#161
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 11 بعد مقابلة سمير ومامته...قلت ليوسف ولاحمد لازم يسألوا عليه وعلى اخلاقه وسمعته اهم حاجة...احمد طبعا سأل ندى وطمنوه انهم جيران بقالهم سنين كتير والكل يشهد بأدبه...ويوسف راح سأل فى الشركة اللى بيشتغل فيها والنتيجة ان الكل بيشكر فى اخلاقه. فى نفس الاثناء دى كانت خلصت اجازة نص السنة واسماء رجعت كليتها... وكان الولد بيسأل عليها كل يوم ويكلمنى يسأل عليه وكان فى منتهى الذوق وكل شوية يسألنى ييجى يقابل يوسف امتى؟؟ لما لقيت الحكاية كده وكل البشائر تؤكد اخلاقه العالية...اتفقت مع يوسف انه يحدد ميعاد قبل مااحمد يسافر"فاضل10ايام واجازة احمد تخلص ويسافر" وطبعا من ساعة كتب الكتاب وهو ينزل هو وندى يوميا فسح وخروج ويرجعلى على النوم بالليل"...مش فايقة لهم... المهم تم تحديد اليوم وكنا مستعدين للاستقبال...و..وصلوا البيت انا فتحت الباب "اهلا وسهلا اتفضلى يا حاجة...اتفضل ياسمير" دخلت الحاجة ووقفت تسلم على يوسف ووقفوا الاتنين متسمرين قدام بعض.. وسلموا على بعض بكل ود "ازيك ياحنان" "ازيك يا يوسف" وانا بكل بشاشة "ايه ده انتوا تعرفوا بعض؟؟" رد يوسف وقال "طبعا...حنان كانت جارة خالتى زمان قبل ماتتجوز" رديت"اهلا وسهلا اتفضلوا" دخلوا وقعدوا وسرحت انا بالذاكرة ورجعت لوراااااا...معقول دى حنان اللى يوسف حكالى عنها وكان بيحبها وخطبها زمان قبل مايعرفنى...ياما حكالى عنها انهم كانوا بيحبوا بعض واتخطبوا وف مشكلة بين ابوه وابوها حصل عند وكل اب صمم يفسخ الخطوبة...وبعد كده بفترة اتجوزت وهو اتعرف عليه وحبينا بعض واتجوزنا...دلوقتى جوزها مات معقول يتقابلوا بالصدفة دى ...وبعدين ...وانا غرقانة فى الاسئلة...كانوا بيتبادلوا الحديث عامة يوسف وحنان واحمد وسميروقالولى اندهى العروسة قمت ناديت على اسماء...وكانت فرحانة والكل فرحان...وانا سرحانة...الغيرة دبت فى قلبى معرفش ليه بس اهى غيرة وخلاص مش ده جوزى ومن حقى اغير عليه من الست اللى كان بيحبها...اتكلموا ويوسف مرحب جداااا بكل كلامهم وانا يدوب ابتسم واهز راسى وارد بكلام قليل...ماشى..ان شاءالله...ربنا يسهل... واتفقوا ان يتم قراءة الفاتحة ويلبسوا الدبل اما الشبكة تكون بعد ماتخلص كليتها لان كل اللى فاضل التيرم التانى وتتخرج ان شاءالله. البيت كله كان فرحان بالخطوبة وانا منكرش انى حبيت الولد وارتحت له بس دماغى مبطلتش تفكير...ياترى ممكن يوسف يحن للماضى ويرجع لحبه القديم؟؟؟ولو حصل هعمل ايه؟؟ وازاى هقدر اتعامل معاها وانا جوايا الشك ده...دى هتبقى حماة بنتى يعنى هنتجمع فى مناسبات كتير ومش هقدر ابعد جوزى عنها فى المناسبات الاجتماعية اللى هتجمعنا. عدت الايام واحمد سافر واسماء بقت مشغولة بكليتها ومذاكرتها وخطيبها ويوسف كعادته من الشغل
لاصحابه ع القهوة...وانا كل شوية بغرق فى غيرتى وشكى...ومقدرش اصرح باحساسى ده كرامتى متتحملش انى اقوله انى بشك فيه...وطول مدة جوازنا واحناعايشين فى ثقة متبادلة...لحد ماقررت انى اقطع الشك باليقين واراقب تصرفاته واشوف موبايله وكل حاجة تخصه يمكن ارتاح.
__________________
|
#162
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 12 بعد ماقررت انى اركز مع تصرفات يوسف شوية...وكنت مكسوفة من مجرد شكى فيه...بس كان لازم ارتاح قلت اول حاجة اشوف تصرفاته مع حنان بس لقيت الامور ماشية عادية ودورت فى تليفونه على رقمها...ملقيتوش...اطمنت شوية على الاقل من ناحيتها بس حسيت ان ممكن يكون قاعد فى البيت وييجى تليفون على موبايله بعدها على طول يقوم ينزل..ولما اسأله يقولى فلان عايزنى...فلان عنده مشوار...وهكذا حاولت اطرد الافكار من دماغى وحياتنا تمشى طبيعى...كل خميس بييجى سمير عندنا البيت وكل جمعة ندى بتيجى تقضى طول اليوم معانا لحد بالليل زى ماطلب منها احمد علشان تحس انها مننا وتاخد علينا وناخد عليها حتى وهوغايب. فى اكتر من مرة جالنا فيها سمير لاحظت انه بيتجنب الكلام فى المواضيع العامة ومش بيقول راى محدد فى القضايا العامة...لو بنتفرج على التليفزيون مش بيهتم بالاخبار ولا البرامج الحوارية...بصراحة استغربته وحسيت انه سطحى وفى يوم اتكلمت مع اسماء وقلتلها احساسى ده...لقيتها هى كمان مش عارفة تتناقش معاه فى حاجة ولو اتفتح موضوع عام يااما بيسمعلها او يغير الموضوع!!! فى يوم كان عندنا سألته"سمير انت مقلتليش انت شهادتك ايه؟؟" اتفاجئ ورد"انا معايا دبلوم صنايع" "دفعة كام؟؟" "ممم ...ممم...مش فاكر" مرتاحتش لكلامه وتانى يوم سألت ندى "مش انتى وسمير جيران من زمان" "ايوه ياماما...ليه" "متعرفيش هو خريج ايه" "ممم..ممم...مش فاكرة بس تقريبا بكالوريوس تجارة" سكت وفى اليوم ده اتكلمت مع اسماء وسألتها "انتى حبيتيه يااسماء" "بصى ياماما مش حب بس هو طيب ومؤدب وانا حبيت حبه ليه...بس مش بعرف اتكلم معاه فى حاجة مهمة" بالليل بعد مايوسف جه وقبل ماينام اتكلمت معاه "يوسف..انت لما سألت عن سمير فى الشركة اللى بيشتغل فيها سألت عن ايه؟؟؟" "سالت عن اخلاقه وعن علاقاته باصحابه وان كان مثلا بيشرب حاجة كده ولا كده" "طيب سألت هو شهادته ايه؟؟" "لا مسألتش...حتى لو معاه شهادة متوسطة مش مهم يعنى" "انا مقلتش حاجة بس انا عايزاك تسأل تانى عن شهادته" "انتى بتقولى ايه؟؟ازاى" "معلش خدنى على قد عقلى وروح اسأل عن شهادته وبيشتغل ايه بالضبط فى الشركة" "حاضر بكرة ولا بعده اسأل...تصبحى على خ..." رن موبايله... "الو...ايوه ...لالالا...طيب ...انا جاى" "مين اللى كلمك" "واحد صاحبى تعبان ورايح له" "انت مش كنت هتنام؟" اتنرفز وزعق"قلتلك واحد تعبان...ايوه نازل" قعدت طول الليل دماغى رايحة جاية فى المكالمة..يعنى صاحبه ده مالوش قرايب؟؟؟ولاد؟؟؟جيران؟؟؟ تانى يوم بعد الغدا لقيت يوسف بيندهلى وهو مكشر "انا روحت سألت فى الشركة عند سمير" "هااااا...وبعدين" "الولد معاه اعدادية وبيشتغل مشاويرجى فى الشركة...يعنى بمقام ساعى" "يا مصيبتى!!!" "اعتقد دلوقتى مفيش غير حل واحد" "قبل الحل الواحد...يعنى الواد وامه خبوا علينا...والزفتة اللى اسمها ندى دى كانت عارفة وسكتت....اسمااااااااااااااااااااء" طبعا اسماء جت تجرى بعد الصوت الجهورى اللى طلع منى وحكيت لها على الحكاية من اول شكى لحد تأكدى بعد السؤال عليه وطبعا ايدت رأينا قلت ليوسف يقوم يتصل بيهم دلوقتى ويقوله مفيش نصيب ويبقى يبعتله الدبلة بأى طريقة الحمدلله اننا اكتشفنا الحقيقة دى بدرى وكمان ارتحت من شكى ان جوزى يحن لماضيه وحبه القديم...كده خلاص مش هيبقى فيه تعامل بينه وبين حنان لسه بقى ندى ...ازاى تخبى عليه وتتآمر على بنتى ...لازم احمد يعرف.
__________________
|
#163
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة13 اتصلت باحمد وحكيت له الحكاية وقاللى "ياماما اهدى بس ممكن تكون مكنتش تعرف" "يابنى ازاى مكنتش تعرف انا لما سألتها قالت مش فاكرة مش قالت مش عارفة" "معلش ياماما مش اهم حاجة اننا عرفنا الحقيقة بدرى...معلش ياماما مش هعرف اكمل كلامى معاكى دلوقتى علشان انا فى الشغل" حسيت ان الواد كلامه ببرود ولا كأن حاجة حصلت وانا جوايا ناااااااار منها روحت متصلة بيها "الو..ايوه يا ندى" "ازيك ياماما عاملة ايه؟؟" "زى الزفت" "ليه بس خير..حصل ايه" "فسخنا خطوبة اسماء يعنى انتى متعرفيش" "امتى حصل الكلام ده وليه؟؟" "لسه قبل مكلمك على طول عمك يوسف كلم سمير وفسخ الخطوبة...اما ليه بقى ده لانه كداب واحنا مينفعش معانا الكدابين ولا اللى يساعدوهم فى كدبهم" "مش فاهمة يعنى..كدب فى ايه؟" "طلع معاهوش شهادة...يعنى انتى متعرفيش" بتعيط"وانا هعرف منين" "بقولك ايه...انا مش احمد انتى بتعيطى ليه دلوقتى" "لانى كنت فرحانة لاسماء وقلت الحمدلله انها اتخطبت علشان متبقاش متضايقة ولا غيرانة" "مين دى اللى غيرانة..ليه هى قدك علشان تغير ..ثم انها مفيش مقارنة بينها وبين اى حد تانى" "طيب ياماما انا ذنبى ايه؟؟وانتى بتكلمينى بنرفزة وزعل ليه..معلش ربنا يعوضها باحسن منه قريب" "ان شاءالله طبعا هيجيلها احسن منه...انا بس مستغربة انك خبيتى عليه حاجة زى كده" "مكنتش اعرف مش عايزة تصدقينى ليه" "طيب خلاص مع السلامة" قفلت معاها وانا مش مصدقاها مش عارفة ليه؟؟؟وموضوع فسخ الخطوبة ده شغلنى عن المكالمة الغريبة اللى جت ليوسف امبارح بالليل وقام نزل بعدها... ببص حواليه لقيت اسماء فى اوضتها ويوسف فى الحمام...روحت بسرعة على موبايل يوسف وجبت المكالمة من ميعادها لقيتها متسجلة باسم الحاج/سعد كتبت الرقم بسرعة فى ورقة ولسه هدور على المكالمات الصادرة والواردة لقيت يوسف خرج من الحمام سبت الموبايل وكان شئ لم يكن. حكيت له على مكالمتى مع ندى قاللى "والله ياايمان مش عارف اقولك ايه؟؟بلاش نظلمها يمكن متعرفش والبنت مشفناش منها حاجة وحشة " "بس انا حاسة انها بتكدب" "لا انتى حاسة كده علشان انتى مقتنعة بكده" "انت نازل؟؟" "اه" "رايح فين" "نعم..من امتى بتسألينى يعنى ماانتى عارفة ياالقهوة ياالسوق بجيب طلبات البيت" "طيب ..انا احتمال انزل انا واسماء شوية يعنى علشان لو متضايقة ولا حاجة" "ماشى براحتكم" بعد مانزل دخلت لاسماء لقيتها قاعدة ع الكمبيوتر بتكلم صاحبتها وقلتلها لما تخلصى قومى ننزل شوية...وفعلا نزلنا قعدنا شوية فى كافيه وقعدت اتكلم معاها لقيتها الحمدلله مش متضايقة اوى ومقتنعة بفسخ الخطوبة...ولما قعدنا براحتنا اقترحت عليها نعدى على يوسف فى القهوة علشان يوصلنا ونروح كلنا مع بعض. روحت عند القهوة ملقيتش عربيته مركونة ولقيت ولد صغير قلت له يدخل يسأل القهوجى ...طلع القهوجى وقاللى" انه مجاش النهاردة" ركبنا تاكسى وع البيت وطول الطريق وانا بفكر ليه كدب عليه...وراح فين... يعنى لولا موضوع حنان مكنتش اخدت بالى من تصرفات جوزى...التفت لاسماء "متقوليش لابوكى اننا روحناله القهوة" "ليه" "علشان هو قاللى قبل كده متجيش عند القهوة ولو قلناله هيتخانق معايا وانا مش عايزة مشاكل" "حاضر ياماما" لما وصلنا البيت لقيت يوسف جه قلت لنفسى الحمدلله علشان اسماء متاخدش بالها من التناقض ده اتعشينا ويوسف دخل ينام بعد مااتأكدت انه نام اتسحبت على موبايله وفتشت فى سجل المكالمات...لقيت اغلب الصادرة والواردة من نفس الاسم الحاج /سعد...وانا اعرف اغلب اصحابه مفيش فيهم حد اسمه سعد ...ده غير رقمى ورقم اسماء دول المكررين يوميا...الشك ملا قلبى...فيه حاجة مش طبيعية قلت اول حاجة اعملها اتصل على الرقم ده واشوف يمكن افهم حاجة...جبت تليفونى ولسه هطلب الرقم...لقيته بيرن "احمد ازيك ياحبيبى" "حصل ايه ياماما مع ندى" "قول ازيك ياامى قبل ماتقوللى حصل ايه" "ندى بكلمها لقيتها منهارة ومكنتش عايزة تقوللى فى ايه؟ لقيت نفسى بزعق باعلى صوتى
"انا هلاقيها من مين ولا مين ندى دى ايه ...دى بقت عيشة تقرف" وقفلت فى وشه السكة وانا بعيط بحرقة.
__________________
|
#164
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 14 قام يوسف من نومه على صوتى وجت اسماء تجرى واحمد بيتصل تانى وكل ده وانا منهارة وبعيط بحرقة...منها من ابنى اللى بينصف مراته عليه وبيحاسبنى على كلامى ليها...ومنها من حرقة قلبى وخوفى ليكون جوزى بيعرف واحدة تانية بس انا ليه بشك فيه مش يمكن بيتهيألى؟؟؟بدأت اهدأ شوية ورديت على احمد "ياماما متزعليش بس انا مش عارف انتى مش طايقة ندى ليه" "من تصرفاتها" "هى عملت ايه بس؟؟" "بص يااحمد انا مش مصدقة انها متعرفش ..عموما خلاص وبكرة الايام تثبت لكم انى صح" "معلش ياماما حقك عليه وانا هخليها برضه تيجى يوم الجمعة زى ماهى متعودة" "لالالا سيبها مش مهم تيجى" "يبقى انتى لسه زعلانة منها " "لازعلانة ولا فرحانة عايزة تيجى تيجى هو انا هطردها يعنى" بعد ماقفلت مع احمد قعد يوسف يقوللى انتى مكبرة الموضوع كده ليه شيلى البنت من دماغك شوية ودخل نام وانا الصبح فى الشغل قلت كفاية بقى لازم اقطع الشك باليقين واتصل بالرقم اياه وقلت اول مايرد هقول اى اسم وكأن الرقم غلط وانا بطلب الارقام كنت حاسة ان ايدى بتترعش وقلبى هيقف...صوت جرس...الخط اتفتح.....صوت ...صوت...صوت واحدة...مقدرتش انطق ولا كلمة قفلت الخط بسرعة ولقيت الدموع شلالات بتجرى من عينى...ولقيت كل اللى حواليه...مالك..حصل ايه...بتعيطى ليه...قلت لهم تعبانة وقايمة اروح البيت. دخلت اوضتى وعملت نفسى نايمة اول ماسمعت صوت يوسف وهو جاى من الشغل...وطبعا استغرب لما لقانى نايمة "ايمان..ايمان اصحى" "نعم" "انتى جيتى من الشغل امتى" "انا هنا من الساعة 11" "ليه فى ايه؟؟" "مفيش حسيت انى تعبانة قلت اجى ارتاح...وعلى فكرة انا معملتش اكل لما تيجى اسماء ابقوا اطلبوا اى حاجة ومتعملوش حسابى" "طيب مااتصلتيش بيه ليه كنت جيت اخدتك...ومش مهم الاكل ارتاحى انتى بس واحنا هنتصرف" ياااااااااااه قد ايه حنين وطيب طول عمرك وقد ايه انا بحبك وعمرى ماخطر على بالى انك تخوننى او تجرحنى الجرح ده اعمل ايه؟؟اواجهه ؟؟؟اسكت؟؟اطلب الطلاق؟؟؟اعيش معاه وانا مش محترماه بعد خيانته؟؟؟ قطع تفكيرى وهو بيقوللى "ايمان قومى اشربى العصير ده لحد الغدا" "مش قادرة" "علشان خاطرى اشربى بس وانا بحكيلك" "تحكى ايه" "انا قابلت سمير النهاردة واديته دبلته والولد كان ذوق وقالى.." "قالك ايه؟" "قاللى ان ندى..." قلت بعصبية "كانت عارفة كل حاجة" "لالا..ده قاللى ان ندى زعلت علشان فسخ الخطوبة" حسيت انه بيكدب عليه علشان مايضايقنيش وغير الموضوع "ده انا طلبت لك الجمبرى اللى بتحبيه...ربع ساعة وهيوصل" "انت لسه بتحبنى؟؟" رد بضحك"لا طبعا" مقدرتش احوش دموعى "انتى صدقتى ولا ايه؟؟ده انتى كل حاجة ربنا يخليكى لينا" مش عارفة جرعة الحب والحنان الزيادة دى سببها ايه؟؟؟ياترى بيدارى على خيانته...اكيد كل الرجالة لما بتخون بتعامل ستاتها بحب زيادة جه الاكل واسماء لما جت من الكلية ولقيتنى فى السرير اتخضت عليه بس طمنتها انه هبوط عادى من ارهاق الشغل بس وضغطوا عليه علشان اتغدى معاهم وكملت نوم او بمعنى اصح مثلت انى نايمة... وفعلا غفلت شوية وقمت ادخل الحمام سمعت يوسف بيتكلم فى التليفون فى البلكونة..قربت شوية شوية من غير مايحس بيه...سمعته بيقول "سمير قاللى ان ندى هى اللى قالتله ميقولش على موضوع الشهادة ده...
يعنى مامتك كانت معاها حق...شوف انت بقى خطيبتك ليه تعمل كده... مامتك تعبانة وانا مش هقولها حاجة" فهمت طبعا انه بيكلم احمد ومكنش عندى قدرة انى اتكلم فى الموضوع ده...اللى فيه مكفينى...اتسحبت ورجعت من غير مايحس. بعد المغرب بشوية حسيت بيوسف بيلبس ونازل...لقيت نفسى بدون وعى قمت لبست فى اقل من دقيقة ونزلت وراه واخدت تاكسى ومشيت وراه لحد ما وقف قدام عمارة...وطلع فيها...وانا طلعت وراه...شفته بيخبط على باب شقة..اتفتح الباب ودخل...طلعت وراه وانا دموعى سابقانى خبطت الباب....فتح لى الباب...وشفت واحدة ست جاية من جوه وبتقوله مين ع الباب.
__________________
|
#165
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 15 اول مايوسف فتح الباب..اتفاجئ "ايمان؟؟جيتى هنا ازاى" والتفت للست اللى جوه وهى بتقول مين ع الباب "دى الحاجة ايمان مراتى" الست "اهلا وسهلا اتفضلى" دخلت وانا مش متوقعة الحوار اللى بسمعه والمفاجأة الاكبر انى لقيت واحدة ست كبيرة فوق ال65سنة معرفتش اتكلم اقول ايه فسكت خالص وانا بفكر.. مين دى ممكن تكون.... لقيت يوسف بيسبق بالكلام "الحاجة ايمان قالت انها عايزة تطمن ع الحاج سعد لما عرفت انه تعبان" "اهلا بيها..اتفضلى ...ربنا يكرمك ويكرم الاستاذ يوسف ويخليلكوا ولادكوا يارب" اخدونى على اوضة علشان اشوف الحاج سعد"وانا اصلا معرفش مين ده"... فوجئت براجل عجوز نايم فى السرير ومتعلق له محاليل ويدوب عيونه مفتوحة وبيبص بس وزى مايكون جثة راحت الست جابت لى كرسى...ووجهت كلامها لجوزها "سعد..بص دى الحاجة ايمان مرات الاستاذ يوسف جاية تطمن عليك" الراجل ولا اتحرك ولا عيونه حتى بصوا ناحيتى فاضطريت انى اتكلم "سلامتك يا حاج...ربنا يشفيك ان شاءالله" طبعا مردش عليه خالص...ولقيت مراته بتقول بتنهيدة "يارب يشفيه" لقيت يوسف بيقوللى "ايمان تعالى بره لو سمحتى شوية...هنغير بس للحاج سعد وننزل" طلعت من الاوضة وانا مكسوفة من نفسى جداااااا...جوزى مكنش بيخوننى... جوزى بيساعد مريض...انا هبص فى وشه تانى ازاى؟؟ اول مانزلنا وركبنا العربية لقيت يوسف بيقوللى "والله كويس انك بقيتى كويسة وانا سايبك نايمة فى السرير" "بتتريق عليه" ضحك"انا فرحان انك كويسة بس مش عارف جيتى ازاى...ايه كنتى بتراقبينى" "انا اسفة...بس انا كنت هموت من الغيرة لما حسيت انك مخبى عليه حاجة... واحنا عمرنا ماخبينا حاجة عن بعض...مين دول وتعرفهم منين" "بصى يا ستى...الحاج سعد ده كان معايا فى الشغل زمااان وكانت معرفتى بيه مجرد زمالة وخلاص...طلع على المعاش من 11 او 12 سنة تقريبا المهم من سنة كده قابلته صدفة فى الشارع وسلمنا على بعض وحسيت انه تعبان فعرضت عليه اوصله...واحنا فى الطريق قعد يحكيلى ان بعد المعاش بفترة بدأت امراض الشيخوخة تصيبه وانه هو ومراته عايشين لوحدهم لانهم مخلفوش وطبعا قرايبها وقرايبه كل واحد مشغول بحاله...فقلت له اعتبرنى اخوك وانا هبقى دايما ازورك...وفعلا كنت بعدى عليه ساعات اخده معايا القهوة شوية يغير جو او اروح اقعد معاه شوية وكنت كمان لما يكون تعبان اروح اجيبلهم طلباتهم ومرضيتش اقولك علشان انا بعمل ده لوجه الله ومش عايز حد يعرف...ومن شهر تقريبا...تعب زيادة ووديناه المستشفى وطلع عنده جلطة فى المخ وبعد كام يوم الدكاترة قالوا انه ممكن يرجع البيت...ومن وقتها وهو زى ماانتى شفتيه كده لا بيتحرك ولا بياكل ولا بيشرب احيانا بيتكلم بسيط جدا ويرجع على حالته دى تانى...ومراته زى ماشفتيها ست كبيرة متقدرش على خدمته لوحدها فانا بروح كل يوم مرتين اساعدها تغيرله هدومه او نحميه او اجيب لها حاجة محتاجاها" "يااااااااااه ياحبيبى انا اسفة اوووووووى انى فكرت انك تعمل اى حاجة وحشة.. .سامحنى ياابو ولادى" واخدت ايده وبوستها وقلت له "ربنا يجازيك خير ويباركلك فى صحتك يارب" لما رجعنا البيت لقيت اسماء بتقوللى "انتى فين ياماما ده انا كنت نايمة صحيت على تليفون احمد وجيت ادور عليكى ملقتكيش كنت هكلمك ع الموبايل" يوسف"انا وماما نزلنا روحنا مشوار واهى بقت كويسة وزى الفل" انا"ماله احمد؟؟مش هو دلوقتى بيبقى فى الشغل" "ياماما اصل انتى متعرفيييييييييييييييش" "ايه فى ايه؟؟" "انا هحكيلكوا علشان ماما هتفرح هههههههههههه" "فرحينى ياختى" "احمد اتخانق مع ندى خناقة كبييييييييييييييرة وقلها مش عايز اسمع صوتك تانى ولا انا ولا اهلى...تلاقيكى فرحانة ياحاجة" "ليه ياقليلة الادب وانا ايه اللى يفرحنى لما ابنى يكون متضايق" لقيت يوسف واسماء بيبصوا لبعض يوسف"ياايمان انتى من اول يوم مش طايقاها" "وانا مش طايقاها بتجنى عليها ولا من عمايلها...جاوبونى" لقيت يوسف بيقوللى"بصراحة انت
ى طلع معاكى حق فى موضوع سمير وانها كانت تعرف" عدت الايام وانا مرتاحة ان ندى مش بتيجى...اصل مجيتها كانت تقيلة اوى على قلبى...ومكنتش بجيب سيرتها فى مكالماتى لاحمد...وبعد اسبوعين تقريبا لقيت احمد بيقوللى انها ندمانة وخلاص عرفت غلطتها ومش هتزعلنا تانى ومعلش سامحيها ورجعت الميه لمجاريها وبقت تيجى كل جمعة وعدت حياتنا طبيعية وانشغلنا بامتحانات اسماء وفرحنا بنتيجتها وتخرجها وقالت انها عايزة تقابل اصحابها بتوع الكلية ويخرجوا يوم مع بعض قبل ماكل واحد فيهم ينشغل بحياته العملية كنا يوم جمعة وندى عندنا وكان عندى واحدة بتنضف البيت لقيت موبايلى بيرن "ايوه يااسماء...مين معايا...مستشفى ايه...بنتى جرالها اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه " جريت وانا بصرخ وقلت ليوسف وانا بعيط واصرخ اسماء خبطتها عربية وهى فى المستشفى...وقلت لندى تخليها فى البيت مع الست لحد مانشوف حصل ايه ونبقى نكلمها.
__________________
|
#166
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 16 وصلنا المستشفى وانا ملهوفة ومرعوبة يكون بنتى حصلها حاجة لقيت هناك اكتر من واحدة من صحباتها ولما سألتهم على اسماء قالولى انهم بيعملوا لها اشعة وانها كويسة وان شاء الله خير لحظات ولقيت اسماء مخرجينها من الاشعة جريت عليها وطمنتنى انها بخير وراح يوسف يسأل الدكتور فقاله انهم عملوا اشعة على كل جسمها ليكون فى نزيف داخلى والحمدلله انها بسيطة مجرد كسر فى رجلها وتقعد شهر فى الجبس وتبقى كويسة. ولما سألتها عن الحادثة حصلت ازاى "متخافيش ياماما انا كنت بعدى الشارع واتكعبلت وقعت فجاة لقيت تاكسى بيفرمل عليه" "وفين صاحب التاكسى ده" "موجود وهو اللى جابنى هنا" طلعت اشوف هو فين لقيت يوسف واقف مع راجل كبير روحت عليهم وهما بيتكلموا "خلاص ياحاج حصل خير" "والله يااستاذ انا ماكان قصدى وبعدين كان اهم حاجة انها تبقى كويسة انا عندى ولاد زيها ...ربنا يخليهالكوا...ولو عايز تعمل محضر انا تحت امرك بس انا رزقى ورزق عيالى بالتاكسى ده ولو وقف هما مش هيلاقوا ياكلوا" "لا ياحاج خلاص طالما هى كويسة...ربنا يباركلك ولا محضر ولا حاجة" طبعا متكلمتش لانى حسيت ان الراجل غلبان فعلا وكان اهم حاجة نطمن على اسماء...الدكتور قال اننا ممكن نروح اول ماالجبس ينشف يعنى ساعتين ولا حاجة ونمشى. كلمت ندى وطمنتها اننا شوية وجايين وهى قالتلى انها هتنزل اول ماالست تخلص البيت. بعد مارجعنا نيمت اسماء فى سريرها وكان الدكتور قايل لازم ترفع رجلها على حاجة عالية...روحت جبت فرش من الدولاب اللى فى اوضة احمد علشان تحط رجليها وتعليها وانا بفتح الدولاب حسيت انه فيه حاجة ناقصة..بس ده دولاب البطاطين الحاجات واللى مش بنستعملها دايما...قعدت اركز واحاول افتكر ايه ناقص؟؟؟؟ كرتونة اللاب توب الجديد بتاعة احمد مش موجودة...تكون الست اللى بتنضف سرقتها؟؟؟اكيد..بس هتشيل الكرتونة قدام ندى وتمشى بيها ازاى؟؟؟ قلت ليوسف قاللى يمكن ندى نزلت قبلها؟؟حطيت الحاجة لاسماء واتطمنت عليها وروحت اتصل بندى "الو..ازيك ياندى" "الحمدلله...طمنينى ياماما اسماء عاملة ايه" "الحمدلله كويسة...بس قوليلى انتى مشيتى وسبتى ام سيد لوحدها" "لا ياماما هى مشيت وانا قفلت وراها ونزلت...ليه" "تصدقى مش لاقية كرتونة اللاب توب الجديد..يعنى اتسرقت من البيت ازاى؟؟حاجة غريبة" "مفيش حاجة اتسرقت...انا اخدتها" "نعم...بتقولى ايه؟" "بقول اخدتها حصل ايه" طبعا لقيت نفسى بزعق ومتنرفزة جدااا "يعنى ايه حصل ايه...يعنى انتى سرقتيها" "ايه سرقتها دى...حاجة بتاعة جوزى وخدتها..فيها ايه" "فيها انك خدتيها من بيتى بدون استئذان...وجوزك ده لما تبقى فى بيته برضه متخديش حاجة من بيتى بدون استئذان منى" "والله دى حاجة جوزى يعنى حاجتى...وانا مغلطتش فى حاجة" "غلطتى ياحرامية وبيتى ده مانتيش داخلاه تاني يا واطية" "ايه ده ايه ده...انتى بيئة وهتردحيلى" "اردحلك ايه يا سافلة...والله العظيم ماتدخلى بيتى تانى ولا اعرفك ولا تبقى على ذمة ابنى بعد كده" "لااااا احمد بيحبنى ومش انتى اللى تقوليله يسيبنى" طبعا يوسف كان جه ولما شاف مستوى الحوار شد منى السماعة وقفل السكة "انتى بتشتميها كده ليه" "الحرامية بنت ال...هى اللى سرقت اللاب توب وبتقولى حاجة جوزى.. .والله ماياخدها ابدا" "اهدى ياايمان العصبية دى مش كويسة علشانك" مسكت التليفون بسرعة واتصلت باحمد "بص يااحمد...انت لو اخدت الحرامية دى متدخليش بيت وانت لا ابنى ولا اعرفك" "حرامية مين؟؟حصل ايه تانى ياماما" "الزفتة اللى اسمها ندى سرقت وبتقاوح وبتشتمنى كمان" وحكيت له المكالمة بالتفاصيل وفى الاخر قلت له
"بص ياابنى من الاخر ياتطلقها يا مش عايزة اعرفكوا تانى...وابقى خليها تضحك عليك بكلمتين...اختار بقى" وقفلت وانا حاسة انى بغلى ودمى محروق منها...وقررت لو اختارها هى مش هعرفه تانى ابداااااااااا.
__________________
|
#167
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 17 مرت ايام واسبوع والتانى وانا كل ماييجى قلبى يحن لابنى عقلى يرجعنى تانى لقرارى بتخيير احمد...وطبعا فرضت رأيى ده على يوسف واسماء وده مخدش منى مجهود لانهم اتضايقوا من ندى وغلطاتها الكتير اللى مبتخلصش ووقفوا قصاد احمد لما حاول يكلمهم...وفعلا اتصل بيه احمد بعد اسبوعين وقال لى "متزعليش ياماما انا مقدرش استغنى عنك ابدا وخلاص انا طلقت ندى" "يابنى انا مش بظلمها بس هى فعلا متنفعكش" "ايوه معاكى حق وكان المفروض من اول ماغلطت انى معديلهاش حاجة... كفاية الخسارة اللى خسرتها دى" "معلش فى داهية الفلوس المهم ان واحدة زى دى متبقاش على ذمتك" "فاكرة ياماما يوم مشكلة القايمة" "اه لما جت هنا صالحتك" "اللى زعلنى مكنش القايمة بس" "ليه كان فيه ايه تانى" "يومها لما ابوها قال ع القايمة وانا رفضت لقيتها قالت تلاقيك خايف من امك المفترية" "انا مفترية بنت 60..." "خلاص بقى ياماما انا بحكيلك علشان مخنوق مش علشان ازعلك...بس مكدبش عليكى انا زعلان على الفلوس اللى صرفتها والشبكة والمؤخر اللى هتاخده...بس علشان انا اللى طلقتها مش هقدر اطالبها بحاجة" "فداك يانور عينى ...انا هدفع المؤخر من معايا وولا تزعل نفسك" "ربنا يخليكى ياامى" بدات حالة اسماء تتحسن والدكتور قالها ان بعد فك الجبس هتعمل علاج طبيعى شهر كمان وهترجع زى الاول واحسن طول الفترة دى وانا مستخسرة فى البت دى الشبكة والمؤخر واللاب توب اللى لسه بشوكه...قعدت افكر وافكر لحد ماوصلت لفكرة وقلت اجربها ياتصيب ياتخيب وانا ونصيبى...لما قابلت سناء فى الشغل قلتلها"بصى ياسناء احنا مش مسامحين فى الحاجة اللى خدتها بنت اختك" "بس ده حقها انتوا اللى سايبين" "طيب بصى انا كان ممكن ابلغ عنها واتهمها بالسرقة من بيتى وطبعا ممكن اقول انها اخدت فلوس ودهب...وعلى ماتثبت برائتها تكون اتبهدلت فى الاقسام وسمعتها بقت فى الارض" طبعا سناء بان عليها الرعب والفزع وقالت لى "طيب طلباتك ايه وانا ابلغهم" "انا مش هظلمها هنقسم الشبكة والمؤخر...وطبعا ترجع اللى سرقته ده بره الكلام" طبعا تانى يوم جابت لى الرد وانهم موافقين وفرحت جدا لانها مكنتش تستاهل بعد مااسماء خلصت العلاج الطبيعى قالت انها عايزة تشتغل ودورنا لها على شغل مناسب وفعلا اشتغلت فى شركة سياحة كبيرة وكانت مرتاحة فى شغلها ومرتبها كمان كان كويس...واحمد كان بيطمنى عليه دايما ومبسوط ان مفيش مشاكل. كلمنى احمد وقاللى ان اجازته كمان شهرين وكده خلاص هيرجع ويستقرهنا واسماء اتعرفت على زميلتها فى الشغل رانيا وكانت بنت كويسة اوى وكانوا منشغلين بينزلوا مع بعض كتير لان رانيا كانت قربت تتجوز...واسماء مكنتش بتسيبها خالص لحد ماجه يوم الفرح...وقفت معاها وكانت سعيدة جدا لصاحبتها.. .وعدوا الشهرين واحمد رجع بالسلامة...ورجع لشغله ومرت حياتنا طبيعية فى يوم لقيت نادية بتتصل بيه وكان بقالها فترة طويلة مكلمتنيش "نادية ازيك وحشتينى" "ازيك انتى ياايمان انتى كمان وحشتينى اوووووى" "وازى هشام وناجى" "الحمد لله كويسين...محتاجة اقعد معاكى" "وانا والله عايزة احكيلك على حاجات كتير حصلت فى السنة اللى فاتت دى" "متقلقيش انا جاية وهقعد على طوووووول" "بجد فرحتينى والله بس ايه القرار المفاجئ ده" "يمكن مفاجئ ليكى انما انا بفكر فيه من سنين" "ليه خير ايه اللى حصل علشان ترجعى بعد مااستقريتى ال30 سنة اللى فاتوا فى امريكا" "لما ارجع هحكيلك كل حاجة..بس معلش قولى ليوسف يشوف لى شقة كويسة وفى منطقة راقية وتكون جاهزة ع التسليم على طول...اول ماتقولولى لقيتوها هحجز وارجع " "لوحدك؟؟؟؟" "لا هشام معايا" "وناجى؟؟؟هو حصل حاجة بينكم"
"لا محصلش ...كل التفاصيل لما اشوفك...بس والنبى فى اسرع وقت" "حاضر يانادية من عينيه" يااااااااااااااه نادية اخيرا هترجع...نادية بنت خالتى واختى...اللى من يوم مااتولدنا ماافترقناش عن بعض...غير لما اتجوزت ناجى وسافروا امريكا... ومن يومها وانا مش بشوفها غير كل كام سنة والمكالمات كل فترة... انا فعلا محتاجة وجودها جنبى...بس ياترى هترجع ليه؟؟وايه اللى مخليها مستعجلة كده؟؟
__________________
|
#168
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة18 الايام اللى بعد كده كانت كلها بحث عن شقة مناسبة لنادية وطبعا كل فى اتجاه..يوسف واحمد واسماء وانا وبعد اسبوع لقينا الشقة المناسبة وبعت لنادية صور الشقة ع الميل وعجبتها ووافقت على سعرها وحجزت وبعد يومين كانت فى مصر. اول كام يوم طبعا معرفناش نقعد مع بعض خالص كان استلام الشقة ونزلنا نجيب عفش وكل اللى يلزم لتجهيز البيت الجديد وفرشناه والحمدلله استقرت نادية واحنا قاعدين مع بعض لوحدنا سألتها "كل ده ومسألتكيش عن رجوعك لوحدك واستقرارك هنا" "زهقت وتعبت ياايمان" "من ايه؟" "من ناجى مبقتش طايقة استنى معاه" "ليه ايه الجديد" "الموضوع مش جديد ده قديم وانا اللى كنت ساكتة" "احكى انا مش فاهمة حاجة" "من اول جوازنا وهو بياخد مرتبى بحجة ان فلوسه مش كفاية للصرف على البيت وفضلت سنين عايشة على كده ومصدقاه وكان هو بيكبر فى شغله وانا بكبر فى شغلى وبرضه كل فلوسى بياخدها وخصوصا لما هشام دخل المدرسة كانت حجته مصاريف هشام...لحد مامرة ودى بعد اكتر من 10سنين قلت له تعالى نعكس وانا اخد مرتبك واصرف على كل حاجة...الاول اتحجج وقاللى مش هتقدرى المصاريف هتكون كتير عليكى..ولما صممت رفض فبطلت اديله المرتب وكان وقتها مرتبى كبير فبقيت اصرف على نفسى وعلى مدرسة هشام...تخيلى مكنش بيجيب اكل فى البيت وكنت ساعات من العند اكل فى الشغل علشان انا كمان مجيبش له حاجة...ومش بخل منه لانه ممكن يعمل عزومة تتكلف الاف الدولارات بس بمزاجه لناس اصحابه مثلا وبينهم مصلحة ولسانه الحلو كانت كل الناس بتحبه وفكرت فى الطلاق بس مقدرتش علشان هشام متعلق بيه اوى المهم بعد كده اتفقنا ان اى حاجة فى البيت او مصاريف هشام نقسمها بالنص...حتى لو اشترينا حاجة مشتركة برضه نقسم كل حاجة وعشنا سنين على كده وارتحنا وكانت حياتنا ماشية طبيعى طالما اننا ملتزمين بالاتفاق...ولما هشام اتخرج واشتغل رجع ناجى يستخسر تانى وبقى يضايقنى فى حكاية الفلوس دى...وعلى فكرة هو نزل من نظرى من زمان بس كنت عايشة وخلاص علشان ابنى... ومن فترة بسيطة كنت بتكلم مع هشام عن انى نفسى ارجع مصر واستقر لقيته رحب بالفكرة وقاللى انه هو كمان عايز يستقر فى مصر علشان لو اتجوز عايز يتجوز واحدة مصرية...الحسنة الوحيدة لناجى انه ساعدنى فى تربية هشام على العادات والتقاليد المصرية وتعاليم ديننا وكان الولد متقبل ده جدا ومكنش بيحب عادات الامريكان والحمدلله عمره ماكان عنده جيرل فريند زى اصحابه ولا عمره شرب خمرة ولا عمل حاجة تغضب ربنا" "يااااااااااه يانادية كل ده كان جواكى ومش بتتكلمى" "هتكلم لمين واقول ايه..اهى عيشة وخلاص" "وهشام مجاش ليه" "بيخلص اجراءات نقله لفرع الشركة هنا فى مصر...الحمد لله ان الشركة اللى هو فيها طلع لها فرع هنا وده اللى سهل قرار الرجوع...يعنى كام يوم كمان ويرجع ان شاءالله" طبعا حكاية نادية صدمتنى مكنتش اتخيل ان ناجى الراجل الذوق اللى بيحبها وبيحب ابنه وكل الناس تشهد بكده تطلع دى حقيقته...صحيح البيوت اسرار...ربنا يخليك ليه يا يوسف ياحبيبى انت فعلا ونعم الزوج...الحمدلله ومرت الايام ورجع هشام وطبعا مكنش غريب على احمد واسماء لانهم كانوا بيتقابلوا فى الاجازات..هى كانت كل كام سنة بس اهو ع الاقل يعرفوا بعض. انا كنت عايشة فى قمة سعادتى برجوع نادية كنت حاسة انى مش لوحدى وقعدت احكيلها على اللى حصلى فى خطوبات العيال ولقيتها بتهزر وتقوللى "ياسلام لو هشام ياخد اسماء ونبقى احنا الحموات الفاتنات" "هههههههه ياختى ياريت وانا الاقى زى هشام" "يعنى انا الاقى زى اسماء كفاية انها بنتك" "ربنا يخليكى ..بس احنا مالنا ياريت هما اللى يقولوا" "والله ياايمان انا حاسة ان هشام ميال شوية ناحيتها بس هو متكلمش صراحة" "يمكن بيتهيألك" "ليه وانا يعنى مش هعرف احس بابنى" "بصى سيبى كل حاجة لوقتها...يعنى لو كلمك فعلا نبقى نتكلم" طول الفترة اللى بعد كده وانا بفكر فى كلام نادية واتمنيت انهم يكونوا فعلا ليهم نصيب مع بعض ولما حكيت ليوسف لقيته هو كمان مرحب بالموضوع وقال نستنى لما الولد يفتح الموضوع مع مامته وفى يوم وانا قاعدة مع اسماء لوحدنا قلت اجس نبضها واشوف رايها فيه ايه "تصدقى يااسماء نادية بتقولى ياريت انتى وهشام تتجوزوا " "ايه..؟" "ايه مالك"
"اصل انا ياماما كنت عايزة اقولك من زمان بس كنتى مشغولة مع طنط نادية" "عايزة تقولى ايه" "انا...انا..بحب واحد تانى"
__________________
|
#169
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 19 فوجئت طبعا بكلام اسماء بس محاولتش ابين وقع المفاجأة عليه... "بجد يااسماء...مين ده؟" وقبل ماتجاوب لقيت يوسف بيندهلى وعايزنى بسرعة "خير يا يوسف " "الحاج سعد توفى دلوقتى فى المستشفى..تحبى تيجى معايا لان مراته لوحدها زى ماانتى عارفة" "لاحول ولا قوة الا بالله...اه طبعا جاية معاك" نزلت معاه ورحت اواسى الست الوحيدة اللى بعد جوزها مبقاش لها حد خالص وراح يوسف يخلص اجراءات الدفن تانى يوم الصبح وفضلت اروح معاه ال3 ايام وخلال العزاء كان كل اقاربهم موجودين وقرروا انها مش هتقدر تعيش لوحدها وبعد ايام العزا سافرت الصعيد لتقيم اقامة كاملة مع اختها اللى بتعيش لوحدها ولكن اولادها المتزوجين بيراعوها ولما خلصت الدوشة اللى كنت فيها قلت ارجع لاسماء اشوف الحكاية ايه واستغليت وقت كنا فيه فى البيت لوحدنا علشان محدش يقاطعنا "هااا يااسماء احكيلى ياحبيبتى عن الموضوع اللى كنا بنتكلم فيه" "بصى ياماما انا اتعرفت على اشرف يوم فرح رانيا كان تعارف عادى يعنى باعتباره اخوها وطول الفرح وانا شايفة اهتمامه بيه بس عادى يعنى محطيتش فى دماغى وبعدين لما احمد جه اخدنى بالليل لقيته بصلى كده بصة معجبتنيش برضه قلت عادى انا هعمل حساب الناس فى معاملتى مع اخويا...المهم بعد يومين لقيت مكالمة منه وبيقولى انه جاب رقمى من رانيا وعايز يقابلنى يتكلم معايا طبعا رفضت قاللى طيب الايميل مرضتش برضه بعد كده لقيته بييجى يقف قدام الشغل وانا مروحة وميكلمنيش لفترة وبعدين كلمنى قاللى انه بييجى عند الشغل علشان يشوفنى بس...وبعد بقى بيكلمنى كل يوم يسأل عليه بس لحد ماقاللى انه عايز يرتبط بيه بس قدامه شوية وقت بسيط بيظبط اموره المادية" "طيب يعنى عنده كام سنة بيشتغل ايه امكانياته وظروفه الحاجات دى؟" "عنده 28 سنة وفاتح سايبر" "اوعى يكون معاهوش شهادة ده كمان تبقى مصيبة" "ههههه لا ياماما معاه بكالوريوس بس هو فاتح السايبر من قلة الشغل ولانه بيحب الشغل فى الكمبيوترات وكده" "وايه حكاية ظروفه المادية دى" "بصى ياماما هو علشان ييجى لازم يكون معاه فلوس للشبكة ع الاقل وهو مستنى اخر الشهر دوره فى جمعية وكنت هقولك ونحدد معاد معاه ييجى يقابل بابا" "طيب ياحبيبتى ربنا يتمم بخير" وفعلا صدق فى كلامه وفى اول الشهر الجديد لقيت اسماء بتقوللى كلمى بابا علشان اشرف ومامته ورانيا ييجوا يطلبونى ويوسف طبعا كعادته معترضش وجم عندنا مبدئيا الولد وسيم وشيك جدا يعنى نقدر نقول شبه نجوم السينما ومامته ست كبيرة ورانيا طبعا قابلتها كذا مرة قبل كده واعرفها الى حد ما...اتكلموا وقالوا نفس الكلام اللى كانت قالتهولى اسماء وحسيت اننا مش بنتكلم فى اهم حاجة فسألته "وعندك شقة" "شقة ماما كبيرة وانا بعد جواز رانيا مش هقدر اسيب ماما تعيش لوحدها" "بس يعنى السكن مع الاهل بيقيد الحرية مع كل احترامى للحاجة انا مفضلش انى بنتى تسكن مع حد" "ياطنط الشقة كبيرة يعنى اسماء هتبقى اخده راحتها بدون اى تقييد لان ماما دايما قاعدة فى اوضتها" "معلش يابنى ده مبدأ عندى حاول انت تشوف حل لموضوع الشقة ده" "يعنى ايه حضرتك مش موافقة" "لا موافقة طبعا بس بعد ماتحل مشكلة الشقة حتى لو ايجار قانون جديد انا معنديش مانع" "المشكلة مش انى الاقى شقة ولا لأ...انا كمان مبدأ عندى مش هسيب امى" "خلاص يابنى نبقى متفقناش...وكل شئ نصيب" قام هو واهله ودخلت اسماء تعيط واحمد دخل وراها يواسيها ويوسف قاللى "هنعمل ايه البنت شكلها عايزاه" "يعنى انت مش عارف المشاكل اللى بتيجى من ورا السكن فى بيت العيلة" "انا عارف بس زعلت علشانها" "هتزعل شوية وخلاص" حسيت ان اسماء زعلانة منى طول الفترة اللى بعد كده وبتتعامل معايا فى اضيق الحدود...فكرت انى اصالحها...فى يوم وانا خارجة من الشغل قلت اروح اجيب لها طقم شيك من اكبر المحلات وفعلا رحت مول كبير علشان اعرف انقى واختار واعملها مفاجاة وانا بتمشى فى المول لمحت احمد قاعد مع واحدة فى كافيه وهو مشافنيش فمحبتش احرجهم وكملت واشتريت الطقم وروحت لما رجعت البيت كانت اسماء لسه مرجعتش من شغلها وشوية ولقيت احمد داخل البيت لما دخل اوضته روحت وراه وانا بهزر معاه "النهاردة شفتك وكان معاك قمر يا واد مين دى" "شفتينى فين" "فى الكافيه...المهم قوللى انت بتحبها ولا بتتسلى هههههه" "لا ياماما بحبها بجد وهى بتحبنى" "وده من امتى" "يعنى من كام شهر كده" "وايه اللى مسكتك كل ده مقولتش ليه علشان نخطبهالك" "اكيد ياماما كنت هقول طبعا بس بعدين" "ليه بعدين" "يعنى عندها ظروف كده لما تخلص اكيد هقولكم نخطبها" "خير ظروفها ايه؟" "ممم...ممم...مستنية..ت..ت...تتطلق" وباعلى صوت عندى "يالاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه وى"
__________________
|
#170
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 20 ومن هول الصدمة مقدرتش ابطل نواح وندب "يا دى المصيبة ياخيبة املى فى ابنى الوحيد" "فيه ايه بس ياماما" "ايه اللى فيه ايه؟؟يعنى انت ماشى مع واحدة متجوزة" "لا طبعا" "لا ازاى يعنى...مش انت بتقول مستنيها تتطلق" "ياماما ادينى فرصة اتكلم واشرحلك " "اتكلم علشان انا حطيت صوابعى ال10 فى الشق منك انت واختك روحت اتسربعت وكتبت كتابك على واحدة حرامية ودلوقتى ماشيلى مع واحدة متجوزة والتانية اللى مخصمانى علشان خايفة عليها من جوازة تتعبها...صحيح الناس خيبتها السبت والحد وانتوا خيبتكوا ماوردت على حد" "خلاص ياماما ...انتى مش مديانى فرصة اتكلم لما تبقى تهدى نبقى نكمل كلامنا" وسابنى ونزل من غير مايتغدى يادى النيلة ليروح لها ...سمعت الباب بيتفتح واسماء دخلت على اوضتها ولقت الطقم فدخلتلى "ايه ده" "ده طقم عجبنى قلت اجيبهولك" "وده احساس بالذنب ولا بتحاولى تنسينى اللى حصل" فوجئت بطريقة كلامها وانا بنتى طول عمرها مؤدبة ومفيش مرة كلمتنى كده ايه اللى حصل لولادى "انتى بتقولى ايه...وذنب ايه اللى هحس بيه" "انك حرمتينى من الانسان اللى حبيته علشان سبب تافه...والسبب ده كبره فى نظرى ...معنى انه فيه الخير ف مامته يبقى فيه الخير فيه" "بصى اعملى اللى انتى عايزاه...بس مترجعيش تقولى مامته قالت ومامته عادت" "يعنى ايه...اقوله ييجى" "اتفقى مع ابوكى واللى هتتفقوا عليه انا معاكوا" طبعا زقطتت من الفرحة وجريت عليه وباستنى "ربنا يخليكى ياماما...وعلى فكرة الطقم حلو اوى" "مبروك عليكى" كل كلامى معاها وقلبى حزين انا مش عارفة انا صح ولا غلط كان لازم جه يوسف وحكيت له على اللى حصل بينى وبين احمد واللى حصل بينى وبين اسماء "ياايمان اللى حصل مع اسماء ده مش مشكلة ده اختيارها وهى مسئولة عنه...انما موضوع احمد ده يقلق...كان المفروض تاخديه بالراحة وتفهمى منه علاقتهم وصلت لايه بالظبط وازاى يعنى مستنيها تتطلق " "انا من صدمتى من كلامه مقدرتش امسك اعصابى" "ولا يهمك ياحبيبتى لما ييجى نتفاهم معاه" واحمد مجاش لحد بالليل فيوسف اتصل بيه وسأله عن تاخيره طول اليوم فقاله انى كنت عصبية جدا معاه ففضل يتاخر لحد مااهدى راح يوسف قايله تعالى علشان نتكلم بهدوء وخلاص مامتك هديت وعلشان كمان نقولك على الجديد فى موضوع اسماء لما جه قعدنا كلنا مع بعض يوسف"انت ايه رأيك فى موضوع اشرف" احمد"والله ده اختيار اسماء وهى حرة وانا اصلا مش شايفه سبب للرفض" يوسف"طيب خلاص نخليها تحدد معاه معاد لقراية الفاتحة...نيجى بقى ليك...ايه اللى مامتك حكيتهولى ده" احمد"اكيد اللى حكيته صح" يوسف"انا مش بسأل صح ولا غلط انا بسأل ازاى تبقى على علاقة بواحدة متجوزة...انت مش عارف قد ايه ده حرام وغلط وممكن يوقعك فى مشاكل كتير" احمد"يابابا انتو مش مدينى فرصة احكى حاجة" يوسف"احكى" احمد" هى اتجوزت من حوالى سنة ونص وقعدت مع جوزها شهر ورجعت بيت اهلها تانى...وحاولت تطلب الطلاق بالتفاهم موافقش ووسطوا ناس برضه موافقش فرفعت قضية طلاق ومستنية الحكم" انا"يعنى اتعرفت عليها امتى وازاى" احمد"اتعرفت عليها صدفة ياماما" انا"صدفة ازاى يعنى اتعرفت عليها فى الشارع" احمد"لا اتعرفت عليها بعد موضوع ندى على طول وكنت انا تعبان وهى كانت لسه بتعانى فى مفاوضات طلاقها وابتدا التعارف مجرد صداقة وبعدين حبينا بعض" يوسف"يعنى انت اتعرفت عليها وانت فى دبى"
احمد"ايوه" يوسف"وهى كانت فى دبى" احمد"لا اتعرفت عليها ع النت" انا طبعا بعد ماسمعت الحوار الهايل ده فجأة لقيت نفسى نايمة فى سرير ابيض فى ابيض قلت انا بحلم وخصوصا اننا كنا بالليل بس لقيت ضوء النهار...وشفت واحدة لابسة ابيض فى ابيض وبتقوللى "حمدالله ع السلامة يامدام...انتى جيتى المستشفى فاقدة الوعى امبارح بالليل "
__________________
|
الكلمات الدليلية |
لدينا, البحث, القديم, علاج |
|
|