#171
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 21 استغربت انى محسيتش بحاجة من اللى حصلت لى امبارح ورجعت افتكرت كلام احمد ...ياااااااه الواد ده ماله ولا الاطفال واى حد ممكن يضحك عليه...لقيت يوسف ونادية جايين وقلقانين لاحسن اكون لسه مفوقتش... ولما شافونى فرحوا وشكروا ربنا انى اتحسنت وراح يوسف يسأل الدكتور.. .ورجع فرحان وقاللى ان الدكتور قال له انى ممكن اروح بالليل وفضلت نادية قاعدة معايا طول النهار وكل شوية يجيلها تليفون وتخرج تتكلم بره...والمغرب لقيت يوسف هو واحمد واسماء جايين والعيال كانوا فعلا قلقانين عليه واحمد شكله مكسوف من نفسه ولما قلت له "خلاص هتصرف نظر عن موضوع امبارح" رد يوسف "مش وقته الدكتور قال لازم تبعدى عن اى انفعال" طلعت من المستشفى وعرفت انه كان مجرد انهيار عصبى بسيط وركبنا كلنا مع بعض بس لقيت يوسف ماشى فى طريق غير طريق البيت "ايه ده يايوسف...انت رايح فى حتة الاول" "اه رايحين مشوار بسيط" بس لقيت اننا بعدنا جدا وفى طريق المطار "يايوسف انت رايح فين" "مفيش انا قلت اخدك ونروح اسبوع شرم الشيخ بعيد عن العيال الوحشين اللى تاعبينك دول" احمد واسماء"كده يابابا احنا تاعبينها برضه...قول ان انت اللى عايز تاخدها مننا" يوسف"ايوه انتوا ياما اخدتوها منى سيبونى بقى اخدها منكم شوية" كانت المفاجأة كبيرة خلتنى ساكتة خالص ومش عارفة اتكلم ووصلونا المطار... اتفاجئت ان يوسف لما عرف انى هخرج من المستشفى راح حجز تذكرتين شرم الشيخ وقال لاسماء تحضر لى شنطة هدوم وحطها فى العربية ومشفتهاش غير لما وصلنا المطار لما وصلنا سلموا علينا واتجهنا لركوب الطيارة...واحنا طالعين على سلم الطيارة "ايمان...هاتى ايدك فى ايدى واعتبرى اننا لسه عرسان ولسه مخلفناش ولاد ال...دول" اديته ايدى وضحكت"لالالالالالا متشتمش ولادى حبايبى" "حبايبك...انا بس اللى حبيبك لمدة اسبوع من غير عوازل" مكنتش قادرة اتخيل السعادة اللى انا فيها مش علشان الفسحة ولا السفر ولا انى هبعد عن مشاكل العيال كل اللى كان مفرحنى انى حسيت انى لسه شابة فى العشرين من الحب والدلع مش قربت ع الستين...وبعدين افتكرت العيال "طيب هما هيعيشوا ازاى من غيرنا مين هيأكلهم ويشوف طلباتهم" "بقولك ايه هما مش عايزين يتجوزوا؟؟خليهم يشربوا بقى" وضحكنا ووصلنا الفندق وحسيت بسعادة كبيرة مش شايلة هم حاجة ابدااااا الاكل بييجى لحد عندى لو مش عايزة انزل...بصحى على احلى منظر فى الدنيا..البحر..جوزى حبيبى جنبى وكل كلامه ليه احلى كلام... وولادى بيتصلوا بيه يطمنونى عليهم ويطمنوا عليه بس من غير اى مشاكل... وخلص الاسبوع وكأنه ساعة...ورجعت تانى البيت اول يوم وصلت فيه اسماء قالتلى "ماما مش اشرف ييجى بقى علشان نقرا الفاتحة" "طيب ياحبيبتى حددى كمان كام يوم بس علشان نستعد" وفعلا حددنا قراية الفاتحة وجاب لها اسورة مع الدبلة وقال نخلى الشبكة وكتب الكتاب والفرح كله مع بعض كمان كام شهر لما يجهز الشقة. وبدأت فى تحضير جهاز اسماء والحمدلله انى عاملة حسابى فى فلوس جهازها وكنا كل يوم بعد مابتيجى من شغلها ننزل نجيب فى حاجات ولحد ماحسيت ان البت عدمت خالص وبقت على طول وشها اصفر ودبلانة فقلت لها تسيب الشغل رفضت بشدة ومرضيتش ابدا وقالت مش هسيب شغلى خالص حتى بعد الجواز فسيبتها بحريتها طالما مبسوطة كده وفى عز ماانا مشغولة بجهاز اسماء لقيت نادية فى يوم بتقوللى عايزانى انا ويوسف نروح معاها تخطب لهشام ...ففرحت له جدا وقلتلها اننا طبعا هنروح معاها لان هشام زى احمد واسماء وروحنا وخطبناله بنت زى القمر وآية فى الجمال والاخلاق وعيلتها كبيرة ويبقوا جيرانهم فى نفس العمارة. من يوم ماخرجت من المستشفى وانا واحمد مفتحناش موضوع اللى بيحبها ده خالص كل واحد مننا بيتجاهل الموضوع وف يوم سألته مباشرة "احمد انت لسه على علاقة بالست دى"
"بصى ياماما وانتى بتقولى الست دى محسسانى انها واحدة اكبر منى مع انها قد اسماء يعنى اصغر منى ب5سنين...ثانيا متقلقيش انا مش هعمل حاجة انتى مش راضية عنها" "ربنا يكرمك ياحبيبى" "بس فى نفس الوقت مش هسيبها ومش هتجوز غيرها" "غور من وشى ياابن المجنوووووووووووونة"
__________________
|
#172
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 22 كلام احمد مش بيروح من دماغى...يعنى ايه مش هيسيبها ومش هيعمل حاجة غصب عنى...انا برضه مش فاهمة حاجات كتير عن البنت دى وحاسة انها غامضة وعلاقتهم مش مريحة وخايفة اسأله فى التفاصيل يفتكر انى تراجعت عن رفضى ليها...مش عارفة اعمل ايه؟؟واسماء مش معانا خالص من شغلها للحاجات اللى بننزل نجيبها لخطيبها اللى يااما خارجة معاه يااما بتكلمه ع الشات...يبقى مفيش غير يوسف...هو اللى دايما ينقذنى فى المواقف الصعبة فى يوم كانوا احمد واسماء بره فتكلمت معاه "يوسف عايزة اطلب منك طلب" "اؤمرينى" "الامر لله ياحبيبى...بص يايوسف انا عايزة افهم حاجات كتير عن علاقة احمد بالبنت اللى يعرفها...وخايفة لو سألته يفتكرنى موافقة فقلت مفيش غيرك اللى هيجيبلى التايهه" "حاضر...بس عايزة تعرفى ايه بالظبط" "يعنى عايزة اعرف هو متمسك بيها للدرجة دى ليه؟؟وظروف طلاقها ويعنى ايه اتجوزت شهر واحد بس مش يمكن تكون هى مش كويسة... يعنى اتكلم معاه وشوف" "حاضر يوم الجمعة بعد الصلاة هتحجج باى مشوار عايزه معايا فيه واتكلم معاه وكانك متعرفيش حاجة ابدا" "ايوه كده حلو اوى" وكنت مستنية اليوم ده على احر من الجمر عايزة افهم دماغه وفعلا لما رجعوا يوم الجمعة لقيت يوسف بيقوللى طبعا مش قدام الولاد "انا اتكلمت معاه وعرفت كل حاجة" "هااا احكى بسرعة مش قادرة استنى" "شوفى ياستى..البنت اسمها مى وبتشتغل محامية فى مكتب محامى كبير هى لسه تحت التمرين لانها خريجة السنة اللى فاتت اتجوزت وهى فى سنة رابعة فى الكلية...الخطوبة كانت سريعة جدا وملحقتش تتعرف عليه خالص...بعد مااتجوزت من اول يوم وهو بيعاملها وحش وفى اول اسبوع كان بيضربها ضرب ممكن تقولى عليه تعذيب وكان مانع اهلها يروحوا بعد السبوع ومنعها من الكلية خلال فترة جوازهم كان شكاك لابعد الحدود يعنى تقدرى تقولى غير سوى نفسيا...اخر يوم حصلت فيه المشكلة... جالها مكالمة على الموبايل وكان الرقم غلط ساعتها مصدقهاش وقالها انتى تعرفى حد وقعد يضرب فيها وهى كان فاض بيها فردت عليه وقالتله انه مريض نفسى قام جن جنونه وجاب حبل الغسيل وربطها على الكرسى طول الليل وكل شوية يكب عليها مياه ويقولها قولى انتى تعرفى مين وهو كل اعتقاده انها تعرف حد فعلا وطول الليل على ده الحال لحد الصبح سجايره خلصت نزل يجيب سجاير حاولت تفك نفسها وفعلا قدرت واتصلت ببوليس النجدة قبل ماهو يرجع.. .وجه البوليس وعملت تقرير طبى وهو اتحجز كام يوم واهله خرجوه من القسم وهى راحت عند اهلها ولما عرضوا عليه الطلاق رفض فرفعت قضية طلاق وفعلا اتحكم لها من اسبوعين تقريبا علشان كده هو لما حبها حس انها اتظلمت وعاشت ايام صعبة فوعدها انه مش هيسيبها خالص...ايه رأيك بقى" "رأيي فى ايه؟؟؟لو كان كلامها صح يبقى ربنا يعوضها...انما مش لازم ابنى... هو ذنبه ايه ياخد واحدة اتجوزت قبل كده وهو لسه مدخلش دنيا" "مش بيحبها وراضى بيها خلاص" "لا ابدااااااا ابنى لازم ياخد بنت بنوت " ولسه بنكمل كلامنا لقينا الباب بيخبط ونادية جاية هى وهشام نادية" احنا حددنا معاد فرح هشام كمان اسبوعين ان شاءالله" انا"الف مبروك ياهشام ربنا يتمم بخير" يوسف "مبروك ياهشام" انا"طيب لحقتوا تخلصوا كل التجهيزات" نادية"البيت جاهز والعفش جديد ما كله على يدك" انا"وناجى؟؟" نادية"احنا قولنا لاهل العروسة انه مرتبط بشغل هناك ولما قلناله على ميعاد الفرح قال جاى طبعا...انا اصلا شيلته من حساباتى خالص ومش هيفرق معايا وجوده من عدمه...ومقلتليش اسماء هتتجوز امتى؟؟" "ادينا بنخلص التجهيزات وبعدين نبقى نحدد" بعد مامشيوا...قلت ادخل لاسماء علشان نشوف هيحددوا امتى لاننا تقريبا خلصنا حاجتنا وهو لسه معملش حاجة من اللى عليه...ولسه هدخل اوضتها سمعتها بتتكلم ع الموبايل "انا مش هقبل منك كده تانى...كنت بتشتمنى واسكت انما تشتم اهلى كمان.. .خلاص اعتبر اللى بيننا انتهى بس رجعلى فلوسى الاول ومش عايزة اشوفك تانى"
__________________
|
#173
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 23 لما سمعت كلام اسماء فتحت الاوضة بسرعة وكانت قفلت التليفون لقيتها منهارة وقاعدة تعيط...اخدتها فى حضنى ومقلتلهاش انى سمعت حاجة "مالك ياحبيبتى" "مفيش ياماما..انا سبت اشرف" "ليه بس مش انتى كنتى متمسكة بيه ايه اللى حصل" "عصبى جدا على حاجات تافهه ولما يتعصب مايفرقش مين قدامه ويقعد يشتم ويغلط ومش مهم احنا فين فى الشارع او ع التليفون او حتى قدام الناس ودى مش اول مرة بس كان كل مرة يرجع يعتذر ويتأسف ويقوللى انها اخر مرة" "ايه ده يابنتى ومش بتحكيلى من اول مشكلة ليه" "ياماما بخاف عليكى تزعلى وتتعبى وانتى مش ناقصة وغير كده بتكسف اقولك لانى انا اللى كنت مصممة وانتى قولتيلى بلاش" "مكسوفة من امك ده انتى بنتى وحبيبتى وصاحبتى واختى ومهما يحصل مش هلومك ابدا انا انصحك بس وبعدين كان لازم تحكيلى علشان ابوكى واخوكى يقفوله من الاول مش يحس انك ملطشة ولا حيطة مايلة ويسوق فيها.. .احكى لى بقى ايه اللى خلاكى المرة دى تقوليله خلاص كده" "بصى ياماما الاول فيه حاجة انتى متعرفيهاش" "خير ياحبيبتى" "من شهر تقريبا لقيته مهموم وزعلان وكل مااسأله ماله يقوللى مشاكل فى شغله وبعد كام يوم قاللى مش معاكى 5 الاف جنيه سلف فانا استغربت وسألته ليه..وطبعا انا شايفة انه مش بيعمل اى حاجة فى الشقة كنت قلت محتاج لهم للتوضيب مثلا..فقال ان عليه وصل امانة ب 10 الاف جنيه وصاحب الوصل عايز يقدمه للنيابة وده كان تمن اجهزة للسايبر وانه اتصرف فى نص المبلغ ومش عارف يكمله...طبعا قعدت شايلة الهم وفضلت اخفف عنه لحد ماقلت له انى هدبر له الفلوس...وعملت جمعية فى الشغل وقبضتها واديتهاله ومن ساعة مااخد الفلوس مش بيجيب سيرتهم خالص" "وانتى عبيطة علشان تعملى كده " "ياماما انا قلت هيرجعهم وكمان قلت لازم اقف جنبه قبل ماالراجل يبلغ عنه" "طيب وبعدين كملى ايه اللى حصل النهاردة" "بقوله انت هتخلص توضيب الشقة امتى ؟؟يعنى بتكلم معاه لقيته وهو فى السايبر يعنى حواليه ناس كتير قعد يزعق ويتهمنى انى انانية ومش بفكر غير فى نفسى فقلتله لو كنت انانية مكنش اتصرفت لك فى الفلوس قام قعد يشتمنى شتيمة وحشة اوى يا ماما ومش انا وبس لا فيها شتيمة ليكوا كمان" وانفجرت فى العياط وانا كنت هموت من الغيظ...الزبالة ده بيشتمنا احنا قال رضينا بالهم والهم مرضيش بينا...اتصل بيه ابهدله ولا اخلى يوسف يتصرف بس انا عارفاة مش بتاع مشاكل هيقوللى طالما بنتنا كويسة خلاص...اقول لاحمد ؟؟ انا اقولهم هما الاتنين ويتصرفوا...وسألت اسماء تانى "يعنى خلاص يااسماء مش عايزاه" "ايوه ياماما طالما مش بيحترمنى خلاص" حكيت ليوسف واحمد الحكاية كلها ويوسف قاللى انه هيروح له ويطلب منه الفلوس وكل واحد يروح لحاله وفعلا راح له والواد انكر موضوع الشتيمة خالص وقال انه اتعصب وزعق بس وقال ان الفلوس هيدبرها ويرجعها وانه كده خسر اسماء وانه زعلان علشانها وشوية كلام من المزوق ده وانا طبعا خذفته وانا بحكى لاسماء عن مقابلة يوسف واشرف عدت الايام وانا حاسة ان بنتى زعلانة وبتحاول تخرج من ازمتها بنفسها لان فى الاول والاخر كان اختيارها وانا طبعا مكنتش بسيبها كتير لوحدها علشان متفكرش فيه كتير وتحاول تنساه روحنا فرح هشام وكان فرح كبير وراقى جدا واتبسطنا فيه كتير ولسه نادية هتقوللى فيه واحد بيسأل على اسماء...صرخت وقلت لها محدش يجيب لى سيرة عرسان خاااااااااااااااااالص كل يوم بيعدى اسماء بترجع تانى عادية زى الاول من غير حزن وكآبة وده طبعا بيسعدنى وقلت الحمدلله اننا رجعنا تانى نعيش حياة طبيعية من غير منغصات الشهور اللى فاتت وزادت فرحتى لما عرفت ان مرات هشام حامل وكانت نادية فرحانة جدا انها قربت تبقى جدة وجه يوسف فى يوم وقاللى ان فيه عريس جاى لاسماء وقلت له طيب مفيش مانع انه ييجى وخصوصا ان موضوع اشرف خلص من ييجى 5شهور... وروحت اقول لاسماء "ماما انا مش عايزة حد ييجى" "ليه اوعى تكونى اتعقدتى ههههه" "لا ياماما اصل الحكاية...." "خير" "انتى تعرفى ان مامة اشرف ماتت من شهر ونص"
"لا معرفش وانتى عرفتى منين" "من زمايلنا فى الشغل راحوا يعزوا رانيا وقالولى" "طيب ايه علاقتنا احنا بالموضوع ده" " ا...ا..اصل من شهر كده رجع اشرف يكلمنى تانى وكانت نفسيته تعبانة بعد وفاة مامته" "وانتى ازاى تديله وش وتردى عليه" "اصله صعب عليه ده اتغير خالص والله وبقى حد تانى ... و ...و..وعايز نرجع لبعض تانى"
__________________
|
#174
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 24 لما قالتلى ان اشرف عايز يرجعلها حاولت امسك نفسى...وقلت لها "يعوز براحته ...طبعا انتى موافقتيش" "ياماما انا فكرت وبقالى فترة اهو بكلمه وهو اتغير" وانا على اخرى وقربت انفجر "يعنى عايزة ترجعيله" "ايوه ياماما انا حاولت انساه لقيت نفسى لسه بحبه" "يخربيت الحب اللى بالشكل ده...انتى ايه معندكيش عقل تفكرى بيه انتى مش صممتى قبل كده ومنفعش ...بهدلك وشتمك واخد فلوسك...عايزة ايه تانى" "ده اختيارى" "اختيارك غبى ومش نافع" "بس انا بحبه وعايزاه" "انتى تقولى بحبه وعايزاه واخوكى جايبلى واحدة يقوللى بحبها ومش هتجوز غيرها...ده انتوا خلفة سودة ياريتنى ماشفتكم ولا خلفتكم عيشتونى فى مرار ربنا ينتقم منكم" وحسيت انى مش طايقاهم ولا طايقة البيت لبست ونزلت روحت لنادية علشان احكيلها وافضفض معاها من خنقتى وكانت هناء مرات هشام هناك يااااااااه قد ايه مؤدبة وذوق ومقابلتها حلوة ومن ذوقها لما حست انى عايزة اقعد مع نادية استئذنت وطلعت عند مامتها وسألت نادية "ايه هناء عاملة ايه معاكى" "كويسة الحمدلله معاملتها معايا فى منتهى الاحترام وبتعاملنى كانى مامتها بالظبط" قلت فى نفسى سبحانك ياربى دوام الحال محال نادية اللى عاشت طول عمرها فى تعب مع جوزها ربنا كرمها فى جواز ابنها وانا اللى طول عمرى عايشة سعيدة مع جوزى شايفة المرار مع ولادى اللهم لا اعتراض...حكيت لنادية الحكاية كلها "بصراحة ياايمان انتى معاكى حق...وهى بتتكلم بقلبها بس من غير تفكير وده مينفعش يكون اساس جواز ناجح" "انا مش عارفة اعمل ايه" "طيب يوسف فين من كل ده" "يوسف بيحب ولاده ومش بيحب يزعلهم مش مهم هما صح ولا غلط المهم ميزعلوش" "وده ينفع" "مينفعش وانا مش ناقصة مشاكل والواد ده مش نافع خالص" قررت انى لازم اقف وقفة جامدة واسماء تعمل اللى تعمله تخاصمنى براحتها مش مهم لما رجعت حكيت ليوسف وقلتله "اوعى تقوللى معلش واختيارها والكلام الفارغ ده يعنى الولد يسمع كلامنا ويعمل لنا حساب وهى البنت عايزة تعمل اللى فى دماغها...استحالة والجوازة دى ابدا ماتتم" وزى ماتوقعت خاصمتنى وبقت تتجاهل وجودى ومتاكلش معايا وبقت عيشتها فى اوضتها وانا محاولتش اكلمها وجمدت قلبى وحطيت عليه حجر وكل ده علشان مصلحتها لانه فعلا مينفعهاش ابداااا بدأت احس ان يوسف مهموم شوية وكنت فاكرة علشان خاطر اسماء ولما اتكلمت معاه اكتشفت حاجة تانية خالص "انتى مش عارفة انى هطلع معاش كمان اسبوعين" "عارفة طبعا وكل سنة وانت طيب وناوية اعملك تورتاية علشان عيد ميلادك" "ربنا يخليكى ليه...بس انا قصدى انى مش عارف هعمل ايه بعد المعاش.. .انتى والعيال هتبقوا فى الشغل و كل اصحابى بتوع القهوة كمان هيبقوا فى اشغالهم...وانا هبقى لوحدى " "مااحنا ممكن نفكر فى حاجة تشغل بيها وقتك" "زى ايه مثلا" "انا مش فى دماغى حاجة معينة بس ياسيدى ولا تزعل لو حصلت انى آخد اجازة بدون مرتب علشان متبقاش لوحدك هآخدها ولا تشيل هم ابداااااا" "ربنا يخليكى ...ومش ناوية تصالحى بنتك بقى" "انا مش مخاصماها هى اللى بتتجنبنى وانا موضوع اشرف ده بالنسبة لى منتهى" "ربنا يقدم اللى فيه الخير...عندى ليكى مفاجاة" "خير " "انا قررت لما اخد مكافاة نهاية الخدمة احجز فى موسم الحج الجاى انا وانتى" "بجد انا مش مصدقة نفسى..ربنا يخليك ليه ويباركلى فيك ويهديلنا ولادنا يارب" كان لسه على موسم الحج 4 شهور ولما يوسف طلع ع المعاش وخد المكافاة حجز فعلا وقال للعيال...لقيت اسماء بتقوللى وكنا يوم جمعة وبطبخ "مبروك الحج ياماما" "الله يبارك فيكى عقبالك" "ولسه موافقتيش برضه على جوازى من اشرف" "لا ومش هوافق" "بس انا لازم اتجوزه وقبل ماتسافرى كمان"
سيبت اللى ف ايدى والتفت لها وانا برتجف "ليه لازم...وليه قبل مااسافر" "لانى...لانى...حامل"
__________________
|
#175
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 25 لما سمعت كلمتها حسيت ان الدم هيضرب فى دماغى و100 فكرة بفكر فيها فى الثانية الواحدة...ازاى عملت كده وامتى وفين؟؟؟ طيب هتصرف ازاى؟؟؟ اضربها اموتها ؟؟؟ اموت انا من حسرتى...ابوها لما يعرف هيجراله ايه؟؟ اخوها ممكن يعمل ايه؟؟؟ لالالا مش لازم يعرفوا...مهما كانوا مضمنش رد فعلهم... مش لازم يعرفوا خالص...مش لازم ابدااااا حسيت انى مشلولة التفكير مش عارفة انا كنت بعمل ايه ولا كنت ماسكة ايه؟؟؟مش شايفة البوتاجاز من التلاجة... خرجت من المطبخ وانا مش قادرة اتكلم ولا كلمة ومش قادرة ابص فى وشها...اعمل ايه ياربى؟؟ جريت ورايا حاولت تكلمنى...مشيت وقفلت اوضتى عليه وكتمت دموعى وبقول لنفسى فكرى فى اللى جاى مش اللى حصل. لما جه يوسف واحمد لاحظوا عليه التغيير قلت انى تعبانة بس من شغل البيت واتصرفت كأن شئ لم يكن وبالليل لما نزلوا دخلتلها "انتى فى الكام" "فى نص التانى" "لسه عايز يتجوزك ولا طلع ندل" "لسه بس والنبى متزعلى منى...يمكن لو كنتى وافقتى من الاول مكنش حصل حاجة وعلشان تطمنى اكتر انا معملتش حاجة حرام" "انتى بتستهبلى...يعنى ايه اومال حلال" "احنا اتجوزنا عرفى" اديتها قلم على وشها"خرج بدون تفكير" "عذر اقبح من ذنب وانا مش راضية عنك...ابقى خليه ينفعك... انا هتمملك الجوازة بس اوعى تيجى تقوليلى فى يوم عايزة اتطلق... اشربيه بقى.. واوعى ابوكى واخوكى يعرفوا حاجة ليموتوكى" مشيت وسيبتها...ولما جه يوسف "يوسف انا فكرت فى حكاية اسماء وبقول نتمم الجوازة وخلاص" "وايه اللى غيرك بسرعة كده" "لا بسرعة ولا حاجة هفضل لحد امتى فارضة رايي عند وخلاص...طالما عايزاه خلاص اهو تتجوز ونفرح بيها" "بس انتى شكلك مش فرحانة ولا حاجة" "انا مش بحب اشرف ومكنتش اتمنى انها تتجوزه بس يمكن حبهم اقوى مننا" "خلاص على خيرة الله...بس لما ييجى ونتفق هنعمل ايه والترتيبات وكده" "انا عايزة اجوزها واطمن عليها قبل مانسافر..محدش ضامن الموت من الحياة نبقى سترنا البنت اللى حيلتنا...وبعدين كمان انت ناسى ان امه لسه ميتة قريب يبقى لا هنعمل فرح ولا زيطة" "طيب خلاص بس يجيب عفش جديد ولا هتدخل على عفش امه" "لا اكيد هيجيب جديد طبعا...هخليها تحدد معاه معاد وييجى بس ماتدققش معاه" "حاضر" لما حددت المعاد وجه انا مكنتش طايقاه وطبعا ولا جاب شبكة ولا رجع الفلوس اللى عليه وكل ده وانا ساكتة على مضض ومش عارفة انطق ماهو لاوى دراعى ببنتى...وبالعافية لما قال هيجيب اوضة نوم وداخلى فى سكة انا معاييش فلوس انا مزنوق انا ارزاقى وكل ده وانا مش قادرة اعترض وكل ماييجى يوسف يعترض.. ادخل له من مدخل عايزين نطمن عليها قبل مانسافر وطبعا انا وجع القلب مش سايبنى لما احمد عرف اننا بنتمم الجوازة المنيلة دى قال ان هو كمان عايز يخطب مى... قلتله كل ده كوم ولا المطلقة بتاعة النت دى كوم تانى...لا يمكن ابدااااا ودخلت فى دوامة فرش البيت وفى خلال اسبوعين كانت كل حاجة جاهزة وكتبنا الكتاب ووصلتها البيت وانا بتعامل قدام الناس بكل طبيعية كأى ام بتجوز بنتها الوحيدة...بس كل الناس ملاحظة عليه انى مش فرحانة وكنت بتحجج للناس انى زعلانة علشان كان نفسى اعمل لبنتى فرح كبير بس ظروف وفاة ام العريس مسمحتش انى اعمل فرح لما وصلتها البيت مكنتش عايزة اطلع معاها... لقيتها مصممة انها عايزانى 5 دقايق بس وانزل بسرعة طلعت معاها ويوسف واحمد بيستنونى تحت.. ولما دخلت البيت خدتنى اوضتها وقفلت انا وهى بس ولقيتها جابت مصحف "ماما...والله العظيم انا لسه بنت ولا اتجوزت عرفى ولا حامل ولا حاجة من دى...انا حبيت اضغط عليكى علشان توافقى...والنبى ماتزعلى منى وارضى عنى" اترمت فى حضنى وقعدت تعيط وانا بقيت مش عارفة افرح ولا اشتمها ولا امشى واسيبها...لقيت نفسى باخدها فى حضنى وبعيط معاها وبعدين سألتها "ازاى قدرتى تعملى فيه كده... وتفكيرك ازاى هداكى لفكرة شيطانية كده... انتى كان ممكن تشلينى فيها " "سامحينى ياماما...ارجوكى متغضبيش عليه"
"انا متأكدة انها كانت فكرة الشيطان اللى انتى اتجوزتيه ده" لقيتها بتبوس ايدى وبتعيط... قلبى وجعنى على حال بنتى العروسة الحزينة وعلى الحياة اللى داخلة عليها... اللى متطمنش ابدااااا.
__________________
|
#176
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 26 نزلت من عند اسماء وانا فرحانة ان بنتى سليمة ورفعت راسنا مش جابت لنا العار زى ماكنت فاكرة... بس قلبى حزين عليها البنت زى ماتكون مش فى وعيها والزفت اللى اتجوزته هو اللى بيمشيها...ازاى مسلمة له عقلها كده وماشية وراه... ياعينى عليكى يا بنتى ربنا يسترها معاكى ويطلع ظنونى مش فى محلها نزلت ليوسف واحمد وروحنا لما روحنا لها فى السبوع انا ونادية وهناء لقيناها مبسوطة وفرحانة حمدت ربنا وقلت يارب يسعدها وتبقى كويسة... نزلنا واحنا نازلين من عندها لقيت واحدة بتسلم على نادية وهناء وعرفونى عليها انها صاحبتهم من النادى وسألتهم كانوا عند مين فى العمارة اللى هى ساكنة فيها... فحكت لها نادية ان بنتى العروسة الجديدة فى العمارة... لقيت الست وشها اتغير وقالت لنادية "انتوا ناسبتوا اشرف" "اه.. ماله؟؟" بارتباك" لا لا مفيش حاجة ربنا يهنيها يارب... وابقى اسالى يانادية واشوفك يوم الخميس فى النادى" الست قفلت فى الكلام بسرعة حسيت ان فيه حاجة تعرفها ومرضيتش تقولها...واحنا فى الطريق قلت لنادية "بقولك ايه يانادية...ملاحظتيش حاجة على صاحبتك لما جبنا سيرة اشرف" "اه حسيت انها كانت هتقول حاجة وسكتت" "طيب لما تشوفيها حاولى تعرفى هى كانت هتقول ايه" "اكيد من غير ماتقولى" طبعا كل يوم اسماء بتكلمنى وكل مااسألها انتى عاملة ايه تقولى كويسة جدا..مبسوطة اوى...الحاجات دى وبدأ الحماس اللى فى كلامها عن السعادة يقل لما رجعت شغلها تانى ولما اسالها عن حالها تقوللى ارهاق من الشغل كل ده وانا فى انتظار مقابلة نادية وصاحبتها اللى اتعطلت ومتقابلوش لاكتر من خميس لكذا سبب وفى يوم وقبل ماتكمل شهر جواز لقيتها بتكلمنى فى التليفون وبتقوللى "ماما انا عايزة اجى اقعد عندك كام يوم" "انتى متخانقة مع جوزك" "لا خالص انا بس تعبت من مسئولية البيت مع الشغل فعايزة ارتاح شوية من المسئولية" "انتى تيجى اهلا وسهلا وده بيتك... بس مفيش عروسة تسيب جوزها وهى لسه متجوزة جديد" "خلاص ياماما يعنى مش عايزانى آجى" "لا تعالى بس متكونيش غضبانة" "غضبانة ايه بس لا طبعا واشرف هييجى معايا" "ييجى معاكى فين؟؟؟" "ييجى عندكوا...خلاص ماشى ياماما سلاااام" ايه التدبيسة دى هو انا طايقاه فى الكام ساعة اللى بشوفه فيها كل فترة لما ييجى يقعد عندى وتانى يوم لقيتها جاية هى والبارد اللى قعد كأنه بيت ابوه...وقاعد ياكل ويشرب وينام فى بيتى ونفسى اطرده... ويوسف كمان بقى مش طايق بروده لحد ماقلت لاسماء "اسماء خدى جوزك وروحى بيتك" "ليه ياماما...انتى مش عايزانى" "يابنتى انا مش عارفة اقعد براحتى فى بيتى وراجل غريب طويل عريض معايا فى البيت" "يعنى نمشى" "ايوه قوليله اى حاجة بس مينفعش ييجى يقعد كده" وفعلا فى نفس اليوم روحت بيتها ومفيش 3 ايام ورجعت تانى وقالت مش هييجى غير ع الغدا بس...استحملت وانا هموت من الغيظ... وقعدت البنت عندى يوم ورا يوم واسبوع ورا اسبوع بحجة الشغل وكانت تروح يوم الاجازة بس وانا كل مااسأل نادية عن صاحبتها تقوللى ماقبلتهاش..مروحتش النادى...لما روحت هى مجيتش واقترحت على اسماء تسيب الشغل وتستقر علشان تستقر فى بيتها لقيتها رافضة خالص...وجالى شك انه يكون هو اللى بيخليها تشتغل علشان الفلوس... ليه لا ماهو مش بيصرف عليها حاجة... واتجوز جوازة ببلاش...قلت لها...طيب لو اديتك المرتب اللى بتاخديه تقعدى من الشغل.. لقيتها مترددة... قلتلها فكرى... وفعلا لما جه قعدوا مع بعض شوية ويومها بالليل لقيتها بتقوللى "ماما انا هسيب الشغل زى مااتفقنا" "والله احسن...بس انا مش هقدر اديكى المرتب لانى اخدت اجازة بدون مرتب ودخلنا كله بقى معاش ابوكى بس" وسيبتها ...وطبعا الفكرة ولا كانها اتطرحت اصلا وجه وقت الحج واتحدد معاد السفر وقبل مانسافر باسبوع... اسماء تعبت وروحنا للدكتور وقالنا انها حامل وكانت تعبانة فعلا وكانت تقوم برضه تروح شغلها علشان متاخدش اجازة بالخصم... وكل مااسألها جوزك عامل ايه معاكى... تقوللى كويس وانا متأكدة انها بتكدب ومش عايزة تقول... يوم السفر قلت لها خدى اجازة وارتاحى وانا هسيب لك مصروف مع اخوكى واقعدى متروحيش.. واكدت على احمد ياخد باله من اخته وميسبيهاش ابدا لما تحتاجله... ووصيتهم على بعض ووصيت نادية عليهم لو جرالنا حاجة تعتبرهم زى هشام وسافرنا لاحلى مكان فى الدنيا ... ورميت كل حاجة ورايا ومفكرتش غير بس انى عايزة اوصل للكعبة فى اسرع وقت حتى لو هموت هناك .
__________________
|
#177
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 27 كان كل دعايا لولادى ان ربنا يسعدهم فى حياتهم وان ربنا يرجع لكل واحد فيهم عقله ويعرف الحق من الباطل وف يوم وانا بصلى فى الحرم وبدعى لولادى بنفس الدعوة واول ما خلصت صلاة لقيت واحدة جنبى طبطبت عليه وقالتلى "اللى جاى صعب وبعده الفرج... ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا" واختفت فى الزحمة قبل ماارد عليها وكلامها خوفنى ... لسه ايه اصعب من اللى شايفينه الايام اللى فاتت دى ...بس قالت بعده الفرج ياااااااااارب فرج كربنا ولما حكيت ليوسف عن الموقف ده قاللى انها اكيد سمعتنى وانا بدعى وعرفت انى متضايقة فقالت بعد العسر يسرا عادى يعنى ادينا الحج الحمدلله ورجعنا للبيت ... مفيش جديد اسماء موجودة وقعدت من الشغل وجوزها بييجى ويروح بالليل واحمد زى ماهو بين الشغل واصحابه وبرضه مى ...بس احلى حاجة ان هناء ولدت وجابت جنى بنوتة امورة وجميلة ونادية فرحانة بحفيدتها وكانت لسه يدوب البنت مكملة 10 ايام ويوم مارجعت قعدت مع اسماء وقلتلها "انتى مرتاحة يااسماء" "الحمدلله" "بس شكل حياتك كده مش طبيعية.. فيه ايه؟؟" "مفيش ياماما.. انا بس تعبانة من الحمل مش اكتر" "وقبل الحمل ماانتى برضه كنتى قاعدة هنا؟" "مفيش بس بتوحشينى وببقى عايزة اقعد معاكى" "يا حبيبتى لو فيه حاجة احكيلى ... هو انتى عندك حد تانى تحكيله" "ياماما مفيش حاجة" ورجعنا تانى لنفس الحياة غير الطبيعية ايام عندى ويوم ولا اتنين فى بيتها وفى يوم كنت لوحدى فى البيت واسماء فى بيتها ويوسف بيجيب حاجات للبيت واحمد فى شغله وف عز الضهر لقيت موبايلى بيرن "البسى وانزلى بسرعة ياايمان انا جيالك فى الطريق" "مالك يانادية فيه ايه؟؟" لقيتها بتزعق "البسى ف دقيقة علشان نروح نجيب بنتك" صرخت وانا هموت من الرعب ودموعى بتسبقنى "بنتى مالها؟؟ جرالها ايه" "متخافيش...انا صاحبتى جارة اسماء اتصلت بيه وقالتلى ان اشرف مبهدل اسماء وفيه صوت صراخ ومحدش قادر يتدخل... اخلصى بسرعة بقى وبعدين نتكلم" قفلت معاها وانا هموت لتكون بنتى حصل لها حاجة وهى بتخبى عليه.. ولا لما اوصل يكون المجرم ده عملها حاجة... يارب استرها معاكى يابنتى وينجيكى يارب ف دقيقة كنت لابسة وواقفة فى الشارع لنادية ودقايق كنا على باب اسماء فضلت اخبط واصرخ واقوله افتح قبل مااجيب لك بوليس النجدة... ولقيت اسماء فتحت لى الباب ووشها ازرق ... ابن ال .... ضارب البنت ومخرشمها... مقدرتش امسك نفسى وهجمت عليه اضربه اخنقه اعمل اى حاجة افش غللى ... بس من قلة ادبه شتمنى وشتم بنتى والجيران بتتفرج علينا وطردنا بره الشقة انا حمدت ربنا ان بنتى فى حضنى واخدتنا نادية ووصلتنا للبيت وقلت لنفسى مستحيل ترجعله تانى ولازم يطلقها... يطلقها ... اللى انا كنت مش مصدقاه انه حصل مع مى اللى بيحبها احمد اهو حصل مع بنتى .. .ياترى انا السبب وربنا بيعاقبنى ببنتى علشان رفضت جوازهم مش يمكن البنت كويسة ؟؟ ولما طلعنا البيت كان لسه محدش جه لا يوسف ولا احمد لقيت نادية بتقول لاسماء "متهيألى يااسماء مينفعش ترجعيله تانى" "لالالا خلاص يا طنط انا بكرهه" وقعدت تعيط من الوجع... ربنا ينتقم منه ده مكسر عضم البت خالص ومشوه وشها من الضرب ...ياحبيبتى يابنتى اخدتها فى حضنى وقعدنا نعيط مع بعض لقيت نادية بتقوللى "على فكرة ياايمان صاحبتى قابلتنى فى اول اسبوع زى ماقالت.. ولما قعدت اسألها عن اشرف قالتلى عنه كلام مقدرتش اقولهولك وقتها... قالتلى ان سمعته وحشة ولسانه طويل وكل الجيران بيتجنبوه لانه غاوى مشاكل وكان معشم واحدة جارتهم بالجواز وكل الجيران كانوا عارفين انه هيتجوزها لكنهم اتفاجئوا بجوازه من اسماء" "وليه مقولتليش" "يعنى كنت اخرب على البنت وهى عايشة وساكتة" التفتت لاسماء "ايه اللى حصل النهاردة علشان يعمل فيكى كده ... واول مرة يضربك ولا كان بيضربك ومش بتقوللى" "انا هحكيلك ياماما على كل حاجة بالتفصيل"
__________________
|
#178
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 28 وقعدت انا ونادية نسمع لاسماء وطبعا انا كنت متوقعة انها جوازة فاشلة بس مكنتش اتوقع السرعة دى وحكت اسماء "بعد ماسيبنا بعض حاول يكلمنى اكتر من مرة وكنت بصده ولما مامته ماتت كلمنى وقعد يعيط ويقوللى انه بقى لوحده وانى حبه الوحيد وسمعته من باب العطف وبعد كده بقى يلاحقنى بمكالماته ويجيلى عند الشغل ويوسط لى ناس وكل ده كان بيعاملنى بمنتهى الحب والذوق والاحترام لما لاحظت انه بيوسط كل الناس الا رانيا اخته رغم اننا كنا قريبين من بعض اوى وبعدنا لما فسخنا الخطوبة قاللى ان جوزها عمل معاه مشاكل علشان عايز ياخد نصيبها فى الشقة وصدقته ولما رفضتى اننا نرجع لبعض وصممتى زود جرعة الحب وبقى يقوللى انى مبحبوش ولو بحبه اتجوزه غصب عنكم ونحطكم قدام الامر الواقع... ولما رفضت رفض قاطع فكر فى الكدبة اللى عملتها ونجحت بسرعة طبعا.. والله ياماما كنت بتقطع وانتى فاكرانى عملت كده بس كان بيقنعنى انى صح وانى مش هلاقى حد يحبنى زى ماهو بيحبنى ... وطبعا كان كل صحباتى بيحسدونى عليه من وسامته وشياكته ومعاملته معايا ...وموضوع ال5000 جنيه القديمة ده كانه محصلش خالص ومكنش بيجيب سيرته...المهم بعد الجواز قلت له هسيب الشغل قاللى ان الست لازم يكون لها كيانها وتحقق ذاتها فى شغلها... فرحت بكلامه وهو اللى اقترح انى لو تعبانة ممكن اقعد عندكوا علشان مبقاش ورايا مسئولية البيت ... ولما اروح واقوله نجيب حاجة فى البيت اكل ولا فاكهه ولا حلويات يقوللى انه معاهوش فلوس لان السايبر مديون وبيخسر واضطر انا اجيب كل اللى يلزم البيت فى الكام يوم اللى بروح فيهم برغم انه كل شوية يجيب لبس غالى وبرفانات ومهتم بمظهره اوى ولا عارضين الازياء ... وفاكرة ياماما لما قلتيلى اقعد من الشغل وهتدينى المرتب لما حكيت له وافق جدا ... كنت بخاف منه اوى لانه لما بيتنرفز كان بيقعد يشتم ويزعق وكذا مرة حاول يضربنى بس كنت بجرى واقفل الاوضه عليه... علشان كده كنت بطمن وانا قاعدة هنا فى وسطكم وكنت مش قادرة اتكلم ولا اشتكى ولا حتى احكى لانى انا اللى صممت عليه... نيجى بقى للى حصل النهاردة قمت من النوم بدرى تعبانة وزهقانة ومش عارفة انام تانى ... قلت اقعد ع الكمبيوتر شوية لقيته مش شغال فاخدت اللاب توب بتاع اشرف لحد مايصحى ويشوف الكمبيوتر ... فتحته وقلت ادخل ع الفيس بوك واول ماكتبت لقيته فتح على اكونت معرفش عنه حاجة وفوجئت باللى شفته الاكونت باسمه بس كل اللى مضاف فيه بنات وباين من صورهم انهم مش كويسين وشفت الرسايل كلها مواعيد واماكن وكلام فظيع مقدرتش اتحمله وجريت صحيته وانا بقوله ايه ده ... لقيته قام وثار وبقى يزعق ويشتم ويضرب فيه ويقوللى انا حر اعمل اللى اعمله وملكيش دعوة ودى حياتى ومش هغيرها وانا مش قادرة ادافع عن نفسى من كتر الضرب لحد ماجيتوا انتوا" "يا حبيبتى يابنتى ربنا ينتقم منه ومش هنسكت" لسه بتكلم لقيت احمد داخل من بره ولما شاف منظر اخته وحكيناله لقيناه اتنرفز جدا وجرى وهو بيقول "والله ماانا ساكت له وهدفعه تمن اللى عمله ده غالى" وجرى نزل تانى واحنا ننادى عليه ومسألش فينا وبعدين قلت لنادية "مش لازم نعمل للبنت كشف طبى ومحضر علشان لو رفض الطلاق يبقى معانا سبب" "طيب اتصلى بيوسف ييجى بس متقليلوش حاجة خالص دلوقتى" اتصلت بيوسف وقالى نص ساعة وجاى وقلت لاسماء تدخل ترتاح لحد ماابوها ييجى ونشوف هنروح مستشفى ولا قسم الاول ولا نعمل ايه؟ ... وكنت خايفة من مواجهه احمد مع المجرم ده ليعمل فى ابنى حاجة وهو شكله بتاع مشاكل فعلا نص ساعة وجه يوسف ولسه بنحكيله لقيت احمد داخل "ايه يااحمد عملت ايه؟" "مفيش روحت وقعدت اخبط مفتحش مع ان وانا طالع البواب قاللى انه فوق ولما نزلت علشان اسأل البواب اذا كان نزل ملقيتوش تحت" "الحمد لله يابنى ده مجرم ومابيهموش حاجة احنا ناخد حقنا بالقانون" "ماما انا هتصل بمى وتشوف ايه الاجراءات وتعملها معاكوا" وطيت راسى موافقة على كلامه وانا مكسوفة من نفسى ... ولما كلمها قاللى انها مستنيانا فى المكتب وهتعمل اللازم كله لقيت اسماء بتندهلى وتقول الحقينى ياماما جريت انا ونادية عليها لقيناها بتنزف نزيف شديد وبتصرخ من الالم فعرفنا انها بتسقط جه يوسف واحمد وسندوها ويوسف سبقنا يقرب العربية قدام باب العمارة لحد ماننزلها انا ونادية واحمد ... قبل ماننزل واحنا لسه هنفتح الباب ...لقينا خبط جامد ع الباب فتح احمد .... بوليس الضابط قاله "انت احمد يوسف" "ايوه" "مطلوب القبض عليك بتهمة قتل اشرف منير جوز اختك"
__________________
|
#179
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 29 مصدقتش اللى سمعته من الضابط وصرخت "ابنى ...ابنى ميعملش كده" واسماء تعيط وانا مش عارفة هى بتعيط على جوزها ولا اخوها ولا من الالم اللى هى فيه ... ونادية واقفة ماسكة اسماء ومذهولة وانا مش عارفة اجرى ورا ابنى اللى مش عارفة هو ظالم ولا مظلوم ولا اشوف بنتى اللى عمالة تنزف وبدات تفقد وعيها ... كل ده بيمر بسرعة واخدوا احمد وانا بصرخ ولقيت يوسف طالع ع السلم مذهول لانه مش متخيل اللى بيحصل ده ... ولقيت نفسى بتخنق ومش عارفة اتحرك ولا اتنفس وكل اللى قلته ليوسف "متسيبش احمد" ومقدرتش انطق بعدها بس شفت اسماء وقعت من نادية وانا بتخنق ونفسى رايح خالص ... ونادية مش عارفة تتصرف لوحدها دقايق وكان الجيران اتصلوا بالاسعاف اللى اخدنى انا واسماء فى وقت واحد لما دخلنا المستشفى دخلونى العناية المركزة وعرفت انى جالى ازمة قلبية ولقيت نفسى لوحدى ... عايزة اطمن على اسماء مش عارفة ومش قادرة اتكلم وانا محطوط لى التنفس الصناعى بعد شوية لقيت نادية جاية... وعنيها كلها دموع ... خفت .. لا ...اترعبت ...بنتى... ولقيت الاجهزة حواليه بقت تعمل صوت عالى والممرضة جت تجرى على الصوت... وشيلت الاكسجين اللى على وشى وقلت نادية "بنتى... بنتى ... ماتت؟؟" "بعد الشر اعوذبالله .... ليه بتقولى كده... هى فى العمليات وانا جيت اطمن عليكى" "متكدبيش عليه وقعدت اعيط" الممرضة "يامدام ماينفعش الانفعال ده... انتى عندك ازمة قلبية والانفعال خطر على حياتك" نادية"والله ماحصل حاجة هى فى العمليات وانا قلت اطلع اطمن عليكى وانزل لها تانى" "طيب واحمد" "معرفش حاجة لسه انا اتلبخت بيكوا... انا هكلم هشام يروح لهم" الممرضة حطت لى التنفس الصناعى تانى وطلبت من نادية الخروج وقالتلى بلاش انفعال ومشيوا وسابونى انفعال ايه انا خايفة على ولادى ...وبقينا بالليل تقريبا اتحطلى منوم فى المحاليل اول ماصحيت لقيت يوسف جنبى "طمنى يايوسف... احمد فين" رد بدموعه"ادعيله احمد محبوس لحد ما التحقيقات تخلص لان البواب اكتشف الجثة بعد احمد ما مشى ب10 دقايق بالضبط وطبعا الجيران حكوا عن الخناقة ولما طردكوا ولما البواب قال ان احمد جه وسأل عليه كان هو المتهم الوحيد" "واسماء" "اسماء كويسة انا كنت عندها من شوية طبعا اجهضت وحالتها بتتحسن والدكتور قال انها ممكن تخرج بكرة ... وعايز اقولك ان احمد قاللى اتصل بمى وهى ماسابتناش خالص وقالت لى على احسن محامى جنايات وراحت له جابته وجت معايا هنا شافتك ونزلت لاسماء وبعدين مشيت وقالت راجعة تانى " "انا كنت ظالماها يايوسف صح" "ايوه... البنت كويسة واحمد له حق يتمسك بيها" "بس انا خايفة على احمد اوى ...معقول يكون عمل كده" "لالالا متقوليش كده انا متأكد ان ابنى برئ" "ومنين متأكد كده... احنا منعرفش استفذه بإيه الزفت ده" "احمد منهار وبيأكد انه مظلوم وانا مصدقه" "يارب الحقيقة تظهر ... يارب طمنى على ولادى" تانى يوم فعلا اسماء طلعت شافتنى وروحت ع البيت ونادية قالتلى انها مش هتسيبها غير لما تبقى كويسة.. ومى كانت بتجيلى المستشفى كل يوم رغم انى مشفتهاش قبل كده غير مرة واحدة الا انها كانت بتتعامل وكانها تعرفنا من زمان ... انا حبيتها فعلا له حق احمد يحبها ويتمسك بيها... خرجت من المستشفى بعد اسبوع وكل يوم يوسف عند المحامى واسماء منطوية لوحدها مش بتاكل ولا عايزة تشوف حد ولا تكلم حد وكل مااكلمها واحاول اعرف مالها تقوللى انها السبب فى كل اللى بيحصل ده وبرضه مى كانت بتكلمنى كل يوم وتحاول تطمنى وقالت لى انها هتخلينى اشوف احمد وفعلا جابتلى تصريح بزيارته واكدلى انه مظلوم ومعملش حاجة... وانا قلت له ان اول ماتظهر برائته هخطب له مى على طول ...وحسيت بفرحتهم الاتنين والايام بتعدى وانا املى ان برائته تظهر بيقل لانى رغم احساسى ببرائته الا ان كل الادلة ضده وفى يوم لقيت مى بتقوللى ان تقرير المعمل الجنائى اثبت وجود بصمة مجهولة جوه الشقة و خرج احمد ورجع بس كانت التحقيقات لسه شغالة.. . وقلت لمى لو اهلها موافقين انا هكون عندهم فى الميعاد اللى يحددوه ولو يحبوا يستنوا لما القضية تخلص انا تحت امرهم ... ووافقوا ان تتم الخطوبة واسماء مستمرة فى انطوائها لحد مااضطريت اوديها لدكتور نفسى وقال ان عندها اكتئاب وشعور بالذنب مخليها مش عايزة تتعامل معانا وكتب لها مضادات للاكتئاب وقلنا يمكن اتمام خطوبة احمد يخرجها شوية من اللى هى فيه ... وعملنا خطوبة بسيطة وجبنا لمى احسن شبكة واهلها كانوا فرحانين بينا جدا وانا كنت فرحانة انى كفرت عن ظلمى ليهم وكنت مستنية فرحتنا تكمل ببراءة احمد واتجمعنا كلنا اسرة مى واحنا ونادية بس هشام ومراته وبنته كانوا فى
اسكندرية فمحضروش معانا وكان يوم جميل... بس انتهى بكارثة
__________________
|
#180
|
||||
|
||||
يوميات حماة الحلقة 30 والاخيرة واحنا راجعين من الخطوبة لقينا تليفون جه لنادية وصرخت "ابنى ... مستشفى ايه... " اتخضينا وسألناها فى ايه "هشام عمل حادثة" طبعا فرحتنا اتقلبت رعب واحنا مش عارفين ايه اللى حصل وروحنا على المستشفى اللى فيها هشام وسألنا عنهم عرفنا ان هشام ومراته فى العمليات وجنى سلموهالنا وقالوا لنا انها خرجت من الحادثة سليمة بدون اى خدش وعملوا الفحوصات اللازمة وحالتها مطمئنة جدا... وحالة هناء مرات هشام خطيرة لان اصابتها كلها فى المخ ... اما حالة هشام فهى مجموعة كسور وبيتركب له شرائح ومسامير فى ايده ورجله ... طبعا اهل هناء وصلوا وكانوا فى حالة لايرثى لها من خوفهم على بنتهم لانها الوحيدة الموجودة هنا بعد سفر اخواتها كل فى بلد وهى اللى كانت بتراعى مامتها المريضة ... خرجت هناء من العمليات والدكتور قالنا ان حالتها غير مطمئنة .. . وبعدها خرج هشام والدكتور قال ان حالته هتاخد وقت وبعدين يتحسن ويبقى طبيعى ... كان الفجر بيؤذن وجنى كانت بتعيط كتير وكانت عاملة ازعاج فى المستشفى فقلت لاسماء واحمد ويوسف يروحوا وياخدوا البنت معاهم واسماء تراعيها وانا هفضل مع نادية. تانى يوم كان هشام فاق وحكى وهو تعبان "انا قلت اعملكوا مفاجأة واجى احضر معاكوا خطوبة احمد علشان كده مقلتش لحد واحنا راجعين فجأة لقيت العربية بتتقلب ومعرفش حصل ايه بعدها... جنى وهناء حصلهم ايه؟؟" طمناه على جنى وقلناله انها فى البيت وهنجيبهاله يطمن عليها وقلناله ان هناء كمان كويسة وفاقت بس متقدرش تقوم من السرير مقدرناش نقوله انها دخلت غيبوبة ومحدش عارف هتفوق منها امتى؟؟ كنا كل كام يوم بنجيب له جنى ونقوله ان هناء بتتحسن والعكس صحيح... بعد 10 ايام فى الغيبوبة توفت هناء ومقدرناش نخبى عليه وكانت صدمة كبيرة بالنسبة له وخصوصا انه صاحب اقتراح الرجوع من اسكندرية وهى مكنتش موافقة ترجع بالليل. اهل هناء كانت صدمتهم اكبر طبعا ومامتها حالتها الصحية ازدادت سوء واحنا كلنا حزننا على اللى راحت فى عز شبابها وملحقتش تفرح ببنتها اللى عندها يدوب كام شهر. لماخرج هشام من المستشفى وانا استقريت فى البيت الى حد ما لقيت ان اسماء اتغيرت خالص وبقت منشرحة ومبسوطة رغم مود الحزن اللى احنا فيه والاكتئاب اللى كانت فيه ده اختفى تماما واتاكدت ان جنى هى سبب تحول اسماء بالسرعة دى للاحسن ... وكان ربنا بعت جنى لاسماء فى الوقت ده علشان تنسى الايام السودة اللى فاتت وكان كل يومها عبارة عن جنى والاهتمام بيها وفى يوم لقينا مى بتتصل وبتقول ان قاتل اشرف اتمسك وكده يبقى احمد بره الموضوع تماما ولما سألناها عن القاتل قالت لنا "البصمة الغريبة كانت الخيط اللى المباحث مشيت وراها ... وبالتحريات عرفوا ان اشرف كانت سمعته مش مظبوطة وان البنت جارتهم اللى كان واعدها بالجواز قبل مايتجوز اسماء كان بيهددها بصورمركبها للبنت مع ناس كتير ويبتزها حتى بعد جوازه وكانت خايفة منه وبتسمع كلامه وكان دايما بيخليها تروح له البيت واسماء مش هناك وقبل القتل بكام يوم البنت اعترفت لامها باللى بيحصل والام معرفتش تتصرف وحكت لجوزها اللى نزل بعد الخناقة علشان ياخد منه الصور وطبعا اشرف كان لسانه طويل ومستفز فاتخانقوا وابو البنت هو اللى قتله وهو كان صاحب البصمة الغريبة" الحمدلله يارب ان براءة ابنى ظهرت وقلت له يبدأ يجهز الشقة هو ومى بس هنستنى شوية على الجواز علشان وفاة هناء عدت الشهور وبدأ هشام يرجع تانى زى الاول بيتحرك وبينزل ورجع شغله وجت نادية وقالت انها تقدر دلوقتى تاخد جنى... وكانت مشكلة كبيرة لما فعلا اخدوا البنت ... رجعت اسماء تانى لحالة الاكتئاب اللى كانت عندها وكنت اسمعها طول الليل تعيط وهى اخدة هدوم جنى فى حضنها مع ان نادية كانت مش اخدة البنت مننا اوى بس مش عارفة وحاولت كتير مع اسماء انى اقنعها ان البنت كان مسيرها ترجع لابوها ومفيش فايدة احمد ومى جهزوا كل حاجة واستئذنت هشام انى اعمل فرح لاحمد ووافق ووحددنا معاد الفرح وكان مر على الحادثة حوالى 7 شهور قبل الفرح باسبوعين جت نادية وقالتلى انها عايزة تجوز هشام لاسماء علشان كل واحد فيهم محتاج للتانى... وافتكرت لما طلبت منى اسماء المرة الى فاتت ... ياااااااه لو كانوا اتجوزوا وقتها مكنش حصلت فى حياتنا كل الاحداث دى... قلتلها هاخد رأى يوسف واسماء وطبعا اول ماقلتلهم يوسف فرح علشان بنتنا ربنا عوضها بانسان كويس واسماء فرحت علشان جنى راجعة تانى لحضنها ويوم فرح احمد ومى جابت نادية الدبل لهشام واسماء وبعدها بشهر اتجوزوا. النهااااااااااااااااااااااااااااية
__________________
|
الكلمات الدليلية |
لدينا, البحث, القديم, علاج |
|
|