إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-08-2014, 07:28 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

جريمة قتل الحلقة 4



مسكت لبنى الموبايل....وهى بتبص لعاصم..
.واتصلت بايد مرتعشة بفريد
فريد كعادته طول اليومين بيمسك تليفونه يبص فيه كل شوية
على امل اتصال من لبنى...رغم انه ميعرفش رقمها بس
اى اتصال برقم كان بيرد بلهفة
لبنى مستنية اول رنة وهى خايفة ومش عارفة هتقول ايه





رن الموبايل فى ايد فريد ...برقم من غير اسم..رد بسرعة
"الو... مساء الخير يا بشمهندس... انا مدام د.عاصم"
"اهلا يامدام... اؤمرى"
"كنا عايزين نبدأ شغل الفيلا"
"تحت امرك اى وقت"
"فاضى بكرة"
"انا فاضى لشغل الفيلا ومتفرغ له
"بكرة الساعة 2 فى الفيلا يناسبك"
"ان شاءالله هكون هناك"
قفل فريد...ومسك الموبايل واول حاجة عملها
سجل رقم لبنى باسم "حبيبتى"
قفلت لبنى... وعاصم بيقولها







"تمام كده... حضرى نفسك بعد بكرة افتتاح المستشفى"
"بسرعة كده"
"علشان تعرفى انى مبضيعش وقت"
"مبروك"
"الله يبارك فيكى...و العيادة مش هتخلص قبل شهر"
"مقلتليش يعنى انك هتفتح عيادة"
"ماانا بقولك اهو"
"والعيادة جبتها منين"
"الشقة ايجار والتجهيز من معايا...اى اسئلة وتحقيقات تانى"
سكتت لبنى وهى بتقول لنفسها... انا مالى







طول الليل ولبنى بتفكر هتقابل فريد ازاى
هتتكلم معاه ازاى.. هتقوله ايه... هتلبس ايه وهى رايحة تقابله؟؟
فريد طول الليل بيفكر ان الحب الكبير اللى ف قلبه للبنى هو
حب من طرف واحد... حبها لسه ف قلبه... وحبها ليه انتهى
من زمان بدليل الطريقة الرسمية اللى كلمته بيها
وقرر انه يتعامل معاها بمعاملتها
فى معاد المقابلة... وصل فريد وقف قدام باب الفيلا المقفول
بعد دقيقتين... وقفت عربية احدث موديل قدامه...ونزلت منها لبنى
قربت منه وهى بتتجاهل النظر ليه
"اتفضل يابشمهندس دى مفاتيح الفيلا واسفة على التأخير"







اخد منها فريد الفاتيح وفتح الباب الخارجى... ودخل وهى وراه
وصل للباب الداخلى ...فتحه ودخل وهى وراه
"طلباتك يامدام"
"معنديش حاجة معينة... اعملها كلها على ذوقك وانا واثقة فى اختياراتك"
الاتنين بيتجاهلوا يبصوا لبعض...فرد فريد كتالوجات كانت معاه
"اتفضلى اتفرجى وشوفى اللى يعجبك نعمله...
دى تصميمات للدور اللى تحت بس"
قربت لبنى تبص على التصميمات اللى ماسكها فريد...
عينيها بتدور على دبلة فى ايده وهى خايفة... لاحظت علامة
خفيفة من اثر دبلة فى ايده اليمين

"اتجوزت؟؟"
اتفاجئ فريد بسؤالها...رد وكأنه مش مهتم
"لأ لسه"
"كنت خاطب؟"







"ايوه"
"حبيتها"
واتضايق فريد من اسئلتها.... ليه افتكرته دلوقتى وبتسأله
"وانتى بتسألى ليه"
ملقيتش لبنى اجابة تجاوبه بيها... مقدرتش تقوله انها لسه
بتحبه ومنسيتوش ولا لحظة
"اه صحيح ... ابنك ربنا يخليهولك شبهك اوى واضح ان انتى والدكتور
بتحبوا بعض اوى... ربنا يسعدك هو فعلا انسان يتحب كفاية اللى
بيعمله علشانك...فيلا على ذوقك وعربية احدث موديل وانتى
بقيتى ولا الاميرات... ربنا يسعدك"
مقدرتش تمسك دموعها
"يسعدنى؟؟ انا اتعس واحدة فى الدنيا بسببك"
"بسببى انا...انا اللى سيبتك وروحت اتجوزت فجأة... انا كل ما بفتكر اليوم
اللى قابلت فيه حسين وقالى انك اتقرت فاتحتك وهتتجوزى
وتسافرى ببقى هموت ...يومها حسيت بالقهر والخيانة الموت
كان اهون من احساسى يومها...فجأة يقولى اتقرت فاتحتك"








"انت مش قبلها بأسبوع قلتلى انا مش هقدر اكمل معاكى ومفيش
اى امل انى اقدر اتقدملك... وكل مااكلمك كان تليفونك مقفول"


"فترة يأس واحباط مرت عليا لاكنت لاقى شغل ولا معايا فلوس ولا فيه
اى حاجة تبشرنى انى ممكن ارتبط وافتح بيت زى اى حد وتليفونى انا
ايامها بعته لان مكنش معايا فلوس مش علشان مردش عليكى"
"انت يأست وانا ضعفت"
"ضعفتى طبعا قصاد العريس الجاهز"
"لا ضعفت بتخليك عنى ... انا عايشة مع عاصم فى عذاب من اول لحظة..
.كارهه عيشتى معاه"
"وايه اللى صبرك كل ده"
"انا رجعت قبل مااكمل سنة علشان اولد هنا وانا مقررة انى مش راجعة
تانى... سالت عنك قالوا سافر... وحسين رفض انه يقف جنبى ويطلقنى منه..
.ولتانى مرة الاقيك اتخليت عنى رجعت له وانا بحاول انساك وقلت
هعيش علشان ابنى"
"انا مقدرتش اقعد هناك بعد ما سافرتى كل حاجة كانت بتفكرنى بيكى...
بعدت علشان مش عايز اعرف عنك حاجة يمكن انساكى"









"انا لما رجعت اول حاجة عملتها سألت مايسة عن اى خبر عنك"
"من يوم مامشيت من المنصورة وانا مرجعتش خالص "
"نسيتنى يا فريد"
"للاسف مقدرتش انساكى ابدا"
دموع لبنى كانت على خدها من شدة الحب والحنين لفريد
"مش عايز اشوف دموعك"
مسح لها دموعها...بصت له وحضنته بكل شوق
"انت وحشتنى اوى اوى اوى يافريد"
وحضنها فريد بحب ولهفة وشوق سنين الفراق








عاصم وهو فى مكتبه فى المستشفى
وكتير من موظفين المستشفى بيوصلوا ورا بعض لتنظيم الشغل قبل الافتتاح...
كل الاقسام بقت موجودة وجاهزة للشغل
اتصل عاصم بسمر...وقالها تيجى المستشفى
وصلت سمر المستشفى ودخلت على اوضة عاصم
كان شهاب عنده بعد مااتغير مظهره ولابس جينز وتى شيرت اشيك كتير
من القميص والبنطلون اللى كان لابسهم المقابلة اللى فاتت او بمعنى
ادق اللى كان بيلبسهم فى كل مقابلاته
عاصم"اهلا اهلا تعالى ياسمر"
سمر"ازيك ياخالو"
شهاب وقف لما دخلت سمر...واستأذن لما حس انها زيارة عائلية
"بعد اذنك يادكتور"
عاصم"استنى ياشهاب...سمر هتبقى السكرتيرة الخاصة بتاعتى...
د.شهاب ياسمر دكتور تخدير والمساعد بتاعى هنا فى المستشفى"
سمر"تشرفنا يادكتور"








شهاب"الشرف ليا ياانسة... بعد اذنكم"
قعدت سمر قصاد عاصم
"ها ياخالو... نتكلم فى الشغل بقى... انا هعمل ايه بالظبط"
"قبل ما نتكلم فى الشغل... انا اصغر من مامتك بكتير ليه
عايزة تكبرينى يا خالو ياخالو"
سمر باحراج"زى مااتعودت وانا صغيرة"
"بس انتى دلوقتى مش صغيرة... انا شايف عروسة كبيرة قدامى..
.انتى تعرفى ان مراتى سنها قريب من سنك"
"هى فين صحيح مجتش معاك ليه عندنا البيت"
"هتشوفيها بكرة فى الافتتاح هى وادم"
"ان شاءالله... طيب يادكتور هعمل ايه"
"هتقومى معايا دلوقتى ننزل نروح مشوار"
"فين؟؟"
"تعالى بس وهتعرفى"
قام وخرج من مكتبه وهى نزلت وراه
شهاب كان واقف فى شباك مكتبه لما شاف سمر بتركب مع عاصم







اخدها عاصم وراحوا مول
"احنا جايين هنا ليه"

"اجيبلك شوية حاجات"
"حاجات ايه...لالالا ميرسى يا خا...ميسى يادكتور"
"لازم تبقى اشيك واحدة فى الافتتاح بكرة... انتى سكرتيرتى
يعنى هتبقى معايا فى كل حاجة"
واخدها واشترى لها اطقم كتير وكل ماتقوله كفاية يجيب تانى
بعد ما خلصوا...نزلوا وهما فى العربية
"ميرسى يادكتور على الحاجات دى كلها...ده كتير والله"
"مفيش حاجة تكتر عليكى ابدا.... قوليلى انتى لسه زعلانة مع مامتك"
وردت وهى بتتنهد
"بصراحة حكاية الشغل دى جت لى نجدة من عند ربنا...
انا كنت متضايقة والشغل خفف عنى كتير"
"كل ده علشان عريس مش مناسب"
"ماما اللى صممت انه مش مناسب... هو لسه فى البداية
اكيد يعنى هتبقى ظروفه وحشه"
"انتى لسه بتكلميه"







"لا خلاص ماما حلقتنى وانا وعدتها اننا مش هنتكلم تانى"
"كنتى بتحبيه"
واتكسف سمر ودورت وشها
بص لها عاصم... مسك وشها ولفه ناحيته
"متتكسفيش كنتى بتحبيه"
"يعنى... بس دلوقتى خلاص مفيش اى حاجة بيننا"
"سيبك انتى... واحدة زيك تستاهل اللى يتاقلها بالدهب"
"انا مش عايزة الدهب انا عايزة الحب"
"وهو يعنى يا الدهب يا الحب... مش ممكن يكون الاتنين"
"ان شاءالله يادكتور... هتيجى تتغدا معانا"
"لا هعزمك انا ع الغدا... بس ليا عندك طلب"
"خير"
"بينى وبينك بلاش دكتور دى... دكتور خليها فى المستشفى"
"ازاى يعنى... ولا خالو ولا دكتور ...اقول ايه طيب"
"انا مليش اسم ولا ايه"
قالها وضحك... سمر استغربت... مش فاهماه
مردتش... وهو اتحرك بالعربية... وهما ماشيين
"بصى الفيلا بتاعتى فى الشارع ده"
وحود بالعربية...







"عربية لبنى واقفة... اكيد هى جوا مع المهندس...
تعالى اتفرجى على الفيلا واتعرفى على لبنى"

"اوك"
وافقته سمر من غير ما تقوله اى لقب.... ركن العربية قدام الفيلا
ونزل هو وسمر ... ودخلوا من الباب الخارجى للفيلا





__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-08-2014 الساعة 07:38 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-08-2014, 10:49 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

جريمة قتل الحلقة 5






لبنى فى حضن فريد
وبعد لحظات الحنين...بعدها عنه فريد برفق
"لبنى انتى دلوقتى مرات راجل تانى"
"انا مش مصدقة اننا رجعنا لبعض تانى يافريد... فرحتى بيك نستنى كل حاجة"
"بس مش ممكن انس انك متج... ايه ده؟؟صوت الباب الحديد"
راح فريد يبص من شباك على الجنينة... بص للبنى"ده جوزك"
وبكل ثقة ردت لبنى
"وانت قلقان ليه...مش هو اللى خلانى احدد معادنا ده؟؟؟
متقلقش احنا مش بنعمل حاجة غلط"
وصل عاصم وسمر للباب الداخلى للفيلا
فتحت لبنى قبل ما يخبط
عاصم"انا شفت عربيتك بره قلت لسه ممشيتيش.
ازيك يا بشمهندس... لبنى عارفة مين دى؟"
فريد رد السلام على عاصم بصوت واطى بيرتعش
لبنى بتبص لسمر مبتسمة"لا يا عاصم...مين؟؟"
عاصم"دى سمر بنت خديجة"
سمر سلمت على لبنى بحرارة
سمر"حمدالله على السلامة"




لبنى"الله يسلمك يا سمر... ازى مامتك"
سمر"الحمدلله...ياريت تبقى تيجى تشوفينا"
لبنى"ان شاءالله"
عاصم"سمر هتشتغل معايا فى المستشفى بعد ماخلصت وقعدت فى البيت..
يا بشمهندس انت معزوم على افتتاح المستشفى بكرة"
فريد"ان شاءالله"
وعرف عاصم"كنت هنسى اعرفكم ببعض...بشمهندس فريد
مهندس الديكور اللى هيعملنا الفيلا...سمر قريبتى وسكرتيرتى"
تمتم فريد وسمر بعبارات"اهلا وسهلا...تشرفنا"
عاصم"ايه انتوا بتعملوا ايه مش شايف شغل يعنى"
فريد بارتباك"اصل المدام لسه مختارتش التصاميم"
لبنى"متقلقش ياعاصم هتفق مع الباشمهندس كله يخلص
فى الوقت المناسب زى ما طلبت"
عاصم"طيب يالا احنا ياسمر...هتتأخرى يالبنى؟؟"
لبنى"مش عارفة لسه لما اشوف واختار هننفذ ايه علشان نبدأ شغل"
عاصم"طيب براحتك... معلش يا بشمهندس عندى شغل"




فريد"ولا يهمك يادكتور"
وخرج عاصم مع سمر... واستنت لبنى مع فريد
فريد واقف سرحان وهو بيبص على عاصم من الشباك
وهو خارج من الباب الخارجى وبيركب العربية مع سمر
قربت منه لبنى ولفت ايدها حواليه بتحضنه
نط فريد لبعيد من لمستها"ايه يافريد مالك"
"انتى بتعملى ايه؟؟ جوزك كان هنا هو جاى
مع واحدة وسابنا عادى كده وخرج"
ضحكت لبنى ... ضحكت اوى وهى بتطلع سيجارة بتولعها...
وبتدى لفريد سيجارة
"انتى بتضحكى؟؟؟"
اخد منها السيجارة وولعها وهو بيبص لها مستنى رد
"انت بتتكلم فى ايه يافريد... عادى يعنى"
"هو ايه اللى عادى"
"انه ييجى مع قريبته... وانه يسيبنى معاك هنا"
"للدرجة دى عيشتكوا بره خليتكم زى الاجانب"
"مش بالظبط...بس تقدر تقول غيرتنا كتير "
"ماهو واضح"
"احكى لى مامتك عاملة ايه؟؟ واتعودت على هنا ولا لا"
"ماما توفت من سنتين"



"البقاء لله يا فريد... وانت عايش مع مين... وازاى اشتغلت..
.احكى لى عن السنين اللى فاتوا"
"باختصار كده ان بعد ما جينا هنا وبعنا بيت المنصورة جبنا شقة معقولة
هنا واشتغلت فى مكتب ديكور ... كان صاحب المكتب بيشغلنا
احنا وياخد هو الفلوس ويدينا نسبة بسيطة...اقترح عليا زميلى
خالد اننا نتشارك ونفتح مكتب ونبدأ بعلاقاتنا لاننا كنا شغلنا اتعرف
الحمدلله بس من 4 سنين فتحنا المكتب والحياة مشيت معانا تمام ...
بس مكنتش سعيد برضه... بدأت سلمى اللى كانت سكرتيرة فى
المكتب تهتم بيا كتير وكان الكل ملاحظ انها بتحبنى ...
حاولت اقرب منها... ارتبطنا حوالى سنة علشان اقدر اخد قرار انى اخطبها..
. حكيت لها عنك وانك حبى الوحيد... خطبتها من شهر ونص...
وسيبتها من اسبوعين"
"يا حبيبى يا فريد... الحمدلله اننا اتقابلنا تانى"
"اتقابلنا اه... بس بيننا حدود كتير... انتى متجوزة يا لبنى"
"اتطلق"







"تتطلقى بجد؟؟وهتقدرى تسيبى كل ده"
"طبعا...انا اسيب الدنيا كلها علشانك"
"وابنك"
"الا ابنى... علشان كده هستنى لما اشوف سبب مناسب واطلب
الطلاق من عاصم... وكمان احاول افهم ادم ان الانفصال احسن"
"ابنك هيفهم؟
"يعنى على الاقل اخليه يبعد عن عاصم وافهمه انه مش بيحبه
علشان لما اطلب الطلاق ميتعبش ويتأثر"
"ولحد ما يحصل الطلاق هتفضلى انتى مع جوزك"
وحضنته لبنى
"معلش ياحبيبى... انت هتغير عليا ولا ايه؟؟ كام شهر بس
لحد ما اتطلق منه ونبقى نتجوز"
وحضنها فريد بتردد
"مضطر استنى ومعنديش حل تانى"
"انا همشى بقى علشان ادم مع الدادة... اشوفك بكرة فى الافتتاح"
"طيب بس خلينا نبدأ شغل واختارى"
"اوك وابدا من بكرة وهبقى معاك كل يوم"




بعد شهر ونص
سمر فى مكتبها... دخل شهاب
"صباح الخير...دكتور عاصم جوه"
"لا مش موجود"
"اول ما يوصل قوليله ان القسم الاقتصادى بقى جاهز"
"اه صحيح نسيت اقولك مبروك... سمعت انك هتبقى مدير القسم الاقتصادى"
وابتسم لها شهاب
"الله يبارك فيكى... وشك حلو عليا...على المستشفى يعنى"
"ههههه ماشى ميرسى على المجاملة يادكتور"
وقعد قدامها
"مش مجاملة خالص على فكرة... انتى صحيح هتشتغلى
مع دكتور عاصم فى العيادة بتاعته"
"مش عارفة لسه بفكر... هو عايزنى معاه"
"ماتخليكى هنا وبلاش العيادة"
"على فكرة دكتور عاصم عايزنى فى الاتنين ..
.يعنى لو روحت العيادة هبقى هنا كمان"
"انا فاهم... بس انا عايزك هنا طول اليوم"
دخل عاصم مع جملة شهاب الاخيرة
"صباح الخير"





وردوا الاتنين "صباح النور"
"تعالى يا شهاب عايزك"
دخل عاصم مكتبه...ودخل وراه شهاب وهو مرتبك وبيبص لسمر
سمر بتشاورله بمعنى مالك... لف ودخل المكتب وقفل الباب وراه
"ها ... القسم الاقتصادى جاهز"
"اه تمام وبدأنا حملة دعاية اننا هنجيب دكاترة من بره باسعار بسيطة
وممكن نستقبل حالات مجانية"
"مظبوط... طبعا انت فاهم الحالة اللى تلاقيها تنفعنا تاخد كل
البيانات وتحطها فى ملف خاص بشغلنا"
"حاضر"
"انت كنت بتقول لسمر ايه؟"
رد شهاب بارتباك





"مفيش كنا بندردش عادى وبسألها صحيح تشتغل
فى العيادة بتاعة حضرتك"
"اه هتشتغل معايا فى العيادة.... علشان متلاحظش حاجة وعلشان
يبقى عندنا وقت للعمليات بتاعتنا متبقاش كلها بالليل
علشان متثيرش شكوك"
"حاضر"
"بقولك ايه كمان"
"افندم"
"نبه عليهم فى الطوارئ اى حد ييجى ف حادثة وحالته خطيرة
يستقبلوه حتى لو مش هيدفع فلوس"
"حاضر بس حتى لو مش هيدفع"
"طبعااا... احنا لازم ننقذ المريض ...لو عاش هينفعنا ولو مات هينفعنا برضه"
"ازاى لو مات"
"جرى ايه يادكتور... يعنى هو لو مات واحنا اخدنا اللى
يلزمنا وعملنا هنا كل الاجراءات وكفناه...علشان ناخد ثواب طبعا...
حد هيدور ورانا ويفك الكفن يعنى"
"لا ده حتى الميت له حُرمة"
"ههههههه تعجبنى يا شهاب"





"احنا بنتعلم منك يادكتور... تأمرنى باى حاجة"
"لا ابعتلى سمر وانت خارج"
خرج شهاب ودخلت سمر
"حضرتك عايزنى"
"طبعا مستغناش عنك...اقعدى"
وقعدت سمر ... وقام عاصم من مكتبه... وقف ورا سمر
التفتت له باستغراب
"خليكى زى ماانتى...بصى قدامك اوعى تبصى وراكى "
وطلع من جيبه علبة قطيفة صغيرة... فتحها وطلع منها سلسلة
لبسها لسمر وهى قاعدة
"ايه ده"
"دى هدية عيد ميلادك كل سنة وانتى طيبة"
"بس لسه عيد ميلادى بعد يومين... وكده كتير"
"مفيش حاجة تكتر عليكى... وانا عارف انه بعد يومين بس
حبيت اكون اول واحد يفتكره"







فى الفيلا... فريد بيفتح الباب بالمفتاح
"غمضى عينيكى ولما اقولك فتحى تفتحى"
سمعت لبنى كلامه...ولما دخلوا وقفل الباب
"فتحى"
فتحت لبنى عينيها لقت الفيلا بقت حاجة تانية خالص
"الله ...تحفة يافريد...مش معقول...تجنن"
"عجبتك"
"طبعا... علشان كده الاسبوع اللى فات خليتنى
مجيش هنا وكنا بنتقابل بره"
"ايوه علشان تتفاجئى بيها واشوف النظرة دى ف عينيكى"
"يا حبيبى ربنا يخليك ليا"
"تعالى اتفرجى على الدور اللى فوق"
طلعوا واتفرجت على الاوض... ولما وصلت لاوضة النوم الرئيسية
وقفوا الاتنين على الباب... يبصوا للاوضة
وقالت لبنى بصوت اقل حماسا
"حلوة اوى...تسلم ايدك"
"اكتر حاجة كنت متضايق وانا بعملها"
"ليه"
"علشان هتنامى فيها مع راجل تانى"
وعيطت لبنى وهى بتحضنه
"انا بحبك انت"
وحضنها فريد... قبلات حارة متبادلة بينهم
شالها فريد... قفل الباب برجله... وحطها على السرير



__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-08-2014 الساعة 11:01 PM
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03-08-2014, 11:26 PM
الصورة الرمزية احلى ايام العمر
احلى ايام العمر غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 5,041
احلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to behold
افتراضي

كتيرررررررررررر حلوة تسلم ايديكي حبيبتي وشوقتينا اكتر

ناطرين الحلقة بعدها موااااااااااااااااه


__________________

أنا لست متكبره...ومن يراني
هكذا هو الذي يرى نفسه
صغيرا بجانبي
كل مافي الأمر أني ترفعت
عن الكثير حين اكتشفت
أن الكثير لا يستحق النزول إليه
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-09-2014, 07:12 AM
الصورة الرمزية حلا
حلا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 12,830
حلا is a splendid one to beholdحلا is a splendid one to beholdحلا is a splendid one to beholdحلا is a splendid one to beholdحلا is a splendid one to beholdحلا is a splendid one to beholdحلا is a splendid one to behold
افتراضي

بجد حلوة هل القصة ايام عمري بتجنن

مشكووووووووووووورة يا رب
__________________
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03-10-2014, 10:54 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

هههههههههههه احلى ايام

وانا على قد ما كنت متشوقة

خلصتها انتي عارفة الفضول

ان شاء الله هنزل كل يوم حلقة

نورتيني حبيبتي
__________________
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 03-10-2014, 10:55 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يسلمك يا حلا نورتيني حبيبتي

ويلا نتابع مع حلقة جديدة

وابقو تفتكرو انتو مين الي قاتل
__________________
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 03-10-2014, 11:01 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

جريمة قتل الحلقة 6






فريد قاعد على السرير وقميصه مفتوح كله...
وبيبص على لبنى وهى بتكمل لبسها
بيولع سيجارة... جت لبنى قعدت جنبه... واخدت منه
السيجارة وبدأت تقفله زراير القميص
بتبص له...وبيبص لها
"ايه بتبص لى كده ليه"
"مكنتش عايز يحصل بيننا كده"
وبعدت عنه شوية وقلبت وشها
"وانت كنت ضربتك على ايدك"
"انا مقدرتش امسك نفسى وانتى بين ايديا"
قربت منه وحطت ايدها على كتفه وهى بتبص له
"خلاص زعلان ليه"
"انتى مش ندمانة انك خنتى جوزك"
"ماهو ياما خاننى ومتكلمتش"

"خانك؟"
كملت بعد ما قامت تسرح شعرها وتبص له فى المراية
"اه...كان كل شوية مع واحدة وكنت بعمل نفسى مش عارفة حاجة..
.كنت ساكتة لان مكنش عندى اى امل انى اطلق ولا انى الاقيك"
"خنتيه هناك"





لفت له وشها وهى بتبرق له
"انت اتجننت... انا بحبك انت وعمرى ماحسيت بالحب
الا معاك وعمرى ما اتمنيت ان اى راجل يلمسنى غيرك انت...
حتى جوزى كنت بسلمه نفسى وانا قرفانة...انت حاجة تانية"
وقربت منه وبدلع انثوى
"اقولك حاجة... معاه كنت بتعذب هو انانى ومبيفكرش غير فى
متعته لوحده انما معاك انت ... المتعة كلها والحب وانا معاك"
حضنها بعد ما خلصت كلامها
"اتطلقى منه فى اسرع وقت يا لبنى...
انا مش هقدر ابعد عنك كتير بعد كده"
قبل 6 شهور من الحادثة
"انا مكنتش متخيلة ان وجود عاصم فى حياتى هيغيرها كده...
ظهر لى ف وقت كنت يائسة ومحبطة... ياااااه قد ايه هو حنين
وطيب وغير كده مركز مرموق واى بنت تتمناه... خايفة اكون
بفسر تلميحاته غلط وانى بحبه من طرف واحد وهو يكون بيعاملنى كأب ..
. هو اه اكبر منى بس ايه اللى يمنع ماهى مراته كمان اكبر منى
بحاجة بسيطة وعايشة معاه ومبسوطة... ياريت يكون
بيحبنى زى ما بحبه... بس ياترى ماما هتوافق..
. وترفض ليه مش معقول هتقول على الفقير لا وعلى الغنى كمان لأ..
. يمكن ترفض علشان متجوز.. مش عارفة...
ومش عايزة افكر غير فى انى بحبه وبس ويارب يكون بيحبنى
هو كمان ولو مش بيحبنى كفاية عليا انى طول
الوقت معاه فى العيادة والمستشفى"






دخلت ام سمر عليها الاوضة وهى قاعدة على المكتب
وبتكتب فى اجندة ...سمر لما شافت مامتها قفلت الاجندة وحطيتها
فى درج المكتب وقفلته بالمفتاح
"بتعملى ايه ياسمر"
"مفيش ياماما... عايزة حاجة"
"انا مش عارفة كل الاجندات اللى بتكتبى فيهم دى ايه"
"مذكراتى ياماما"
"وايه لازمتها يعنى"
"مفيش اهو اتعودت عليها من وانا ف اعدادى لحد دلوقتى...
سيبك انتى من المذكرات ...كنتى عايزة حاجة"
"لا كنت عايزة اسألك يعنى لو شغل المستشفى والعيادة
كتير عليكى بلاش يابنتى علشان ترتاحى"
"لا ياماما مش كتير وانا مرتاحة كده"
"طيب يا سمر اللى يريحك... تصبحى على خير
فى العيادة... سمر دخلت لعاصم
"لسه فى حد بره"
"لا خلاص اخر كشف اللى مشى"
"طيب اقعدى عايزك"

"خير"






وقعدت على كرسى المكتب قدامه...قام وقعد قدامها
"خديجة كلمتنى من يومين وقالت انى بتعبك فى الشغل"
"لا ازاى ماما تقول كده...انا مبسوطة فى الشغل"
"انتى تعرفى انى اقدر اجيب حد تانى بس انا مش عايز حد غيرك"
"انا مشتكيتش لماما بالعكس انا قلتلها انى مرتاحة"
"وانا راحتى فى وجودك جنبى هنا وفى المستشفى"
فرحت سمر من كلامه... معرفتش ترد غير بابتسامة
"انا عايز اقولك حاجة وعارف انك هتستغربيها"
"لا... قول"
"انا بحبك من اول لحظة شفتك فيها ... انا حسيت
كأنى بشوفك لاول مرة نسيت انك الطفلة الصغيرة بتاعة
زمان مشفتش غير عروسة حلوة قدامى خطفت قلبى
وعقلى ونستنى فرق السنين"
سمر قلبها بيدق ومش مصدقة اللى بتسمعه
"لو قلتى انك مش حاسة بيا ومش بتحبينى
هتبقى صدمة كبيرة بالنسبة لى
"اقول مش حاسة...انا كنت خايفة تكون انت اللى مش حاسس بيا"
"يعنى بتحبينى زى ما بحبك"
"اه طبعا... بس فيه مشاكل لازم نحلها الاول"
"زى ايه"




"مراتك وماما"
"اكيد هتقابلنا مشاكل كتير بس مش لازم نتخلى عن حبنا ونصمد
قدام اى مشكلة... هتستحملى معايا ولا مش هتقدرى"
"لا هستحمل طبعا"
"طيب بمناسبة حبنا بقى ايه رأيك تيجى معايا ايطاليا"
"ايطاليا...ازاى"
"عندى كام مقابلة شغل كده مع شركائى هناك ومنها افسحك"
"طيب وماما"
"سيبى ماما عليا...اهم حاجة متبينيش حاجة ليها دلوقتى
على الاقل لحد ما نيجى من السفر"
"بس..."
"بس ايه....مش عايزة تتفسحى وتشوفى الدنيا معايا"
"كفاية انى هبقى معاك"
"خلاص اتفقنا"




فريد على السرير... ولبنى بتحط ماكياج
"انا هنزل بقى علشان انا هنا من بدرى"
"لسه برضه متكلمتيش مع جوزك"
"لسه"
"ليه؟"
"مستنية وقت مناسب"
"والوقت المناسب ده هييجى امتى"
"عايزة اطلب منه الاول يكتبلى الفيلا ولا اى حاجة يا فريد...
يعنى سنين عمرى اللى قضيتها معاه دى تضيع هدر"
"وافرضى رفض"
"هحاول معاه بكل الطرق"
وزعق لها
"بكل الطرق اللى هيا ايه يعنى"
وقربت منه
"بتغيرى عليا يا حلوة"
"انا مش بهزر... انتى قلتى هتسيبى الدنيا علشانى...
فين بقى الكلام ده"
"انت عايز ايه؟؟احنا مش مع بعض اهو"
"مع بعض فى الخفا... انا واحد من الجيران لمح لى ان الناس
ملاحظة انك بتيجى عندى...يا لبنى لو حد بلغ عننا نروح ف داهية"
"دى شقتك وانت حر فيها تستقبل اللى انت عايزه"
"بس الناس بتتكلم ومبتسكتش... لو بلغوا بوليس الاداب واتمسكنا تبقى كارثة"
"ايه الخوف اللى انت فيه ده... خلاص انا مش جاية هنا تانى"
اخدت شنطتها... وخرجت من الاوضة...جرى وراها فريد ولحقها



"انا خلاص يا لبنى مبقيتش اقدر استغنى عنك خالص"
"يبقى تعرف جيرانك انك اتجوزت وانى مراتك ...
وده طبعا تقوله لحد منهم والناس هتعرف بعضها"
"حاضر بس حاولى تنجزى فى موضوع الطلاق ده"
"عاصم مسافر ايطاليا كمان كام يوم ولما يرجع هفاتحه فى موضوع الفيلا"
"خلاص يا لبنى اللى تشوفيه ياحبيبتى"
"متقلقش يا حبيبى انا عايزة اخلص منه النهاردة قبل بكرة بس
برضه مينفعش اطلع من المولد بلا حمص بعد ما ربنا فتحها عليه"
سمر فى الطيارة جنب عاصم
"تعرف انى اول مرة اركب طيارة"
"ومش هتكون اخر مرة...انا هفسحك فى العالم كله"
"انا لحد دلوقتى مش عارفة انت اقنعت ماما ازاى انها تسيبنى اسافر معاك"
"هههههه انا عندى مدخل لكل حاجة"
"قولى دخلت لماما منين"
"اولا من ناحية انى عايزك معايا كسكرتيرة...ولما لقيتها مترددة قلت لها
انك فى امان ومش هسيبك خالص فاتطمنت"
ابتسمت سمر بفرحة...وانبهار
انبهار بالهدايا اللى اغرقها بيها عاصم من اول ما عرفها





انبهار بالمعاملة الحلوة اللى بيعاملها بيها عاصم
انبهار بالمستوى العالى اللى عمرها ماكانت تحلم بيه
نزلوا من المطار... كان فيه عربية مستنياهم
ركبوا العربية... واتكلم عاصم فى التليفون ومفهمتش سمر
اى حاجة من المكالمة... بعد ماقفل
"انا النهاردة مش هروح اى مقابلات شغل...
النهاردة علشان تتفسحى وبس"
فرحت سمر اكتر... قبل ما يكمل
"احنا هننزل والسواق هيوصل الشنط "
"انت تعرفه"
"اه متقلقيش خالص"
اليوم كان اجمل يوم شافته سمر فى حياتها
اتفسحوا طول اليوم وفرجها على اماكن عمرها ماشافتها فى الخيال
اخدوا تاكسى... ووصلوا قدام بيت من دورين
سمر ماشية ورا عاصم...شافته بيفتح البيت
"احنا جايين هنا ليه؟فين الفندق اللى هننزل فيه"
"فندق ايه؟؟هنزل فى فندق وانا ليا بيت هنا"
"بس... "
"بس ايه؟؟البيت كبير زى ماهتشوفى وابقى اختارى
الاوضة اللى تعجبك تنامى فيها"
"بس كده هنبقى لوحدنا"
"لا الناس اللى بيشتغلوا فى البيت هييجوا الصبح متقلقيش"






دخلوا البيت وكانت الشنط فى مقدمة البيت اخد عاصم شنطتها ..
.وفرجها على البيت...ولفت نظرها بار كبير فى البيت مليان قزايز خمرة
طلعت الدور اللى فوق مع عاصم
"اختارى الاوضة اللى تعجبك ونامى فيها ثوانى واجيبلك
عصير تشربيه قبل ماتنامى"
سابها عاصم ونزل... دخلت اول اوضة قابلتها رجع عاصم بعد 5 دقايق ..
.بصينية عصير سابها لها ونزل
بصت فى الساعة كانت 1بالليل
غيرت هدومها... واول ما شافت السرير... رمت نفسها عليه
من تعب ولف طول اليوم... شربت العصير اللى جنبها
وهى بتستعد للنوم...ونامت
عاصم قاعد فى البار... بيشرب
بص فى الساعة كانت 2بالليل
ابتسم وفى ايده علبة اقراص... وسرح وافتكر وهو بيحط قرص فى
العصير قبل ما يطلعه لسمر... وافتكر حواره مع دكتور صيدلى فى المستشفى
"بقولك يادكتور عايز مهدئ يكون مبيفقدش الوعى"
"اتفضل...المهدئ ده تبقى شايف وسامع وحاسس بكل اللى حواليك
بس معندكش قدرة على اى رد فعل...انت عايزه ليه يادكتور"
"لواحد معرفة...متشكر يادكتور
ضحك وهو بيشرب الكاس لاخر قطرة فيه
وطلع الدور التانى...وفتح باب الاوضة اللى نايمة فيها سمر



__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-10-2014 الساعة 11:10 AM
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 03-11-2014, 10:10 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

جريمة قتل الحلقة 7







صحيت سمر من النوم وهى نايمة على جنبها


بتتعدل علشان تقوم... شافت عاصم جنبها


بتمد ايديها تصحيه وهى مستغربة...حست ان كتفيها عاريين


نظرات الفزع وهى بتبص لعاصم اللى نايم جنبها


وهدومها اللى كانت لابساهم قبل ماتنام على الكرسى


بتصحيه وهى بتعيط... ومشاهد بتيجى فى ذاكرتها


مشاهد ليها مع عاصم... هى فاكرة كل حاجة


عاصم دخل الاوضة... صحاها... وبدأ يتقرب منها


سمعت منه كلام جميل عن حبه ليها وعن اشتياقه لها


استسلمت لكل ما فعله بها وهى راضية غير قادرة على الرفض


"عاصم...عاصم"


بتصحيه بقوة وهى بتعيط... الاف الاسئلة بتدور فى دماغها








ازاى استسلمت له قبل مايتجوزها


ازاى هى فاكرة كل اللى حصل ومش فاكرة انها حتى قالت لأ


"صباح الخير يا حبيبتى...بتعيطى ليه"


ردت وهى بتعيط


"ايه اللى حصل... ازاى كده"


"ازاى ايه؟؟انتى نسيتى ياحبيبتى مش كل حاجة كانت برضاكى"


"ليه... ايه اللى خلانا منستناش لما نتجوز"


"اهدى انتى مكبرة الحكاية كده ليه... عادى ياسمر احنا

بنحب بعض وهنتجوز وده عادى "


"عادى لما نتجوز مش عادى دلوقتى"


قام عاصم...


"انت رايح فين"


"هروح اخد دش وانزل عندى مواعيد شغل النهاردة وهرجع بالليل"


"وهتسيبنى هنا لوحدى"


بص فى ساعة الحائط وشاور عليها


"زمان الشغالين وصلوا ومش هتبقى لوحدك"


"وصلوا امتى وازاى"







"معادهم هنا 8 الصبح يعنى موجودين من ساعتين امبارح السواق

فات عليهم وعرفهم انى هنا وادالهم مفتاح باب المطبخ"


دموع سمر متواصلة.... استنت لما عاصم خرج من الاوضة


وقامت تلبس هدومها


لما نزلت سمر بعد ما خرج عاصم


شافت طباخ فى المطبخ... فهمت من لهجته انه ايطالى


وست فى منتصف الاربعينات كانت بتنضف البيت حاولت تتفاهم

معاها بالانجليزى وفهمت منها انها فلبينية


اتصلت سمر بخديجة...واول ماسمعت صوتها عيطت


"ازيك ياماما... عاملة ايه لوحدك... لا مش بعيط... انتى بس وحشتينى...

مش عارفة هرجع امتى ... ادعيلى ياماما... متزعليش منى..

انا اقصد يعنى علشان سيبتك لوحدك وسافرت... لا دز عاصم مش هنا..

. لا متخافيش مش لوحدى احنا فى بيته وفيه ناس... حاضر مش

هخرج لوحدى...اوعدك هخلى بالى من نفسى...مع السلامة"








قفلت سمر مع مامتها وهى بتعيط اكتر... مامتها خايفة عليها تخرج

لوحدها ومأمنة عليها فى البيت مع عاصم


احساسها بالذنب كان هو اللى بيؤلمها


هى اللى سلمت نفسها لعاصم واكيد لو كانت قالت له

لأ مكنش حصل اللى حصل


بتلتفت وهى قاعدة شافت البار... وعليه قزازة فاضية وكاس


وجنب الكاس علبه صغيرة


الفضول او الفراغ خلاها تقوم تشوف ايه العلبة دى


مسكت علبة كانت علبة دواء... استغربت


هو عاصم تعبان وبياخد دواء ليه؟؟


مسكت الروشتة اللى جوه العلبة... قلبت فيها على الجنبين

كانت مكتوبة بالانجليزى والفرنساوى ومفيش عربى


حطتها تانى وقفلت العلبة وسابتها مكانها


فضلت طول اليوم لوحدها فى البيت لحد ماعاصم رجع الساعة 10 بالليل...

قعدوا اتعشوا مع بعض ...وبعد ماخلص عاصم


"عاصم انت تعبان"






"لا انا كويس...ليه فى حاجة"


"شفت ع البار علبة دواء فقلت اسألك"


"لا ده شوية صداع من الشرب اخدته مسكن وخلاص"








هزت سمر راسها ... دخل عاصم مكتبه ودخلت وراه


"انت عندك شغل بكرة برضه"


"اه بكرة وهنرجع بعده"


"طيب جبتنى معاك ليه بدل سايبنى لوحدى"


بص لها بعتاب


"علشان وجودك جنبى بيسعدنى وكنت فاكر انك كمان عايزة تبقى معايا"


"متزعلش منى مقصدش اضايقك... انا هطلع انام واسيبك تشتغل"


"وانتى من اهله"






طلعت سمر...دخلت الاوضة... وقفلت عليها من جوه


عاصم وسمر فى العربية بعد مارجعوا من المطار


هما الاتنين جنب بعض ورا وعربية عاصم بسواق


مالت عليه سمر


"عاصم انت هتكلم ماما امتى فى جوازنا"


"ده وقته نتكلم هنا... لما نبقى لوحدنا"


سكتت سمر...وصلها للبيت وهى نازلة


"اشوفك بكرة الصبح فى المستشفى"


هزت راسها ... وطلعت مع السواق بيوصلها بالشنط


اول مادخل عاصم الفيلا


جرى عليه ادم... واستقبلته لبنى بكل شوق وحب


"حمدالله ع السلامة ياعاصم...وحشتنى"


سلم وعليها وهو بيحضنها


"وانتى كمان وحشتينى..عاملين ايه"


"مش كويسين من غيرك"


طلعت معاه اوضتهم وهى ماسكة ف ايده من لحظة ما وصل


بتساعده وهو بيغير هدومه...ولما خلص


"اقولهم يحضروا الغدا"







كانت هتخرج من الاوضة...شدها من دراعها برقة


"تعالى... انتى واحشانى "


وبضحكة انثوية ودلع


"لا انا زعلانة منك"


"منى انا ليه"


"عيد جوازنا كان امبارح وانت مفتكرتش حتى تقولى كل سنة وانتى طيبة"


"عيد جوازنا؟؟"


"اه..عيد جوازنا"


"بس احنا من يوم مااتجوزنا وانتى عمرك مااهتميتى بالحاجات دى"


"شفت ياعاصم تبقى مش بتحبنى... انا مخصماك وهسيبك

لوحدك هنا واروح اقعد عند ادم"


"ههههههه تسيبينى وتقعدى عند ادم... وانا اقدر استغنى عنك برضه"


"صالحنى"


قرب منها يبوسها...بعدت عنه ودخلت الحمام وهى بتقوله


"مش تصالحنى كده"


عاصم قاعد يفكر هى تقصد ايه... خرجت من الحمام وهى بالبرنس


قعدت تسرح شعرها...ومش بتبص لعاصم خالص


قام عاصم قرب منها وهو بيحضنها من ضهرها


"حاسب يا عاصم انا زعلانة بجد"


"وانا مقدرش على زعل حبيبتى"


اخد منها المشط ورماه على التسريحة


اخدها من ايدها وقربها منه وهو بيحضنها


"لما تصالحنى بهدية الاول"


"كل طلباتك اوامر"


"الفيلا"


"الفيلا؟؟"






"اه...تكتبلى الفيلا ولا مستخسرها فيا... لو مستخسر حتة فيلا

يبقى انا كمان استخسر نفسى فيك"


وقامت اخدت هدوم من الدولاب... ودخلت تلبسها فى الحمام


عاصم قاعد يفكر... خرجت من الحمام


مكلمتوش وهى بتفتح الباب


"لبنى... انا موافق اكتبلك الفيلا"


وقفت لبنى وهى ضهرها ليه ووشها للباب... ابتسمت ابتسامة انتصار...

سابت الباب ورجعت لعاصم


"بجد يا حبيبى"


"اه طبعا... ايه يعنى لما الفيلا اكتبها لمراتى حبيبتى ام ابنى...

ما انا وانتى واحد...بس عايز اسألك سؤال"


ردت بترقب


"اسأل"


"اشمعنى دلوقتى بالذات طلبتى اكتبلك الفيلا"


"مفيش سبب... مجرد انى احس انك مش مستخسر فيا حاجة

وكمان تبقى هديتك ليا فى عيد جوازنا... هتعمل الاجراءات امتى

علشان انا عارفاك هتنشغل وتبقى مش فاضى"


"هتصل بالمحامى حالا يعمل عقد ابتدائى وبكرة يسجله فى

الشهر العقارى... حلو كده؟؟"


"حلو اوى"


"صالحينى انتى بقى"


وضحكت لبنى ...ضحكت بفرحة من قلبها انها قدرت تحقق اللى عايزاه




فى المستشفى تانى يوم الصبح


وصلت سمر قبل عاصم... اول مادخلت لقيت شهاب مستنيها


"صباح الخير يادكتور"


"صباح النور...حمدالله على السلامة ياسمر"


"الله يسلمك"


قعدت سمر على مكتبها... وشهاب قاعد قدامها


"فى حاجة يادكتور"


"لا ابدا... انا كان عندى عملية ولسه مخلصها فقلت استناكى ونفطر مع بعض"


"افطر انت انا سبقتك"


"كنت عايز اتكلم معاكى شوية"


وسابت سمر اللى فى ايدها وانتبهت له


"خير يادكتور"


وبتردد بدأ يحكى


"كنت عايز اقولك انى هسيب السكن هنا فى المستشفى ...

انا اشتريت شقة جديدة وبفرشها بسيط كده لحد ما تيجى

العروسة وتفرشها على كيفها"


وقالت سمر فى بالها


"وانا مالى بيحكيلى ليه"


وبصوت مسموع


"مبروك يادكتور ...ربنا يتمم بخير"


"يتمم على ايه؟"


"انت مش بتقول اشتريت شقة وهتتجوز فيها والعروسة هتفرشها"


"لا انا بقول باعتبار ما سيكون يعنى... انا لسه مخطبتش"







"ربنا يرزقك ببنت الحلال ان شاءالله"


"ماهى موجودة بس مش حاسة بيا خالص"


وبنفاد صبر


"دكتور شهاب انا دلوقتى ورايا شغل... لو عايز تحكى وتتكلم

مع حد شوف حد فاضى"


وباحراج قام شهاب


"انا اسف ...مكنتش فاكر انى مضايقك اوى كده"


وباحساس بالذنب... حست سمر انها كانت سخيفة


"يادكتور انا اسفة ...متزعلش انا بس حاسة ان ورايا شغل كتير بسبب

سفرية ايطاليا دى...وده مخلينى مرتبكة شوية"


"انا اسف ...انا يمكن اخترت الوقت غير المناسب"


وبابتسامة بتحاول تصلح بيها الموقف


"على فكرة ممكن فى البريك نقعد نتكلم مع بعض واحنا بنتغدا

وتحكى كل اللى انت عايز تقوله"


"بجد؟؟ مش هبقى مضايقك"


"لا بجد مش هتبقى مضايقنى"


"انا هطلع السكن انام شوية وابقى انزل على معاد البريك"


"اتفقنا...تصبح على خير"


خرج شهاب من المكتب وهو فرحان من الامل اللى حسه فى كلام سمر


سمر قعدت تكمل شغل وهى حاسة ان كلامها الاخير مع شهاب

كنوع من التكفير عن احراجها ليه وهو بيتعامل معاها بكل ذوق.




__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-11-2014 الساعة 10:17 AM
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 03-12-2014, 09:40 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

جريمة قتل الحلقة 8






لما وصل عاصم المستشفى كان عنده عمليات ...
ولما خلصهم راح مكتبه نادى لسمر
"حبيبتى عاملة ايه النهاردة"
"كويسة الحمدلله"
"شايفك كده مكشرة من ساعة ماجيت الصبح ومش
انتى سمر اللى اعرفها"
"مش مكشرة بس بفكر"
"بتفكرى ف ايه"
وقربت منه وهى بتبص حواليها رغم ان المكتب مقفول عليهم
"هتكلم ماما امتى"
"ده وقته ولا مكانه هنا"
"طيب هنتكلم امتى"
"بقولك ايه شوية كده اخلص اللى ورايا وننزل مع بعض نروح
نتكلم فى اى حتة براحتنا"
"اوك.. انا كمان هروح اكمل شغلى"





بعد ساعة تقريبا... خرج عاصم من مكتبه وكانت سمر خلصت شغلها
"خلصتى؟"
"اه"
"طيب يالا"
نزلوا مع بعض... وعند مدخل المستشفى
"عاصم ثوانى نسيت الموبايل فوق"
"معقول كده"
"معلش ثوانى هجيبه واجى"
"بسرعة...هستناكى فى العربية"
طلعت سمر وهى داخلة مكتبها قابلت شهاب
"انتى فين كنت بدور عليكى"
"اه معلش انا هنزل دلوقتى وابقى اطلع على العيادة...
كنت عايزنى ف حاجة"
"مش اتفقنا هنقعد نتكلم مع بعض"
"انا اسفة يادكتور مش هينفع النهاردة...
بس ملحوقة اى يوم تانى"
ورد شهاب بخيبة امل
"ولا يهمك"






فى العيادة... دخل عاصم وسمر وهى فاضية
"كويس اننا هنتغدى هنا علشان نقعد مع بعض براحتنا "
"اهم حاجة ...هتكلم ماما امتى"
"انتى مستعجلة على ايه يا سمر... قلتلك هكلمها بس
سيبينى اشوف الوقت المناسب...متنسيش اننا هنقابل مشاكل
كتير اولهم فرق السن وانى متجوز يعنى حاجة مش سهلة"
"يعنى ايه؟؟؟ لسه وقت كتير"
"ياحبيبتى اهم حاجة احنا مع بعض وحبنا اكبر من اى حاجة واكيد
هنتغلب على اى مشكلة تواجهنا"
"ارجوك ياعاصم... حاول تحل اى مشاكل بسرعة...انا بقيت خايفة اوى"
"اوعى تخافى وانا معاكى... انا عمرى ما هسيبك"
حضنها عاصم...حست بالامان فى حضنه
بعد لحظات
"يالا مش هنتغدا بقى...هاتى كوبايات علشان الحاجة الساقعة"
راحت جابت كوبايات... ولما رجعت
"معلش يا سمر نسيت اقولك هاتى مياه"
راحت سمر تجيب مياه... صب عاصم الجاجة الساقعة فى الكوبايات...
وقرص من نفس المهدئ فى كوباية سمر قبل ماترجع







تانى يوم
فريد بيفتح الباب للبنى
اول ما فتح الباب... سابها ودخل اوضته
قفلت الباب ودخلت وراه
"ايه المقابلة الوحشة دى"
"3 ايام يالبنى لا اشوفك ولا اعرف اكلمك...للدرجة دى نسيتينى"
قربت منه وهى بتحط ايدها على كتفه والايد التانية بتشاور على عينه
"طيب غمض عيونك الحلوة دى وانا اصالحك"
"مش وقته يالبنى...انا لازم انزل عندى شغل"
"شغل وتسيبنى انا والمفاجئة"
"مفاجئة ايه"
وبصوت كله فرحة
"عاصم كتبلى الفيلااااااااااا"
وضحك فريد وضحكت لبنى من الفرحة
"علشان كده مكنتش عارفة اقابلك ولا اكلمك الكام يوم اللى فاتوا دول..
.اول امبارح عاصم جه من السفر وامبارح كنت مع المحامى
وهو بيخلص الاجراءات ومكلمتكش علشان اعملهالك مفاجأة"
"مبروك يا حبيبتى"
"مبروك علينا احنا الاتنين"
"انا فرحان علشان كده هتطلبى منه الطلاق"
"ايوه هطلبه بس مش دلوقتى طبعا مش معقول يكتبلى الفيلا
النهاردة وانا اروح اطلب منه الطلاق بكرة"
"يعنى امتى"
"انت مستعجل على ايه؟؟احنا كده كده مع بعض"
قالها وهو بيقرب منها يقبلها فى اذنها
"مش قادر ابعد عنك اكتر من كده"
وبادلته القبلات وهى بتهمس
"انا بحبك انت بس"







عاصم فى العمليات... وسمر فى مكتبها بتعيط
بتفتكر استسلامها ليه تانى امبارح فى العيادة
كل مرة بتلوم نفسها ومع ذلك بتستسلم له برضاها
دخل شهاب...مسحت دموعها بسرعة
"ايه ده؟؟انتى بتعيطى"
"لا
"لا ايه بتعيطى اهو"

"مفيش حاجة يادكتور "
"لو حاجة مضايقاكى او حد مزعلك قوليلى"
"ابدا قلتلك مفيش"
"انتى ليه بتصدينى كده"
"اصدك؟؟ تقصد ايه"
"كل مااحاول اتقربلك تبعدينى عنك..ليه؟؟"
"مفيش حاجة وانا عمرى ماعاملتك وحش"
"انا مقلتش بتعاملينى وحش بقولك بتصدينى"
"اكيد بيتهيألك"
"يعنى انتى حاسة"
وفهمت سمر تلميحاته... اللى عمرها ما اخدت بالها منها قبل كده
مكنش قدامها غير انها تستمر فى التظاهر بعدم الفهم
"انا مش فاهمة تقصد ايه"
"انا بحبك يا سمر وعايز اتقدملك"
"تتقدملى؟؟"

"اه.. انا عارف انى مش قد المقام وانتو عيلة كبيرة وانا راجل على قدى"
"لالالا مش كده خالص...احنا عاديين جدا على فكرة"
"يعنى موافقة اكلم دكتور عاصم "
"لا انا مقلتش موافقة واوعى تكلمه... انا بس بوضحلك ان المشكلة
مش حكاية مستوى وكلام من ده"
"يعنى فيه مشكلة"
"المشكلة ان مفيش مشاعر بيننا تخلينى اقولك موافقة"
"بس انا بحبك من اول ما شوفتك"
"وانت بالنسبة لى زميل بس"






"ماشى انا موافق ابقى زميل بس دلوقتى... انما ادينى فرصة نقرب
لبعض يمكن لما تعرفينى اكتر رأيك يتغير"
"مينفعش يا شهاب"

"ليه مينفعش"
ولقت نفسها بتحاول تلاقى اى مبرر وبعد تفكير سريع
"اخاف نقرب لبعض اكتر ومشاعرى تفضل زى ماهى يبقى انا كده ظلمتك معايا"
"لا مش هتظلمينى ولا حاجة انا هكون سعيد وانا بقرب منك"
"احنا زملاء ومش...."
انقذها دخول عاصم... دخل مكتبه ووراه شهاب
وقبل ماشهاب يدخل مكتب عاصم... راحت وراهم سمر
وشدته وهما ع الباب من بره
"اوعى تقول حاجة لدكتور عاصم"
"حاضر حاضر"
دخلوا ورا عاصم وقعد عاصم فى مكتبه
"سمر لما اخلص مع شهاب ابقى تعالى عايزك"
خرجت سمر...وقعد شهاب قصاد عاصم
فتح عاصم درج مكتبه وطلع شيك
"خد ياعاصم... ده حسابك فى العمليات الاخيرة...
ده شيك ب50الف لل5عمليات اللى فاتوا"
"متشكر يادكتور...انا خلصت شقتى وهنقل من السكن"
"ماشى بس خلى بالك اى وقت هحتاجك فيه تكون موجود"
"متقلقش يادكتور تحت امرك اى وقت"





"النهاردة مفيش عمليات لو عايز تروح دلوقتى اتفضل انت كنت سهران طول الليل"
"بعد اذنك يادكتور"
"اتفضل... ابعتلى سمر وانت داخل"
خرج شهاب ودخلت سمر بعد دقايق
"عينك عاملة كده ليه...انتى هتفضحى نفسك كده"
"ياعاصم ارجوك اتصرف وكلم ماما بسرعة بقى"
"احنا هنعيده تانى مش لسه متكلمين امبارح فى الموضوع ده"
"انا مكنتش فاكرة اننا هنكرر اللى حصل ده... انا خايفة ومتضايقة اوى"
"متخافيش ولا تتضايقى... المسألة مجرد وقت"
"قد ايه"
"هبقى اقولك... ابعتيلى مدير الحسابات وروحى كملى شغلك"
خرجت سمر بعد ماقفل عاصم الكلام





بعد اسبوع
عاصم وسمر وهما رايحين العيادة...راح عاصم وقف قدام نفس
العمارة اللى كان مأجر فيها الشقة لما رجع من السفر
"تعالى اوريكى الشقة"
"شقة ايه"
"الشقة اللى اشتريتها علشان نتجوز فيها"
"مش لازم دلوقتى"
"يالا احنا جينا خلاص... وبعدين لازم تشوفيها علشان دى
هتبقى شقتك وهكتبها باسمك"
وفرحت سمر
"بجد؟؟"
"اه طبعا ...يالا "
ونزلت سمر مع عاصم من العربية... دخلوا العمارة
جه البواب
"اهلا يادكتور....اتفضل"
وبص لسمر
"ثوانى ياسمر...تعالى يا سيد عايزك"
واخد البواب على جنب...طلع من جيبه فلوس
"خد دول ليك يا سيد"
"خيرك سابق يا باشا"
"بص دى المدام الجديدة... مش عايزها تعرف انى كنت قاعد
هنا مع المدام قبل كده ولا ان الشقة دى ايجار...مفهوم
رد سيد وهو بيبص لكومة الخمسينات اللى ف ايده
"مفهوم طبعا كل كلامك اوامر"
"وطبعا انا مكمل فى ايجار الشقة"
"واحنا هنلاقى احسن من سعادتك"
مشى عاصم ناحية سمر واخدها ودخلوا الاسانسير





اول ما دخلوا الشقة انبهرت سمر بيها
فرجها عاصم على الشقة...وشاف مدى انبهارها
لما وصلوا لاوضة النوم...وقفت سمر على الباب من غير ماتدخل
"اه حلوة اوى... يالا بقى علشان نلحق العيادة"
ودخل عاصم مدد على السرير وهو بيقلع الجاكيت
"مستجلة على ايه... وهيحصل ايه لو قعدنا شوية"
فضلت سمر واقفة ع الباب...
"تعالى اقعدى جنبى"
راحت قعدت جنبه وهى مترددة
بدأ يقرب منها ويلمسها...بعدت عنه وهى قاعدة
"لما نتجوز ياعاصم...كفاية كده بقى"
"مااحنا كاننا متجوزين وزى ماقلتلك مسألة وقت"
"لو مسألة وقت يبقى نستنى"
وقام من مكانه وبصوت اعلى من اللى كان بيتكلم بيه
"اسمعى بقى انا محبش العند ولا احب مراتى تمشى كلامها عليا...
لو انتى مش هتسمعى كلامى يبقى بناقص من دى جوازة"
وبدأت سمر تخاف وتعيط
"بناقص من دى جوازة؟؟؟ واللى حصل"
"ما اللى حصل حصل هتنقصى ايه دلوقتى لما تسمعى كلامى"
معرفتش ترد كانت بتعيط...لبس عاصم الجاكيت وخرج من الاوضة وهو بيقولها
"لاااا هو من اولها نكد... مكنتش فاكرك كده واضح اننا مش هننفع مع بعض"



__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-12-2014 الساعة 09:53 AM
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 03-13-2014, 11:18 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

جريمة قتل الحلقة 9





جريت سمر ورا عاصم اول ما خرج من الاوضة
"انا اسفة... والله ما عايزة ازعلك بس انت كمان حس بيا"
وبنفس نبرة الصوت العالى
"احس اعمل ايه اكتر من كده... جبتلك شقة وبقولك هكتبهالك..
.ومستنى احل المشاكل اللى هتقابلنا وانتى ولا بتحسى خالص وكمان
هتعيطى وتقوليلى لآ ولما نبقى نتجوز... ماانا مستنيتش وبعاملك
على انك مراتى من دلوقتى"
قالت وهى بتمنع نفسها من العياط
"خلاص ياعاصم...انا اسفة بس متزعقش علشان خاطرى"
وبصوت اهدا
"بصى ياسمر... انا محبش مراتى تعارضنى هتمشى على طبعى ماشى
مش هتقدرى قولى من دلوقتى ويادار ما دخلك شر"
"انا اسفة ياعاصم... انا والله مش طبعى انى اعارض بس خايفة"
"يووووووه هنرجع لنفس الكلام تانى"
"خلاص خلاص...متزعلش نفسك ومتزعلش منى"
لما شافها بتعيط... وحس انها بقت جاهزة للطاعة العمياء
قرب منها وبكل رقة وحنان مصطنع حضنها
"متزعلينيش منك تانى... ولما اقولك حاجة اوعى تعارضينى فيه
ا علشان مزعلش منك"
"حاضر"
"يالا ادخلى اغسلى وشك وتعاليلى"
وراحت سمر ناحية الحمام... وقبل ما تدخل طلع شريط من جيبه
"سمر... ابقى خدى كل يوم حباية من الحبوب دى"
"ايه دى"






"دى حبوب منع الحمل...مش عايزين يحصل حاجة مش مستعدين لها"
"حاضر
لبنى فى اوضتها ...قاعدة على السرير بتتفرج على مجلة ازياء
رن موبايلها
"الو... ازيك يا حسين... وازى ماما ومايسة .. ايه؟؟ازاى ؟؟امتى؟؟
الف سلامة عليه... طيب هكلم عاصم اسأله وارد عليك...
حاضر ...حالا طبعا..سلام"
قفلت مع حسين واتصلت بسرعة بعاصم
"الو... ايوه ياعاصم انت فى العيادة؟.. حسين اتصل بيا وبيقول ان حمادة
تعبان ولما راح للدكتور قاله انها زايدة.. بيقولك ترشحله حد كويس
يعمله العملية.. بجد؟؟ حاضر هقوله... هكلمه وارجع اكلمك تانى... سلام"
وقفلت مع عاصم واتصلت بحسين
"ايوه ياحسين... عاصم بيقولك هات حمادة دلوقتى على المستشفى
بتاعته وهو بنفسه هيقف معاه فى العملية... عادى ياحسين مش
متأخر ولا حاجة وعلى ماتوصل القاهرة يكون عاصم خلص العيادة...
يالا متتأخروش هو قال هيكلم المستشفى وهيحضروا كل حاجة...
انا كمان هسبقكم على هناك... لو حصل انى اتأخرت وانت وصلت
قبلى بيقولك اسأل على دكتور شهاب... حاضر ياحسين شوية وهروح ..
.هستناكم هناك...يالا مع السلامة"





وصلت لبنى المستشفى وراحت على مكتب عاصم
شهاب كان قاعد على مكتب سمر
"مساءالخير"
"اهلا وسهلا... ازيك يامدام... انا شهاب لو حضرتك فاكرانى
اتقابلنا يوم الافتتاح"
"اهلا يادكتور... هو عاصم مجاش"
"لا لسه بس كلمنى وحضرنا احسن سويت فى المستشفى ...
تعالى اتفضلى فى مكتب د.عاصم"
دخلها شهاب مكتب عاصم... قعدت
"تحبى ابعت لحضرتك ايه؟"
"ولا حاجة ميرسى"
"طيب بعد اذنك"
خرج شهاب من المكتب... طلعت لبنى علبة السجاير والولاهة قدامها
والموبايل... بصت فى الموبايل الساعة كانت 12بالليل
ولعت سيجارة واتصلت بحسين
"الو ...ايه ياحسين اتأخرتوا ليه... وصلتوا... طيب انا موجودة اطلعوا
على مكتب عاصم...مع السلامة"
وصل حسين ومايسة وحمادة...ومعاهم مامة لبنى
كان الاهتمام سريع بحمادة وتحضيره للعمليات



خلصت العملية الساعة 4 الفجر
لبنى"يالا ياماما...قومى نروح ونبقى نيجى بكرة"
الام"مش لما نطمن على ابن اخوكى"
لبنى"هو فاق اهو بس لسه تعبان بكرة نبقى نيجى نطمن
عليه...يالا ياحسين
مايسة"لا خليك معايا ياحسين يمكن نحتاج حاجة"
لبنى"اطمنى يامايسة اى حاجة هتحتاجيها هنا هتلاقيها والدكاترة
كلهم عارفين ان حمادة قريب صاحب المستشفى يعنى معاملة واهتمام خاص"
مايسة"معلش برضه.. خليه معايا"
لبنى"براحتكم...يالا تصبحو على خير وهجيلكم بكرة ان شاءالله"





فى نفس الوقت فى مكتب عاصم
عاصم قاعد مع شهاب وماسكين التحاليل
وبضحكة سعادة
"حمادة ده جالنا فى الوقت المناسب"
"فعلا ...التحاليل والانسجة ملائمة تماما"
"جدااا... بقولك ايه خد رقم سكرتير الشيخ عبدالله واتصل بيه قوله
لازم يجيب ابنه ويكون هنا فى اقرب وقت"
"حاضر"
"قوله لو حتى ياخد طيارة خاصة وييجى...احنا ماصدقنا ان لقينا كلية
مناسبة لابنه وده زبون جامد ومتوصى عليه من الجماعة بتوع ايطاليا"
"هههههه ربنا كبير يادكتور... فرجها فى الوقت المناسب...
بس يعنى ده قريب المدام وممكن تزعل لو عرفت"
"وهى ايه اللى هيعرفها... الواد صحته كويسة وكده كده احنا
عملنا الزايدة فعلا...وهنوريهالم يبقى اى حاجة تانية مش مسئوليتنا"
"تفتكر لو عرفوا ممكن يبلغوا"
"تفكيرك بيروح لبعيد اوى يا شهاب... كبر مخك بقى واللى يقدر
يثبت علينا حاجة يثبتها... ده لافيه فاتورة هتتدفع ولا اسمه هيتكتب
فى دخول وطقم الدكاترة بتاعنا"
"ماشى يا كبير... اطلع اخطفلى كام ساعة قبل مايطلع الصبح"
"وانا هقوم اروح واجيلك الصبح... اوعى تنسى تتصل بالراجل"
"لا طبعا ..حالا...حد ينسى أكل عيشه"






تانى يوم فى المستشفى كانوا كلهم موجودين
وحمادة بيتحسن وبيتابعوه كل الدكاترة
لبنى"مالك يامايسة"
مايسة"انا مش عارفة راحت فين ... مش لاقية شنطة هدومى
وقاعدة من امبارح بنفس الهدوم وبقيت مش طايقة نفسى"
الام"الشنط كلها كانت فى العربية... شنطتك رجعت معايا
على بيت لبنى"
مايسة"انا ازاى انسى اخدها وانا طالعة"
لبنى"انتى كنتى ملبوخة بابنك... بقولك ايه قومى تعالى معايا الفيلا
تاخدى دش وتغيرى هدومك وترجعى... ومتخافيش ماما وحسين هنا"
الام"قومى يامايسة... انا هنا متقلقيش"
قامت مايسة راحت مع لبنى...اخدت دش وغيرت هدومها بسرعة واخدت
شنطتها اللى نسيتها
"يالا يالبنى علشان منتأخرش على حمادة"
وهما رايحين المستشفى...بتفتح لبنى علبة السجاير
"يووو سجايرى خلصت"
"انتى لسه برضه"




"سجاير لسه بس بطلت شرب خمرة"
"الحمدلله..ربنا يهديكى وتبطلى السجاير دى كمان"
"ثوانى يامايسة هنزل اشترى سجاير "
وقفت لبنى قدام كشك... نزلت تشترى سجاير
رن موبايل لبنى ...وهو فى العربية
مايسة خافت على ابنها ليكون تعبان... مسكت تشوف مين
لحظات عدم تصديق ومايسة مبرقة عينيها والموبايل بيرن باسم فريد..
. جت لبنى وشافتها مبرقة كده
"ايه فى ايه مالك"
"تليفونك بيرن"
مايسة بتدى الموبايل للبنى والاتنين بيبصوا لبعض
مايسة بتبص باستغراب...ولبنى بتبص بارتباك
اخدت لبنى التليفون بعد ماركبت العربية
"الو... ازيك يافريد... كويسة الحمدلله... بعدين... لا مش هينفع...
بعدين نتكلم... يمكن معرفش النهاردة ولا بكرة... حسين وماما
ومايسة عندى... طيب.. متتصلش انت انا هبقى اتصل... مايسة
معايا اهى ...ماشى مع السلامة"
خلصت المكالمة ودورت العربية وساقت
مايسة بتبص لها ومستغربة من المكالمة اللى حصلت قدامها دى
"هتفضلى تبصى لى كتير يامايسة... اظن كل حاجة واضحة"
"انا مش عارفة انطق من ساعة ماشفت اسمه على التليفون...
عرفتى طريقه منين ولا بيكلمك ليه وانتى نسيتى انك زوجة وام"
لبنى ساكتة...ومايسة مستنية لبنى تتكلم
"ردى عليا يالبنى... ايه اللى بينك وبين فريد"
ردت لبنى بعصبية وهى بتولع سيجارة
"اللى بينى وبينه انتى عارفاه من زمان"
"معدش ينفع يالبنى... معدش ينفع تحبى واحد وانتى متجوزة
واحد تانى... افرضى جوزك هو اللى كان معاكى"
"عاصم يعرف فريد"



"يعرفه ازاى... وانتى ليه بتكلميه طيب"
"بكلمه علشان ناوية اتطلق من عاصم ونتجوز"
"تتطلقى ازاى؟؟ تفتكرى عاصم ولا حسين هيوافقوا"
"حسين مالوش كلمة عليا ...عاصم كتبلى الفيلا ولما اتطلق
هقعد فيها مع ادم وفريد طبعا"
"لااااا انتى احكيلى وفهمينى عرفتوا طريق بعض ازاى ...
وانا مش مأيداكى فى حكاية الطلاق"
"ده قرار نهائى خلاص يا مايسة... وهحكيلك اتقابلنا ازاى"







قبل شهر من الحادثة
عاصم بيلبس ورايح المستشفى
ولبنى صاحية... وواقفة له على باب الاوضة
"عايزاك فى موضوع مهم قبل ماتنزل
"ملاحظ انك بقالك اسبوع كده مبوزة ف وشى على طول وكل
ما اقربلك تبعدى وتتحججى بحجج فارغة... فى ايه"
"بص ياعاصم انا الفترة اللى فاتت دى كنت بفكر فى قرار مهم... انا عايزة اتطلق"
"تتطلقى؟؟"
"ايوه... حياتنا مع بعض مش هتنفع"
"ليه"
"انت على طول سايبنا انا وادم وانت من المستشفى للعيادة
"والله... ودى حاجة جديدة عليكى مااحنا من يوم مااتجوزنا وانا
بشتغل طول اليوم ودى حاجة عمرك ما اشتكيتى منها"
"زهقت ياعاصم ومش قادرة اكمل"
"عندك اسباب تانية"
"فرق السن اللى بيننا"
"وده اتفاجئتى بيه دلوقتى؟؟؟ ومتهيألى فرق السن اللى بيننا ده
مش مأثر على حاجة بيننا ...ولا ايييييه؟؟"
"ده قرار ياعاصم... انا مش قادرة اكمل حياتى معاك"
"بس انا مش هطلقك يالبنى"
"اوك... هتتخلع"
"هى وصلت للدرجة دى... عموما فكرى تانى "
"ده قرار نهائى"
"انا هسيبك تفكرى اسبوع كمان ...ومهما كان قرارك انا راضية"
خرج من الاوضة وهى وسعت من طريقه..ومنزلتش وراه






عاصم فى العربية... بيضحك وبيكلم نفسه
"تتطلق... وبعد ما كتبتلها الفيلا دى بتحلم"
مسك موبايله وهى بيسوق...واتصل
"الو... سلطان باشا ازيك... معلش بكلمك ع الصبح كده... بس كنت
عايزك فى موضوع مهم وخاص... الامر لله ... كنت عايز 2 من رجالتك
تكون بتثق فيهم كويس... من النهاردة ومن دلوقتى محتاجهم..
. مسألتنيش يعنى عايزهم ليه؟؟؟ يعنى يقدروا يعملوا اى حاجة...
طيب انا عايزهم يراقبوا مراتى... ايوه مراتى... عايزهم يراقبوها
زى ضلها ويقولولى تفاصيل تحركاتها بالظبط وبالصور كمان لو ينفع...
اكتب عندك العنوان ورقم عربيتها ... هبعتلك صورتها فى رسالة...
هى دلوقتى فى البيت... يعنى خلال ساعة هتكون جبتهم؟؟
انا مش عارف اقولك ايه؟؟ متشكر جداا... لالا محدش يجيلى
ابقى خليهم يتصلوا بيا وانا اقولهم يعملوا ايه؟؟ طلباتهم اوامر واللى
يطلبوه هياخدوه بزيادة كمان... متشكر ... متشكر جدا..
. فى رعاية الله... الف سلامة"



__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-13-2014 الساعة 11:28 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
لدينا, البحث, القديم, علاج


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022