زواج الفنانه زينب العسكري

في فندق كروان بلازء البحرين
27 مارس 2009






زفاف زينب العسكري من شخصيه اماراتيه وسط اجراءت

امنيه مشدده
على أنغام أغنية الفنان السعودي راشد الماجد «مقبل ومن حوله بشر» ، زفت الفنانة البحرينية زينب إلى زوجها الإماراتي، في حفل أقيم الأسبوع الماضي في أحد فنادق البحرين الكبرى، وتواصل حتى أذان الفجر، وسط إجراءات أمنية مشددة، راعت الخصوصية التامة للعروسين، وخضع لها جميع المدعوين والمدعوات.
وتميز الحفل بتقاليد خاصة وتنظيم دقيق معد له مسبقاً، أشارت إلى تغير جذري، سيطرأ على حياة الفنانة البحرينية بعد زواجها، كما أشار إلى أن العريس هو صاحب هذا التغير الذي اشترطه على عروسه عند التقدم لها طالباً يدها للزواج، قبل نحو ثلاثة أشهر.
وكشف مصدر خاص، أن المدعوين طُلب منهم تسليم أجهزة جوالاتهم المزودة بكاميرا، قبل الدخول لصالة العرس، لمنع التصوير، سواء صور فوتغرافية أو فيديو، وخصص الفندق موظفات أمن، وظيفتهن التجول وسط المدعوين في هدوء تام، للتأكد من أن التعليمات بمنع التصوير الشخصي سارية المفعول، ولمنع أي تجمهر على العروس التي ظهرت بفستان زفاف أسطوري، كان محل حديث جميع المدعوات.
ودُعي للحفل نحو 500 مدعو ومدعوة، ومنع من الدخول من لا يحمل بطاقة دعوة، لا تحمل اسمه، وكان واضحاً خلو قائمة المدعوين من الأسماء الفنية، وبخاصة المقربات من العسكري قبل إعلانها اعتزال الفن.
وأضاف المصدر الذي حضر حفل الزفاف، أن بطاقات الدعوة خلت من ذكر أسماء العروسين بالكامل، للحفاظ على خصوصية العريس، الذي يندرج من أسرة إماراتية كبيرة، وظهرت العسكري بمكياج هادئ وأنيق، وأظهرت الشاشات التي وضعت في أركان قاعة الحفل، صوراً للعسكري، وهي تجهز لليلة الحنة، مرتدية غطاء الرأس، ما ساعد على تسريب شائعات بين المدعوين، تقول إن العروس في طريقها لارتداء الحجاب بعد الزواج بشكل دائم، ولم يلغ هذا الأمر، شائعات مضادة أخرى، تسربت في الحفل، أن العسكري، تنوي العودة مجدداً لاستئناف حياتها الفنية، وإعادة فتح شركة الانتاج الخاصة بها، بعد قضاء رحلة شهر العسل، التي تشمل أكثر من بلد، لم يتم الكشف عنها.
وعلى عكس ما كان متوقعاً، خلا حفل الزفاف من أي مظاهر للبذخ، والتفت المدعوات حول العسكري لتهنئتها بالزواج السعيد، واستقبلتهن الفنانة المعتزلة بابتسامات هادئة، وكلمات ترحيب مقتضبة، ورفضت الإجابة عن بعض الأسئلة التي لها علاقة بمستقبلها الفني بعد الزواج.
وكانت العسكري أعلنت قبل نحو ثلاثة أشهر إغلاق شركتها الفنية «بنت المملكة»، وإلغاء عقود الاحتكار التي كانت تملكها، وعزت مصادر في وقتها أن العسكري تنوي الزواج من شخصية إماراتية، اشترطت عليها اعتزال الفن، وأنها رحبت بالفكرة
من مجلس دبي




تزوجت شيخ إماراتي
الشيخ عبدالله بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة