخاص الي العام بل يمر من الخاص الي الخاص دون ان يمر بالعام من خلال الربط بين قضيتين او حالتين ، واشار بياجيه ان هذا النوع من الاستدلال لايظهر عند الطفل في عمر ما بين (2 - 4) سنوات Cinsburg ، PP. 83 - 89)). وميز مور ثلاثة انواعاً من الاستدلال هي الاستدلال اللفظي واكتشاف المغالطات الذاتية واكتشاف المغالطات المنطقية. وان هذه الانواع لاتكتمل او تنضج الا في المرحلة الجامعية. (Zubec ،1954، PP.253 - 256) تتعدد الاسهامات النظرية للمدارس المختلفة في القدرات والتفكير الاستدلالي وبينما يتسم بعض من هذه الاسهامات بالثراء والخصوبة نجد البعض الاخر يتناول الظاهرة من خلال اهتمامات جانبية او في سياق معالجته لظاهرة اشمل. وكان لبعض هذه الاسهامات تاثير بالغ علي القدرة الاستدلالية بوصفها ظاهرة تكشف عن النضج العقلي ومنها. 1ـ وجهة نظر سبيرمان Spearman يري سبيرمان ان الاختبارات التي تقيس العلاقات المجردة هي افضل شيء يمكن من خلالها قياس العامل العام (الذكاء) (Anastasi ، 1976 ، PP. 370 - 371) ويري ان الذكاء هو تجريد للعلاقات والمتعلقات وان قانون ادراك المتعلقات الذي اقره سبيرمان يقرر انه عندما يواجه العقل متعلقا وعلاقة فانه يميل مباشرة الي ادراك المتعلق الاخر وهو يؤكد بهذه الصورة عملية استنتاج الجزء من الكل الذي يحتويه والظاهر من الفكرة العليا التي تهيمن عليها كما ان قانون العلاقات يؤكد فكرة استنتاج فكرة الكل من اجزائه او القاعدة من مظاهرها الجزئية ولذا ترتبط هاتان العمليتان ارتباطا وثيقا في عقل الفرد حتي يصعب الفصل بينهما في التجارب النفسية وتنقسم العلاقات الي نوعين رئيسين ، فكرية وحقيقية وتقوم الفكرية علي تأكيدها اهمية المتعلقات وتتلخص العلاقات الفكرية في العلاقة المنطقية التي تعتمد علي الاستدلال والتعميم والتفكير المجرد وعلاقة التشابه وعلاقة الاضافة ، وتتلخص العلاقات الحقيقية في العلاقة المكانية والزمانية والسايكولوجية والذاتية والنعتية والسببية والعلاقة التركيبية التي توضح علاقة الكل باجزائه هذا وقد دلت ابحاث سبيرمان علي ان اكثر الاختبارات تشبعا بالعامل العام هو اختبار الاستدلال. (السيد ، 1976، ص 287 - 308) 2ـ وجهة نظر ثرستون Thurston توصل ثرستون نتيجة ابحاثه التي قام بها الي ان التفكير الاستدلالي هو قدرة من القدرات الثمانية المكونة للعامل العام وفسره تفسيرا مبدئيا ويري بان اعلي تشعباته في اختبارات الاستدلال الحسابي والحكم العددي والحركة الميكانيكية والتكملة والتهجي والمفردات ، وقد استطاع ثرستون من مواصلة البحث في ميدان القدرات العقلية الاولية وحاول تحليل القدرات الاولية الي مكوناتها البسيطة فوجد بان الاستدلال يتكون من عاملين هما عامل الاستقراء وعامل الاستنباط ويري بان الاستقراء يبدو في الاداء العقلي الذي يتميز باستنتاج القاعدة العامة من جزئياتها وامثلتها وحالاتها الفردية ويري بان هذا العامل لم ينفرد لوحده في البحث والدراسة بل انه يتصل دائما بالقدرة الاستنباطية والقدرة الاستدلالية وحسب رأيه تقاس القدرة الاستقرائية بتحديد مستويات الافراد في الاداء الذي يقوم علي تكملة سلاسل الاعداد وهكذا ندرك الفكرة الرئيسة التي تقوم عليها القدرة الاستقرائية هو استنتاج القاعدة من جزئياتها اما القدرة الاستنباطية فتبدو في الاداء العقلي الذي يتميز باستنباط الاجزاء من القاعدة العامة وتقاس القدرة الاستنباطية بتحديد مستويات الافراد في الاداء الذي يقوم علي تطبيق القاعدة العامة علي جزئياتها لمعرفة مدي صحة هذه الجزئيات في اطار تلك القاعدة (عبد الرحمن ، 19892 ، ص 293 - 297) ، (ابو حطب ، 1976 ، ص 155 - 165) ، (السيد ، 1976، ص 343 - 360) واخضع ثرستون مصفوفة ارتباط العوامل الاولية للتحليل العاملي بالطريقة المركزية وتوصل الي العامل العام (الذكاء) ووجد بان هذه العوامل ترتبط فيما بينها ارتباطا موجبا ثم وجد ثرستون 1949 الارتباط بين العامل العام وعامل الاستدلال اعلي من ارتباطه بالقدرات العقلية الاخري ، اي اعلي تشبعات العامل العام يكون بالاستدلال بنسبة (843C0)(Thurstone، 1941،P.37) هذا وتؤيد اغلب الابحاث العاملية اهمية التفكير الاستدلالي (استقرائي و استنباطي) وتؤيد الابحاث الحديثة اهمية اختبارات الاستدلال في قياس الذكاء. (السيد ، 1972، ص 298) 3ـ وجهـة نظـر جيلفـورد Guilrord وضع جيلفورد العمليات الاستدلالية في ابعاد متعددة في نموذجه العام للتنظيم الثلاثي ففي مصفوفة القدرات الادراكية المعرفية لنوع المحتوي نجده يشير الي الاستدلال من خلال ادراك الوحدات الرمزية ومعرفة العلاقات بين الرموز وادراك العلاقات الشكلية وادراك الوحدات الرمزية. اما في مظاهر ابعاد التفكير فانه يشير الي الاستدلال من خلال قدرات التفكير التقاربي وقدرات التفكير التباعدي. فالتفكير التقاربي اهم مظاهره تتلخص في ناحيتين رئيسيتين الاولي تؤكد وحدة الهدف والثانية تؤكد خصوبة التفكير ومن اهم مظاهر هذه المصفوفة هي القدرة علي اكتشاف المتعلقات الرمزية. اما التفكير التباعدي حيث يميل الفرد الي معالجة جميع الاحتمالات الممكنة للمشكلة القائمة وبخاصة اذا كان للمشكلة اكثر من حل صحيح. اما في مجال التقويم فانه يشير الي الاستدلال من خلال التقويم المنطقي وهو يعتمد علي قدرة الفرد في ان يستخدم العلاقات المنطقية في التحقق من صحة نتائج القضايا المنطقية التي يقرأها. (Guilford ، 1967 ، PP. 470 - 472)، (عكاشة ، 1986، ص 149) تحياتى لحضراتكم جوووو |
#2
|
|||
|
|||
التفكيرهبه من الله ولكن الإنسان يهمل هذية الهبه أويستخدمهابشي لاينفعه أويضيعهافي تفكيربأشياء تسى إلى عقله كاإنسان يملك هذية الهبه... |
#3
|
||||
|
||||
التفكيرهبه من الله ولكن الإنسان يهمل هذية الهبه أويستخدمهابشي لاينفعه أويضيعهافي تفكيربأشياء تسى إلى عقله كاإنسان يملك هذية الهبه...
اكيد كلامك مضبوط سمانه لا يسعنى الا ان اشكرك |
|
|