يوميات الحزن العادي ..

ماعادت تسأل عن موعد تلاقينا
صرت غريبا
وبات اﻷمر لا يعنيها

لآَ يضيِقَ صدَركَ منْ آلدنيِآ /.. وهوُنهآ
مآلكَ ومآلَ آلهموُم و سيِرة أحزآنكَ

أرجعَ على آلضحكة البيِضاء و لونها
ولو كآنْ ماهوُ على شآني ؟ / .. على شآنكَ

. . . يَآليتنـيَ , | آشوفَـك كلَ مآقلت آبيّك !
لَـأنيَ |( بَـدونك )|

. . . . . شَخصَ مضيعَ حيآ آ آ آ تَـه !

لعلي مخنوق في هذا العالم
وتائه
ومجنون ..

يــــــــــــــاليت كل من يطري ع البال ينشاف
ويــــــــــــــــــــاليت من نبااه دايم نشـــــــــــووفه

يا ضايق الصدر.. بالله وسع الخاطر
دنياك يا زين ما تستاهل الضيقة..

مهما اشتد بؤس الإنتظار...

إلا ان له نكهه تذكرني بلذة حضورك..

لجرعة الإنتظار نكهه أسميتها...(انت)

مهما غبنا....
ومهما افقدنا المكان اشخاصآ لهم بصمتهم بقلوبنا
يبقى المكان دافئآ بحروفهم..
بصمتهم...


للمساء نكهة ذكريات تخصهم وحدهم...

يرُوحَ الليلْ ,
. . . . . . . ويجي ليلٍ ثآنِي ‘
وَ أنآإ بآقِي / على | غيآبِك |
. . . . أعزَف من َوترَ صوتِي ألحآنَ الحنينَ ’

وخايف لو رجعنا التقينا
ما نلاقي شي فينا