#271
|
||||
|
||||
تسلمي شهد ويوفقك يارب
__________________
|
#272
|
||||
|
||||
يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 22 الحلقة 22 وصل هشام المحل ومعاه جنى وبعد ماجريت جنى على حضن هايدى... كان هشام قاعد سرحان "مالك" "ايه..لا مفيش حاجة" "لا اكيد فيه حاجة...ولا مش عايز تقولى" "لا بجد مفيش حاجة" "انا بقى فيه حاجة" "خير" "السمسار كلمنى النهاردة وقال المشترى جاهز لشقتنا وفيه شقتين تانيين بنفس السعر عايزنا نروح نشوفهم... ممكن تيجى معانا" "انتى هتروحى الشقة القديمة" "لا طبعا انا اقصد الشقق الجديدة" "طيب روحى مع مامتك انا مليش لزوم" "يعنى انت وقفت جنبى من اول الموضوع كله هتسيبنى دلوقتى... انا تقلت عليك انا عارفة...انا اسفة" "متزعليش ياهايدى" "انا مقدرش ازعل منك" "هنروح امتى طيب" ابتسمت هايدى بفرحة "بجد هتيجى معانا" "زى ماقلتى وقفت جنبك م الاول ومش هينفع اسيبكم دلوقتى" "بكرة ان شاءالله بعد مانقفل المحل" "لا بكرة انا يمكن مجيش" وباستغراب واحباط"متجيش ليه" "بكرة اول زيارة لاسماء وهنروح لها انا ومامتها ان شاءالله" "وهتخلص امتى" "مش عارف" "يعنى مش جاى خالص بكرة" "مش عارف ياهايدى لو على الشقق نشوفها بعد بكرة" "انا مش بسأل علشان الشقق... علشان مش هشوفك بكرة" ودخلوا زباين وقامت هايدى تبيع لهم وهشام بيفكر فى كلمتها... هى تقصد ايه؟؟ والقرب اللى بقى بينهم ده معناه ايه وممكن يوصل لفين اللى بينهم ده مش اكتر من صداقة وارتياح ومساعدة "ايوه هو كده بس مش اكتر انا برتاح لها وهى برتاح لى " دى الجملة اللى انها بيها هشام حواره الداخلى وقربت منه هايدى بابتسامة "هاخد جنى نجيب ايس كريم" هز هشام راسه بابتسامة ليها وبوسة لجنى قبل ماتروح معاها النهاردة هروح لاسماء بقالى اسبوعين مكلمتهاش ولا شفتها هاخد لها معايا الحاجات اللى بتحبها ياعينى عليكى يابنتى كل ده قاعدة لوحدك هنعمل ايه يمكن يكون احسن ليها هشام جه ياخدنى وروحنا لها اول ما دخلنا الاوضة بتاعتها اخدتها فى حضنى كانت وحشانى اوى هشام وهو بيسلم عليها... اترمت فى حضنه وقعدت تعيط هشام اخدها فى حضنه وبيطبطب عليها "انا هطلع اطمن احمد عليكى علشان كان قلقان وعايز يطمن" خرجت علشان اسيبهم لوحدهم مع بعض هشام"مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه" اسماء"وحشتنى اوى ياهشام والبيت وحشنى" هشام"معلش علشان تبقى كويسة وترجعى نعيش زى ماكنا مبسوطين " اسماء"هرجع امتى...قول للدكتور انى عايزة ارجع البيت" هشام"حاضر... ياحبيبتى البيت من غيرك وحش والله وانا مستحمل بعدك غصب عنى بس علشان تبقى كويسة" "طنط نادية وجنى عاملين ايه" "كويسين الحمدلله" "والمحل ياهشام؟؟؟ سايبه خالص" رد هشام بقلق من رد فعلها "بروح كل يوم" ردت بفرحة"بجد؟؟ ربنا يخليك ليا انا تعبتك كتير معايا وان شاءالله لما اطلع هننظم حياتنا بنظام يخلينا احنا الاتنين مبسوطين" "ان شاءالله ياحبيبتى... وانا هكلم الدكتور انك اول ماتتحسنى يخرجك على طول" دخلت ايمان وكان معاها احمد على التليفون سابهم هشام وراح يتكلم مع الدكتور وبعد مااتكلم مع الدكتور وسأله ممكن ترجع البيت امتى "ممكن كمان اسبوعين تخرج بس تكمل جلسات على حسب الحالة ممكن شهر كمان وممكن اكتر حاجة بسيطة" فرح هشام ان اسماء هترجع البيت تانى قريب "وممكن تروح شغلها وتتعامل معانا فى البيت عادى وخصوصا مع بنتى" "اه ...عادى بس بمتابعة العلاج" فاتوا الاسبوعين اللى كانت فيهم اسماء فى المستشفى وكانت الزيارة مرتين فى الاسبوع هشام روتينه اليومى متغيرش كل يوم فى المحل مع هايدى وبيدوروا مع بعض على شقة وكان معاهم وهما بيكتبوا العقد وكل الاجراءات معاهم واثناء وجود هشام فى شغله فى اتصالات سريعة بينهم مبقتش بسبب الشغل...كانت مجرد اتصالات بس مش مهم المضمون المهم انهم بيتكلموا لحد مايتقابلوا مبقاش بينهم القاب... هو هشام زى ما هى هايدى وهما مع بعض فى المحل "هايدى عايز اقولك حاجة مهمة" "قول" "بكرة اسماء هتخرج من المصحة" "مبروك حاسة انك فرحان" "الله يبارك فيكى..اه طبعا فرحان انها هترجع" "معنى كده انها هترجع المحل؟؟" "اكيد" "وانت مش هتيجى؟؟؟وحتى لو جيت مش هنتكلم مع بعض زى مااحنا كده دلوقتى" "اكيد" "يعنى ايه؟؟بعد ماحسيت ان جنبى صديق بيساندنى وبيخاف عليا" "انا جنبك لو احتجتيلى" "يعنى ايه" "يعنى ممكن نتكلم فى التليفون لو عايزانى فى حاجة" "انا مستغناش عنك" سكت هشام وسكتت هايدى ... سكوت لحد مادخل زباين "حمدالله على السلامة يااسماء نورتى بيتك" "ربنا يخليكى ياطنط" استقبلتها نادية بفرحة...وهشام وراها داخل بشنطة هدومها دخلت اسماء وهى بتدور بعينيها على جنى "فين جنى ...وحشتنى" بصت نادية لهشام وابتسموا لبعض "نايمة يااسماء...ادخلى انتى ارتاحى ولما تصحى هجيبهالك" دخلت اسماء على اوضتها...وهشام وراها بعد ماغيرت اسماء هدومها... وكان هشام قاعد بيقلب فى موبايله راحت اسماء وقعدت على طرف الكنبة اللى قاعد عليه..وايدها على كتفه... وايدها التانية مسكت دقنه علشان يبص لها "انا بحبك اوى ياهشام... انت استحملتنى كتير... انا اسفة" قربها منه وحضنها "انا اللى بحبك اوى يااسماء ومبسوط انك بقيتى كويسة" اسماء رجعت المحل وبقت بتروح الصبح وترجع فى نفس معاد هشام علشان تبقى موجودة فى البيت معاه علاقتها اتحسنت بجنى ورجعت جنى تحبها زى الاول نادية فرحانة باسماء انها خلصت علاجها بعد شهر من خروجها من المصحة هشام وهايدى بينهم مكالمات كتير فى الوقت اللى بيبقى فيه بره البيت... واحيانا مقابلات سريعة ومن غير اسباب بناء على رغبة هايدى انها تشوفه هشام داخل اوضته ينام ... دخلت اسماء وراه "هشام عايزاك فى حاجة مهمة" "خير يااسماء" "فيه حاجة ملاحظاها وعايزة اخد رأيك فيها بخصوص هايدى" وارتبك هشام.... اسماء حست بحاجة؟؟ لو سألته هيقولها ايه؟؟ "انا ملاحظة انها كانت مهملة المحل المرة الفترة اللى فاتت ايرادات المحل قلت عن ايام وجودى... تكون بتسرقنى" واتنهد هشام وهو بياخد نفسه ان اسماء بتتكلم فى موضوع تانى خالص "سرقة معتقدش بس المحل فعلا كان مهمل لاننا كنا بنجيب نفس الموديلات وبنكررها لان انتى عارفة مليش فى الشغل ده وكان فيه زباين كتير بييجوا ويمشوا علشان مفيش جديد" "معنى كده اننا لازم نسافر نجيب بضاعة جديدة" "انا معنديش اجازات خالص يااسماء" "والعمل... ممكن اسافر انا اجيب البضاعة وارجع على طول يعنى 4 او 5 ايام بالكتير...معلش استحمل المحل فيهم " سكتت اسماء مستنية رد هشام "ماشى يااسماء... سافرى وشوفى شغلك بس متتأخريش" اسماء وصلت فرنسا وراحت على الاوتيل اللى نزلت فيه قبل كده لما وصلت كانوا بالليل... قعدت فى المطعم تتعشا لاحظت وجود شاب قاعد قصادها وبيبص عليها حاولت تفتكر شافته فين قبل كده... فكرت فكرت وبعد شوية مش قليلين افتكرت انها شافته فى المطار قبل ماتركب الطيارة غالبا كان معاها على نفس الطيارة حاولت تتجنب نظراته المتقطعة ليها خلصت العشا وطلعت تنام تانى يوم الصبح نزلت وراحت على المحلات اللى فيها احدث الموديلات تتفرج وتشوف الموديلات والاسعار بعدها اخدت تاكسى وراحت على المصنع اللى اشترت منه المرة اللى فاتت... قابلت صاحب المصنع واتفرجت على احدث الموديلات عنده وحددت الطلبية بتاعتها ومشيت رجعت على الاوتيل... دخلت المطعم تتغدا اول مادخلت شافت نفس الشاب اللى كان قاعد بيقوم وياخد حاجته من على الترابيزة ولما شافها داخلة... قعد تانى مكانه مفكرتش كتير وقعدت طلبت الغدا
وهى بتتغدا فضولها كان بيخليها تبص على الشاب ده كان بيتابعها بنظرات متقطعة... ومفيش اى اكل قدامه يدل انه لسه بيتغدا قلقت...مين ده وبيبص عليها كده ليه خلصت اكلها ... وهى قايمة شافته جاى ناحيتها وقبل ماتقوم لقيته بيقولها "مساء الخير مدام اسماء... ممكن نتكلم مع بعض شوية"
__________________
|
#273
|
||||
|
||||
يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 23 الحلقة 23 بصت له اسماء باستغراب...وقبل ماترد "مش هاخد من وقتك كتير" "اتفضل" شاورت له اسماء يقعد... قعد "انا اسمى وليد فؤاد واعرف حضرتك من مصر شفتك فى المحل اكتر من مرة... انا مستورد بس لسه فى البداية ... حضرتك بتجيبى شغل من هنا مظبوط" "مظبوط" "انا بعرض عليكى ان بدل ماتسافرى وتتعبى نفسك ... بتستوردى شغلك منين تانى؟؟" "من هنا" "انا بقى بروح دول كتير يعنى بعد مااخلص هنا هروح لندن وكمان اسبوعين رايح تركيا وبعدين الصين" اسماء بتبص له بشرود "ا\وليد ...انا مش فاهمة العرض بتاعك" "اه سورى موضحتش... انا بقول ممكن فى جولاتى دى ابعتلك الموديلات والاسعار الموجودة فى الدولة اللى بزورها... انتى تختارى الموديلات والكمية اللى محتاجاها ومش هتتكلفى غير مصاريف الشحن وعمولة بسيطة ليا" "واشمعنى انا" "ماهو انا بشتغل مع تجار غيرك مش انتى بس" "وانت مستفيد ايه" "العمولات اللى باخدها بتبقى اقل من تكلفة السفر عليكى لو لفيتى فى كل الدول اللى بروحها... انا لما بروح دولة معينة مش بجيب منتج واحد انا بجيب منتجات مختلفة" اسماء ساكتة بتفكر "اتفضلى ده الكارت بتاعى فيه ايميلى وموبايلى وعنوان مكتبى اللى غالبا مش بكون موجود فيه لانى بسافر بنفسى زى ماانتى شايفة" "انا اشتريت جزء من الحاجات اللى محتاجاها" "لو معندكيش مانع نستنى لما اروح لندن وابعتلك الموديلات والاسعار .. .قدامى 3 ايام بالكتير" "ادينى فرصة لبالليل افكر وارد عليك" "اوك... واسف انى اخدت من وقتك كتير" "لا ابدا... فرصة سعيدة" "انا اسعد يافندم... بعد اذنك" قام وليد وسابها حيرانة... ياترى لو سمعت كلامه واشتغلوا مع بعض هيكون احسن ليها ولا لأ ترجع مصر وتعتمد عليه ولا تستنى لما تشوف صادق ولا كداب قامت وهى بتفكر طلعت اوضتها... حاولت تنام منامتش من التفكير والحيرة... اتصلت بهشام ونادية وايمان ونزلت اخر النهار تلف وتشترى هدايا ولبس ولعب كتير لجنى رجعت على الفندق وطلعت على اوضتها واتعشت فى الاوضة ونامت من التعب هشام وهايدى قفلوا المحل ونزلوا مع بعض ركبت جنبه هايدى العربية وهشام ساكت معاها خالص مبيتكلمش "مالك ياهشام" "مفيش... انا هوصلك على طول علشان اروح بدرى" "مستعجل ليه مش اسماء مسافرة" "ايوه بس انا عايز اروح بدرى" "انت متغير معايا كده ليه" "متغير ازاى ماانا زى ماانا من يوم ما احتاجتينى وانا جنبك" "ممكن اسألك سؤال بصراحة" "اسألى" "انا بالنسبة لك ايه؟؟" اتفاجئ هشام بالسؤال... فكر فى اجابة حس انه سؤال صعب "بتفكر فى ايه ... قولى بكل صراحة انا بالنسبة لك ايه" "صديقة" "صديقة؟؟؟" "ايوه ياهايدى انتى بالنسبة لى صديقة برتاح معاها فى الكلام" رده كان مفاجئ او بمعنى ادق صادم لهايدى حاولت تتماسك ومتردش بأى كلمة ممكن تبعدها عنه لانها مش هتقدر تبعد عنه ومتشوفوش تانى "ممكن اعرف انتى زعلتى ليه" "مزعلتش... بس كنت فاكرة انى اهم من كده عندك" سكت ومردش لما فهم تلميحها "انا اسفة متزعلش منى... ومش هضايقك تانى" "انا مش متضايق منك بس العلاقة اللى بيننا دى لازم ترجع لشكلها الاولانى مش هينفع يبقى بيننا مكالمات كتير زى الاول ولا اننا نتقابل علشان اسماء متاخدش بالها وتتضايق" "يعنى كنت بتعاملنى كويس علشان اسماء مش موجودة" "بصى يا هايدى انا دلوقتى اتطمنت عليكى والحمدلله بعدتى عن الشخص اللى كان بيضايقك ومبقاش يعرف يوصلك خلاص يعنى مقصرتش معاكى فى حاجة... والحمدلله استقريتوا فى شقة جديدة ولو عايزة اى حاجة تانية انا تحت امرك" "لا كده تعبت معايا فعلا كتر الف خيرك" سكت هشام وتجاهل كلامها لحد ما وصلوا للبيت نزلت من العربية ومشى هشام من غير ما يبص وراه تانى يوم نزلت اسماء تفطر فى المطعم شافت وليد جاى عليها "صباح الخير " "صباح النور ا\وليد اتفضل" قعد وليد معاها "نسيتينى امبارح ومردتيش عليا" "انا اسفة معلش رجعت متأخر ونمت على طول" "طيب فكرتى؟؟" "انا هكلمك بوضوح انا خايفة ارجع ومشتريش كل احتياجاتى يحصل اى حاجة ومتبعتليش شغل ابقى انا كده ضاع وقتى" "انا ليا سمعتى فى السوق وكلمتى واحدة واسألى عليا انا بقولك شفتك فى المحل لانى باجى المول وبتعامل مع محلات كتير هناك... انا مش هضغط عليكى... واسف انى ضيعت وقتك" "ثوانى بس... انا مقلتش حاجة تستدعى انك تضايقك وترد عليا بالطريقة دى" رن موبايل وليد... طلع موبايله "بعد اذنك" ورد على الموبايل وهو قاعد معاها "الو... ايوه... بتتكلمى منين.. انا قدامى بتاع 10 ايام وارجع ان شاءالله... ياماما اتصرفى طيب من اى حد ... ابعتلك ازاى بس... خلاص ياستى هرجع ... الف سلامة عليكى بس كده هتعطل ... هتدخلى المستشفى امتى ... طيب حاضر وحنان قاعدة معاكى...هاتيها... ايوه ياحنان خلى بالك من ماما ... حاضر هرجع وابقى اسافر تانى وامرى لله...مع السلامة" "معلش قاطعتك.... اصل ماما تعبانة شوية ومضطر ارجع ... بس على فكرة لو كنا هنشتغل مع بعض مكنتش هقصر فى اى حاجة ولا ارجع فى كلامى" "انا مقلتش كده.... وسلامة مامتك الف سلامة" "الله يسلمك... طيب بقولك ايه انتى مستعجلة وراكى حاجة" ترددت اسماء فى الاجابة ...وردت بقلق "كنت نازلة اشترى شوية حاجات" "تمام... اقابلك على الغدا اوريكى حاجة وبعد كده تقررى هتعملى ايه اتفقنا" هزت اسماء راسها وهى مش فاهمة حاجة ومستغربة من طريقة كلامه اللى كلها ثقة ... واقتحام وعدم تردد النهاردة روحت كالعادة الدار وصلت اول واحدة بعد شوية جت سلوى وبعدين رفعت وبعدين عزت لما اتجمعنا كان رفعت وسلوى شكلهم متغير رفعت"ها تقولى انتى ولا اقول انا" سلوى"هههه قول انت" عزت"ياترى ايه هو اللى قول انت وقولى انتى" ايمان"اى حد فيكم يقول" رفعت"احنا كتب كتابنا بعد اسبوعين" انا اتفاجئت"هتتجوزوا!!!!" عزت"الف مبروك ربنا يتمم بخير" سلوى"متستغربيش ياايمان... احنا كل واحد فينا محتاج التانى يبقى ليه منبقاش فى بيت واحد مع بعض" ايمان"لا مش قصدى والله انا بس قصدى ولادكم يعنى قالوا ايه" رفعت"انا ولادى من زمان بيلحوا عليا اتجوز" سلوى"وانا ولادى كل واحد فى بيته ومش فاضى لى ولما قلتلهم رحبوا بالفكرة وزى مايكونوا ما صدقوا انى مبقاش حِمل عليهم واقولهم تعالوا ولا اروح لهم" ايمان"ربنا يتمم بخير والف مبروك" سلوى ورفعت"الله يبارك فيكم... هتحضروا طبعا" ايمان وعزت"طبعا طبعا" اسماء رجعت ع الغدا فى المطعم...شافت وليد قاعد وقدامه لاب توب مفتوح... شاورلها اول مادخلت ... راحت قعدت قصاده "انت هنا من الصبح" "لا انا روحت خلصت شغل وجيت من نص ساعة.... بصى كده" وقام قعد على الكرسى اللى جنبها وقرب منها اللاب توب" "ايه ده مش فاهمة" "بصى ده الموقع بتاع مصنع فى لندن اتفرجى وشوفى لو حاجة عجبتك اكتبيلى الاورد بالكميات وكود الموديل وانا لما اروح ابعتهملك وان معجبكيش حاجة مفيش مشكلة" اخدت منه اسماء اللاب توب وقعدت تتفرج فى الاثناء دى جه الجرسون وطلب منه وليد الغدا "تتغدى ايه" طلبت اسماء الغدا وهى بتتفرج ولما نزل الغدا ... بعدوا اللاب توب وبدأوا ياكلوا "الموديلات حلوة اوى " "لو عايزة انا تحت امرك" "اه طبعا هكتبلك اوردر تجيبه معاك" "بس انا تقريبا كده هرجع مصر الاول وبعدين اسافر لندن" "ليه اللفة دى واحنا هنا بينك وبين لندن مفيش" "اصل والدتى تعبانة وهتدخل المستشفى ولازم ابعتلها فلوس" "ماتبعت لها بالبنك" "ماما مش هتعرف تتعامل مع بنوك وكده" "طيب انا ممكن اساعدك انا راجعة مصر بكرة لانك وفرت عليا الوقت ... ادينى العنوان وانا اروح اديلها الفلوس" "انا كده هتعبك معايا" "الناس لبعضها ودى ظروف وحرام لما تقطع تذاكر رايح وجاى علشان حاجة بسيطة ممكن اعملها ومش هتتعبنى فى حاجة" "انا مش عارف اشكرك ازاى ..ده جميل مش هنساهولك ابدا" "ولا جميل ولا حاجة... ربنا يخليهالك ويشفيها ان شاءالله" "ربنا يخليكى.... وهنبقى على اتصال اول حاجة اعملها لما اوصل لندن ابعتلك شغلك... وانتى لسه متعرفنيش مفيش حد اشتغل معايا واشتكى منى ابدا" "ان شاءالله" بعد ما خلصوا الغدا... كتبت اسماء اوردر بشغلها وكتبلها عنوان مامته وادالها 1000دولار توصلهم لمامته وصلت اسماء المطار العصر وكان هشام مستنيها لقائهم كان كله شوق ولهفة من الاتنين ركبت جنبه العربية... وهما ماشيين لاحظت انه طريق مختلف "انت رايح فين" "هخطفك" "هههههه تخطفنى ازاى يعنى" "هخطفك من الدنيا ومن الناس ونروح اسكندرية " "وشغلك وشغلى " "انتى وحشانى اووووى وبعدين الشغل مش هيطير نبقى نرجع بكرة بالليل" "وحشاك ايه دى كل الحكاية 3ايام" "لاااااا ونسيتى قبلهم وقبلهم وقبلهم... انا وحشتنى اسماء مراتى حبيبتى مش اسماء اللى كانت معايا الفترة اللى فاتت دى" "هى كانت وحشة اوى كده" "هى كانت صعبة بس علشان بحبها كنت واثق انها هترجع لطبيعتها تانى" "ربنا مايحرمنى منك ابدا" "ولا يحرمنى منك ياحبيبة قلبى" مسك ايدها وفضلت فى ايده حتى وهو بيسوق
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 07-10-2015 الساعة 02:08 PM |
#274
|
||||
|
||||
يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 24 الحلقة 24 وصل هشام واسماء الاوتيل وطلعوا اوضتهم اول ما دخلوا الاوضة "هكلم ماما اقولها انك وصلتى واننا هنرجع بكرة بالليل علشان متقلقش" "هى متعرفش اننا هنيجى على هنا" "ولا انا كنت اعرف...دى فكرة مفاجئة" "معنى كده انك مش معاك هدوم" "لا" "طيب تعالى قبل ما تتصل بطنط نادية شوف جبتلك ايه" واخدته من ايده وقعدته على طرف السرير... وبصت للشنط اللى معاها "امممم هى الشنطة دى" وشاورت على شنطة منهم...فتحتها... طلعت كيس وفيه بيجامة حرير "ايه ده" "يعنى بجيب للاغراب واحنا لأ" وطلعت طقم نوم جديد بالكيس بتاعه "ايه الجمال ده" "زى ماانت خطفتنى انا بقى هخطف عينيك واخليهم ميشوفوش غيرى" قام هشام من مكانه وضمها ليه "انا عينى وقلبى ميقدروش يشوفوا غيرك" لحظات وهى فى حضنه بعدها بعدت عنه بدلع "هدخل اخد دش واغير هدومى لحد ماتتصل بطنط نادية" دخلت الحمام واتصل هشام بنادية وعرفها انهم هيقضوا الليلة وبكرة طول اليوم فى اسكندرية ويرجعوا بكرة بالليل خرجت اسماء من الحمام "كلمتها؟؟" "اه خلاص" "كلمت ماما؟؟" "لا هدخل انا الحمام وانتى كلمى مامتك طمنيها واقفلى التليفون بعد ماتخلصى...انا قفلت تليفونى ومش عايز اى حد ياخدنا من بعض لمدة 24ساعة...ماشى ياحبى" "ماشى ياقلبى" دخل هشام الحمام... ومسكت اسماء الهدوم اللى كانت لابساها حطت ايدها فى جيب البنطلون ...طلعت ورقة صوت المياه فى الحمام...واسماء بتتصل بالموبايل "الو... حنان ...انا اسماء اللى وليد قالك هيبعتلك معايا فلوس... انا بره القاهرة وراجعة بكرة بالليل ان شاءالله... الفلوس هتكون عندك بعد بكرة الصبح...ماما اخبارها ايه... ربنا يشفيها ان شاءالله... مع السلامة" قفلت مع حنان واتصلت بايمان "ازيك ياماما...وحشتينى ... لا انا مش فى البيت انا وهشام روحنا اسكندرية وهنرجع بكرة...متقلقيش لو متصلتش بيكى ...مع السلامة" قفلت مع ايمان.... واتصلت برقم تالت...فى لحظة خروج هشام من الحمام...كان الطرف التانى بيرد عليها "الو... ازيك ياهايدى" انتبه هشام مع اسم هايدى... مين اللى بيتصل بمين... اسماء اللى اتصلت ولا هايدى اللى اتصلت باسماء تفكير سريع...شاور هشام لاسماء بمعنى فى ايه شاورت له بايدها بمعنى استنى "اخبار المحل ايه؟؟ انا رجعت من شوية ومش هقدر اجى المحل بكرة... خلى بالك من المحل لحد ماارجع بعد بكرة...لا هشام مش جاى المحل بدالى... البضاعة قدامها 4 ايام لما تيجى اكون رجعت ...الله يسلمك... مع السلامة" لاحظ هشام ان هايدى سألت عليه...اتعجب لجرأتها خاف اسماء تلاحظ حاجة بس كان واضح انها اخدت الكلام عادى "اقفلى تليفونك بقى وانسى الشغل ...ممكن" هايدى تانى يوم فى المحل ماسكة موبايلها وكل شوية تبص فيه دخلت عليها هبه "مالك شكلك مش طبيعى الايام اللى فاتت دى" "مش قادرة استحمل ياهبه...خلاص هموت" "ليه بس بعد الشر" "من ساعة ماهشام قالى كلامه البايخ ده وانا سكتت وقلت معلش يمكن لما يحس انى بعيدة عنه يرجع يكلمنى تانى...الغريب بقى انه ولا كأنى موجودة واليوم اللى جه بعدها كان بيعاملنى بكل برود" "انتى زعلتيه ف حاجة" "والله ابدا" "طيب فى ايه" "معرفش.... واللى زاد وغطا الست اسماء رجعت وهو وهى محدش فيهم جاى النهاردة" "تلاقيه قاعد جنبها ياختى" "وده اللى هيموتنى مقهورة... هتجنن زمانه قاعد معاها وانا هنا بولع لوحدى" "اهدى بس يابت ليجرى لك حاجة" "هيجرالى ايه اكتر من اللى انا فيه... كان اخدنى تسلية وهى مش موجودة... كنت الاحتياطى بتاع الست اسماء" "وحتى لو كان اخدك احتياطى مكانها...زقيها من طريقك وابقى انتى الاساسى مش الاحتياطى" "ازاى؟" "ازاى دى عايزة تفكير وتخطيط مش بسرعة كده" "انجدينى ياهبه وقوليلى اعمل ايه علشان ابعدها عن طريقى" "اول ماالاقى حل هقولك... بس انتى بقى خليكى تقيلة كده ومتبينيش حاجة على الاقل هنا هتقدرى تعرفى كل حاجة عنهم انما لو حست بحاجة ممكن تمشيكى" "مشش فى ركبها يجيلها يخليها متعرفش تمشى ولا تيجى" "ههههههه ايه ده يابت ده انتى مش طايقاها" "اطيق ايه ربنا ياخدها ياشيخة" "للدرجة دى" "طيب بذمتك تخيلى كده لو اسماء مش موجودة هشام بيحبنى وجنى بتحبنى يبقى مين اللى واقف فى النص...هى اللى متتسماش" "اهدى ياما مش كويس عليكى كده... وان كان على اسماء تتزاح ان شاءالله... دى كفاية بوزها وتناكتها ع الخلق" "انا عارفة طايقها ازاى" ودخلوا زباين... ومشيت هبه ووقفت هايدى تبيع انا قاعدة فى البيت لوحدى كالعادة... مش لاقية حاجة اعملها بعد مااتغديت وخلصت كل حاجة ممكن تتعمل وتضيع وقت حاولت انام شوية... لقيت نفسى مش عارفة انام قمت فتحت التليفزيون وقعدت شوية اقلب فى القنوات بملل رن جرس الباب...استغربت...محدش بيجيلى بفتح الباب لقيت حبيبى وروحى واقف قدامى "يوسف حبيب قلبى... تعالى ياروحى" "ازيك ياماما ... يوسف هو اللى رن الجرس بنفسه" "ازيك يامى... ان شاءالله عقبال مايجيلى لوحده واشوفه راجل" "ربنا يخليكى ياماما... عاملة ايه" "الحمدلله... هو احمد طالع ولا اقفل الباب" "لا اقفلى احمد مش معانا انا جيت انا ويوسف نشوفك" "تنورونى... ياااااااه يامى من زمان مجيتيش" "معلش ياماما...اصل الفترة اللى فاتت كنت تعبانة ومش بقدر انزل كتير" "الف سلامة عليكى مالك" "انا حامل" "مبروك يامى ربنا يكملك على خير" "ربنا يخليكى... عقبال اسماء يارب" "يارب يديها وما يحرمها منهم ابدا" اسماء قبل ماتروح المحل راحت على عنوان بيت وليد استقبلتها حنان اخته وصممت انها لازم تقعد تشرب حاجة وشافت ولاد حنان ولد وبنت صغيرين... قعدت تتكلم معاهم وتلاعبهم ...وحكت لها حنان "ماما لما تعبت جيت انا وولادى قعدت معاها والدكتور كتب على اشعات وتحاليل وليد صمم انها تتعمل فى مستشفى خاص وعلشان كده كنا مستنيين الفلوس" "انا اسفة انى اتأخرت عليكم" "لا ابدا بالعكس وليد لو كان هييجى كان هييجى زى بكرة يعنى انتى خدمتينا ربنا يكرمك" وبصت على ايدها الشمال وكملت "ويبارك لك فى عيالك" "انا لسه معنديش اولاد" "ربنا يديكى ان شاءالله" ردت اسماء بابتسامة تمنى "يارب ان شاءالله... انا هستأذن انا علشان عندى شغل" "ماانتى قاعدة معانا والله انا قلبى اتفتحلك" "ربنا يخليكى... معلش ابقى طمنينى على الحاجة ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى متتكسفيش ...اعتبرينى مكان وليد" "ان شالله تعيشى يارب... بنت اصول والله" واستاذنت اسماء ومشيت بتودعها دعوات حنان مى فى بيتها... احمد بيفتح الباب راجع من الشغل نادى عليها بصوت حزين "مى انتى فين" "هنا ياحبيبى تعالى" "قومى البسى ولبسى يوسف" مى وقفت قصاده بقلق "نروح فين دلوقتى... شكلك عامل كده ليه...فى ايه" "متقلقيش... خير ان شاءالله بس يالا اجهزى بسرعة" اسماء فى نهاية اليوم... وقبل معاد قفل المحل بربع ساعة اتصلت بهشام "الو.. ايه ياحبيبى انت فين... مش هتعدى عليا... لا ليه بس... طيب هقف استناك على اول الشارع...اوعى تسيبنى واقفة كتير..مع السلامة" هايدى كانت بترتب الرفوف اللى قدامها وودانها مع المكالمة رن موبايل اسماء... انتبهت هايدى من غير ماتبين "الو... اهلا ياوليد...بخير الحمدلله... لالا مفيش داعى للشكر... ده حتى ولاد حنان زى العسل ..ربنا يخليك... انا قلت لحنان لو احتاجوا حاجة يكلمونى... انت وصلت لندن... والله طيب كويس ... تعبتك معايا ميرسى... اوك هستناك...ترجع بالسلامة ان شاءالله... مع السلامة" بعد ماخلصت اسماء المكالمة انشغلت بعد فلوس قدامها وقعدت تعمل حسابات للمحل "بعد اذنك يامدام اسماء ثوانى وراجعة" هزت اسماء راسها وهى بتكمل عد الفلوس خرجت هايدى... وراحت بعيد عن المحل طلعت موبايلها من جيبها... واتصلت بهشام صوت الجرس ... بيرن ومفيش رد الاتصال فصل... اتصلت تانى... مفيش رد هشام فى العربية... رايح يستنى اسماء على اول الشارع اللى فيه المول ... موبايله رن... مسك الموبايل... شاف اسم هايدى بتردد ايده على التليفون...يرد او ميردش فضل متردد لحد الاتصال مافصل لحظات ورن الموبايل تانى... هايدى وبدون تردد... عمل الرنين صامت وساب التليفون على الكرسى اللى جنبه...والتليفون بينور ويطفى باسم هايدى وبدون صوت... ودور وشه بعيد ناحية الشباك
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 07-10-2015 الساعة 11:09 PM |
#275
|
||||
|
||||
يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 25 الحلقة 25 مى واحمد فى العربية... مى بتعيط "يامى متعيطيش " "انا حاسة انك مخبى عليا الحقيقة... طيب قولى حصلها ايه" "كل اللى اعرفه قلتهولك... مامتك اغمى عليها ومفاقتش باباكى ومصطفى خدوها المستشفى ..خافوا يقولولك تنزلى ازاى لوحدك دلوقتى انتى ويوسف فاتصلوا بيا انا علشان اقولك.. بس ده كل اللى حصل" "يا حبيبتى ياماما... يارب يكون ده اللى حصل بجد" "وهما هيكذبوا ليه بس" "علشان متصدمش" "بس لو حصل حاجة لاقدر الله كان على الاقل قالولى...متخافيش" مى بتعيط لحد ما وصلوا قدام المستشفى...نزلت مى بسرعة ووراها احمد وهو شايل يوسف دخلوا المستشفى وعلى الباب اتصل احمد بحماه "الو...احنا فى المستشفى انتوا فين بالظبط... طيب طالعين حالا" "هما فين" "تعالى بيقولوا فى الدور التالت عند الاشعة" طلعوا فى الاسانسير ولما وصلوا الدور التالت شافت مى باباها ومصطفى وراحت عليهم "ايه اللى حصل...ماما مالها" الاب"لما حاولنا نفوقها ومعرفناش اتصلنا بالاسعاف جابها وهنا فاقت الحمدلله بس بيعملولها اشعة" مى"المغص برضه؟؟" مصطفى"ايوه يامى و100 مرة اقولها تكشف ومتوافقش وتقولى هبقى كويسة بالمسكنات" بعد دقايق خرجت الام من الاشعة والممرضات بيجروها بسرير المستشفى... راحت مى معاها وهى بتعيط "سلامتك ياماما" "الله يسلمك يامى...متخافيش انا كويسة" راحت مى مع مامتها الاوضة واستنى احمد مع حماه وهو بيسأل عن نتيجة الاشعة "لسه بكرة الصبح الدكتور اللى هيتابع الحالة ممكن يقول التشخيص بالظبط " نزلت اسماء وهى عارفة هشام مستنيها فين مخدتش بالها ان هايدى وراها من بعيد هشام مستنيها واول ما شاف اسماء... ركبت جنبه ومشيوا هايدى واقفة تبص عليهم ودموعها نازلة "هايدى انا بجرى وراكى وانتى اخدة فى وشك ومستنيتينيش ليه" "شفتى جه ياخدها من بعيد ومجاش المحل ومش بيرد عليا" "انتى اتصلتى بيه" "ايوه" "غلطانة" "انتى اللى بتقوليلى غلطانة... وانتى عارفة انا بحبه قد ايه" "عارفة ومبقولش غلطانة انك بتحبيه انتى غلطانة علشان اتصلتى بيه" "اعمل ايه يعنى" "بت ياهايدى فاكرة ام حلمى" "ام حلمى مين؟؟" "اللى كانت فى الشارع اللى بعدينا" " بتاعة الكوتشينة والفنجان" "عليكى نوووور... انا اعرف انها بتعمل اعمال حلو اوى ماتيجى تعملك عمل لهشام تخليه يشوف اسماء الزفتة دى قردة" "بجد؟؟وهو ممكن" "ليه لا ماتيجى نجرب" "بس انا اخاف اروح المنطقة هناك علشان عاطف" "بصى هروح انا واشوف المطلوب ايه وكده وابقى اقولك" "بجد؟؟طيب هتروحى امتى" "اجازتى بعد 3ايام هبقى اروح لها فى الاجازة علشان بيبقى عندها زحمة اوى" "طيب والفلوس اللى هتدفيعها انا هيديهالك" "ده غصب عنك اومال هدفعها انا بس لما تبقى مدام هشام بقى متبقيش تنسى صاحبتك اللى وقفت جنبك" "انا والله مااقدر ده انتى خيرك عليا" "انتى اختى يابت متقوليش كده بس لما تلعب معاكى متنسيش اختك" "عينيا ليكى... بس والنبى تجيبيلى منها فايدة" انا قاعدة بتكلم مع عزت... كنا حوالى الساعة 1بالليل "هتيجى بكرة الصبح" "لا خليها بعده" "مالك بقى لك فترة كده مش مقبلة على الدار زى الاول" "ياعزت حاسة ان الناس اللى كنا بنتجمع مع بعض ومحليين القعدة هناك اتفرقنا بعد الحاجة روحية الله يرحمها وبعدين بعد قرار سلوى ورفعت بتاع جوازهم ده وهما مبقوش بييجوا" "طيب نروح احنا نقعد مع بعض" "مااحنا بنتكلم اهو اى وقت فى اليوم مش لازم يعنى ننزل نروح هناك مخصوص" "والملل ...انا عن نفسى بفضل زهقان طول النهار والليل لاالتليفزيون فيه حاجة عِدلة والجرايد بخلصها وافضل قاعد وشى ف وش الحيطة" "ومين سمعك ياعزت انا شوية واحس انى هتكلم مع حيطان البيت" "بس انتى ولادك هنا جنبك انما انا يارا بينى وبينها بلاد" "جنبى؟؟ماكل واحد فيهم ليه حياته وفين وفين لما يفضوا" وسمعت صوت كأن حد بيفتح الباب .. انا خفت "ثوانى ياعزت اشوف فيه صوت ع الباب" "صوت ايه؟؟ومين دلوقتى" "مش عارفة هقوم اشوف اهو" "اوعى تفتحى لحد دلوقتى" "لالالا انا هبص من العين السحرية واشوف" "طيب انا معاكى ع التليفون وابقى طمنينى" قمت اشوف مين ع الباب... لما بصيت لقيت احمد وشايل يوسف نايم وبيحاول يفتح الباب بالمفتاح... وانا كنت قافلة الترباس قلقت ايه اللى جابهم دلوقتى...فتحت بسرعة "ايه يااحمد ..مالك؟؟" "مفيش ياماما ...هدخل انيم يوسف واحكيلك" قال وهو بيدخل وانا قلقت من جيتهم هما الاانين دلوقتى احمد وهو داخل لمح سماعة التليفون مرفوعة انا شفته وهو بيبص على التليفون وافتكرت عزت كنت هنسى انه ع التليفون...روحت اكلمه "الو... ده احمد ... مش عارفة... الصبح ان شاءالله... مع السلامة" قفلت لقيت احمد قدامى "مين ياماما" "مين ايه" "بتكلمى مين دلوقتى" "طمنى انت الاول ايه اللى جابك انت وابنك دلوقتى ...فين مى" "هحكيلك لما تقوليلى بتكلمى مين" "وانت مالك بكلم مين انت بتتكلم معايا كده ليه" "علشان حاسس انك بتكلمى الراجل الرخم ده اللى اسمه عزت" "ولو بكلمه يعنى فيها ايه" "نعم... بتكلميه دلوقتى ليه ان شاءالله وازاى تسمحيله يكلمك دلوقتى" "تصدق خوفتنى... ماشاءالله شايفاك راجل اوى وبتزعق لامك" "مش بزعق بس طريقتك مستفزة ياماما" "وانت قليل الادب... ومش عايزة اعرف جيت ليه... ماهو انا كده كل ماافرح تعكننوا عليا يا خلفة الندامة" "ايه ...وايه اللى مفرحك ياماما" "فرحت انى شفتك وانك جيت ...طبعا انت مش فاكر انى بقعد بالشهور مشوفكش وكلها كلمتين فى التليفون وخلاص" "خلاص ياماما انا اسف بس انا بتعصب من الراجل ده" "وانا قلتلك قبل كده مبحبش حد يحاسبنى ويقولى اعمل ايه ومعملش ايه مش هتيجى انت دلوقتى وتعلمنى الصح م الغلط" "خلاص بقى ياماما بس متكلميهوش تانى" قالها وهو جاى يبوس راسى... بس كلمته الاخرانية دى خلتنى زغدته فى كتفه وانا متنرفزة "برضه هتقولى اعمل ايه ومعملش ايه" "طيب هو عايز منك ايه" "هيعوز ايه يعنى... من قبل ابوك مايموت وهو بيجيلنا وبيكلمنا زى ماهو بيعمل دلوقتى يعنى دى مش حاجة جديدة انما مخك الزبالة ده هو اللى مخليك مش فاهم حاجة" "ماشى ياماما انتى حرة" "مش مستنياك تقولها ياروح امك... مراتك فين" "مى فى المستشفى" "يامصيبتى...مالها" "مش هيا ياستى...مامتها تعبانة ودخلت المستشفى وهى هتبات معاها" "مالها؟" "معرفش بكرة هيعرفوا... هتعشينى ولا انام خفيف" "متهونش عليا انيمك من غير عشا مع انك حرقت دمى" "خلاص بقى يامونمون ياجميل انت" الواد ضحك عليا بكلمتين خلانى اضحك... ماهو انا كمان مسكتلوش برضه..قال ايه بيغير عليا...الواد اتهبل تانى يوم فى المستشفى... وبعد الدكتور ماشاف الاشعة متكلمش قدام الام ولا مى... ولما خرج من الاوضة سأله ابوم مى عن الحالة "الاشعة مبينة ان فيه اورام صغيرة فى اكتر من مكان فى البطن" "ازاى دى مكنتش بتشتكى" "يمكن كانت بتسكت انما الاورام واضحة جدا" "والعمل يادكتور" "لازم عملية استئصال للاورام دى وبعد كده نحللها ونشوف " "لاحول ولا قوة الا بالله... يعنى حالتها متأخرة" "مش هقدر اقولك غير مابعد تحليل الاورام ونشوف حميدة ولا خبيثة" "بس اللى اعرفه ان اى عملية بتزيد من انتشارها فى الجسم" "كمان مينفعش نسيبها كده" "امتى ممكن تعملها" "بكرة الصبح" اسماء قاعدة فى المحل الضهر... بتكتب رسالة رومانسية لهشام تفاجئه بيها... حست بحد بيكلمها "مساء الخير" بصت شافت وليد قدامها ومعاه بوكيه ورد "وليد... اهلا وسهلا اتفضل" "ازيك يامدام اسماء... اتفضلى" هو بيديها البوكيه... وهايدى وقفت الكلام اللى كانت بتقوله لما سمعت اسم وليد ومعاه الورد "مكنش له لزوم تتعب نفسك" "ازاى متقوليش كده... دى اقل حاجة ممكن اقدمهالك" "ميرسى... وماما اخبارها ايه وحنان والولاد" "بخير الحمدلله ماما عملت الاشعات وكويسة بس هى بتحب تتدلع عليا عارفة انى بخاف عيها وحنان والولاد رجعوا بيتهم بعد ماانا رجعت" "ابقى سلملى عليهم... وحمدالله على سلامتك" "الله يسلمك... هستأذن انا" "استنى رايح فين... انا عايزاك" "بعدين الدنيا مش هتطير انا جاى المول هنا تانى بالليل" "بس احتمال مجيش بالليل " "ياستى اهم حاجة ان الشغل يعجبك وان مجيتيش بالليل يبقى اى وقت تانى مش هيحصل حاجة" ابتسمت له اسماء ردا على ابتسامته قبل مايمشى هايدى بتبص للاتنين وبعد ما مشى "مين ده يامدام اسماء" "ده المستورِد اللى هيجيب لنا الشغل بعد كده " وليد عند حنان فى بيتها ... جايب هدايا لولادها "انا هقوم بقى ياحنان مش عايزة حاجة" "ايه ياوليد انت مقعدتش" "ماانتى عارفة ملحقتش انام بعد ماوصلت وعايز ارتاح شوية" "اه صحيح ايه المشوار المهم اللى انت قلت لازم تروحه اول ماوصلت" "كنت بشكر اسماء" "اااااااه ...بس يعنى الشكر ده مكنش يستنى لبالليل او بكرة؟؟ وبعدين ياوليد انت اول مرة تامن فى الفلوس لحد ماتعرفوش" "بس اسماء اعرفها كويس" استغربت حنان "تعرفها ازاى؟؟ وبعدين بتتكلم عليها بطريقة تقلق" "تقلق ليه" "انا عارفة انها متجوزة واحساسى بيقولى ان طريقة كلامك عنها دى مش زى اى حد تانى وكمان انك اول ماتيجى تروح لها؟؟؟ مش فاهمة اللى بيحصل ده معناه ايه" سكت وليد وبص بعيد عن عين حنان "وليد رد عليا... انت علاقتك بيها ايه" "هى متعرفنيش غير من كام يوم فى فرنسا" "وانت؟؟" "انا شفتها فى المحل من فترة قريبة حتى استغربت لما شفتها لانى كنت فاكر ان صاحب المحل ده راجل... لما سألت عرفت انه جوزها وهى صاحبة المحل بس كانت تعبانة ومبتجيش ... من اول مرة شفتها وهى شدتنى حسيت انى اعرفها من زمان... واتفاجئت بيها فى المطار وانا مسافر كانت صدفة غريبة والاغرب اننا نزلنا فى نفس الفندق حسيت ان القدر بيجمعنا وعرفتها بنفسى واتكلمنا فى الشغل واتوالت الصدف اللى قربتنا من بعض زى مكالمتك انتى وماما وهى معايا " "بس كل اللى بتقوله ده بتعذب نفسك ع الفاضى لانها ممكن جدا تكون بتحب جوزها ومش ممكن تفكر فيك" "على فكرة جوزها بيخونها" "عرفت منين" "مش بقولك كنت بشوف جوزها على انه صاحب المحل وكانت البنت اللى بتشتغل هناك على طول قاعدة معاه وشفتهم اكتر من مرة نازلين مع بعض وبيركبوا العربية" "وانت هتستغل ده وتقولها؟؟" "الله يسامحك ياحنان انتى تفتكرى انا ممكن اعمل كده" "اومال هتعمل ايه" "مش عايز غير انى ابقى قريب منها حتى لو علاقة شغل بس انا راضى بس لو حصل انها عرفت عن علاقة جوزها بالبنت دى اكيد هتكون محتاجة حد يقف جنبها ومش هتلاقى حد يخاف عليها زيي" واتنهدت حنان وطبطبت على كتفه وقالت وهى مش عاجبها الكلام "ربنا يقدم اللى فيه الخير"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 07-12-2015 الساعة 12:14 AM |
#276
|
||||
|
||||
يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 26 الحلقة 26 اسماء وهى فى البيت قاعدة تستنى هشام واول ما وصل قامت تستقبله من ع الباب "حمدالله ع السلامة ياحبيبى" "الله يسلمك... وحشتينى" "وانت كمان" دخل هشام "البيت هادى ليه ماما وجنى فين" "نزلوا شوية جنى عايزة تروح تلعب فى النادى شوية" "مروحتيش معاهم ليه" "علشان استناك ...هسخن الاكل علشان نتغدا مع بعض" "انتى متغديتيش معاهم" "لا مستنياك" دخل هشام الاوضة يغير هدومه دخلت اسماء تسخن الاكل...وهى واقفة فى المطبخ افتكرت وليد وهو بيقولها "انا جاى المول تانى بالليل" حست بهشام معاها فى المطبخ "خلصتى" "اه خلاص" حطوا الاكل على السفرة وقعدوا يتغدوا "انت نازل تانى ياهشام" "اه بس هنام شوية الاول وابقى انزل ع الساعة 8 كده ولا حاجة" "انا هروح المحل شوية" "ليه مش قللتى موضوع بالليل ده" "فيه شغل جاى وعايز ادفع فلوسه..." وقبل ماتكمل قاطعها هشام "ماشى ياحبيبتى براحتك" اسماء قاعدة مع وليد وبيتكلموا فى الشغل هايدى مركزة معاهم ... وخصوصا مع نظرات وابتسامات وليد لاسماء... وليد قعد حوالى ساعة مع اسماء بعد ماقفلت اسماء ومشيت... كانت هايدى مستنية هبه "هتروحيلها بكرة ؟؟" "ايوه يابنتى اطمنى" "طيب بس اول ماتخلصى كلمينى على طول قوليلى ايه اللى حصل وقالتلك ايه" "ماشى.. بس بقولك ايه ... وليد ايه اللى جابه عندكم" "وليد مين؟؟ اه ده المستورد اللى اسماء بتشتغل معاه...انتى تعرفيه منين" "بنشتغل معاه احنا كمان بقالنا كذا شهر... انتى متعرفيهوش ولا ايه؟؟ "اعرفه منين يعنى... سيبك منه خلينا فى ام حلمى يارب تفيدنى" "يالا بقى وبكرة بدرى هروح لها" لما عرفت ان ام مى هتعمل عملية وكان احمد بيبات عندى هوويوسف كل يوم...استنيت اول يوم وروحت لها تانى يوم العملية اول ماخلت وكان يوسف معايا جرى على مى مى"اهلا ياماما اتفضلى" ايمان"ازيك يامى عاملة ايه... سلامة ماما الف سلامة" مى"الله يسلمك... احنا تاعبينك معانا ويوسف اكيد مدوخك" ايمان"هو شقى حبتين بس على قلبى زى العسل...واهو احمد ويوسف مونسينى بدل القعدة لوحدى" مى"ان شاءالله هنخرج من المستشفى بكرة وابقى اخد يوسف الشقى ده" قالتها وهى بتحضن يوسف... مامتها نايمة ومقامتش حتى لما سمعت صوتى "هى مامتك نايمة ولا ايه" "اه الدكتور مديلها مسكنات ومنوم علشان الالام اللى بعد العملية" "وعملتوا التحاليل" "تحليل الاورام لسه مش هيبان دلوقتى قدامه 10 ايام بس هى ياعينى تعبانة اوى " "ربنا يشفيهالك يامى ويقومها بالسلامة... انا هقوم بقى...يالا يايوسف" "ماتخليكى ياماما" "معلش هبقى اجيلها تانى فى البيت ان شاءالله" "ميرسى على تعبك ياماما" "العفو يا حبيبتى... انتى صحتك اخبارها ايه" "الحمدلله" "ربنا يقويكى...يالا يايوسف" يوسف شبطان فى مى وماسك فيها... "شوفى الواد...كده يايوسف ماما تقول ايه مش بحبك" "لا ازاى... بصى ياماما خليه واحمد وهو مروح يبقى ياخده" وافقتها على كلامها ماهو برضه صغير ووحشته مامته نزلت من المستشفى... لقيت لسه بدرى على معاد احمد اتصلت بعزت قلتله نروح نقعد فى الدار شوية انا اقترحت كده لانه صعبان عليا لما لقانى مش حابة اروح الدار مبقاش يروح بس حرام اتسبب انه ميروحش يغير جو شوية لما كلمته وقلتله انى فى الشارع ورايحة ع الدار لقيته بيقولى مسافة السكة وهيكون هناك لما وصلت مفيش 5 دقايق ولقيته جاى قعدنا وحكيتله عن انشغالى باحمد ويوسف اليومين دول "ده بقى اللى اخدك ياستى... ماشى ربنا يخليهوملك" "يعنى هما قاعدين معايا على طول ..كلها كام يوم ويرجعوا" "انا بقالى كام يوم بفكر فى حاجة كده وعايز اخد رأيك فيها" "خير" "فاكرة لما يوسف الله يرحمه اقترح عليا الجواز وانا ساعتها رفضت" "اه فاكرة بس ترفض ليه اهو حد يونسك" "اللى خلانى افكر تانى جواز رفعت وسلوى" "اهم حاجة ياعزت تشوف واحدة تكون بنت حلال ومناسبة ليك" "بصى من غير مقدمات طويلة علشان انا فكرت واترددت كتير... انا عايز اتجوزك انتى" "يافضيحتى...اتجوز؟؟" "فضيحة ايه بس" انا الكلمة طلعت منى كده من غير تفكير.... بس فعلا اتكسف وهو بيقولى... يالاهوى يانى ... اتجوز بعد ماعديت ال60 وبقيت جدة... ويوسف كمان... هو انا اقدر انساه "سكتتى ليه.. ينفع تفكرى معايا بصوت عالى" "اااا انا مستغربة ومش عارفة ارد" "من ايه...من انى طلبت الجواز منك ؟؟" "اه...انا عمرى ماتخيلت انى ممكن اتحط فى الموقف ده" "واتحطيتى... عايز رد" "ياعزت انا جدة وعديت ال60" "ماانا عارف ... بس احنا محتاجين بعض انتى اقرب حد ليا ومتهيالى انى قريب منك يبقى ليه كل واحد فينا فى بيت... مانعمل زى سلوى ورفعت" "ويوسف" "ماله...نسيتى انه كان اقتراحه وان عمره ماكان انانى ولو هو حاسس بيكى دلوقتى هيقولك متفضليش لوحدك" "وولادى" "مالهم؟" "هيقولوا عليا ايه؟؟؟ ازاى هقدر اقولهم حاجة زى دى" "يعنى انتى موافقة والمشكلة فيهم؟؟" انا اتكسفت اكتر واكتر لما قال كده... الكلام بيهرب من على لسانى "انا هقوم ياعزت علشان متاخرش" "وردك؟؟" "هبقى اكلمك بس محتاجة اقعد مع نفسى افكر" "ماشى... بس متنسيش ان انا وانتى وحدانيين ومحتاجين بعض" تانى يوم فى المحل اسماء قاعدة وهايدى كل شوية تبص فى ساعتها ومتوترة وعايزة تعرف هيحصل ايه؟؟ الوقت بيعدى ببطء... وعلى الساعة 3 قامت اسماء مشيت اتصلت بعدها هايدى بهبه "الو... انتى فين... خلصتى امتى... لا مش موجودة... طيب مستنياكى" بعد حوالى نص ساعة جت هبه المحل عند هايدى "هاااا طمنينى ايه الاخبار" "اولا 100 جنيه فتح الكوتشينة ولما دخلتلها وقلت لها انى مش صاحبة الحكاية اخدتهم برضه" "مش مهم ...حصل ايه بعد كده" "حكيت لها الحكاية كلها من طأطأ لسلامو عليكو... المهم عايزة الفين جنيه علشان تعمل عمل تفرقهم والفين تانيين عمل محبة يبقى مش شايف غيرك" "وانا اجيب كل الالوفات دى منين؟؟" "وايه كمان... عايزة حاجة من قَطَرُه" "وانا اجيب قَطَرُه ازاى هو انا بشوفه" "ماهو انا بقى قعدت امخمخلك وافكرلك فى حاجة تقرب البعيد وتخلى الحكاية سهلة" "هااااااا ...قولى" "مش هشام قالك ان اسماء كل ماتحمل تسقط...واكيد نفسها تبقى ام" "اكيد" "ايه رأيك نجر رِجل اسماء ونعرفها على ام حلمى واحنا نتفق مع ام حلمى اننا هنعرفها كل حاجة عن اسماء ونخليها تاخد منها زى فلوس براحتها بشرط تعملك العمل بتاع محبة هشام من غير فلوس ولو صممت اوى يعنى تاخد مبلغ بسيط مقابل زبونة جامدة زى اسماء" "وانا هعمل كده ازاى" "اتعبى شوية بقى هايدى انا عمالة افكر واخطط علشانك وانتى مش بتعملى اى حاجة" "اصل اسماء كلامها قليل والمفروض انى معرفش حاجة عن موضوع الخلفة دى لانى عرفت التفاصيل دى من هشام" "جيبيهالها بالصدفة وعلقيها بالامل واهى تجربة" "وافرضى بقى حملت من هشام بجد بعد ماراحت لام حلمى يبقى انا قربتهم من بعض اكتر" "ياستى حتى لو خلفت 10 انتى ليكى ايه غير عايزة هشام يحبك ويتجوزك... وهى بقى اللى هتجيب قَطَرُه بنفسها لام حلمى" "هحاول معاها وربنا معايا" "اقوم امشى انا بقى" "انا نفسى اكلم هشام... ماتدينى تليفونك اتصل بيه اسمع صوته" "خدى ... بس هتقوليله ايه" "مش عارفة.... هسأل عليه وخلاص" هشام فى شغله... رن موبايله... رد "الو... مين معايا" واتغير اول ما سمع اسم هايدى "اهلا ياهايدى...عاملة ايه... انا كويس الحمدلله... الله يسلمها هى صحتها عاملة ايه؟؟... اه معلش اصل انا مشغول شوية... لا ابدا مفيش حاجة... انتى مش عايزة حاجة... مع السلامة" بعد ماقفل معاها...فكر ياترى هايدى قصدها ايه بالمكالمة دى والسؤال عنه.. . ولما قالتله ان مامتها بتسأل عليه ونفسها تشوفه؟؟ صوتها كان كله رجاء بانها تسمع منه كلمة كويسة ياترى هو السبب انه وصلها الاحساس ده احساسه بالذنب ضايقه بس هيعمل ايه يعاملها كويس ... هيبقى بيزود الامل عندها يعاملها وحش... هيبقى بيجرحها مش عارف... الاحسن يفضل بعيد كده والوقت يحل كل حاجة من ساعة مارجعت البيت وانا بفكر فى كلام عزت ان كنت اليومين دول مش حاسة بالوحدة بس احمد مسيره يرجع بيته... ياخبر.. هو انا اجرؤ اقولهم هتجوز... بس هما كل واحد له حياته ومش بيفتكرونى غير بمكالمة تليفون ويوسف... مش ممكن انساه ابدا وزى ماعزت قال عمره ماكان انانى واكيد لو شاف حالى ووحدتى هيقولى شوفى اللى يريحك وهو ايه اللى يريحنى؟؟ اتجوز عزت؟؟ الناس تقول عليا ايه؟؟ وهى الناس فين وانا ولوحدى ونفسى حد اتكلم معاه لو انا وافقت... احمد واسماء هيبقى رد فعلهم ايه؟؟ لو وافقوا وشجعونى يبقى مفيش مشكلة لو موافقوش اعمل ايه؟؟ اسمع كلامهم وافضل لوحدى؟؟ ولا اصمم واخسر ولادى؟؟؟ يارب ساعدنى اخد القرار الصح
__________________
|
#277
|
||||
|
||||
يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 27 الحلقة 27 وانا قاعدة افكر جه احمد ويوسف... عملت العشا واتعشينا واحمد دخل ينام دخلت وراه "احمد انت هتنام" "اه ياماما تعبان اوى طول النهار فى الشغل" "ماتقعد معايا شوية" "معلش ياماما الصبح قبل ماانزل نفطر مع بعض" "طيب" "هو فيه حاجة مهمة يعنى" "لا مفيش كنت عايزة اقعد معاك نتكلم فى اى حاجة من زمان مقعدناش مع بعض" "ان شاءالله... تصبحى على خير " "وانت من اهله" خرجت من الاوضة وانا بفكر حتى الكلام مش فاضى يتكلم معايا انا مكنتش هقوله حاجة بس فعلا وحشنى اسماء فى المحل ووليد بييجى كل يوم ... رن موبايل هايدى وكانت هايدى اللى معاها على التليفون... "انا اتفقت مع ام حلمى انك لو جبتيلها اسماء هتعملك عمل المحبة ب500جنيه بس" "انا بفكر اهو فى مدخل مستنية لما وليد يمشى" "هو عندكم؟؟" "اه بييجى كل يوم" "ليه ده بييجى عندنا او اى محل كل فين وفين... هما بينهم حاجة ولا ايه" "ايه؟؟؟ معقول ممكن؟؟" "ومش معقول ليه ياختى هى ست وهو راجل يبقى ايه اللى يمنع" "طيب سلام دلوقتى علشان فيه زباين" قفلت هايدى ووقفت مع الزباين... وعينيها على وليد واسماء وتفكيرها معقول يكون فيه حاجة بينهم فعلا؟؟ ياريت.. لو كده يبقى المهمة سهلة انها توصل لهشام قام وليد بعد الزباين ما مشيوا... وسمعته "هبقى اكلمك اول مااوصل ان شاءالله" "اوك توصل بالسلامة... اوعى تنسى تكلمنى" "لا طبعا مقدرش انسى... سلام" بعد مامشى... اتكلمت اسماء مع هايدى "ابقى قولى للزباين ان فيه بضاعة جاية خلال اسبوع" "حاضر... هتجيبيها منين" "وليد مسافر تركيا يجيب شغل وهيبعتلى الموديلات اول ما يوصل ويشحنها على طول" "ماشى" سكتوا الاتنين وكل واحدة قعدت تشوف بتعمل ايه مسكت هايدى الموبايل... وظبطته انه يرن بعد دقيقة اول ما رن... قفلته وعملت انها بتتلقى مكالمة "الو... اهلا يا طنط... بجد خلفت؟؟ مبروك الف مبروك... اخيرا ربنا اكرمها بعد السنين دى كلها وبعد ماكان مفيش امل... معقول بالسهولة دى؟؟ طيب كويس ... اه طبعا لو اى حد عنده نفس المشكلة هقوله على طول... مع السلامة" وعملت هايدى انها قفلت التليفون...وهى فى الحقيقة فتحته "تصدقى يامدام اسماء واحدة قريبتى خلفت بعد 10 سنين مبتخلفش وكل الدكاترة قالولها مفيش امل" وانتبهت اسماء مع الكلام "راحت لدكتور كويس" "لا مراحتش لدكاترة خالص" "اومال لوحدها كده من غير علاج" "دى راحت لست طيبة من اللى بيفكوا الاعمال وطلع كان معمولها عمل بعدم الخلفة وهو ده السبب طول السنين اللى فاتت واول ماراحت لها ومشيت على كلامها حملت واهى خلفت" "بس الكلام ده بيبقى دجل ومش حقيقى" "ماهو حقيقى اهو... دى حتى مامتها بتقولى لو اعرف حد عنده نفس المشكلة ابعته للست دى ... والنبى يامدام اسماء لو تعرفى واحدة مبتخلفش ولا مبتتجوزش قوليلها على الست دى واهو نكسب ثواب " وسكتت هايدى وكأن الموضوع مش مهم وسرحت اسماء فى كلام هايدى.... وصحا الامل فى قلبها من ناحية الخلفة والاطفال... وقالت لنفسها "يمكن تكون سبب ليه لأ" "وهى فين الست دى ياهايدى" "لمين؟؟تعرفى حد" "انا... كل مابحمل بسقط ومبيكملش حمل" "ده اكيد حد عملك حاجة... برضه روحى وخليها تشوفك " "امتى وفين" "هسألك وابقى ارد عليكى... بس لو ليكى خلى الموضوع ده سر لحد مانشوف ...يعنى متقوليش للاستاذ هشام لانك عارفة الرجالة مش بيقتنعوا بالكلام ده ودايما مش بيحسوا بالامومة زينا" "طيب بس هتقوليلى امتى" "ثوانى" ومسكت هايدى موبايلها واتصلت بهبه "الو... ايوه ياطنط... هى الست اللى بتقولى عليها دى ممكن ناخد منها معاد امتى وازاى" "انتى لحقتى اقنعتيها يابنت اللئيمة" "كله من خيرك يا طنط... بس لو سمحتى عايزيم معاد قريب" "حالا هتصل بيها واقولها بس لاحسن تقول لهشام" "لا اطمنى ياطنط من الناحية دى المدام مش هتأخر عنها حاجة" "هكلمها واكلمك" وبعد ماقفلت وكانت اسماء على نار فى الثوانى البسيطة اللى فاتت "ها قالتلك ايه" "هتكلمها دلوقتى وهترد علينا" فى بيت اهل مى...مى داخلة بصينية الاكل عند مامتها ويوسف بيلعب بعجلة صغيرة "حاسب يايوسف هتوقع ماما... خلى بالك يامى" "اطلع يايوسف اقعد مع خالو بره" يوسف بيجرى بالعجلة بره الاوضة... مى حطت الصينية على كرسى خشب جنب السرير... وقعدت وهى بتمسك بطنها "مالك يامى" "سلامتك ياماما...تقريبا كده بدأ يتحرك" "ربنا يكملك على خير يارب" "وربنا يقومك لينا بالسلامة... يالا بقى علشان تتغدى" "قبل الغدا بس عايزة اتكلم معاكى شوية" "خير ياحبيبتى" "انتى كده تعبتى اوى معايا وكمان يوسف والحمل كل ده عليكى... وكمان سايبة جوزك لوحده" "معلش فترة وتعدى ان شاءالله" "انا خايفة احمد يتضايق من قعدتك هنا" "لا ياماما احمد طيب وبيقدر الظروف" "برضه...روحى بيتك متسيبيهوش كده" "واسيبك يعنى" "مش احسن ما تخربى بيتك بايدك" "انتى شفتى حاجة على احمد وقلقتك وبتجيبيها كده بالراحة" "لا والله ابدا انا بقول علشان بقالك كتير من قبل مااعمل العملية وبعد ماعملتها وانتى مروحتيش بيتك" وسكتت مى وهى بتفكر فى كلام مامتها "طيب يالا اتغدى وحتى لو روحت هجيلك كل يوم الصبح وامشى بالليل " "ربنا يكرمك يامى ويهديلك جوزك ويهدى سِركم يارب" فى المحل "ايه يامدام اسماء روحتى لام حلمى" "اه ياهايدى روحت المكان اللى انتى قلتى عليه وقابلتنى صاحبتك خدتنى عندها" "وقالتلك ايه" "قالت ان معمولى عمل وهتفكه وبعدها ممكن هخلف عادى" "وهتتكلفى كتير" "3الاف جنيه" "مش خسارة فيها" "لا مش خسارة بس ربنا يجعله بفايدة" "ان شاءالله...بعد اذنك هروح الحمام" وخرجت هايدى بسرعة راحت لهبه "عملتيلى ايه" "تمام تمام... هى لسه هتروح لها تانى وتخليها تحط له العمل بتاعك بنفسها بس تزوديلها 500 كمان" "طيب طيب مش مهم" "هى عرفت انى بشتغل هنا فى المول بس متعرفش اننا اصحاب اوى" "احسن مش مهم تعرف...هرجع انا بقى" فات اكتر من اسبوعين وانا مردتش على عزت كل يوم بنتكلم فى التليفون كالعادة بس لما بيسألنى عن ردى بجاوبه لسه مش عارفة من بعد مااحمد رجع بيته واسماء اصلا مشغولة بالمحل وبهشام وانا رجعت زى الاول نفس الاحساس المميت بالوحدة حاولت اكتر من مرة افهمهم انى محتاجاهم جنبى بس مفيش فايدة كل واحد مشغول بحياته... مقدرش الومهم انا كمان وانا قدهم كنت بين البيت والشغل وكنت يدوب بزور اهلى مش اكتر من كده واضح ان قرار عزت صح وقبله رفعت وسلوى انا محتاجة حد يونسنى... حد لو تعبت بالليل يلحقنى انا خايفة اموت ومحدش يحس بيا ... انا موافقة على كلام عزت بس ياترى رد فعلهم هيكون ايه؟؟ اسماء فى اوضتها بعد ما رجعت من بره واقفة حيرانة فى الاوضة ومعاها ورقة مطوية وكلام ام حلمى بيرن فى دماغها "الحجاب ده تحطيه تحت المرتبة فى المكان اللى بينام فيه" راحت وحطت الورقة اللى ف ايدها تحت المرتبة مكان هشام صوت ام حلمى واسماء واقفة بتبص فى الساعة اللى كانت 10مساءا "الحمل ممكن يحصل الليلة بعد 12 بالليل... لازم بعد 12 لو قبل الساعة 12 ولا محصلش حاجة بينكم هنعيده م الاول والحجاب هيبطل" وقفت اسماء قدام الدولاب وبتدور بين قمصان نومها على حاجة تعجبها... طلعت قميص نوم مسكته وصوت هشام بيرن فى ودنها "بحب شكلك وانتى لابساه" طلعته حطيته على السرير... وخرجت من الاوضة لما سمعت صوت جنى بتقول "بابا جه" خرجت للانتريه شافت هشام قاعد وجنى على حجره ونادية قاعدة "حمدالله ع السلامة ياحبيبى" "الله يسلمك... منزلتيش النهاردة" "لا نزلت وجيت" "متعملوش حسابى فى الغدا بكرة انا مسافر الصبح بدرى" نادية"رايح فين" هشام"مأمورية تبع الشغل لاسكندرية وهرجع بالليل" وقام هشام وهو داخل "اسماء حضرى العشا علشان عايز انام بدرى ...عربية الشغل هتيجى تاخدنى الساعة 6 الصبح" اسماء بتبص فى الساعة وهى 12... وهشام جنبها نايم ومستغرق اسماء قامت وفتحت النور... وبصت لنفسها فى المراية سرحت شعرها تانى ولفت قدام المراية وهى بتبص على نفسها "اسمااااااااء اطفى النور" بصت فى المراية على هشام اللى قال الجملة دى ولف عكس اتجاه الضوء... راحت قعدت جنبه "هشام قوم اقولك حاجة" "الصبح قولى" "لا دلوقتى" "امممم" "قوم بص لى طيب" "سامعك عايزة ايه" "بص ايه رايك...فاكر القميص ده" "لا مش فاكر" "هو انت بصيت" هشام بيحط المخدة على دماغه "مش قادر اقوم يااسماء عندى سفر بدرى" اسماء وهى بتحضنه وبتقرب منه اوى "انت وحشتنى اوى" "وانتى يااسماء بتوحشينى على طول... اطفى النور ونامى ربنا يهديكى" اسماء بعدت عنه بنفاد صبر وهى بتبص فى الساعة اللى وصلت 12ونص "لأأأاا بقى ... هو انا هجيب كل مرة 3الاف منين " شال هشام المخدة من على دماغه وبص بعين مفتوحة وعين مغمضة لاسماء "وراكى حاجة؟؟؟ انتى مش طبيعية النهاردة؟؟؟" سكتت اسماء... قام قعد وحط ايده على خده "قولى بقى فيه ايه بالظبط...طيرتى النوم من عينى" اسماء بفرحة"بجد فوقت؟" "اه فوقت بس هنام تانى لما اعرف ايه حكايتك وحكاية ال 3 الاف" وارتبكت اسماء وابتسمت ابتسامة مصطنعة "مفيش ياحبيبى...كمل نوم خلاص" "هاتى م الاخر يااسماء وقولى ايه حكايتك" وحكت اسماء كل اللى حصل والزيارتين اللى راحتهم لام حلمى وكلامها كله اقتناع انها معمولها عمل وام حلمى فكته فضل ساكت وقاعد نفس القعدة وايده على خده "انت ساكت ليه" "مش عارف يعنى انتى حاطة لى حاجة دلوقتى تحت المرتبة... وعلاقتنا تبقى بأوامر الست ام حلمى.. ودفعتى 3الاف جنيه" هزت اسماء راسها ايجابا على كلامه سمعوا هما الاتنين تليفون البيت بيرن الساعة بتدق 1 بالليل هشام"ايه ده؟؟؟ هيكون مين دلوقتى" قام هشام بسرعة خرج من الاوضة... اخدت اسماء الروب ولبسته بسرعة... وصلوا عند التليفون نادية واقفة جنب التليفون والسماعة على ودنها...واضح انها وصلت وردت قبلهم ساكتة وعينيها فيها دموع
__________________
|
#278
|
||||
|
||||
ايام عمري عذرا منكِ لعدم قرائتي هذه القصه بسبب الظرووف القاسيه التي امرت بي ولكن سوف انتظر منك قصه ثانيه وسوف اقوم باذن الرب بمتابتعها وقراتها العاشــــــــ حمااام ــــــــــــق 14/7/2015
__________________
|
#279
|
||||
|
||||
يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 28 . الحلقة 28 هشام اول ماشاف الدموع فى عين نادية جرى عليها "مين ياماما؟؟ فى ايه؟" اسماء واقفة القلق ربط لسانها نادية بدموعها"ناجى عمل حادثة" اخد منها هشام السماعة...سمع صوت باباه "متخافيش يانادية انا كويس" "الو يا بابا... ايه اللى حصل" "متقلقوش ربنا ستر... انا قلت لازم اقولكم" نادية قاعدة بتعيط واسماء لما سمعت هشام بيقول بابا اطمنت قعدت جنب نادية تطبطب عليها "بتعيطى ليه بس ياطنط... مش هو كويس" نادية بتبص لهشام وهو بيتكلم... وقامت "هات اكلمه" اخدت التليفون "ايوه ياناجى ... هجيلك على اول طيارة... لا جاية اكيد وبعدها يانرجع مع بعض يا نفضل مع بعض... مع السلامة" بعد ماقفلت "انا هسافر ياهشام وهاخد جنى معايا" "ياماما بيقول بقى كويس وحادثة بسيطة وهو فى البيت عادى...انتى مكبرة الموضوع كده ليه خوفتينى" "انا اللى قلبى اتقبض لما سمعت صوته وبيقولى عمل حادثة... اكتر كلمة وجعتنى لما قال خفت اموت وانا لوحدى... انا هرجع امريكا ياهشام ولو ناجى صمم يفضل هناك هقعد معاه" "طيب اقوم انا انام فى الليلة اللى مش عايزة تعدى دى...اسماء تعالى اقولك" اسماء افتكرت ان التليفون انقذها من رد فعل هشام "لا انا قاعدة مع طنط نادية شوية" هشام وهو فى طريقة للوضة "لا تعالى وابقى ارجعى اقعدى معاها " نادية بتنشف دموعها وبتتصل تشوف مواعيد الطيران قامت اسماء دخلت ورا هشام...بتحاول تبتسم "عايز حاجة ياحبيبى" "شيلى الهبل اللى حطيتيه تحت المرتبة واوعى تتكرر تانى" "اسمع بس ياهشام دى قالتلى حاجات محدش يعرفها وقالتلى العمل فين وهتطلعه ازاى... علشان خاطرى ده املى الوحيد" "انتى يامتعلمة يامثقفة هتصدقى الكلام الفارغ ده... والله العظيم يااسماء لو كررتيها ولا روحتيلها تانى لهتشوفى منى رد فعل متتوقعيهوش" "انت بتهددنى ياهشام" "بهددك بحذرك سميها زى ماتسميها ...ده اللى ناقص نمشى ورا كلام الدجل والشعوذة... افرضى البوليس طب عليكم تروحى فى داهية ونتفضح... انا مش مصدق انك سمعتى كلام واحدة متخلفة زى هايدى دى ومشيتى وراها" "خلاص ياهشام انا اسفة بس انت كده مش حاسس بيا" "مش هرد عليكى... شيلى بقى الزفت خلينى انام" راحت اسماء على العمل وشالته "اعمل فيه ايه" "انا اعرف... احرقيه" ونام هشام على السرير "اطفى النور واطلعى بره بقى" وسمعت كلامه وخرجت من الاوضة بسرعة "لسه منمتيش ياطنط" "لسه ... فيه طيارة بكرة الساعة 12 الضهر وحجزت ان شاءالله" "ممكن اسألك سؤال" "اسألى يااسماء" "انا مستغربة رد فعلك ده... يعنى القلق والخوف على عموناجى وانتم بقالكم كذا سنة منفصلين" "لما حسيت انه كان ممكن يموت بعد الشر وهو لوحده صعب عليا اوى وقلت مش هنعيش قد ماعشنا... ليه اسيبه كل واحد فينا فى بلد واحنا دلوقتى محتاجين بعض اكتر من الاول... ومتنسيش برضه ان بيننا ايام حلوة كتير افتكرتها كلها" حضنتها اسماء لما حست قد ايه بتتكلم بحب وعطف عن ناجى لاول مرة "هتاخدى جنى ليه؟؟ سيبيها معايا" "مقدرش اسيبها يااسماء جنى حتة منى ومش هقدر اسافر من غيرها... انا هحاول اقنع ناجى يرجع مصر" "ان شاءالله" تانى يوم فى المحل ...هايدى عايزة تسأل اسماء بس محبتش تبين انها متشوقة تعرف جه وليد من السفر وقعد مع اسماء شوية الساعة وصلت 3 واسماء لسه قاعدة وعرفت انها قاعدة النهاردة مش هتمشى والساعة 6 اتصل بيها هشام... وركزت هايدى مع المكالمة "حبيبى هتوصل امتى... طيب ساعة واكون فى البيت ان شاءالله... ترجع بالسلامة... مع السلامة" وقامت اسماء وقعدت هايدى ترتب الشغل اللى وصل قبلها بيوم وبعد نص ساعة جت هبه "ايه الاخبار حطتله العمل" "اكيد انا مرضيتش اسألها علشان متفهمش انى مهتمة" "جدعة يابت بقيتى ناصحة اهو" وعلى انتهاء اليوم وهبه وهايدى ماشيين مع بعض ونازلين من المول رن موبايل هايدى... بتفتح شنطتها وهى بتطلع التليفون قالت بصرخة فرح "هشام... هشام اللى بيتصل" هبه"يابنت الايه ياام حلمى العمل اشتغل بالسرعة دى... ردى ردى" ردت هايدى وهى بتاخد نفسها بصعوبة وبتحاول تبقى على هدوئها "الو... انت عامل ايه؟؟ نتقابل؟؟؟ دلوقتى؟؟" بصت لهبه...هبه هزت راسها بمعنى قولى آه "طيب... انا قفلت المحل ولسه مخرجتش من المول... هستناك" بعد ماقفلت... مسكت قلبها "قلبى هيقف ياهبه مش قادرة... معقول هو اللى اتصل بيا وعايز يشوفنى" "مش قلتلك سرها باتع... هتستنيه فين" "على اول الشارع" نزلوا ولما وصلوا على اول الشارع مشيت هبه ووقفت هايدى تستنى هشام هبه نزلت من الميكروباص مكان مابتنزل كل يوم وهى ماشية فى طريقها لمحت عاطف واقف عند القهوة عملت نفسها مش شايفاه وكملت طريقها اول ما شافها راح وراها ولف وقف قصادها "استنى عندك" "عايز ايه" "هايدى فين" "معرفش" "وحياة امك... انتى هتعمليهم عليا يابت" "لم نفسك ياعاطف بدل ماافرج عليك الشارع" "عرفينى طريقها وانا مش هتعرضلك تانى" "وافرض اعرف بس هى مبتحبكش مش عارفة حب ايه ده اللى يخليك عايز تتجوزها بالعافية" "مزاجى كده عايزها هى...وبعد ما دخلتنى القسم حطيتها فى دماغى اكتر وم الاخر كده هاخدها يعنى هاخدها" مردتش عليه ومشيت وسابته... جرها من دراعها "قوليلى راحت فين" بصت له بغدر...وفجأة صرخت "الحقوووووووووووووونى... الحقووووووووووووووونى" واتلم الناس عليهم فى الشارع منهم اللى يعرفوهم ومنهم اللى ميعرفوهمش... واستغلت هبه الزحمة وجريت على بيتها وبعد الناس مااتفرقوا راح عاطف قعد ع القهوة مع واحد صاحبه "دلوقتى ييجى سيد واللى معاه انا هتصل بالرجالة ييجوا" "لالالا سيبك متتصلش بحد لما ييجى سيد هنثبته بكلمتين واعتذرله ونعدى الليلة... بس ورحمة ابويا هبه دى ليها ترتيب علشان تعرف ان عاطف ميتلعبش بيه ابداااا" انا مش عارفة اقول لاحمد واسماء ازاى كل مااكون بكلم حد منهم مقدرش اقولهم مفيش حل غير انى اجمعهم هنا مع بعض واقولهم لما اتصل بيهم الاتنين بيقولولى هنبقى نيجى من غير مايحددوا معاد ولما صممت انى عايزاهم ضرورى قالوا هييجوا بكرة الصبح قبل الشغل... طول الليل بفكر هبدأ الكلام ازاى مع اول رنة جرس الباب اللى بتدل ان حد فيهم جه نسيت كل الكلام اللى كنت ناوية اقوله فتحت الباب وكانت اسماء... دخلت وقعدنا نتكلم كانت بتحكى وانا مش مركزة معاها فى اى حاجة ورن جرس الباب تانى... ووصل احمد بعد السلامات السريعة من احمد "خير ياماما واضح ان فيه حاجة مهمة زى ماقلتى" ايمان"اه فيه" اسماء"خير ياماما" احمد"قولى ياماما بسرعة الله يخليكى ورايا شغل" ايمان"انتم مش ملاحظين انى بقيت بشحتكم علشان اشوفكم" اسماء"ازاى بس ياماما متقوليش كده" احمد"انا بخرج من الصبح وبرجع بيتى بالليل ياماما وعلى يدك يبقى ايه لزوم الكلام ده" ايمان"وانا محدش فيكم حاسس بيا وبوحدتى" احمد واسماء بيبصوا لبعض احمد"كلامك ده مش مريحنى... وحاسس ان وراه مصيبة" اسماء"مصيبة ايه بس لالا اكيد ماما زهقانة وعايزة تتكلم معانا صح؟" واستجمعت شجاعتى وانا بحاول اتكلم بكل ثقة "كل واحد فيكم له حياته... وانا من حقى يبقى..." وقاطعنى احمد وهو بيزعق "ايوه... من حقك ايه بقى؟؟ شامم ريحة الواطى عزت" ايمان"احترم نفسك يااحمد واتكلم معايا كويس" اسماء"لالالا احمد انت بتتسرع ليه اكيد ماما متقصدش كده" وبصوا لى الاتنين احمد"تقصدى كده ولا متقصديش؟" اسماء وهى بتعيط"متقصديش صح؟؟؟ مش معقول تكونى نسيتى بابا بالسرعة دى" احمد"يا حلاوة ياولاد امى الست العاقلة عايزة تتجوز وهى جدة" ايمان"قلتلك احترم نفسك" احمد"كذبينى وقولى انى بتجنى عليكى... انا كنت حاسس ان الدحلاب ده بيكلمك وهو نيته وحشة...المصيبة انك كنتى بتجاريه" ايمان"اخرس بقى انت زودتها اوى" احمد"زودتها ايه والفضيحة اللى عايزة تعمليها دى يبقى مين اللى زودها" اسماء بتعيط ومبتتكلمش ايمان"بتعيطى ليه" اسماء"مش مصدقة....عايزة تتجوزى وبابا لسه ميت من سنة وكام شهر" ايمان"وهو انا اقدر انسى يوسف ده حبيبى وجوزى وعشرة عمرى" اسماء"اومال عايزة تخونيه ليه" ايمان"اخونه؟؟ انا كنت فاكراكى هتحسى بيا" احمد"حسى بيها يااسماء...حسى ان ست عدت الستين فاكرة نفسها صغيرة وعايزة تتجوز" احمد كلامه بيجرحنى... مهما كان مينفعش يكلمنى كده احمد"ساكتة ليه يااسماء.... اتصدمتى فى امك صح... بصى ياماما اخر كلام عندى ياانا يا الراجل ...روحى وراه وانسى انك أم" بصيت لاسماء يمكن تحس بيا... دموعى نازلة من كلامه الجارح احمد بص لى "كمان بتعيطى علشانه... انا نازل" راح ع الباب وانا بنادى عليه "استنى يا احمد... لسه بنتكلم" احمد "معنديش كلام اقوله تانى... اختارى انتى" اسماء"استنى يااحمد خدنى معاك" وبصت لى وكملت " يا احنا يا هو" نزلوا الاتنين ورزعوا الباب وانا قلبى بيتقطع وراهم
__________________
|
#280
|
||||
|
||||
يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 29 الحلقة 29 نزلت اسماء مع احمد... احمد نازل على السلم بيجرى اسماء نازلة وراه بتعيط... لما وصلوا العربية احمد ركب...اسماء وقفت تبص للعربية وتمسكها بحب احمد بينادى عليها...ركبت "مركبتيش على طول ليه" "العربية فكرتنى ببابا لما كنا بنخرج مع بعض... مش قادرة اصدق ان ماما نسيت بابا بسرعة كده" "هو عزت ده اللى ضحك على عقلها" "والعمل دلوقتى يااحمد...هنعمل ايه" ورد وهو بيزعق "هنعمل ايه يعنى ايه؟؟؟ انتى موافقة ع الهبل ده" "لا مش موافقة بس يعنى نخسر ماما كده" "هى اللى خسرتنا لما فكرت تتجوز" "يعنى هنقاطعها" "انا مغصبتكيش على حاجة انتى حرة... ابقى روحى امسكيلها الطرحة وزغرطيلها" وعيطت اسماء اكتر "انتى بتعيطى ليه دلوقتى" "مصدومة يااحمد... وبعدين اهدا بقى شوية انت زعقتلها جامد وكده عيب" "كنتى عايزانى ارقص م الفرحة... اسمااااااء مش عايز اسمع كلام فى الموضوع ده تانى انا عفاريت الدنيا كلها قدامى ولسه ورايا يوم طويل مش عارف هشتغل ازاى" "خلاص يااحمد نزلنى هنا" وبنبرة اهدا شوية "متزعليش منى انا متضايق اوى وخلاص مبقاش لنا غير بعض" "وماما؟؟" "معرفش... تفتكرى ممكن تختاره هو وتسيبنا" "مش عارفة... كنت اتكلمت معاها بهدوء وفهمت منها" وزعق احمد تانى "تااااااااانى.... علشان خاطرى اقفلى السيرة دى بقى" "طيب متزعلش" "اوديكى البيت؟؟" "لا ودينى المحل" "وانتى عاملة كده" "يمكن الشغل يلهينى ...لو روحت البيت ولقيت نفسى لوحدى هتضايق اكتر... عارف نفسى ف ايه دلوقتى" "ايه" "حضن ماما" قالتها وهى بتعيط... احمد شافها بتعيط طبطب عليها وهو بيسوق "متزعليش بقى يا اسماء... يمكن ماما ترجع لعقلها" سكتت اسماء وكان احمد وقف قدام المول قبل ماتنزل مسك وشها ومسح دموعها وباس راسها "متزعليش بقى انا جنبك اهو ولو عايزة تكلمى ماما انا مش هزعل منك بس محدش يكلمنى فى الموضوع ده تانى" ابتسمت له اسماء والدموع فى عينيها ونزلت من العربية دخلت المول... وكان وليد شايفها والحوار الاخير ده بينها وبين احمد فى العربية وليد واقف ومستغرب؟؟ مين ده؟؟ جوزها بيعرف واحدة تانية وهى بتعرف واحد تانى اتضايق منها اوى ومع ذلك دخل المول وراها هايدى قاعدة فى المحل وبتمسح دموعها راحت على محل هبه... وسألت زميلتها "هبه فين" "لسه مجتش" "اول ماتيجى قوليلها انى سألت عليها" رجعت هايدى على المحل تانى وافتكرت فلاش باك هبه مشيت وهايدى واقفة تستنى هشام هايدى فرحانة ان العمل عمل مفعوله وهشام هو اللى طلب يشوفها اول ما وصل... ركبت جنبه بسرعة وبابتسامة سعيدة "اخيرا شفتك... عامل ايه" "انا كويس ... وجاى اقولك كلمتين مهمين وياريت تسمعيهم وتنفذيهم" لهجة هشام كانت بحدة وهو مكشر ومش بيبص لها هايدى قلقت من طريقته... وسألته "عايز تقول ايه" "ابعدى عن اسماء ياهايدى" "ابعد عنها يعنى ايه" "يعنى كلام الدجل اللى قولتيه ده ميتكررش تانى حتى لو هى قالت عايزة تروح للست دى تانى متخليهاش تروح" "انا مالى وانا همسكها يعنى" وزعق "بقولك ايه انا علشان عارف ظروفك مش عايز اقطع عيشك واضح انك فسرتى مساعدتى ليكى غلط... انا كنت ساكت مش عايز اجرحك انما انتى زودتيها اوى بتدخلك فى اللى ملكيش فيه" الكلام فاجئ هايدى... جرحها... صدمها... عيطت "ا... ا.. انا... انا كنت ... قصدى اساعدك" "تساعدينى ازاى انك تودى مراتى عند دجالة" "انا قلت انت اكيد نفسك تخلف علشان كده قلت لاسماء..." "ملكيش دعوة تانى بيها ولا بيا فاهمة... كلى عيش احسن" "حاضر... بعد اذنك" ونزلت هايدى من العربية واول مانزلت مشى هشام بسرعة من غير مايبص عليها ولا يسألها هتروَح ازاى "سألتى عليا" دخلت هبه المحل وهايدى بتعيط "حصل ايه؟؟ بتعيطى ليه كده؟؟ اومال لو عرفتى اللى حصل معايا امبارح" "حصل ايه معاكى... انا اتصلت بيكى لقيت تليفونك مقفول" "تليفونى وقع او اتسرق مش عارفة... كله من عاطف الزفت" هايدى بفزع"عاطف؟؟!!" "ايوه احكى بس الاول مالك وانا هحكيلك اللى حصل امبارح بس بسرعة " وحكت هايدى اللى حصل بينها وبين هشام وحكت هبه اللى حصل بينها وبين عاطف وكملت وهى خارجة من المحل وهايدى بتوصلها "بس وحياتك سيد راح يضربه مقدرش يكح معاه وجر ناعم على طول" وكملت وهى بتبص لبعيد ناحية السلم "بصى بصى... اسماء واقفة مع وليد" بصت هايدى ناحية ماشاورت هبه... واستغربت لما لقيتهم نازلين "ايه ده يابت ياهايدى دى نازلة مع وليد" "اه ما انا شايفة... غريبة اوى" "صدقتينى لما قلتلك شكلهم فى حاجة بينهم" "يمكن... وهشام اللى فاكرها خضرة الشريفة" "ياعبيطة ده ف مصلحتك انتى... لو عرف ان مراته ماشية مع واحد تانى ... شوفى انتى بقى" ضحكت هبه ضحكة امل وتشفى... وراحت على المحل بتاعها ووقفت هايدى تفكر فى الامل اللى اديتهوالها هبه اسماء بعد ما احمد مشى ودخلت المول وليد دخل وراها...طلعت وهو وراها واول ما وصلت للدور اللى فيه المحل لحقها وليد "صباح الخي.... مالك؟" ردت عليه بصعوبة "مفيش" "شكلك فيه حاجة...انا شايفك بتعيطى من اول ما وصلتى" وزاد عياط اسماء "معلش ياوليد مش قادرة اتكلم...بعد اذنك" ولفت تنزل ع السلم... راح معاها وليد "طيب استنى بس ... اوصلك" نزلت اسماء ووليد معاها "طمنينى عليكى مالك... ومين اللى موصلك ده وللدرجة دى ضايقك؟؟" مبتردش وبتعيط بس "طمنينى عليكى متسكتيش كده" "انا مخنوقة ومش قادرة اتكلم" "طيب تعالى اوصلك" "لا معلش هاخد تاكسى " "طيب هستنى لحد ماتركبى" وقفوا شوية ومفيش تاكسى فاضى "مفيش تاكسيات... تعالى اوصلك للمكان اللى عايزة تروحيه" ركبت معاه فى العربية... كل ما تسكت تفتكر انها فى موقف ياتقاطع مامتها يا راجل تانى ييجى مكان باباها... ترجع تعيط تانى "اروح فين" سكتت... لانها مش عايزة تروح البيت وتقعد لوحدها علشان متتصلش بايمان...فكرت تتصل بهشام بس عارفة انه بيبقى وراه شغل ومش فاضى.. وليد لاحظ سكوتها "اسماء... عايزة تروحى فين" "مش عارفة" "خلاص سيبينى اوديكى مكان ترتاحى فيه" وابتسم لها وبص قدامه وهو بيكمل طريقه بعد ما اسماء واحمد نزلوا وسابونى وانا حسيت ان بقيت لوحدى فى الدنيا كلها... احمد جرحنى اوى بكلامه مكنتش اتخيل ان رد فعلهم يبقى كده اعمل ايه دلوقتى... مش ممكن استغنى عن ولادى ابداا انا هكلم احمد واصالحه... لا اكلم عزت الاول واقوله مش هنتجوز واتصلت بعزت وحكيت له اللى حصل... رده انى اسيبهم شوية يفكروا... هو بيتكلم صح بس مين يقدر انا أم وقلبى مش مطاوعنى احس ان ولادى زعلانين منى لازم اتصل باحمد واسماء...احمد الاول احمد بيقفل ومش بيرد عليا... خلاص كده استغنى عنى؟؟ انا مش عارفة اتصرف... مش قادرة اقعد كده الا احمد انا هروح له... لازم اتكلم معاه لما وصلت الفندق اللى بيشتغل فيه وسألت عليه نادوا له اول ماشافنى... ودموعى فى عينى جه عليا "خير فى ايه" "مبتردش عليا احمد؟؟" "انا مسمعتوش... تعالى طيب" مسك ايدى واخدنى قعدنا فى مطعم الفندق... انا ماشية جنبه بعيط لما قعدنى قعد جنبى... ومسك ايدى باسها "ياماما جيتك عندى دى بالدنيا بس لو جاية تقنعينى انا مش موافق" "كده يااحمد تجرحنى بكلامك " "وانتى ياماما هان عليكى تجرحينا بتفكيرك فى الجواز" "ياحبيبى هو انا فكرت فى الجواز ليه مش علشان لوحدى" "خلاص لو مشكلتك الوحدة انا مش هسيبك لوحدك" "ازاى يعنى" "تعالى اقعدى معايا وان مشالتكيش الارض اشيلك فى عينيا" "تسلم عنيك ياحبيبى" "تعالى اوصلك تحضرى هدومك وبالليل اعدى عليكى اخدك" "بس انا محبش اكون تقيلة عليكم" "انتى تنورينى وانتى عارفة مى بتحبك قد ايه... يالا واحنا فى الطريق نكلم اسماء نقولها انك شيلتى الموضوع ده من دماغك" واحنا فى العربية... وقبل مايتصل احمد باسماء رن موبايله "دى مى... الو... ايوه يامى" "ايه يااحمد بتصل بيك مبتردش" "معلش مكنتش سامعه" "بقولك ايه متجيش تاخدنى النهاردة ...ماما تعبانة وهبات عندها" "لا مش هينفع هعدى عليكى بالليل زى كل يوم" "مش هينفع ايه بقولك ماما تعبانة" "وانا بقولك مش هينفع... ماما جاية النهاردة تقعد معانا" "تقعد معانا فين... فى البيت؟؟؟" "ايوه" "ليه؟؟" "بعدين نتكلم يالا مع السلامة" "استنى يااحمد قبل ماتقفل... انا مش هسيب امى وهى تعبانة علشان مامتك جاية تقعد معانا من غير سبب"
__________________
|
الكلمات الدليلية |
لدينا, البحث, القديم, علاج |
|
|