#1
|
||||
|
||||
كلام الناس مشكلةٌ تؤرقُ الهمَ والحزن
ومن أرادَ أن يمتلكَ قلوبَ الناس فليسعى لإرضاءِ اللهِ أولاً كلام الناس مشكلةٌ تؤرقُ الهمَ والوجدانْ المطلقه..تخشى كلام الناس..! الأرمله ..تخشى كلام الناس..! العاطل عن العمل..يخشى كلام الناس..! الفقير..يخشى كلام الناس..! العانس..تخشى كلام الناس..! الناس..يخشون من بعضهم كلام الناس..! تتعدد الأمثلة والمشكله واحدة!!! هل هوَ خوفٌ من الناس ! أم خوفٌ من الشكل الذي سنظهر عليهِ أمام الناس ! أم خوفٌ من ردةِ فعلِ أولئكَ الناس! أم خوفٌ ورهبةٌ من المستقبلِ المجهول! أم ماذا؟! أقصوصةٌ تستحقُ ب أن تذكرَ بينَ ثنياتِ هذا الموضوع! [ جحا] لا أعتقدُ ب أن هناكِ من لا يعرفه؟! ولا يعرفُ بعضاً من طرائفهِ ونوادره..! يُقال ب أنه في يومٍ ما : كانَ جحا وإبنه يمشيانِ مع حمارهما فانتقدوهما الناس...! لإنهم لم يستغلوا الحمارَ كوسيلةٍ للنقل!!! فركب جحا وإبنه على الحمار فانتقدوهما الناس مرةً ثانية وأتهموهما بأنهما عديميّ الرحمة! فكيف يركب إثنان على حمارٍ ضعيف كذاك..! فنزل جحا وتركَ ولده على ظهرِ الحمار فأنتقدوا الناس الإبن..! وقالوا عنه : بإنهُ ولدٌ عاق..! فنزلَ الإبنُ وركبَ جحا فقالوا عن جحا أنهُ لايرحم وأنه قاسٍ على إبنه..! فقام جحا وابنه وحملوا الحمار وهم يمشون..! فضحكَ الناس عليهما لبلاهتهما..! ومن هُنا ندركْ: بأنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك فهل يُعقل.. بأن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ وطموحه..ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ من أجل إرضاء الناس!!! واللهِ إنَ الشيءَ الذي أعرفه وتعلمتهُ في بيتِ والديّ ونشأتُ عليهِ منذُ أن كنتُ طفل تلعبُ ! بأن كلام الناس[لا يُقدم ولا يُأخر ] وبأنه [لا يُدخل لا جنه ولا نارْ ] وبأنهُ[ لا يُغنيّ ولا يُسمن من جوع ] للأسف ماأراهُ الأن بأن مُعظم الناس أصبح الهم الأوحدُ لهم هو تتبع عيوب الناس وإنتقادها! من وجهةِ نظري الشخصية الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على عدم التدخل بشؤون الغير ! [من راقب الناسَ ماتَ هما] أما من يخاف من كلام الناس فهذا بالتأكيد صاحب[شخصيه متزعزعه] ...! لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ بالطريق الذي يراه صحيحاً وغير مخالفْ لقيم الإسلام السامية..فلن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس....! كما قال الشاعر: [ واثقُ الخطى يمشيّ ملكاً] همسةٌ أخيرهْ لكُل أذنٍ وعينْ القلوبْ ملكٌ لله سبحانهُ وتعالى ومن أرادَ أن يمتلكَ قلوبَ الناس فليسعى لإرضاءِ اللهِ أولاً فهوَ سبحانهُ من يملكُ القلوبَ ويجعلها ترضى على من رضيَّ الله عنه بقولهِ وعمله قال تعالى : {وتخشى الناس و الله أحق أن تخشاه} قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم: [من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه، وأسخط عليه من أرضاه في سخطه،ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه، وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه، ويزين قوله وعمله في عينه}
__________________
لاتشكي من الايام فليس لها بديل
ولاتبكي على الدنيا مدام آخرها الرحيل واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شي وكيل واستغل حياتك في ذكر وشكر الله تجد كل مافيها جميل واكثر من الاستغفار فإنه للهموم يزيل أمـَي لآ تُقـدّر بثمَـن .♥. وأبـَي لن يُڪَرره الزمَـن |
#2
|
||||
|
||||
كلام الناس لا بقدم ولا يأخر
هكذا يقول المثل هناك عيون كثيرة من البشر تتعب من حولها من كثر الكلام موضوع فعلا مميز وتسنحق كل الشكر تقبل مروري
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
|
#4
|
||||
|
||||
بطبيعة الحال لن تستطيع أن تسكت أفواه الناس....
ولن تستطيع أعتقالــ ألسنتهم حتى لا يطلقووها.. في سب ونقد نعم لمااا لا نحقق احلامنااا وندع كلام الناس جاانبا تسلم ايديك الاحبيب الله رااائع موضوعك
__________________
أنا لست متكبره...ومن يراني
هكذا هو الذي يرى نفسه صغيرا بجانبي كل مافي الأمر أني ترفعت عن الكثير حين اكتشفت أن الكثير لا يستحق النزول إليه |
#5
|
||||
|
||||
|
#6
|
||||
|
||||
كم استمتعت بردكِم الجميل
بين سحر حروفكِم التي ليس لها مثيل
__________________
لاتشكي من الايام فليس لها بديل
ولاتبكي على الدنيا مدام آخرها الرحيل واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شي وكيل واستغل حياتك في ذكر وشكر الله تجد كل مافيها جميل واكثر من الاستغفار فإنه للهموم يزيل أمـَي لآ تُقـدّر بثمَـن .♥. وأبـَي لن يُڪَرره الزمَـن |
|
|