#211
|
||||
|
||||
ليست عذراء... الحلقة 11 ف اوضة المستشفى نسرين على السرير قاعدة وممدوح جنبها مايا قاعدة على السرير التانى ...وايمان على طرف السرير والمولود ف حجرها دخلت الممرضة "نتيجة التحاليل طلعت يا مدام... واضح انك هتشرفينا قريب" ايمان بعدم فهم "خير؟" الممرضة"خير ... الاغماء كان من الحمل...مبروك" نسرين وايمان ومايا اتصدموا من اللى سمعوه بيتبادلوا نظرات الصدمة... نزلت دموع صامتة من عيون مايا ممدوح بيبص لهم باستغراب "ايه ياجماعة... مالكم المفروض تفرحوا... حاجة زى دى هتخلى المياه ترجع لمجاريها بين فارس ومايا...مبروك يامايا" مايا بتحاول ترد مبتقدرش محدش فيهم عارف يتكلم ف وجود ممدوح مايا مسحت دموعها وهى بتفكر "هتصرف ازاى" حياة قاعدة مع مامتها ... "هو انتى معنتيش هتنزلى تقعدى معايا طول ما مايا هنا ولا ايه" "متزعليش منى ياماما ... انا بقيت مش مسحتملة اشوفها بعد اللى حصل" "متظليمهاش يا حياة...دى بنت اخوكى وانتى مربياها وعارفة انها متعملش الغلط" "واللى حصل ده ايه" "اللى حصل ده كان بسببى" "بسببك ازاى يعنى" "الشيخ النيلة ربنا ينتقم منه مطرح ماراها...الهى ما يورد على جنة" "شيخ مين؟؟ مش فاهمة" "فاكرة بعد ما امها ماتت كانت بتعيط على طول ازاى وبعدين خفنا تكون محسودة ولا معمول لها عمل وروحنا للزفت يشوفها وقال هيعملها جلسات" "ايوه ايوه افتكرت" "منه لله قالى لازم الجلسة تبقى لوحدها وبعد ما خرجت نيمها وعمل اللى عمله والبت فضلت ساكتة كل ده وخافت تتكلم" حياة وهى مش مستوعبة الكلام من صدمتها "يعنى ايه... البت مظلومة" "مظلومة يا حياة... وصممت فارس ميعرفش بعد اللى عمله فيها" "يا عينى عليكى يا حبيبتى...ظلمناكى كلنا... بس اعمل ايه...ما انا لو قلت لتوفيق وفارس مش هيصدقوا" "متقوليش حاجة ...هى مش عايزاهم يعرفوا حاجة وحلفتنا على كده" "انا موقفى بقى صعب اوى...هى صعبانة عليا وابنى صعبان عليا وكلامى مش هيغير حاجة" "اللى فيه الخير يقدمه ربنا...خليكى ساكتة وخلاص" ايمان داخلة الاوضة اللى فيها مايا ف بيت نسرين "انتى لسه منمتيش" "لسه...بفكر ف اللى بيحصلى ده ومش عارفة اعمل ايه" "مفيهاش عمايل يا مايا... لازم فارس يعرف كل حاجة" "لا" "لا ايه... انتى قلتى لا ع الموضوع التانى ووافقناكى... انما دى حاجة متستخباش يا مايا... دى كلها كام شهر وهتتعرف...يمكن لما يعرف ينسى اللى فات وترجعوا لبعض" "رجوع مش راجعة له يا عمتى... بعد اللى حصل منه مش عايزاه تانى ابدا وقلت قبل كده" "واللى ف بطنك؟" "معرفش" "اوعى تفكرى تنزليه ده حتى.." مايا تقاطعها بسرعة "لالالا... نزول لا طبعا... انا طول عمرى لوحدى وده اللى هيكون ونسى وسندى ف الدنيا... اقولك سر ياعمتى" "قولى يا حبيبتى" مايا وهى مبتسمة وبتمسك بطنها "لما عرفت انى حامل... اتصدمت ف الاول شوية بس فرحت بعد كده...بعيدا عن فارس خالص وايا كان رد فعله...اللى ف بطنى ابنى وربنا عوضنى بيه عن كل الى شفته ف حياتى... مستنياه ييجى من دلوقتى" "ربنا يكملك على خير يا حبيبتى... انا مقلتش لماما وعايزاكى تفرحيها" "لما نرجع نبقى نقولها...احنا هنرجع امتى" "بعد السبوع بيومين كده تكون نسرين شدت حيلها شوية بس" "انا هتصل ببابا اقول له" حياة بتحط صينية الشاى قدام توفيق وبتقعد حياة"الشااااااى يا فارس" جه فارس وقعد معاهم توفيق"بقولك ايه يافارس... انا كلمت شكرى صاحبى هنبقى نروح نزورهم الاسبوع الجاى ...يناسبك يوم ايه علشان نروح لهم؟" حياة بتبص لفارس ...مترددة تتكلم وتحكى لا تسكت...خوفها من توفيق خلاها تسكت فارس"نزروهم ليه؟؟ مش شكرى ده صاحبك يا بابا" توفيق"بنته الصغيرة حلوة ومؤدبة وانا كلمته اننا عايزين نخطبها" فارس بنرفزة"ليه كده يابابا... انا قلت مش عايز لا اخطب ولا اتجوز" حياة بتبص لهم بقلة حيلة ومش قادرة تقول رأى توفيق"انا خلاص اتكلمت مع الراجل... انت عايز تصغرنى... شوف لما مشيت بدماغك ايه اللى حصل" فارس"خلاص بقى يابابا مش كل شوية تفكرنى باللى حصل" توفيق"لازم تتجوز واحدة احسن منها...انت هتفضل قاعد كده ولا تكون فاكر انك هترجع لبنت خالك" فارس وهو داخل اوضته "مش عايز اتجوز لا بنت شكرى وبنت خالى" فى سبوع المولود... بعد كل الناس ما مشيوا مامة ممدوح وخالته قاعدين... مع ايمان ونسرين ومايا وممدوح ام ممدوح"عقبالك يا مايا ربنا يكملك على خير" مايا"شكرا يا طنط" مامة ممدوح"ربنا بيحبك اهو رزقك بالحمل علشان ترجعى لجوزك" خالة ممدوح"ترجع لجوزها؟؟؟ هو فيه حد يسيب القمر ده" ام ممدوح"دى عروسة يا حبة عينى والشيطان دخل ما بينهم اتطلقوا قبل ما يكملوا شهر" حست ايمان ان الكلام ده ممكن يضايق مايا...فغيرت الموضوع ايمان"قوليلى يا فاطمة صحتك اخبارها ايه" خالة ممدوح"اهو الحمدلله على كل حال...رايحة اعمل عملية كمان اسبوعين ف مصر" ايمان"جاية امتى...امانة عليكى تكلمينى علشان اجيلك" ام ممدوح"انا جاية معاها ان شاءالله...والمفروض نروح قبل العملية بيومين" ايمان"خلاص ... هستناكوا تيجوا تقعدوا عندى ...لحد ما تخف وتقوم بالسلامة" ام ممدوح"ربنا يخليكى يا ايمان... مش عايزين نتعبك" ايمان"تتعبونى ايه... ده انتوا هتونسونى" ايمان ومايا داخلين بيسلموا على الجدة الجدة"طمنونى نسرين عاملة ايه... ابنها حلو؟؟؟ شبه مين" مايا"استنى يا نينة هوريهولك" وطلعت مايا موبايلها..وجابت صورة المولود مايا"اهو ...صورتهولك كام صورة علشان تشوفيه براحتك" الجدة بتتفرج على الصور "يا حبيبى...عسل وسكر ربنا يبارك فيه ويخليهولها" ايمان"يارب يا ماما...خلاص كبرنا وبقيت جدة" الجدة"يا ختى يا ايمان... ده اعز الولد ولد والولد" ايمان وهى بتبص لمايا "وفؤاد كمان هيبقى جد قريب...هو وحياة" الجدة بتبص لمايا وايمان بعد فهم "بتقولى ايه؟" ايمان"مايا حامل ياماما" الجدة"والنبى؟؟ يا الف بركة...ربنا يهديك يافارس ويهدى سركم يارب" مايا "هو ليه كل الناس فاكرة ان الحمل ده هيرجعنى لفارس...مين قال اصلا انى عايزة ارجعله... ومش لازم يعرف كمان" ايمان"تانى...مش قلنا دى حاجة متستخباش" مايا وهى داخلة اوضتها بتعيط "لو عرف هيفتكرنى بقول كده علشان عايزة استعطفه" ايمان ومامتها قاعدين بعد مايا ما دخلت اوضتها الجدة"وبعدين يا ايمان" ايمان"مفيهاش بعدين... لو خبت دلوقتى هنعمل ايه لما بطنها تبان" الجدة"انا حكيت لاختك اللى حصل" ايمان"وبعدين" الجدة"سكتت...خافت تحكى لهم....بقولك ايه... انا طالعة اقولهم واللى يحصل يحصل...انا شايفة فارس طالع من شوية وكلهم فوق" الجدة بتخبط على باب حياة...حياة بتفتح لها "اهلا ياماما ...اتفضلى" "ازيك ياحياة.. فارس صاحى ولا نايم" "لسه متغدى ودخل يريح شوية" الجدة"يافااااااااااااااااارس" حياة"خير ياماما" جه توفيق على صوتها "اهلا يا حاجة اتفضلى" خرج لها فارس "ازيك يانينة" قعدت "الله يسلمك... مايا حامل يا فارس وانا جيت اعرفك علشان مينفعش نخبى عليك" توفيق بزعيق"ايه ايه ايه... حامل ازاى يعنى" الجدة وهى بتبص له بحدة "واحدة وواحد اتجوزوا وهى حملت... هيبقى ازاى" توفيق"هو حصل حاجة بينهم علشان تحمل؟" الجدة"ايه يافارس... حصل حاجة بينكم ولا محصلش" فارس واقف من ساعة ما سمع الخبر ساكت ومصدوم لما اتسأل معرفش يرد توفيق"روحى اسأليها الحمل ده منين...ولا تسأليها ليه انا نازل لها اشوف هتفضل مستغفلانا لامتى؟" واندفع توفيق ناحية الباب...ووراه حياة "استنى يا توفيق... استهدى بالله" ووراه فارس والجدة" مايا ف اوضتها بتطلع هدومها من الشنطة تحطها ف الدولاب سمعت صوت توفيق بيصرخ "ماياااااااااااااااااااااااا" واصوات ايمان وحياة ايمان"فى ايه" حياة"اهدا يا توفيق" خرجت مايا من الاوضة اول ما شافها "ايه اللى بيقولوه ده" مايا بتبص لجدتها وايمان باستغراب مش عارفة انهم قالوا ايمان"ايه ياتوفيق...بنقول مايا حامل" توفيق"من مين ان شاءالله" وصرخت فيه مايا "من مين يعنى ايه... انا استحملت منكم كتير اوى... حامل من فارس" توفيق"ازاى ومحصلش بينكم حاجة" مايا"اسأله" توفيق بيبص لفارس اللى واقف ساكت تماما فارس"مرة واحدة بس...بس مش معقول يكون حصل حمل... قولى الحقيقة يا مايا...الحمل ده من مين؟؟" مايا بتصرخ"منك... بس هيبقى ابنى لوحدى يافارس...اوعى تفتكر بالحمل ده انى عايزاك ولا عايزة ارجعلك" توفيق"واحنا مش مصدقين انه من ابننا... احنا نعرف منين طول الفترة اللى فاتت دى بتعملى ايه... مين يصدق ان انتى يطلع منك كل ده" ايمان"كفاية بقى ظلم ف البت... فارس... مايا اغتصبت من سنتين ومقدرتش تقول ولا تتكلم وانت نفسك مديتهاش فرصة تسمع" مايا بتصرخ"بس ياعمتى... بس بقى كفاية حرام عليكم" راحت جدتها اخدتها ف حضنها "حرام تظلموها انت وابوك... انت عارف كويس اوى يا توفيق انها لاكانت بتخرج ولا بتروح ف اى حتة لوحدها... ومن ساعة ما اتخطبت لفارس مكنتش بتروح ف حتة من غيره" مايا وهى ف حضن جدتها وبتمسح دموعها "انا حامل ف ابنى... ومش هياخد منك غير اسمك وبس" توفيق"ولا اسمه حتى" مايا بتحدى"بينى وبينك ال dna يابشمهندس" دخلت مايا اوضتها ...والجدة وايمان واقفين ايمان"ايه يافارس...مالك ساكت كده؟؟ انت لسه بتشك فيها" فارس"انا مبقتش فاهم حاجة يا خالتى... اغتصاب ايه ومن مين وازاى وامتى" فارس ف اوضته... واقف شوية ويقعد شوية محتار ومش قادر ياخد قرار دخلت له حياة "ايه فارس... مالك" "كل اللى سمعته النهاردة مبرجلنى...مخلينى مش قادر استوعب كل اللى حصل ده" "مايا مظلومة يا فارس... اتسرعنا ف الحكم عليها" "يعنى ممكن يكون الحمل ده منى صحيح؟" "ليه لأ؟" "من يوم واحد جواز؟...مش مقتنع"
"هو ايه البتاع الانجليزى اللى قالت لك عليه" "قصدك dna ؟" "انا عارفة..باين " "ده تحليل يتعمل يأكد اذا كان ابنى ولا لأ" "بدل هى واثقة اوى كده...تبقى هى صح" دخل عليهم توفيق "مالكم بتتوشوشوا على ايه" حياة"ولا حاجة بنتكلم... الواد اكيد ابن فارس يا توفيق" توفيق"حتى لو ابنه هنعمل ايه يعنى" فارس بمشاعر مختلفة ...حنين لحلمه القديم ف انه يكمل حياته مع مايا ويكونوا اسرة "ابنى" توفيق"بقولك ايه... انت ايش دراك ان كلامهم حقيقى ومبيداروش عليها" فارس"احنا مخطوبين سنة وقبلها 6 شهور رجعت فيهم من السفر كانت مايا قدامى ومبتخرجش الا معايا او مع نينة او خالتى" توفيق"لما تبقى تخلف نبقى نشوف التحليل هيقول ايه.... وف كل الاحوال انا قلت لشكرى خلاص اننا رايحين لهم يوم الجمعة" فارس"بس يابابا" توفيق"اييييه.... هتصغرنى وتطلعنى عيل قدام الراجل ولا ايه؟" فارس"لا العفو يا بابا...مقدرش اصغرك"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 01-29-2015 الساعة 10:00 AM |
#212
|
||||
|
||||
ليست عذراء... الحلقة 12 فارس قاعد فى اوضته "مايا... معقول... والكلام اللى قالوه ده صحيح... معنى كده ان حمزة برئ ومفيش بينها وبين حمزة غير اللى كنا شايفينه كلنا... خوفها يوم الفرح ده كان ليه لو هى فعلا مظلومة... ليه سكتت لحد ما كل ده حصل... بس صحيح كلام خالتى صح...هى لا بتروح ولا بتيجى لوحدها... انا ظلمتها لما شكيت فيها... مش معقول تكون كانت بتخدعنى كل ده... مايا اللى متربية قدام عينى متعملش كده... والحمل..ليه لأ... لو مكنتش متأكدة مكنتش اتكلمت بالثقة دى...هو ينفع؟؟" فارس راجع من شغله... واقف ف مدخل عمارة بيقرا لافتات كتير... وبيطلع لعيادة دكتور امراض نساء وتوليد فارس قاعد محرج ف العيادة اللى كلها ستات ييجى عليه الدور...يدخل للدكتور الدكتور"اهلا وسهلا... اتفضل" فارس بارتباك"شكرا... انا جاى بس استفسر عن حاجة لو ممكن" الدكتور"اتفضل" فارس بيحاول يجمع الكلام "انا اتجوزت من شهر ونص... تانى يوم حصلت ظروف ف العيلة واضطريت اسافر ... لما رجعت عرفت ان مراتى حامل.... انا بس عايز استفسر هو ده ممكن" "ممكن من ناحية ايه؟؟ قصدك انكم قضيتوا مع بعض يوم واحد يعنى" "بالظبط كده" "مش كانت فيه علاقة زوجية" "ايوه كان فيه مرة... انا عايز اتأكد ده ممكن يحصل؟" "اه طبعا ممكن يحصل... وممكن يحصل حمل من علاقة خارجية ... هى الحاجات دى قليلة بس بتحصل ومش مستحيلة" فارس بارتياح"شكرا جدا يا دكتور" الدكتور"العفو... ان شاءالله تبقى تجيب المدام نطمن على صحتها" فارس"ان شاءالله" مايا قاعدة مع جدتها وايمان ايمان"مكلتيش حلو النهاردة يا مايا" مايا"والله ما ليا نفس...لما اجوع هاكل" الجدة"يا بت ده انتى المفروض تاكلى الطاق طاقين" مايا بتضحك"ليه يعنى يا نينة حامل ف وحش" الباب بيخبط...تقوم ايمان الجدة"مين اللى قفل الباب بس " مايا"انا قفلته من شوية" تفتح ايمان...تلاقى فارس "ازيك يا خالتى" اول مايا ما تسمع صوته وتشوفه...تقوم يدخل فارس "استنى يا مايا... انا جاى لك" وقفت مايا "وجاى ليه.... كلامنا خلاص خلص...جاى تشكك فيا تانى" دخل فارس وقف قدامها ايمان والجدة بيتابعوا كلامهم بترقب "انا جاى اتكلم معاكى يا مايا... انا مبشككش ان اللى ف بطنك ده ابنى" ايمان"اسمعيه يامايا...اتكلموا" مايا بعصبية"وهو ليه مسمعنيش الاول.... تحب وانت بتقولى اسمعينى انزل فيك ضرب اخليك مش عارف ولا قادر تتكلم... تحب وانت بتقولى اسمعينى ارمى عليك كل الاتهامات البشعة اللى ممكن تتخيلها" فارس "اهدى يا مايا... مش كويس عليكى العصبية دى... لو سمحتى نتكلم بهدوء" ايمان"تعالى ياماما اما نعملهم عصير ولا حاجة... فارس انت اكيد متغديتش... اجيبلك تاكل" فارس وهو بيقعد بعد مايا ما قعدت "لا يا خالتى شكرا" راحوا ايمان والجدة المطبخ الجدة"ربنا يهدى سرهم يارب" ايمان"يارب ياماما...يمكن لما يتعاتبوا يتصالحوا مايا قاعدة وفارس قاعد قدامها هى بتتجنب تبص له وهو بيبص لها "ليه محكتيليش... سنتين ساكتة ليه" "اتهام برضه مفيش فايدة" "مش اتهام والله...انا عايز افهم...ليه تسكتى كل ده" "اقول لمين؟؟ مكنش حد جنبى خالص... تفتكر لو كنت روحت قلت لباباك حصلى كده كان هيعمل ايه" "حصلك كده من مين وازاى" "مش عايزة افتكر...الله يخليك سيبنى ف حالى" "اسيبك ايه يامايا... انتى حبيبتى وام ابنى" واتنرفزت مايا "اوعى تفتكر انى ممكن انسى اللى عملته فيا" "اتسرعت يا مايا... غلطت وانتى غلطتى" "بتحملنى مسئولية حاجة مليش ذنب فيها... انت متعرفش انا مريت بإيه من ساعة اللى حصلى... لا من قبل ما يحصلى... انت متعرفش حاجة خالص.. . كل اللى فكرت فيه انى وحشة وبس" كانت بتتكلم وعى بتعيط قرب منها ...قامت بسرعة "انت عايز منى ايه يا فارس...مش خلاص عرفت كل حاجة... سيبنى بقى" فجأة دخل توفيق ...والباب كان مفتوح توفيق"انت بتعمل ايه هنا؟" جت ايمان ومامتها على صوت توفيق الجدة"ايه يا توفيق هتمنعه ييجى عندى" توفيق"لا انا خايف تضحك عليه تانى... كفاية اللى حصلنا من تحت راسها" فارس"بابا... مايا ام ابنى وبنت خالى ومهما حصل مش هقاطعها" توفيق"يعنى ايه" فارس"يعنى انا غلطت لما اتسرعت ...اللى حصلها ده مش بايدها" توفيق"نسيت انها ضحكت عليك" مايا بتعيط... "اضحكى عليه بدمعتين... اوعى تفتكرى انه ممكن يرجعلك...فارس خلاص هيخطب " مايا بعصبية"يخطب ولا يعمل اللى هو عايزه...انا مالى بيه" فارس"لا يا مايا مش هخطب... مش هتجوز يا بابا... انا محبتش ف حياتى غير مايا" مايا"وانا مش ممكن ارجعلك يافارس بعد اللى حصل منك" توفيق"ماتبوس رجلها احسن...طول ما هى شايفاك كده لازم تتفرعن اكتر واكتر" مايا حست بهبوط... والدنيا كلها بتلف بيها مايا بتفتح عينيها ايمان جنبها ع السرير ...فارس والجدة واقفين ايمان"الحمدلله فاقت" فارس"اجيب دكتور يا خالتى" مايا بتعيط"قوليله يمشى ياعمتى... ومش عايزة اشوفه...خليه ملوش دعوة بيا" الجدة"جرى ايه بس يامايا... متزوديهاش بقى" ايمان قامت من جنبها...اخدت فارس من دراعه وخرجت "اطلع انت يافارس دلوقتى...كفاية " "هى بتعاقبنى على ايه... انا اول ما فكرت بعقلى بعد ما هديت جيت اعتذر لها... ليه بتعمل معايا كده" "اللى حصلها مش شوية برضه...وابوك كل ما بيشوفك هنا بيتعفرت ويقول كل زى السم... انا هبقى اطمنك عليها" "انا هطلع...بس فهميها ان علاقتنا لا يمكن تنتهى... اللى بيننا مكنتش ورقة جواز انتهت بورقة طلاق...فهميها ان اللى بيننا اكبر بكتير من اى حاجة.... لو هتنسى كل اللى فات مش ممكن تنسى ان هيبقى بيننا ابن لا يمكن يستغنى عن حد فينا" ايمان وهى متأثرة بكلامه...بتطبطب على كتفه "حاضر يا حبيبى...حاضر" "وفهميها انى لا هخطب ولا اتجوز ولا اقدر احب غيرها" فارس داخل البيت.... حياة راحت له "مايا عاملة ايه" "فاقت بس مرضتش تخلينى اجيب دكتور" "ابوك ع اللى عامله... ومخلانيش انزلها" توفيق ييجى من جوه "خلاص...عملت حركتين سهوكة علشان تبلفك" "يا بابا اطمن...مايا مش طايقة حتى تشوفنى" "هى بتتأمر على ايه... هتعرف مقامها كويس لما تلاقيك اتجوزت احسن منها" "بابا...حضرتك مش عايز تفهمنى ليه... انا قلت هاجى معاك بس مش هخطب حد" "يعنى بتضحك عليا" "لا...من اول ما فاتحتنى ف الموضوع ده وانا قلتلك لأ..حضرتك اخدت معاد... ماشى ممكن اجى وكل حاجة علشان الاحراج...انما مفيش حاجة هتتم... ولو اضطريت انى اقول الكلام ده لصاحبة الشأن هقوله" "يعنى كنت ناوى تحرجنى" "انا مغيرتش موقفى... انا امبارح كنت ف حالة مش طبيعية من صدمتى من خبر الحمل...اخر حاجة كنت اتوقعها... وكملت صدمتى بمعرفة حقيقة اللى حصل لمايا... حتى لو مرجعناش لبعض انا مش عايز اتجوز" دخل فارس اوضته توفيق واقف متغاظ "شايفة ابنك... بغيظنى" "دلوقتى انا عايزة افهم...ايه اللى مسربعك كده على انه يتجوز" "مش عايزه يرجع لها" "وهو قالك مش عايزة ترجع له...سيبه بقى" سكت توفيق...وكملت حياة "هنزل لماما" "انا مش قلت لأ" "يا غلبى من اللى انا فيه" "انتى هتندبى لى...انزلى" مايا ف اوضتها...اتفتح الباب...دخل فؤاد مايا بتقوم بفرحة "بابااااا" فؤاد"خليكى مرتاحة.... عاملة ايه يامايا" فؤاد بيحضنها وهى على السرير ويقعد جنبها "حمدالله ع السلامة...ايه المفاجئة الحلوة دى" "حبيت افاجئك مفاجأة كبيرة غير كل مرة" "فزورة دى ولا ايه" "مش فزورة ولا حاجة... المرة دى مجيتى مختلفة شوية" "ازاى" "المرة دى راجع على طول" مايا بفرحة"بجد يابابا" فؤاد"اه بجد طبعا... انا من ساعة ما سافرت وانا كنت اخد القرار... انا صفيت كل شغلى هناك ولما عرفت بحكاية حملك دى اتأكدت ان ده القرار المناسب... هنفضل مع بعض على طول ان شاءالله ... ومش هتبقى لوحدك تانى" فرحت مايا ...فرحتها كبيرة ...حضنت باباها "احسن حاجة يابابا انك هتبقى جنبى على طول" "ومحتاجك تبقى جنبى انتى كمان" "ما انا معاك اهو" "مش كفاية... بعد ما صفيت شغلى هناك لازم ابتدى هنا شغل جديد ومحتاجك معايا كتف بكتف" مايا وهى بتمسك بطنها "بس دلوقتى يعنى" "لما تقومى بالسلامة ان شاءالله... ولو قدرتى تتابعى حتى كل فترة كده ياريت" مايا ف بيت ايمان... ومعاها نسرين وابنها "احلى حاجة عملتيها انك جيتى مع حماتك" "اسكتى ده انا قعدت اقول لممدوح مامتك وخالتك هيتكسفوا يروحوا عند ماما لوحدهم لازم اكون معاهم...وقلت لحماتى انى عايزة اجى معاهم...وطبعا ممدوح عنده شغل ومش عايزنى اسيبه واسافر بس مامته اقنعته وسابنى اجى" "كويس انك جيتى ...عارفة يا نسرين...حاسة ان كل حاجة هتبتدى تتصلح" نسرين وهى بتغير لابنها "ازاى" "بابا اللى طول عمرى محرومة منه جه يعيش معايا... الخوف اللى كنت فيه خلاص قدرت اتخلص منها... ثقة بابا فيا انه عايزنى اشتغل معاه ادتنى ثقة ف نفسى... واحلى حاجة هى ابنى اللى بيتكون جوايا" "وفارس يا مايا؟" "ماله فارس" "مجبتيش سيرته مع انه اعتذرلك" "واجيب سيرته ف ايه" "مش ناوية تسامحيه زى ما سامحك" "ربنا يسامحنا كلنا" "يعنى ايه" "يعنى خلاص اللى حصل حصل وانا مبقتش عايزة احب ولا اتحب ولا حاجة من دى" "ليه...انتى محبتيش فارس؟" "حبيته اوى يا نسرين...وعلشان حبيته كنت حاطة امل وراسمة ف خيالى صورة معينة ليه... تخيلت انى لما هحكيله هيطبطب عليا ويهون عليا اللى حصلى ... اتفاجئت بواحد تانى معرفوش.. وَحش يا نسرين معرفوش... انا اخاف يتقفل علينا باب تانى ابدا... معنديش ثقة فيه خلاص واستحالة افكر ف رجوعى ليه" "وابنكم" "انا بقعد اقوله ابنى لوحدى والكلام ده بس انا اكيد مش هحرمه من ابنه ولا احرم ابنى منه...انا اتربيت مفارقة وعارفة كويس اوى الحرمان من الام او الاب بيعمل ايه" "ربنا يهدى...هو صحيح هيخطب...ماما قالت عمو توفيق قال كده" "عمو توفيق ...طول عمرى عارفة ان شديد بس عمرى ماتخيلت انه قاسى كده... معرفش بيعاملنى كده ليه...كل ما يشوفنى يرمينى بكلام زى الزفت...وده سبب تانى يخلينى اخاف واقول استحالة ارجع لفارس... اما حكاية يخطب ولا ميخطبش...هو حر بقى" "شكلك زعلتى" "سيبك من السيرة دى ... كلميهم وشوفى عملوا ايه" فى المستشفى... خالة ممدوح على السرير
وايمان وحماة نسرين معاها ف الاوضة بره الاوضة...قاعد فؤاد مع نادر "ابن الخالة" "تعبناكم معانا النهاردة...متشكر اوى" "لا متقولش كده يانادر احنا عيلة واحدة" خرجت ايمان من الاوضة... وقعدت معاهم فؤاد"ايه يالا؟؟" ايمان"اه...وهاجى لهم الصبح ان شاءالله" نادر"طيب اتفضلوا اوصلكم قبل ما اروح الاوتيل" فؤاد"اه صحيح مكملناش كلامنا... انت تيجى تتعشا معانا ونتكلم شوية ايه رايك" نادر"مفيش مانع... انا كمان عندى كلام عايز اخد رأيك فيه"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 01-30-2015 الساعة 09:46 PM |
#213
|
||||
|
||||
ليست عذراء... الحلقة 13 فؤاد بيفتح الباب الخارجى ومعاه ايمان ونادر ايمان"اتفضلوا عندى فوق" ايمان سابقاهم...فؤاد هيقف عند شقة مامته فؤاد"لا احنا هنتعشا هنا... زمان ماما نامت تعالى اعمليلنا العشا يا ايمان" ايمان"حاضر" فؤاد بيفتح شقة مامته "اتفضل يانادر" يدخلوا ويسيبوا الباب مفتوح تدخل ايمان ع المطبخ...تتصل من موبايلها "الو...انزلى لى يامايا انتى ونسرين بسرعة...يالا متتأخروش" نسرين نزلت شايلة ابنها ومعاها مايا دخلوا نسرين"نادر!!اهلا وسهلا...طنط عاملة ايه" نادر بيقوم يسلم"اهلا يا نسرين ازيك...الحمدلله انا مشيت وكانت لسه خارجة من العمليات...بس الدكتور طمنى" نادر واقف...خلص كلامه مع نسرين مايا واقفة فهمت من الكلام يبقى مين فؤاد"تعالى اقعدى يامايا...مايا بنتى" مايا"اهلا وسهلا" نادر وهو بيسلم عليها "تشرفنا" فارس داخل البيت... مستغرب العربية اللى واقفة قدام الباب فتح الباب الخارجى ودخل وهو طالع ع السلم...شاف الباب مفتوح وشاف مايا وفؤاد ونسرين قاعدين مع شخص غريب اللى لفت انتباهه هو متابعة مايا باهتمام للشخص اللى بيتكلم وواضح ان كلامه بيتوجه ليها استغرب...وقف لحظات...اتضايق من وقوفه كده كمل طلوع للبيت وهو بيفكر "مين اللى قاعد مع مايا وخالى ده" مايا وهى قاعدة بتسمع نادر "الموضوع اللى كنت عايزك فيه يا استاذ فؤاد...هو انى بفكر افتح فرع للشركة هنا..انا بشتغل مع مراتى ف شركة السياحة بتاعتها ف تركيا... وكنت بفكر افتح فرع ليا هنا...بس بصراحة لقيت التكلفة عالية عليا لوحدى وبما انك كنت بتفكر تعمل بزنس هنا فانا بعرض عليك الشراكة" فؤاد بتردد"مفيش مانع...ايه رأيك يامايا" مايا بتفكر"مش عارفة يابابا...رأيك اهم" فؤاد"انتى هتبقى معايا ولازم رأيك" نادر بيبص ف الساعة "الوقت اتأخر... انا متشكر ع العشا وحضرتك فكر براحتك يا استاذ فؤاد ورد عليا... استأذن" فارس داخل البيت وهو سرحان "مين ده اللى قاعد معاهم تحت" قعد على اقرب كنبة من غير ما يفتح النور ماسك ميدالية المفاتيح باديه الاتنين وبيشد فيها بعصبية سمع صوت عربية بتدور...قام بسرعة يبص من الشباك شاف العربية اللى واقفة قدام البيت وهى بتتحرك وايد اللى بيسوقها بيشاور لحد جوه البيت قفل الشباك بعصبية ووراح ع الباب...وخرج فؤاد راجع بعد ما وصل نادر دخل قعد معاهم "ايه رأيك يامايا ف اللكلام اللى قاله نادر" مايا"لازم نفكر كويس الاول يابابا ومنتسرعش... ونطمن برضه على شغله هناك ...ماشى كويس وصادق ولا كداب...سورى يا نسرين بس مبقاش عندى ثقة ف حد" نسرين"الحق ميزعلش وانا اعرفه عادى بس معرفش طريقة شغله... فكروا بعيد عن قرابته لممدوح" دخل فارس فجأة... بيحاول يهدى عصبيته ايمان"فارس...تعالى مالك؟؟" مايا شافته ...قامت تدخل اوضتها وقبل ما تدخل "مايا...مين ده اللى كان هنا" التفتت له مايا...وهى بتبص لباباها فؤاد"فى ايه يافارس" فارس بيحاول يتحكم ف عصبيته وبيوطى صوته "مفيش ياخالى...بسأل بس مين ده اللى كان هنا" مايا"وبتسألنى انا ليه؟" ارتبك فارس...بص للموجودين كلهم فارس"بسألك يامايا....مين ده" نسرين"ده ابن خالة ممدوح" فارس مستغرب "وابن خالة ممدوح ايه علاقته بمايا" مايا"مايا مايا...مالك ومال مايا" فارس"علشان شفت اهتمامك بيه...وكلامه اللى بيتوجه لك... وتوصيلك ليه وهو ماشى" مايا"توصيلى ليه!!... حتى لو كنت انت مالك ومالى...فوق يافارس انت طلقتنى خلاص ومبقاش لك حكم عليا" زعق لها فارس وهو بيقرب منها...وف حركة لا ارادية حطت ايدها على وشها وكأنه هيضربها حركتها اللا ارادية وقفته مكانه من غير ما يقرب منها ووقفت الكلام على لسانه فؤاد بيشخط فيه"فااااااارس ...انا عايش وموجود مع بنتى.... محدش خالص بقى له حكم عليها من هنا ورايح" مايا وكل ذكرياتها السيئة مع فارس ف الليلة المشئومة بقت قدام عينيها... عيطت "ابعد عن حياتى خالص يا فارس... كفاية اللى حصل لى منك ومن غيرك... انا كل ما احس انى اتقدمت خطوة وبقيت كويسة تيجى انت ترجعنى 100 خطوة لورا... سيبنى ف حالى بقى" تقعد وهى بتعيط... ايمان تقعد جنبها وتحضنها "بس يامايا...محصلش حاجة لده كله.. مش كويسة العصبية دى علشانك" فارس بيحاول يدافع عن نفسه "انا عملتلك ايه يامايا... انتى بتحملينى ذنب اللى حصل ليا لوحدى ليه... وانتوا كلكم حاسين بيها ومحدش حاسس بيا ليه... انت نفسك ياخالى لحظة ما اتصدمت اتصرفت ازاى...بتلومونى لوحدى ليه" محدش بيرد عليه... مايا بتعيط... فارس صوته مخنوق كمل كلامه "خلاص ... خلاص كده... استريحى اوى يا مايا... اعملى اللى يريحك... دوسى عليا اوى علشان غلطة غلطتها مش عايزة تسامحينى عليها... رغم ان غلطتك انا سامحتك عليها وجيت اراضيكى" مايا وهى بتعيط"وهى دى المشكلة اللى بيننا...انك بتحملنى غلطة معملتهاش" فارس"غلطتك انك خبيتى عليا وفاجئتينى... وانا فعلا غلطان انى سامحتك عليها" خرج فارس من البيت.. طلع السلم وهو متضايق... وصل للسلم اللى بين شقتهم وشقة ايمان... قعد على السلم...ومسح دموعه اللى نزلت من كتر حبه وغيرته على مايا... اللى بتقابلهم بكل قسوة خلال الشهرين التاليين فاتت الايام على مايا... وهى بتشغل نفسها بالتفكير ف المشروع الجديد... كانت اغلب المقابلات بين فؤاد ونادر بره وكلام عام عن المشروع لقصر فترة الاجازة اللى جاى فيها...ومكنتش بتحضرها مايا لتعبها ف شهور الحمل الاولى نسرين ترجع بيتها مع حماتها وخالة ممدوح بعد ما يتم علاجها حياة علاقتها مازالت متوترة ببيت مامتها ومش عارفة تراضى مامتها ولا توفيق وبتحاول تكون ع الحياد توفيق مخاصم فارس من بعد ما رفض انه يخطب...ومستنكر ضعف فارس ومن بعد اخر مرة اتكلم فيها مع مايا... وهو حس انه بيقلل من كرامتهشخصيته - من وجهه نظره – قصاد مايا بحبه ليها... ندم على محاولته ارضائها وقرر انه هيتجنبها تماما... شعوره بالندم مع خصام باباه ليه...حسسه انه مبقاش مرتاح لوجوده قريب منهم فؤاد داخل من بره بيتكلم ف التليفون مايا قاعدة مع جدتها "هقولك يا نادر واشوف هينفع ولا لأ... لازم نسأل الدكتور الاول.. . اه مايا اهى معاك" وشاور لمايا "نادر عايز يكلمك" اخدت مايا التليفون من فؤاد "الو... الحمدلله... اه كويس وبابا بدأ يدور على مكان مناسب... نيجى؟؟.. اه عندى ايميل بس من زمان مفتحتوش ونسيت الباسوورد... اه ممكن اعمل واحد جديد... طيب ابعته ف مسدج على تليفون بابا... ان شاءالله ...مع السلامة" قفلت مع نادر..وبصت لباباها وهى بتديله التليفون "بيقولى هتيجوا؟" "اه مصمم اننا نروح له تركيا فانا قلت له لازم نسأل الدكتور الاول" "هو عايزنا ليه" "بيقول نشوف الشركة هناك ونظام الشغل" ورن الموبايل بنغمة رسالة "اكيد بيبعت ايميله... بيقولى عايز ايميلى علشان يكون اسهل ف الشغل" "طيب... وايه رايك ف السفر" "لو الدكتور قال اسافر نسافر...لو قال لا سافر انت يابابا ولما تيجى تبقى تقولى عملت ايه " "طيب ...ابقى قولى لعمتك تروح معاكى للدكتور علشان تسأليه ع السفر" "انا كده كده معادى معاه بكرة ورايحين له" "انتى وصلتى للكام" "ف اول الخامس" "والدكتور بيقولك ايه على التعب اللى انتى فيه ده" "بيقول عادى" فارس خارج من اوضته قعد مع باباه ومامته توفيق اول ما شافه...قام "بابا لو سمحت عايز اتكلم معاك" توفيق"نعم" فارس"ياريت متزعلش منى... مكنتش اقدر اروح اخطب واحدة وانا مش عايزها...حرام اظلمها معايا" توفيق"واللى انت عايزها مينفعش ترجع لها" حياة"استغفر الله العظيم يارب...احنا ايه اللى جرالنا بس" فارس"اطمن يا بابا...انا خلاص عارف ان مبقاش ينفع ارجع لها" توفيق"وهتفضل كده" فارس"انا مسافر بكرة" حياة بفزع"مسافر فين... كفاية سفر بقى انا تعبت من بعدك عنى" فارس"متقلقيش ياماما..ده فرع الشركة هنا جوه مصر مش بره" توفيق"فين" "ف السويس" توفيق"ليه" "هبقى مرتاح اكتر" توفيق"كله منها... هى السبب ف كل المصايب اللى بتحصل لنا" فارس وهو قايم يدخل اوضته "انا مسافر بكرة بالليل ان شاءالله...بعد اذنكم" ايمان ومايا ف التاكسى ايمان"نزلنى هنا لو سمحت" ايمان بتميل على مايا "هجيب حاجة من السوبر ماركت واحصلك" نزلت ايمان وكملت مايا ف التاكسى وقف التاكسى ورا عربية واقفة قدام البيت نزلت مايا من التاكسى وهى بتبص على العربية الغريبة اللى واقفة قدام البيت بالظبط ...وشنطة العربية مفتوحة وفيها شنظة سفر كبير قربت من الباب...شافته مفتوح دخلت... وطلعت السلالم الاولى ...وقبل ما توصل لشقة الجدة شافت فارس نازل بشنطة سفر صغيرة فارس اتفاجئ بمايا قدامه وهو نازل لفت نظره شكل بطنها اللى اول مرة يشوفها بعد ما بان عليها اثر الحمل لحظات نفس التفكير بيدور ف خيال الاتنين يتجاهلوا بعض ولا يسلموا على بعض اول مرة يتقابلوا بعد ما كل واحد فيهم قطع اى صدفة ممكن تجمعهم وقطع فارس افكاره "ازيك يامايا" "الحمدلله" وكملت وهى بتبص للشنطة "انت مسافر" فارس بوجع قلب "مش مرتاح ف بيتى ولا وسط عيلتى ولا مع اللى بحبهم...يبقى اقعد ليه" "السعودية برضه" "لا... السويس... تبع الشركة...طمنينى على صحتك" "الحمدلله" "خلى بالك من نفسك ومن ابننا" فتحت مايا شنطتها وطلعت صورة صغيرة للسونار ناولتها لفارس وهى بتحاول تبتسم "شوف صورتها" مسك فارس الصورة...بص لشكل الجنين وهو بيبتسم "بنت؟" "اه" باس الصورة اللى مفيهاش غير جنين ابيض واسود ناولها الصورة تانى "خلى بالك منها... ومتزعليش منى ف اى حاجة فاتت او اى كلمة زعلتك فيها" شافت لمعة دموع متحجرة ف عينيه... حست ان دموعها ممكن تنزل... اتكلمت بسرعة "خلاص يا فارس... انت ابن عمتى وان كنا فشلنا ف جوازنا مش عايزين نفشل كأم واب ...خلى الصورة معاك لو عايز" حط الصورة ف جيبه "شكرا...بس احنا مفشلناش كزوجين...احنا ملحقناش" وقاطعته مايا "يالا انا طالعة...توصل بالسلامة ان شاءالله" طلعت مايا وفتحت باب الشقة بالمفتاح....ونزل فارس ركب العربية اللى كانت مستنياه مايا اول ما دخلت وقفلت الباب وراها...باباها سألها
"ايه يامايا...عملتى ايه...نادر كلمنى وسألنى هينفع تسافرى ولا لأ؟؟"
__________________
|
#214
|
||||
|
||||
ليست عذراء... الحلقة 14 مايا اول ما دخلت وقفلت الباب وراها...باباها سألها "ايه يامايا...عملتى ايه...نادر كلمنى وسألنى هينفع تسافرى ولا لأ؟؟" "لا قالى بلاش سفر ولا حركة كتير" "طب وبعدين" "سافر يابابا وهنبقى مع بعض ع التليفون" "طيب هقوم اتصل بنادر واقوله انى هروح خلال الاسبوع الجاى" "وانا من هنا هبقى اشوف اعلانات الشقق والمكاتب واشوف لو فيه حاجة مكانها وسعرها مناسب هبقى اقولك...هتطول؟" "لا هشوف بس الشغل ازاى هناك واشوف عايزنى ليه واجى" "ماشى" قام فؤاد دخل الاوضة يتكلم... مايا بتقعد خبط الباب...قامت تفتح "تعالى ياعمتى" "قفلتى الباب ليه" مايا بتقعد "انا عارفة... اقعدى" "لا انا طالعة احط الحاجة ف التلاجة...هو مفيش حد هنا" "بابا جوه بيكلم نادر ونينة مشفتهاش اكيد نايمة" "طيب ...تصبحى على خير" راحت ايمان ناحية الباب سألتها مايا "شفتى فارس" التفتت لها ايمان وردت بتلقائية "لأ..بتسألى ليه؟" "فارس سافر" رجعت لها ايمان وقعدت قدامها "ايه..سافر فين؟" "فرع الشركة ف السويس" "اخص عليه مسلمش عليا...بس انتى عرفتى منين" "وانا جاية قابلته ع السلم...يعنى كده كده مكنش هيقول لولا انى قابلته بالصدفة" "وبعدين" مايا بتتصنع عدم التأثر "مفيش... اتكلمنا عادى ووريته صورة السونار وقلت له انها بنت" "هااا" مايا بتبص لها "بصى ياعمتى انا هقولك اللى حسيته بس متعلقيش على اللى هقولهولك... بمعنى اصح متمسكيش عليه يعنى" "قولى" "قلبى وجعنى وحسيت ان فارس صعب عليا" "وليه طيب العِند بقى" مايا واحساس بالندم انها اتكلمت "شفتى بقى...انا غلطانة انى قلتلك اللى حسيته... انا مش بعاند والله" "اومال ايه" مايا سكتت مترددة...بتحاول توصف اللى جواها "انا ... انا خايفة من فارس...بقيت بخاف منه ياعمتى ...علشان كده بقولك زى ما قلتله ان كنا فشلنا كزوجين مش عايزة نفشل نبقى ام واب كويسين" "فارس بيحبك" "عارفة...بس الحب ده مشفعليش عنده ولا قدر يرحمنى " وكملت كلامها وذكريات الليلة المشئومة قصادها "فارس وجعنى اوى... وجعنى بقسوة... يمكن ألم جسمى خف انما ألم قلبى وكرامتى مخفش ..موجوعة اوى ياعمتى...اوووووى" فارس ف العربية على طريق السفر سرحان ف الطريق الممتد قدامه غمض عينيه.... وتخيل تانى يوم الفرح... الاهل عندهم بيهنوهم وفارس ومايا كل اللى بينهم نظرات حب وسعادة فارس مع مايا بيحضروا الفطار مع بعض فارس نايم وجنبه مايا بيبص لها بحب وهو صاحى فارس مع مايا عند الدكتور واول خبر للحمل بيسمعوه مع بعض فتح فارس عينيه من خياله على صوت فرقعة عالية "ايه يا اسطى...حصل حاجة" السواق وهو بيهدى "الحمدلله...الكاوتش فرقع بس ربنا ستر...حالا هغيره" مايا بتتكلم ف التليفون "حمدالله ع السلامة يابابا... انا كويسة الحمدلله... لا ملقيتش حاجة مناسبة... انت فين دلوقتى... يعنى نادر وصلك الاوتيل ومشى... ماشى ابقى عرفنى عملت ايه...مع السلامة" قفلت مايا مع فؤاد... مسكت بطنها وهى بتمدد على السرير وبتحط اللاب جنبها وبتفتحه دخلت على مواقع العقارات بتتفرج اتفتح قدامها رسالة من نادر "صباح الخير يامايا" "صباح النور" "ايه عاملة ايه" "الحمدلله... لسه بابا مكلمنى وقال انك استقبلته ف المطار ووصلته" "اه فعلا لسه سايبة من شوية... كنت اتمنى انك تيجى معاه" "معلش ظروف" "انا ممكن اسألك سؤال احرجت انى اسأله" وقفت مايا لحظات مش عارفة ترد بعد ما حست بالسؤال "لو مش عايزانى اسألك بلاش" "عايز تسألنى على ايه" "الاول قوليلى...متضايقة اننا بنتكلم" "لأ..اتضايق ليه" "يعنى علشان كل كلامنا قبل كده كان قليل اوى وفين وفين لما اعرف اكلمك" "كل الحكاية انى مبقدرش اقعد ع النت كتير" "صحتك عاملة ايه" "الحمدلله" "سؤالى... انتى ايه حكايتك" "حكايتى؟" "اه... كل اللى اعرفه انك مطلقة من اول شهر جواز...صحيح؟" "صحيح" "مش غريبة" "النصيب بقى" "انا اسف واضح انك اتضايقتى" "مش موضوع اتضايقت...بس فيه حاجات ممكن تحصل تكون غريبة بس اهى بتحصل " "معاكى حق... وياترى ابو البيبى عارف انك حامل" "اه طبعا...ابو البيبى يبقى ابن عمتى" "والله؟؟ مكنتش اعرف" وقصدت مايا تغير الموضوع "انا بدور حاليا على مكان مناسب للشركة" "تمام ربنا يوفقك ...انتى هتولدى امتى" "لسه 4 شهور" "عايزين نكون بدأنا شغل" "ربنا ييسر الامور ان شاءالله" "هتقعدى تانى امتى...ابقى خليكى اون لاين لما تكونى موجودة" "لما اكون قاعدة" دخلت ايمان على مايا الاوضة "بعد اذنك يا نادر...هقفل دلوقتى" "اوك... سلام" قفلت مايا مع نادر... وقفلت اللاب كله "ايه بتعملى ايه" "مفيش" "مالك" "حاسة الايام بتعيد نفسها" "ازاى" "فاكرة بعد ما خلصت الدراسة وكله انشغل بابا سافر ونسرين اتجوزت وانا بقيت لوحدى... حاسة بنفس الاحساس تانى" ايمان بقلق "قصدك ايه" حست مايا بقلقها فاتكلمت بنبرة متفائلة الى حد ما "مفيش... انا دلوقتى احسن كتير... على الاقل مشغولة ببنوتى..مش هننزل نجيب لها الهدوم" "اى وقت يا حبيبتى نزل نجيب لها الهدوم" مايا وايمان مع الجدة ف البيت بتتفرج على الهدوم اللى اشتروها مايا بتوريها كل حاجة بفرحة فارس قاعد ف اوضة بسيطة ممدد على السرير وبيبص على صورة السونار بابتسامة مايا ف اوضتها... على السرير سرير الاطفال الجديد جنب سريرها بتفتح اللاب...بتلاقى رسايل كتير من نادر بتدخل اون لاين وترد عليه... ويكون مستنيها وتبدأ محادثة بينهم فارس بيقلب ف صور مايا اللى على موبايله صور كتير ليها لوحدها وليهم مع بعض بعد الخطوبة وصور قليلة ليهم ف الفرح فارس يخرج من الصور... ويقلب ف الاسماء يقف عند اسم مايا بتردد... صباعه ما بين زر الاتصال او زر الخروج... حيرة وحنين يحسم حيرته رنة الموبايل ف ايديه...ويرد "الو.. ازيك يا ماما...لا صاحى..الحمدلله كويس...باكل متقلقيش... اه والله كويس... لا لسه مش دلوقتى...هبقى انزل اسبوع كل شهرين... مش بعيد ولا حاجة يفوتوا بسرعة... ماما... بتسألى على مايا؟؟ ابقى اسألى عليها وطمنينى... خليكى قريبة منهم ... مع السلامة" خلال الشهرين التاليين بعد فؤاد ما رجع...عرضت عليه مايا الاماكن اللى شافتهم مناسبين وكانت طول الفترة اللى فاتت بتتكلم يوميا مع نادر وبتبعت له كل حاجة تختارها ويتناقشوا فيها اختاروا شقة كبيرة ف عمارة ف وسط البلد بدأوا توضيبها... وكان نادر معاهم على التليفون دايما سواء فؤاد...او مايا مايا قاعدة مع ايمان وحياة والجدة حياة"ابقى خلى بالك يامايا ومتتتعبيش نفسك" مايا"انا تقلت تقل ياعمتى... بقيت لوعايزة اروح الشركة افضل يومين اقول هروح كمان شوية هروح كمان شوية وفين وفين لما اقدر انزل..ربنا يهون خلينى اخلص بقى" ايمان"هانت اهو" توفيق طالع ع السلم...بص جوه الشقة بتكشيرة "سلامو عليكو" وطلع من غير ما يستنى رد قامت حياة بعد ما شافته "اما اطلع احضر له الغدا... فارس بعد ما قال جاى بكرة قال جاى بعد 3 ايام...الولا وحشنى" الجدة"ده معندوش دم...الولا يسافر من غير ما يقولى" حياة"والله ياماما ما قالنا الا ليلتها...يالا ربنا يجيبه بالسلامة" تقوم حياة تطلع ورا توفيق مايا"هو احنا مش اتغدينا من شوية... انا جعانة كده ليه" الجدة"ياختى كلى بالف هنا" ايمان وهى بتضحك قامت دخلت المطبخ رن الموبايل وهو جنب مايا... "رقم غريب!!" ردت"الو" ركزت تتحقق من الصوت "مين...نادر؟... ازيك عامل ايه...الحمدلله كويسة... لا بابا ف الشركة مش موجود... بتقول ايه؟؟ جيت امتى؟؟ مقلتليش يعنى... لا اكيد مفاجئة حلوة...حمدالله على سلامتك... روح لبابا هتلاقيه هناك...قاعد لحد بالليل... هقولك العنوان... مش لازم يعنى... طيب ساعة كده بالكتير ...مع السلامة" ايمان بترجع من المطبخ وتحط صينية اكل قدام مايا "ايه هو نادر جه ولا ايه" "اه...وبيقولى عايز يروح الشركة وهييجى ياخدنى" الجدة"وانتى قادرة تروحى" مايا"ولا قادرة ولا حاجة وقلت له اوصفلك العنوان مرضيش... هاكل واقوم ألبس" نادر قاعد ف العربية مستنى مايا مايا بتخرج م البيت...بتركب معاه بيسلم عليها وهو بيضحك بعد ما تركب "ازيك يامايا" "حمدالله ع السلامة...بتضحك على ايه" "شكلك متغير خالص هههههه" ابتسمت وهى بتبص لبطنها "يتغير...خدنا ايه من الجمال يعنى" "لا معلش حاسبى ... زى القمر برضه" سكتت مايا ومردتش عليه "بابا عارف انك جيت ولا لا" "لا مكلمتوش ...كلمتك انتى بس" مايا اتكلمت بجدية "هى مراتك مبتجيش معاك" "ليه" "ابدا...هى وراها شغلها هناك مينفعش تسيبه" "انت كنت قلتلى انها عارفة انك هتفتح فرع هنا" "اه عارفة... ومعندهاش مشكلة.. مراتى عقلانية اوى ...اوى يعنى لدرجة الغاء المشاعر" "متهيألى ممكن نعمل الافتتاح قريب...انت قاعد قد ايه" "قاعد معاكم شوية" "كويس نبقى نعمل الافتتاح ونبدأ شغل ان شاءالله...احنا قربنا الشركة هتلاقيها على الناصية الجاية" "المكان حلو اوى" "اه والمكان كبير من جوه...هتعجبك اكيد" مايا قاعدة ف اوضتها..دخلت لها ايمان
"حبيبتى صاحية" "اه ياعمتى...نزلتى امتى مش طلعتى تنامى" "بصى بقى... بعد ماخلاص طلعت ع السرير وهنام...حسيت انى عايزة اتكلم معاكى ولو استنيت للصبح ماما بتبقى قاعدة معانا وساعات حياة بتنزل مش هعرف اتكلم معاكى" "ايه ياعمتى...فيه سر ولا ايه" "انا ملاحظة كده كلام كتير بينك وبين نادر...تليفونات ونت واول ماجه انتى اول واحدة كلمك...ده حتى مراحش لامه" "عادى ...شغل" "عليا يا مايا... قوليلى ايه الحكاية" "بصى...هو النهاردة لما جه اخدنى" "هااا...ايه؟"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 02-02-2015 الساعة 03:26 PM |
#215
|
|||
|
|||
يبدو انها قصه رائعه وجميله واتاسف باني لم اكن من قبل لا اتابعها ان شاء الله في قصتك القدمه ساتابع شكرا الك |
#217
|
||||
|
||||
ايام عمرى
شوقتينااا للنهايه كم باقى حبيبتى يسلمووووووووو ايدك |
#218
|
||||
|
||||
الله يسلمك يارب شهد اكيد موعدنا بكره مع الحلقة الاخيرة لقصتنا وهنتابع اليوم احداث ماقبل الاخيرة هنشوف مايا ممكن تتزوج نادر او تتوقعو ترجع لفارس
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 02-03-2015 الساعة 02:48 PM |
#219
|
||||
|
||||
ليست عذراء... الحلقة 15 مايا قاعدة ف اوضتها..دخلت لها ايمان "حبيبتى صاحية" "اه ياعمتى...نزلتى امتى مش طلعتى تنامى" "بصى بقى... بعد ماخلاص طلعت ع السرير وهنام...حسيت انى عايزة اتكلم معاكى ولو استنيت للصبح ماما بتبقى قاعدة معانا وساعات حياة بتنزل مش هعرف اتكلم معاكى" "ايه ياعمتى...فيه سر ولا ايه" "انا ملاحظة كده كلام كتير بينك وبين نادر...تليفونات ونت واول ماجه انتى اول واحدة كلمك...ده حتى مراحش لامه" "عادى ...شغل" "عليا يا مايا... قوليلى ايه الحكاية" "بصى...هو النهاردة لما جه اخدنى" "هااا...ايه؟" "كلامه وتلميحاته كانت زيادة عن كل مرة" "زيادة؟" "اه...دايما لما بيكلمنى ع النت او التليفون يقعد يحكى لى عن حياته وعن عيشته وانه مش مرتاح وكده" "وانتى ؟" "انا بحكى عادى... ماهو اكتر واحد بيسأل عليا بعدك ياعمتى" "وبعدين" "بس النهاردة لما قعد يلمح بقيت اغير الموضوع واجيب سيرة حاجة تانية" "بصى يا مايا... انتى لسه صغيرة يعنى كده كده لازم هتتجوزى...بس انا بقول فارس اولى علشان بنتكم" "ياعمتى لا فارس ولا نادر ولا اى راجل خلاص كفاية" "كفاية ايه هتقعدى كده" "اه... هربى بنتى واشتغل مع بابا وعندى طموح كبير اوى انى انجح ف شغلى الجديد" "والجواز والاسرة" "الاسرة ربنا يخليكوا ليا...انما الجواز... بصى ياعمتى... مبقتش متقبلة اى راجل ف حياتى" "بس هتحتاجى وجود راجل ف حياتك" "لما ابقى احتاج ابقى افكر...انا دلوقتى كل اللى بفكر فيه بنتى اللى مستنياها وشغلى اللى مستنينى" "ربنا يقدم اللى فيه الخير" تانى يوم... مايا قامت م النوم على صوت التليفون "الو... صباح النور... لا صحيت خلاص... لا مش قادرة اجى الشركة النهاردة...انت روحت بدرى كده...وبابا معاك؟... لا عايزة ارتاح النهاردة... ربنا يسهل بكرة ...مع السلامة" قامت مايا بتثاقل...خرجت م الاوضة شافت ايمان وجدتها ف المطبخ مايا"صباح الخير" الجدة"مساء النور ياختى" ايمان"صباح النور يامايا... هحضرلك الفطار لحد ما تخلصى الحمام" مايا قاعدة بتفطر... نزلت حياة وقعدت جنبها ومدخلتش المطبخ "ازيك يا مايا" "الحمدلله ياعمتى" "الا قوليلى...انتى امبارح نزلتى مع مين" "مع مين ازاى؟" "حد جالك بعربية؟" مايا بتسيب الاكل اللى ف ايدها "اه ياعمتى...نادر شريكنا ف الشركة كان جاى م السفر وعلى فكرة بابا عارف لانى كنت رايحة له" حياة بقلة حيلة "بلاش يا مايا تخلى حد يتكلم عليكى وعلينا...توفيق شافكم امبارح وكان منظركم وحش...متنسيش انك متطلقة" مايا وهى بتقوم بعد ما اتضايقت من كلام عمتها "مش ناسية" مايا ف اوضتها...بتدخل عليها ايمان "قومى يامايا...ابوكى ونادر هنا" "نادر؟" "اه...قومى لحد ما نحضر الغدا" خرجت ايمان من الاوضة...قامت مايا غيرت هدومها وخرجت سلمت على نادر وقعدت معاهم هو وباباها فؤاد"احنا اتفقنا اننا نعمل الافتتاح يوم الجمعة بعد الجاى...ايه رايك" مايا"كويس" فؤاد"هنسافر انا ونادر شرم والغردقة بعد بكرة كام يوم ونرجع...لو كنتى تقدرى تيجى معانا كنتى جيتى" مايا"لا لما اولد ابقى براحتى" نادر"طيب ع الاقل تعالى الشركة بكرة فيه حاجات عايزك تعرفيها" مايا"حاضر" صوت ايمان "يالا...الغدا جاهز" فارس راجع بعد الاجازة وكله اشتياق لمايا اكتر من اى حد تانى اول ما نزل من العربية اللى جاى بيها\ نزل الشنط ... فتح الباب الخارجى طلع السلم بسرعة لحد بيت الجدة...ودخل ايمان قاعدة مع الجدة ايمان"فارس...حمدالله ع السلامة" راح سلم عليها وبعدين على جدته فارس"الله يسلمكم" الجدة"كده ياولا ولا تسلم عليا قبل ماتسافر" فارس"معلش يانينة كنت مستعجل وكنا بالليل" فارس بيدور بعنيه على مايا...وسأل عليها "هى مايا نايمة ولا ايه؟" ايمان"مايا ف الشركة... اصل هيفتتحوها قريب" فارس بخيبة امل "وصحتها عاملة ايه؟" ايمان"اهى شوية تعبانة وشوية كويسة...ربنا يهون بالشهرين الفاضلين" فارس"ربنا يهون...اما اطلع زمان ماما مستنيانى" ايمان"اه ياعينى مستنياك بقالها كام يوم...اطلع لها بسرعة" فارس داخل البيت...اول ما سمعت حياة صوت الباب قامت تهرول ناحيته "ياحبيبى يا ابنى...وحشتنى يا ضنايا" تحضنه حياة بكل حب وحنان "وحشتينى ياماما...عاملة ايه" وييجى توفيق بلهفة على صوت حياة "حمدالله ع السلامة يا فارس" يسلم عليه فارس ويحضنه "وحشتنى يا بابا...ازى صحتك" حياة"انا عاملالك كل الاكل اللى بتحبه... ثوانى الاكل يكون جاهز...شهرين كتير اوى يافارس... بلاش كل الغيبة دى" يبتسم لها فارس من غير ما يرد...وتكون هى راحت ع المطبخ مايا وفؤاد راجعين بالليل ونادر بيوصلهم مايا نزلت م العربية... وفؤاد من جنب نادر نادر"7 الصبح هعدى عليك...تمام" فؤاد"تمام...هكون جاهز... مع السلامة" تمسك مايا ف ايد فؤاد وهما داخلين البيت اول ما تدخل تفوجئ بفارس قاعد مع ايمان فارس يقوم اول ما يشوفهم...يسلم على فؤاد وعينيه على مايا مايا واقفة مكانها...بعد ما سلم فارس على فؤاد...سلم عليها "ازيك يامايا...وازى صحتك" "الحمدلله...انت عامل ايه؟" "كويس" ايمان"مالك وشك مصفر ليه كده يا مايا" مايا وهى بتقعد بتقل "مفيش حاسة بهبوط بس" فارس بلهفة "من ايه؟؟ وليه ساكتة طيب مرحتيش للدكتور ليه" مايا بتضحك "انا لو روحت للدكتور كل ما احس بحاجة مش همشى من عنده" فارس وهو بيقعد "انتى تعبانة للدرجة دى" ايمان"هو الضنا بييجى بالساهل يا ابنى" فؤاد وهو قاعد...بص ف الساعة "طب هقوم انام شوية...معلش يافارس عايز اقعد معاك بس مسافر الصبح" فارس"لا براحتك ياخالى...انا قايم" ايمان"تلاقى حياة نايمة ...استنى لما تتعشى مع مايا وفؤاد" فؤاد"لا متعمليش حسابى انا تعبان ونفسى انام...تصبحوا على خير" دخل فؤاد اوضته... ودخلت ايمان المطبخ فارس ومايا قاعدين مع بعض... مايا قاعدة ساندة ضهرها وراسها على الكنبة وحاطة ايدها على بطنها فارس بيبص لها بحب "وحشتينى يا مايا" مايا معرفتش ترد... ترد باحساسها ولا بعقلها "وانت كمان يافارس" فارس بفرحة "بجد؟؟ وحشتك" "انت ليه مش مصدق انك غالى اوى عندى" "غالى؟؟ بس انا بحبك" لحظات تردد ...ودمعت مايا "وانا حبيتك يافارس... وكنت كل ما ليا ف الدنيا وقلت ربنا عوضنى عن كل احساس افتقدته ...علشان كده صدمتى فيك كانت على قد حبى ليك واكتر" "احنا فيها... نرجع يامايا" "مينفعش" "ليه" "مبقتش آآمن على نفسى معاك" "انا؟؟" "للاسف ايوه... انت نسيت انت عملت فيا ايه" "مش عايزة تنسى ابدا" "عايزة انسى...بس مش قادرة..والله ماقادرة" "انتى عارفانى كويس... انا عمرى كنت وحش معاكى" مايا بتمسح دموعها "لآ... وده اللى صدمنى اكتر...حسيت ان كتب الكتاب حولك واحد تانى الكام ساعة اللى كنت فيهم على ذمتك كنت واحد تانى معرفوش... واضح ان مالناش نصيب مع بعض يافارس ...خلينا كده محافظين على عشرة زمان علشان مستقبل بنتنا...مش اكتر من كده" "مفيش فايدة؟" "غصب عنى... مش قادرة انسى الضرب ولا تشكيكك فيا ولا فضيحتك ليا" "مش عايزة تسامحينى ليه...انا قدرت اللى حصلك ومبتكلمش فيه" "متفكرنيش الله يخليك...مش عايزة افتكر" ايمان بتحط العشا "يالا ياولاد" بصت عليهم شافت مايا بتعيط...قربت منهم "فى ايه؟" فارس وهو بيقوم"مفيش ياخالتى...مفيش فايدة" فارس داخل البيت...النور مطفى...دخل على اوضته قعد على طرف السرير...متضايق دخل له توفيق...فتح النور وجاب كرسى وقعد قصاده "مالك يافارس" "مفيش يابابا" "قابلت بنت خالك؟" "اه؟" "وكان معاها شريكهم برضه؟؟" بص له فارس باستغراب "شريكهم؟" "اومال ايه اللى مضايقك كده؟" "فهمنى بس يابابا ايه حكاية شريكهم دى" "قريب ممدوح اللى مشاركهم ف الشركة اللى بيفتحوها...على طول قاعد عندهم تحت يا اما مايا خارجة داخلة معاه وفكرت اتكلم بس مسكت نفسى بالعافية وقلت مليش دعوة اهى ف حكم ابوها" "داخلة خارجة معاه؟؟ ليه؟" "معرفش... بس طريقتهم ملفتة اوى ... انا مش عايزك تفضل حابس نفسك ف اللى فات...مين عارف يمكن مستنيها تولد ويتجوزوا" "لا مش معقول" "مش معقول ليه؟ وهى هتفضل يعنى طول حياتها عزبة؟...لازم تفكر انت كمان ف حياتك وانسى اللى حصل" تانى يوم...طول اليوم وفارس قاعد ف البيت مش بيخرج وبيفكر ف كلام باباه وبيقارنه بردود مايا عليه مايا طول اليوم تعبانة ومش قادرة تقوم م السرير وكل شوية نادر يكلمها ويطمن عليها نادر وهو قاعد مع فؤاد بيتعشوا ف الاوتيل اللى نازلين فيه "استاذ فؤاد كنت عايز اكلمك ف موضوع شخصى" "خير" "انت جيت تركيا وشفت حياتى ومراتى هناك... ايه رايك او استنتاجك عن حياتى" فؤاد بارتباك "دى حياتك وانا معرفش حاجة عنها" "انا ومراتى مختلفين تماما لاختلاف الطباع والتفكير والبيئة وكل حاجة... ومن زمان ماما كانت بتقولى نفسها اجى واستقر واتجوز هنا... مش هطول عليك انا محسيتش بانى فعلا عايز اتجوز واستقر هنا غير لما شفت مايا...انا عارف انه طلب سابق لاوانه بس انا حبيت اعرفك انى عايز اتجوزها على سنة الله ورسوله" فؤاد بارتباك اكتر "هى رأيها ايه" "انا مصارحتهاش...انا كنت بلمح بس ولما لقيت فرصة واحنا بندردش مع بعض قلت اخد رأيك" "والله يانادر القرار قرارها هى لو قالت آه يبقى خير لو قالت لأ هى حرة انا مقدرش افرض عليها رأى" "لما نرجع ان شاءالله هصارحها برغبتى دى واشوف رأيها" مايا وهى على السرير...حست بمغص خفيف حاولت تنام...حست المغص بيزيد فتحت نور الاباجورة اللى جنبها...واتعدلت تقعد وهى بتمسك بطنها بتحاول تستحمل المغص اللى بيزيد نادت على جدتها...صوتها طلع ضعيف ميتسمعش مسكت الموبايل اللى جنبها واتصلت بايمان...وبصوت مرتعش "الو...عمتى انا تعبانة اوى انزليلى بسرعة" دقايق ولقت ايمان بتدخل عليها الاوضة وهى بتعيط من الالم "مالك يامايا" "بطنى هتموتنى وحاسة بهبوط...وعايزة ادخل الحمام ومش قادرة من الدوخة" "طب اتسندى عليا" وسندتها ايمان وهى بتقوم..واول ما وقفت مايا برعب"ايه المياه دى كلها" ايمان بفزع"يا مصيبتى... دى باينها ولادة" مايا بتصوت من الالم ...ايمان اخدت موبايل مايا واتصلت بفارس "الو... الحقنى يافارس...مايا بتولد" وقبل ما تكمل كلامها...مايا داخت وقعدت ع السرير واغمى عليها ف حضن ايمان ايمان بتصوت وبتحاول تفوقها "بسرعة يافارس...دى اغمى عليها...اتصل بالاسعاف" فى المستشفى...فارس وايمان وحياة وتوفيق والجدة قدام اوضة العمليات... خرجت ممرضة تجرى من الاوضة... ورجعت تانى دقايق وخرجت ممرضة تانية فارس"فى ايه؟؟" الممرضة"الام جالها نزيف شديد والجنين مش مكتمل" ايمان"يعنى ايه... المهم الكبيرة" الممرضة "الاتنين حالتهم خطر ...ادعولهم" انتظرواااااااا الحلقة الاخيرة
__________________
|
#220
|
||||
|
||||
ليست عذراء...الحلقة 16 والاخيرة فى المستشفى...فارس وايمان وحياة وتوفيق والجدة قدام اوضة العمليات... خرجت ممرضة تجرى من الاوضة... ورجعت تانى دقايق وخرجت ممرضة تانية فارس"فى ايه؟؟" الممرضة"الام جالها نزيف شديد والجنين مش مكتمل" ايمان"يعنى ايه... المهم الكبيرة" الممرضة "الاتنين حالتهم خطر ...ادعولهم" مشيت الممرضة وفارس واقف وكلهم متوترين رجعت الممرضة بعض دقايق "محتاجين دم ضرورى للأم... المستشفى فيها كيس واحد من نفس فصيلتها ومحتاجين 3 كمان" ايمان"انا o وممكن اديها" الممرضة"طيب اتفضلى معانا..لسه محتاجين كيسين كمان" فارس"وانا ...انا اكملها" الممرضة"لسه هنحتاج كمان" بصوا حياة والجدة وتوفيق لبعض توفيق"طب هنزل اروح اشوف فين؟؟ فين بنك الدم" الممرضة"احنا محتاجين الدم بسرعة" فارس"كملوا منى" الممرضة"كتير كيسين" فارس"لا مش كتير ولاحاجة...المهم تبقى كويسة" ايمان وفارس قاعدين مع الممرضة ف اوضة...بتسحب منهم الدم "ممكن تستريحوا هنا شوية...واتفضلوا العصير ده" ممرضات خارجين بمايا من اوضة العمليات كلهم راحوا وراها... توفيق مش موجود معاهم الممرضات بيحطوا مايا على السرير وهى فاقدة الوعى الدكتور دخل لهم الجدة"حالتها ايه يادكتور الله يخليك قولى" الدكتور"الحمدلله...هى هتبقى بخير" حياة"والبنت؟" الدكتور"بين ايادى الله ...الولادة مبكرة والرئة مش مكتملة...هى اخدت حقنة للرئة وف الحضانة... ومحدش يقدر يجزم هيحصل ايه" فارس بصوت مخنوق "المهم مايا تبقى بخير" توفيق واقف قدام الحضانة...بيبص على الطفلة وسط الاطفال الموجودين قلبه بيدعى وعينيه مدمعة "يارب يشفيكى ... يارب تبقى كويسة واشيلك واخدك ف حضنى" تيجى حياة جنبه "انت هنا يا توفيق؟" "بصى صغيرة اوى ازاى... شكلها حلو" "يارب يشفيها ويخليها... يالا ياتوفيق" "تفتكرى لو مكنتش بنت فارس قلبى كان هيحن لها اوى كده" "انت بعد كل اللى عرفته ده لسه تانى هتقول الكلام ده" "استغفر الله العظيم...استغفر الله العظيم" "يالا ياتوفيق ماما مستنيانا...الممرضات مشونا وقالوا ممنوع نبقى موجودين" فارس واقف ف شباك اوضة مايا وراه مايا نايمة ع السرير...بيبص للسما وبيقول ف سره "يارب...انا طمعان ف رحمتك... خليهوملى الاتنين... يارب" ايمان تخبط على كتفه "تعالى ارتاح ع السرير شوية وانا هقعد ع الكرسى" يلتفت لها والدموع ف عنيه...تتفاجئ "ايه يافارس...وحدالله هيبقوا كويسين" "يارب ياخالتى" مايا بتفوق... قبل ما تفتح عينيها ...بدأت تسمع...سمعت فارس وهو بيكمل كلامه مع ايمان "عارفة ياخالتى...انا خايف ع الاتنين زى بعض...خايف على مايا علشان مش متخيل حياتى من غيرها وخايف على بنتى علشان هى الوحيدة اللى ممكن تربطنى بمايا طول العمر حتى لو مرجعناش لبعض" صوت مايا بتتألم...يلتفتوا لها الاتنين... يقربوا منها ايمان تمسك ايديها "سامعانى يامايا" مايا تضغط ضغطة خفيفة على ايد ايمان فارس"حمدالله على سلامتك" مايا"انا ولدت؟؟" ايمان"اه ياحبيبتى الحمدلله" مايا"هى فين؟ هاتيهالى ياعمتى" فارس"هى ف الحضانة كام يوم كده بس وهتبقى كويسة" مايا"عايزة اشوفها" ايمان"لما الدكتور يقولك تتحركى ابقى روحى لها" فارس بيبص لها بحب... عينيها بتغمض من اثر الالم والبنج الصبح ...جه الدكتور يكشف على مايا خرج فارس من الاوضة ايمان"ايه الاخبار" الدكتور"تمام... الخوف كله كان من النزيف اللى جالها امبارح بس النهاردة الحالة استقرت...ساعتين وتحاولوا تخليها تمشى شوية" مايا"وبنتى؟" الدكتور"لسه بدرى لحد ما نقدر نحدد حالتها...حمدالله على سلامتك" يخرج الدكتور من الاوضة... ييجى فارس بعدها فارس"الدكتور طمنى ...حمدالله على سلامتك يامايا" مايا"الله يسلمك... شفت البنت؟" فارس"اه وكنت بجيبهالك تشوفيها" جاب صورتها على الموبايل... ووراها لمايا ايمان"صورتها ازاى" فارس"واحدة من الممرضات قلتلها وصورتهالى" مايا بتبص للصورة...وبتبتسم "حبيبتى" فارس"هااا هتسميها ايه علشان اروح اعمل شهادة الميلاد" ردت مايا بتلقائية "انا مفكرتش...ايه رايك انت؟؟" فارس بفرحة"ايه رأيك نسميها مريم...بحب الاسم ده وقريب من اسمك" مايا"حلو اوى يا فارس...خلاص مريم" سمعوا صوت دوشة ف الطرقة...وصوت حد بيعيط وشافوا ظابط وامين شرطة معديين ايمان"هو فيه ايه؟؟" مايا"حد مات ولا ايه؟" فارس راح وقف على باب الاوضة... شوية وجت ممرضة لمايا الممرضة"الحقنة يامدام" ايمان"هى ايه الدوشة والضابط اللى دخل الاوضة اللى جنبنا دى" الممرضة"دى بنت بتاعة 17 سنة جت من ساعة مع مامتها عندها نزيف... طلع جوز مامتها مغتصبها" اتنفضت مايا مع الكلمة... عينيها جت ف عنين فارس اللى حس بوقع الكلمة عليها... خرجت الممرضة بعد ما مايا اخدت الحقنة دقايق...وجه فؤاد ومعاه نادر فؤاد داخل بلهفة"مايا حبيبتى...حمدالله على سلامتك" فارس بيبص لنادر...وافتكره نادر سلم على ايمان...وعلى فارس...وراح لمايا "حمدالله على سلامتك... كده تخضينا عليكى" فارس حس الدم بيغلى ف عروقه...حست بيه مايا...ارتبكت ومعرفتش ترد على نادر فارس"انا رايح الحضانة اطمن على مريم" فؤاد بفرحة"سميتوها مريم...هى فين..عايز اشوفها" قام فؤاد مع فارس راحوا عند الحضانة فارس بتردد"خالى... هو شريكك ده ايه اللى جابه معاك هنا...وايه علاقته بمايا بالظبط... انا من اول مرة شفته فيها وشايفه مهتم بيها زيادة...ايه الحكاية" فؤاد"نادر عايز يتجوز مايا" فارس بصدمة حاول يتقبلها "وهى رأيها ايه؟" "هى لسه متعرفش... متهيألى ده حقها" فارس بانهزام"حقها" مايا بتدخل اوضتها وايمان مسنداها بتنيمها على السرير "مرتاحة كده؟" "اه الحمدلله" "هو فارس فين؟" "معرفش بره ولا طلع فوق" فؤاد دخل لمايا "خدى يا مايا ...شهادة الميلاد بتاعة مريم" "هو فارس طلع ؟" "اه... نادر جاى يسأل عليكى كمان شوية... وخلى بالك قبل ماتولدى بيوم كان بيكلمنى انه عايز يتقدم لك " مايا باستغراب "يتقدم لى ؟؟ هو ده وقته؟" "اكيد مش وقته ومكنش يعرف انك هتولدى ف نفس الليلة... بس احتمال يسألك عن رأيك" ايمان"انتى ايه رأيك؟" مايا"كل اللى بفكر فيه دلوقتى بنتى ...ان ربنا يشفيها ويخليهالى" فارس قاعد فى اوضته...ماسك صورة السونار وصورة مريم ع الموبايل وهى ف الحضانة... يرن الموبايل ف ايده ويستغرب "الو... ازيك يا مايا... عاملة ايه النهاردة... اه روحت اطمنت عليها... هتقدرى تنزلى؟؟ حاضر هاخدك تشوفيها بكرة...هكلمك الصبح قبل ماانزل علشان تجهزى...مع السلامة" فارس ومايا واقفين قدام الحضانة بيطمنوا على مريم خلصوا... وخرجوا من المستشفى "هتقدرى تمشى لحد باب المستشفى ولا اطلع اجيبلك تاكسى" "لا هقدر...المفروض امشى عادى وبعدين انا بقالى 10 ايام والدة" سكت فارس...ومشى وهى ماشية جنبه "انا اجازتى هتخلص بكرة ومسافر" "انت مش كنت مديتها" "اه...وخلصت...خلى بالك من مريم ولو مش هتتضايقى ابقى اكلمك اطمن عليها...ولو كلامى معاكى هيسببلك مشاكل هبقى اكلم خالتى" "ايه يافارس...انت بتتكلم بالطريقة دى ليه؟؟ ومشاكل ايه اللى هتسببهالى" "يعنى...عرفت ان شريككم طلب يتقدم لك... حقك يا مايا طبعا" "هو حقى ايوه....ومن حقى انى ارفض برضه" فارس التفت لها بفرحة "انتى رفضتيه؟" "ايوه" "واحنا؟" "احنا ايه؟" "انا عارف انك مبقتيش تحبينى زى الاول بس انا والله بحبك زى الاول واكتر" سكتت مايا ...ومقدرتش ترد...وفهم فارس انها بتتهرب من الاجابة... سكت هو كمان لحد ما خرجوا ووقف تاكسى وراحوا البيت مايا داخلة عيادة دكتورة نفسية...بتسلم عليها "ها عاملة ايه يامايا" "الحمدلله" "ومريم" "الحمدلله... كانت تعبانة اليومين اللى فاتوا بسبب تطعيم ال9 شهور" "سلامتها كل الاطفال كده" "ماهى عمتى طمنتنى الحمدلله" "واخبار شغلك" "ماشى كويس اوى... وبقيت بسوق كويس بعد ما كنت خايفة من السواقة بس بابا صمم ان العربية تبقى معايا" "جميل ...واخبار فارس ايه" "نازل اجازة قريب" "كويس... المرة اللى فاتت مكملتيش تفاصيل بعد ما ولدتى ورفضتى الرجوع لفارس" "بعدها...سافر من غير حتى ما يسلم عليا... هو كان فاكرنى بطلت احبه ودى مش الحقيقة طبعا... وكنت واضحة مع نادر ف رفضى وان علاقتنا تبقى شغل وبس...خصوصا انى بعد ما سمعت حكاية اغتصاب البنت ف المستشفى وانا قلت استحالة ممكن اتجوز واعرض بنتى لموقف زى ده... بعدها بقيت افكر انى اتعود على الحياة لوحدى... بس لقيت نفسى بتيجى عليا اوقات محتاجة لفارس...كنت بتصل بيه وبيتصل بيا كان كل كلامنا على مريم... كان لما بييجى اجازة ببقى مش عايزاه يسيبنى ويطلع البيت..اكتر من مرة فكرت انى اقوله نرجع لبعض..كنت بخاف وارجع افتكر ضربه ليا" "بس من كلامك يامايا ان فارس عمره ما كان قاسى عليكى" "ايوه...الا المرة دى بس" "بس حبك ليه واحتياجك لوجوده جنبك مش اقوى" "مبقتش افكر كتير ف اليوم ده وبقيت بلتمس له العذر" "مقلتليش صحيح...ابو فارس لسه بيضايقك" "لا خالص... ده رجع يبقى عندنا على طول... ومبيقدرش يعدى نص يوم من غير ما يشوف مريم" "انتى كده مبقتيش محتاجالى يامايا" "حضرتك ساعدتينى كتير ...انا فعلا حسيت انى واحدة تانية مقبلة على الحياة ومتفائلة غير الاول خالص" "الحمدلله" "ايه رأيك اقول لفارس يرجع شغله هنا تانى" "انتى عايزاه يرجع" "اه...بيوحشنى اوى طول ماهو مسافر" "خلاص يامايا...قوليله كل اللى بتحسيه ناحيته من غير قلق او خوف" مايا قاعدة ف بيت جدتها مع حياة وايمان والجدة ...كل شوية تبص ف الساعة ف انتظار فارس اول ما تسمع صوت الباب الخارجى...تحس ان قلبها هيطير ناحية فارس... تقوم بسرعة الجدة"رايحة فين" مايا"متهيألى سمعت صوت ع السلم" تخرج من الباب...تنزل بلهفة على السلم فارس يكون بيقفل الباب الخارجى يتقابلوا على السلم... والحب واللهفة ف عيونهم يمد ايده يسلم عليها... تسلم عليه وتقوله وايدها ف ايده "حمدالله ع السلامة يافارس" "الله يسلمك...وحشتينى انتى ومريم" "وانت وحشتنا اكتر" نظرات حب صامتة بينهم...نظراتهم متقابلة...ايديهم ف ايد بعض مايا بتستجمع جرأتها "فارس...متسيبناش وتسافر تانى..ارجع شغلك هنا وخليك جنبنا" "جنبكم... انا نفسى نبقى مع بعض" "ارجع ومتسيبناش تانى " قالتها وعينيها مليانة دموع حب وشوق حضنها فارس... وحست بالامان ف حضنه النهاااااااااااااااااااية
__________________
|
الكلمات الدليلية |
لدينا, البحث, القديم, علاج |
|
|