#1
|
||||
|
||||
شباب بلوزداد ــ الجزآئر
CR Belouizdad شباب بلوزداد الجزائر تأسس سنة : 1962 السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. شباب بلوزداد اوشباب بلكور سابقا وليد الاستقلال فريق جزائري كتب اسما من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية و كان ركيزة من ركائزها كيف لا و هو الفريق الذي ضم في صفوفه خيرة اللاعبين الجزائرين على مر العصور. ففي الستينات كان الفريق الوطني يضم حوالي 10 لاعبين من الشباب و من بينهم لالماس احسن لاعب جزائري لكل الاوقات . من هنا كانت النشاة : بعد الاستقلال و نيل الحرية تفرغ ابناء حي بلكور للرياضة بعد جهادهم و تضحياتهم في سبيل الوطن فكان لابد من تاسيس فريق كبير يمثل هذا الحي العريق و في عز الاحتفالات و الفرحة بالاستقلال انبثق شعاع هذا الفريق الذي كان نتيجة دمج الفريقين الذين يمتلان شارع ليون سابقا (و هو شارع بلوزداد حاليا) فتجند ابناء هذا الحي من اجل جمع الموال و راح تجار الحي الاغنياء انذاك امثال خميسة و بوهلال و بوقيدة و غيرهم يقدمون التبرعات من اجل تكوين فريق كبير فبلوزداد صنعها الرجالة تاع الصح و ماشي من والة. صورة للوداد الرياضي لبلكور و الذي تاسس في بداية الثلاتنات و كان بطلا للجزائر موسما 49/50 الموسم الاول كان من اجل التاقلم : وتحت اشراف المدرب يحي السعدي وبعد مفتاح ورئاسه بوقيده جلول كانت الانطلاقه مع اول بطوله لكرة القدم للجزائرالمستقله1962/1963.ضمن مجموعه ضمت نادي بولوغين وبوسماعيل شرشال وحجوط بحيث اكتفىبالتنافس على تاشيره المشاركه في البطوله الوسط للموسم الموالي المرحله الثانية وبعد تجميع المبلغ شرع المسيرون في عملية جمع الاعبين النادرين ونجحو في جلب خيره لاعبين ذالك الجيل مثل الحارس ناسو وعمار(عين البنيان)وزيتوني(نادي باريس)مدني وجمعه(ا العاصمه)زرار(حمام الانف تونس)كالم(ا حسين داي)كوسيم(وسطيف)و الثنائي عاشوري ولالماس من اولمبي العناصر . ولان الشباب كان دوله في ذالك الوقت وعندو رجال فقد تدعم بخيرت اللعبين في موسم1965/1964والبدايه كانت متواضعه في اول موسم مع عدة انهزمات امام وهران(3-2)وباتنه(1-0)وم قسنطينه(1-0) م سعيده(2-1)و م الجزائر(1-2) الانطلاقة الشباب يحقق البطولة و يسحق الجميع في طريقه : فكان موسم 64/65 انطلاقة متواضعة بعدة انتصارات امام وهران و باتنة و قسنكينة و جاءت الجولة 14 لتحقق انتضافة الشباب فحققو الفوز امام الجمعية الوهرانية فكانت الانطلاقة الحقيقية و منعرجا حاسما في مسيرة هذا النادي و بعد ذلك احرزو 9 انتصارات متتالية قفزت بهم من مؤخرة الترتيب الى الصدارة مع ادء ابهر الجميع و نتائج غير معقولة فسحقو الموك ب(8-1) و تجي مستغانم ب(4-1) و نالو اول بطولة في تاريخ هذا النادي عن جدارة و استحقاق و بهذا يكون اول نادي يحوز على البطولة بعد عامين فقط من تاسيسه موسم 65/66 : اول دوبلي في تاريخ الجزائر : وكان موسم الظاهره لبلوزداد وحقق انتصارات (16 انتصار)ونتائج عريضه فهزم البليده 4-0وفي ملعبها وبنفس النتيجه على الملاحه وونفس النتيجه امام وهران و5-2امام الموك وتالق الخط الهجومي وكان رهيب بتسجيل(68هدف)بقيادة لالماس18هدف و عاشوري13 بشنان14وكالا8وفازو بلكاس على حساب رائد القبه ب3-1وكان اول دوبلي في تاريخ الجزائر.و ماكانت الا البداية ......... موسم 67/68 لم يكن احسن من سابقيه : رغم استفادة الفريق من خدمات صانع الالعاب المبي العناصر جلالي سالمي وكانت عدة عوامل وراء هذا التراجع من بينها مشاركة الفريق الوطني في دورة كاس افريقيا باثيوبيا1968 حيث كان يشكل الفريق جله من لاعب الشباب ولما عادو من اديسا بابا وجدو انفسهم امام مجموعه من المباريات المتاخرة وكاناو مرهقين وقد كانت المقابله التي تعثر فيها الشباب امام ترجي قالمه بملعب 20 اوت كافيه للتحقيقق اللقب فاكتفى بالمرتبة التالتة في الترتيب العام و بفارق نقطة وحيدة عن البطل وفاق سطيف. موسم 68/69 الشباب يستنجد باحمد اعراب: فعادت الالة من جديد و سحقا النصرية ب 7-1 في الذهاب و 5-2 في الاياب و حققو الثنائية التانية في هذا الموسم . موسم 69/70 الشباب يحقق اول ثلاتية في تاريخ الجزائر و يضيع الرباعية : و كان هذا اروع موسم لشباب سيطر فيه على البطولة بهزيمة واحدة امام مولودية وهران و كان ذلك متعمدا لكي لا تسقط المولودية الى القسم 2 و تحصلو على الكاس امام اتحاد العاصمة و الكاس المغاربية للاندية البطلة امام الصفاقص و كان بامكان الشباب احراز كاس افريقيا للاندية البطلة لو واصل مشاركته في هذه المنافسة التي دشنها بفوز عريض على على جان دارك السينغالي لكنه انسحب بامر من الرئيس الراحل هواري بومدين و هذا بعد تهديدات السينغاليين في لقاء الذهاب في العناصر . موسم 70/71ماسلك لا الترجي لا الجيش : بدا الشباب غير جاهز للدفاع عن القابه فبعد 4 تعادلات و بعد الفوز المحقق على المولودية العاصمية عاد الامل و لكنه لم يستطع احراز اللقب و بعد خسارة الكاس امام شباب قسنطينة لم يكن من خيار امامه سوى الكاس المغاربية لانقاذ الموسم و بعد مباراة كبيرة امام الترجي التونسي (3-2) و الجيش الملكي (3-0) و مع اداء ابهر الجميع و جعل سمعة الفريق تتعدى حدود الوطن مما جعل جريدة ليكيب الفرنسية تخصص جزءا هاما لهذا الفريق الظاهرة . موسم 71/72 بداية النهاية : انهى خلالها شباب بلكور مرحلة الذهاب بطلا بعد سحق بلعباس (4-1) ثم تلمسان ( 7-0) و تيارت (8-3) و لكنه لم يواصل في العودة و خيب الامال و لكن الشباب حقق الكاس المغاربية للمرة التالتة على التوالي و كان نائب البطل و بفارق نقطتين فقط عن مولودية الجزائر. بعض الارقام القياسية للشباب : 1بطل الجزائر ب 72 نقطة في 64/65 2/ سلسلة 23 مبارة دون انهزام 3/ تحقيق 9 انتصارات متتالية موسم 64/65 و قد تمكنت شبيبة القبائل من معادلة الرقم موسم 85/86 و عاد الشباب لتجديد الرقم الى 10 انتصارات متتالية موسم 2000/2001 4/ الدوبلي: شباب بلوزداد هو اول فريق من حيث عدد الدوبليات بالاضافة الى الثلاتية 5/ احسن هجوم لكل الاوقات 65/66 (63 هدف) , 66/67 (43 هدف), 67/68 (39 هدف), 71/72 (53 هدف ) 6/ احسن لالماس احسن لاعب لكا الاوقات ب 150 هدف و حفاظه على رقمه القياسي الى يومنا هذا في عدد الاهداف المسجلة في نهائيات كاس الجمهورية ب 6 اهداف في 3 نهائيات 7/ و في موسم 69/70 الشباب لم ينهزم الا مرة واحدة امام مولودية وهران لكيي تتفادى هذه الاخيرة السقوط و كادت شبيبة القبائل ان تعادل هذا الانجاز الا انها انهزمت مرتين موسم 79/80 اول سقوط في تاريخ النادي و العودة السريعة: بعد تتويج الشباب بالكاس الرابعة في تاريخيه سنة 78 لم يتوج بعدها باي بطولة او كاس طيلة هذه المدة (1978 الى غاية 1995) و هذا رغم النتائج الجيدة التي حققها حيت كان يحتل المراتب التانية و التالتة و الرابعة في البطولة و كان موسم 87/88 اسوا موسم في تاريخ شباب بلكور. و هذا بعد سقوطه للقسم 2 لاول مرة منذ تاسيسه و تضييع كاس الجمهورية امام الجار اتحاد العاصمة في ضربات الترجيح و هذا رغم انه كان اكبر مرشح لنيل بطولة على الورق حيث كان يضم احسن العناصر انذاك على غرار ياحي و عماني و لعموري و خوجة و كبران و كوحيل و دمدوم و غيرهم و لكن لحسن الحظ و لوجود هذه التشكيلة لم يدم غيابه عن حضيرة الكبار فكان موسما واحدا كافيا ليعود الى مكانه الاصلي . و لكن سقوط الفريق لم يمر دون ان يترك عواقب وخيمة في قلب الشباب حيث فقد سمعته و هذا باحتلاله اواخر الترتيب و لعبه على تفادي السقوط حتى جاء عام 1994 و بقيادة المدرب الراحل مراد عبد الوهاب (الله يرحمو ) احتل الشباب المرتبة الرابعة في البطولة مما اهله للمشاركة في الكاس العربية بالسعودية سنة 1995 حيت سجل نتائج مشرفة حيث بلغ النصف النهائى و انهزم امام الساحل التونسي ب (1-0) و في نفس الموسم توج الشباب بكاس الجمهورية للمرة الخامسة في تاريخه امام اولمبيك المدية ب 2 مقابل 1 من تسجيل التنائي باشا و الراحل اجووت (الله يرحمو) فكان امل البلوزداديين لعودة الشباب الكبير بطولتين في موسمين 99/00 و 00/01 فكانت البداية لعهد جديد كان رائعا ايضا و بتشكيلة جديدة من الشبان و لاعبين موهوبين و رغم تغيير الرئيس (ذهاب لفقير و مجيىء سالمي )و تغيير الطاقم الفني كذلك بعودة الراحل مراد عبد الوهاب فعاد الشباب بفريق كبير مؤهل لتحقيق حلم الشباب امتال :بختي و باجي و على موسى و سطارة و بوطالب و طاليس و غيرهم . فعمل الشباب على تطوير كرة القدم الجزائرية و قام بتدعيم هده التشكيلة كل موسم لاستكمال الخطة التكتيكية للمدرب و تحقيق الاهداف المسطرة من طرف الادارة و في هذا السياق تم جلب مزوار و بوكساسة . و جاء موسم 99/2000 لكي ينسي البلوزداديين معاناتهم و يشهد على تتويج الشباب بالبكولة الخامسة في تاريخه بعد 30 سنة من الانتظار و البطولة الاخيرة في القرن العشرين بالاضافة الى تتويجه في نهائى كاس الرابطة للاندية للمحترفين في 19 مارس 2000 امام مولودية وهران 3-0 و جاء موسم 2000/2001 لا للتاكيد فقط و لكن على نحو افضل و هذا بتتويجه بالبطولة السادسة في تاريخه و للمرة التانية على التوالي و هذا بعد التحاقه برائد البطولة اتحاد العاصمة و شبيبة القبائل قبل 7 جولات فقط من انتهاء الموسم و نال ابطولة ب 62 نقطة و بفارق 7 نقاط عن ملاحيقه اتحاد العاصمة و 10 نقاط عن شبيبة القبائل . السنوات السوداء و بعد هدا الموسم بدا السقوط الحر للشباب و هذا بسبب السياسة الجديدة للادراة و على الرغم من هذا الا انه تمكن من الوصول الى نهائى كاس الجمهورية سنة 2003 امام الجار اتحاد العاصمة حيث قدم مبارة جيدة لكن الحظ لم يكن معه و ضيع الكاس و كل هذا بسبب الفوضى التسييرية التي سرحت 17 بطلا للجزائر في مدة لا تتعدى 18 شهرا فكان تدميرا حقيقيا للنادي و كانت نتيجته اسوا موسمين في تاريخ الشباب 04/05 و 04/05 و كذلم الموسم الماضي . الى هنا تنتهي القضة المختصرة للشباب الكبير الذي سيطر على الكرة الجزائرية لحقبة من الزمن و احرز 10 القاب في ظرف 8 سنوات و حطم بذلك جميع الارقام القياسية و كان و لا يزال محل اعجاب و تقدير المتتبعين و المحللين و التاريخ يشهد لذلك و لم يبق فريق شباب بلكور مجرد فريق حي فقط بل تعدت جماهيره ذلك الحي العريق بلكور و اصبح الشباب يملك مشجعين و مناصرين اوفياء من جميع انحاء الوطن و حتى في ديار الغربة جماهير ابهروا بالاداء و اللعب الجميل الذي كان يبدع فيه لاعبيي الشباب الكبير فابوو ان لا يكونو الا مناصرين لهذا الفريق الكبير و حملوا الوانه في القلب فكان و سيبقى الشباب مفخرة لمحبيه و مثالا للعب الجميل و الابداع في الكرة المستديرة. |
|
|