#21
|
||||
|
||||
جريمة قتل الحلقة 10 سمر وصلت مكتبها...ولسه بتقعد سمعت صوت وراها على باب المكتب بيقول "وحشتيييييينى" التفتت شافت شهاب ...ردت وهى بتضحك " شهاب حمدالله ع السلامة... انت جيت امتى" "الله يسلمك ... لسه جاى حالا" قعدت على مكتبها وراح قعد قصادها "مقدرتش افضل هناك اكتر من كده" "ده انت لسه كنت مسافر امبارح انا افتكرتك هتقعد كام يوم" "ماهو انا مسافر ليه؟؟مش علشان فرح اختى... الفرح خلص .. اقعد ليه بقى" "بس لما كلمتنى امبارح بعد الفرح مقلتش انك جاى بسرعة كده" "امممم بصراحة مقدرتش... اتعودت اشوفك كل يوم و.." وقاطعته سمر "احكيلى الفرح كان حلو" "اه الحمدلله... هو انا لسه مجرد زميل يا سمر" "شهاب انا مضحكتش عليك ارجوك متضغطش عليا" "خلاص ياسمر... بس انا لسه عندى امل برضه... على الاقل قربنا من بعض الفترة اللى فاتت شوية وده بالنسبة لى كان حلم... ومش هيأس لانى بحبك بجد" سكتت سمر ... وسكت شهاب صمت قاتل ... قام شهاب "طيب انا هنزل الكافتيريا اشرب شاى..ابعتلك حاجة" "لا ميرسى" فى الشقة المفروشة... وفى اوضة النوم سمر لابسة قميص وروب... وعاصم لابس بدلته قاعدين على السفرة بياكلوا... وعلب الاكل الجاهز ع السفرة "احنا هنفضل كده كتير ياعاصم؟" "كده ازاى؟؟" "عايشين متجوزين من غير جواز... كل يوم بين المستشفى والعيادة بنيجى هنا وماما فاكرة انى كل ده فى الشغل" وبكل ثورة وعصبية وصوت عالى "انا فيا اللى مكفينى ومش ناقصك... مش عايز السيرة دى تانى انتى فاهمة" وعيطت سمر "ازاى مش عايز السيرة دى تانى... يعنى ايه؟؟ اعمل ايه واتصرف ازاى" "اخرسى بقى مش عايز اسمع صوتك" وقام وراح ع الباب علشان ينزل وقبل مايفتح الباب "بقولك ايه... شكلك اعصابك تعبانة خدى كام يوم اجازة من المستشفى والعيادة وهنا كمان" نزل وسابها مش فاهمة حاجة من ثورته وعصبيته وكلامه بعد يومين عاصم فى كافيه قاعد وبيبص فى ساعته جه واحد قرب منه "عاصم باشا؟؟" "ايوه" "انا مرزوق من طرف سلطان باشا" "اه.. اه... اقعد... هاااا قولى بقى الاخبار ايه" قعد مرزوق وحط ظرف ورق قصاده "بس ياباشا الست اللى بنراقبها دى طول اليومين اللى فاتوا مفيش غير مكان واحد بس بتروحه وبتطول فيه ... شقة فى عين شمس ولما سألنا واطقسنا عرفنا انها شقة واحد اسمه فريد بيشتغل مهندس وان الست دى تبقى مراته" "مراته؟؟" "ايوه يا باشا الناس هناك عارفين انها مراته" "وبتروح فين تانى" "اماكن عادية تشترى اكل تشترى سجاير تروح كوافير... مفيش اكتر من كده فى اليومين دول" "وهى فين دلوقتى" "رجعت من عند فريد على فيلتها" "تقدروا تدخلوا الشقة دى؟؟" "لو عايزنا نخلص عليهم نقدر مفيش حاجة تقف قصادنا...فى الشقة او بره" "لالا انا مش عايزكم تدخلوا وهما جوا" "اومال سعادتك عايز ايه لامؤاخذة" "انا عايز حد يدخل الشقة يحط فيها كاميرا ... فى اوضة النوم" "بس..." "بس ايه؟؟ صعبة" "لا مش صعبة اننا ندخل الشقة... بس انا وفهمى اللى معايا منعرفش حاجة فى الكاميرات والحاجات دى" "يعنى لو جبتلكم الكاميرا واللى هيركبها هتتصرفوا وتأمنوه" "طبعا ياباشا" "عايز حاجة تانية" "اؤمرنى" "عايز طبنجة" "دى تستنى عليا شوية علشان استلقطلك حتة كويسة ونضيفة مش متزفرة " "ماشى ...وميهمكش التكاليف" وطلع دفتر شيكاته... وكتب شيك لمرزوق ب10الاف جنيه "من يد مانعدمها يا باشا" "انا بحب الرجالة الجدعان اللى يحافظوا ع الاسرار" "عيب ياباشا السر فى بير...واسال سلطان باشا عليا هيقولك" "ماشى يامرزوق... هظبط حكاية الكاميرا واكلمك" "تؤمرنى ... نكمل مراقبة ولا نوقف كده" "لالالا كمل واعرفلى خطواتها بالمللى" قام مرزوق وهو بيقول "تحت امرك... اى خدمة تانى" "لا شكرا" سمر فى اوضتها وعلى مكتبها وبتعيط وهى بتكتب "طول اليومين اللى فاتوا وعاصم مكلمنيش خالص من ساعة مانزل من الشقة انا مش عارفة اعمل ايه وكل ما اكلمه يااما ميردش عليا يااما يرد ويقول انه مشغول... ماما لاحظت انى مش طبيعية وزعلانة وانا قلتلها انى مضغوطة من الشغل علشان كده اهدت اجازة... الغريب ان شهاب مبيبطلش يسأل عليا ومهما بصده مبيزعلش منى وكلمته اللى بيقولها دايما مش هفقد الامل... يمكن لو مكنش عاصم فى حياتى كنت هفرح جدا بحب شهاب ليا ويمكن كنت حبيته لانه انسان طيب ورقيق وحنين اوى... بس خلاص مينفعش اى حاجة من دى لانى مرات عاصم" دخلت خديجة على سمر الاوضة... قفلت سمر الاجندة وحطيتها بسرعة فى درج المكتب وقفلته "بتعملى ايه..بتكتبى برضه" "اه ياماما عايزة حاجة" "قومى تعالى اقعدى معايا عايزاكى" خرجت الام راحت ع الانتريه وراحت وراها سمر قعدت سمر على الكنبة... وقلبت جابت على قناة اغانى "اطفى القرف ده عايزة اتكلم معاكى" طفت سمر التليفزيون وبصت لمامتها "نعم ياماما" "ام حسام اللى تحت كانت عندى من شوية وطبعا انتى ولا دريانة مين جه ومين راح" "وانا مالى ياماما ...ايه المهم يعنى" "عايزاكى لحسام ابنها... حسام بيشتغل فى شركة كبيرة وشقته جاهزة من مجاميعه وجاهز يخطب ويتجوز خلال كام شهر.. . وانتى جاهزة من كله يعنى مناسب علشان افرح بيكى" "وانا مليش رأى يعنى" "وهو حسام يتعيب ولا نسيتى زمان" "زمان ايه ؟؟ وانا صغيرة لما شفتينى واقفة معاه ع السلم يعنى.. . كنت مراهقة وبفرح من كلمتين حلوين وخلاص ولما قلتى مكلموش تانى مكلمتوش ولا فكرت فيه تانى" "طيب سيبنا من زمان... هو دلوقتى اتقدملك اهو وانا شايفاه مناسب وكويس وعلى الاقل متربى قدامنا وعارفين اخلاقه" "بس انا مش عايزاه" "ليه...فى ايه علشان ترفضى واحد كويس زى ده" "مفيش حاجة" "يعنى اقولهم موافقة" "لا مش موافقة" "ادينى سبب يخليكى مش موافقة من غير ماتفكرى" وكأن كلمة تفكرى كانت الملاذ الوحيد لسمر "صح.. افكر... سيبينى ياماما افكر" تانى يوم راحت سمر المستشفى من غير ماتقول لعاصم اول ما دخلت لقت على مكتبها واحدة تانية "مريم؟؟؟" "سمر ازيك... كويس انك جيتى انا من ساعة مادكتور عاصم قالى انك سيبتى الشغل وانى امسك مكانك من النهاردة وانا محتاسة مش عارفة اتعامل خالص" "هو قالك كده امتى" "اول ما وصل النهاردة قال انى استلم مكانك" "طيب انا هستناه فى مكتبه ولما ييجى هبقى اقعد معاكى افهمك الشغل" "ماشى ياسمر بس قوليلى الاول عايزنى ادخل ملف العمليات الاخيرة على الكمبيوتر ومش عارفة الملف ده فين" "هشوفهولك جوه...انا كنت اديتهوله من كام يوم" دخلت سمر وقعدت تدور على الملف فى الادراج لقت الملف...ولفت نظرها علبة الاقراص اللى كانت شافتها فى ايطاليا ع البار... مسكت العلبة... لقت انها ناقصة قرصين بس استغربت كل الفترة دى ومخدش من دوا الصداع غير قرصين؟؟ بحركة لا ارادية اخدت العلبة حطتها فى شنطتها وقعدت تستناه وصل عاصم بعد ربع ساعة وكان معاه شهاب عاصم اول ماشافها... قلب وشه وكشر شهاب اول ما شافها... ابتسم وفرح "اهلا ياسمر... شهاب لو سمحت عايز ملفات القسم الاقتصادى دلوقتى" نزل شهاب وهو فرحان بوجود سمر قعد عاصم على مكتبه... واهمل وجود سمر "مفيش حتى كلمة وحشتينى" "ده مكان شغل ياسمر مش وقته" "انا جالى عريس امبارح وماما بتحاول تقنعنى" "بجد..لو كويس وافقى ياسمر والف مبروك" كلامه خلاها تعيط وهى بتضحك بسخرية "الف مبروك... الف مبروك ازاى...هو انا ينفع اتجوز حد تانى" "ومينفعش ليه...بصى ياسمر احنا يمكن اتسرعنا شوية والحمدلله اننا عرفنا غلطنا بدرى...انتى محتاجة شاب فى سنك " "انا مش فى محتاجة ايه... انا مشكلتى انى مينفعش اتجوز غيرك" "وانا متجوز ومش هينفع اتجوز تانى" "يعنى بتتخلى عنى" "لا طبعا مش هتخلى عنك... بصى عملية صغيرة تعمليها ترجعى زى الاول وتتخطبى للعريس اللى جالك وتتجوزى وكأن محصلش حاجة" خرجت سمر تجرى وهى بتعيط اتخبطت فى شهاب وهو داخل المكتب بالملفات شهاب شافها بتعيط...ساب الملفات لمريم وجرى وراها ركبت سمر الاسانسير قبل مايلحقها شهاب وعلى مانزل فى اسانسير تانى كانت سمر بتوقف تاكسى من قدام المستشفى لحقها شهاب على باب التاكسى... ركب معاها "مالك ياسمر...بتعيطى كده ليه" كانت بتعيط كتير ومش عارفة ترد على شهاب بتعيط من صدمتها فى عاصم بتعيط من كلامه عن العملية بسهولة بتعيط من استسلامها ليه الفترة اللى فاتت "ياسمر اتكلمى مالك... ايه اللى مزعلك كده" وبعد سكوت ومحاولة انها تمسك اعصابها "اصل اتقدملى عريس وماما مصممة عليه وجيت اشتكى لدكتور عاصم علشان يقنع ماما لقيته هو كمان مأيد كلامها" "عريس؟؟ عريس ايه؟؟ومين ده؟؟ انا بحبك ياسمر وعايز اتقدملك وهرجع اكلم دكتور عاصم واقوله انى عايز اقابل مامتك واخطبك"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-14-2014 الساعة 11:03 AM |
#22
|
||||
|
||||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://lh3.googleusercontent.com/-UHLv_Cjyv8I/UyNBKb5mpFI/AAAAAAACkp4/XnP903_zDHo/s346/5o8ti2itegx.gif');border:10px groove rgb(255, 20, 147);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px inset rgb(255, 20, 147);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;background-image:url('https://lh3.googleusercontent.com/-UHLv_Cjyv8I/UyNBKb5mpFI/AAAAAAACkp4/XnP903_zDHo/s346/5o8ti2itegx.gif');border:10px double rgb(255, 20, 147);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
حبيبتي الحل عندي اكيد يا بلبل
بوشك على اقرب دكتور عيون يا قلبي ههههههههههههههههههه اشكرك على المتابعة حبيبتي يلا راح الكتير وبقي القليل وتفتكري مين القاتل بقا
__________________
|
#24
|
||||
|
||||
جريمة قتل الحلقة 11 سمر مش عارفة ترد على شهاب "ها يا سمر ارجع اكلم دكتور عاصم وهو اكيد يقدر يأثر على مامتك" سمر بتهدا من العياط "مش عارفة" "يعنى ايه مش عارفة" "مش عارفة ياشهاب" "صارحينى مالك وايه اللى مخليكى مش عارفة تردى عليا" وقف التاكسى ... وصلوا عند بيت سمر "انا هنزل ياشهاب" "قبل ماتنزلى ردى عليا...تحبى اطلع اكلم مامتك دلوقتى" "فيه حاجة لازم تعرفها الاول" "انا كنت بحب واحد الفترة اللى فاتت دى وسابنى وانا حاليا مجروحة.. هاااا...لسه عايز تخطبنى" "ايوه ياسمر لو انتى خلاص الشخص ده خرج من قلبك ومستعدة تبدأى معايا من جديد انا موافق نبدأ مع بعض صفحة جديدة" "خلاص... تعالى اطلع معايا واطلبنى من ماما" "مش هبقى بتعدى على وجود دكتور عاصم" "لأأأأأأأأأأأأأ" عاصم وهو نازل من عربيته جوه الفيلا...رن موبايله رد وهو متجه لباب الفيلا الداخلى "الو... ازيك ياخديجة... الحمدلله بخير... والله ؟؟وانا اقول شهاب راح فين النهاردة.. شهاب ولد كويس جدا وطيب وابن حلال لو سمر موافقة عليه يبقى على بركة الله... اه طبعا هحضر قراية الفاتحة لما تحددوها... الف مبروك... مع السلامة" قفل المكالمة وهو بيفتح باب الفيلا بالمفتاح وبيقول "تمام كده خلصنا من سمر من غير مشاكل...عفارم عليك ياشهاب" دخل الفيلا وشاف ادم مع الدادة على السفرة بيتغدا سلم على ادم...وطلع اوضته لبنى كانت قاعدة على كنبة فى اوضة النوم على وشها ماسك وبتعمل مانيكير تجاهلت وصوله وكملت اللى بتعمله هو بيبص لها بِ غل وهى ضهرها ليه قلع بدلته ولبس بنطلون وتى شيرت "مش هنتغدا" التفتت له لبنى "مقلتليش يعنى انك جاى تتغدا... بقالك شهور بتتغدا بره ومش بتيجى البيت غير بالليل" كانت خلصت وقامت دخلت حمام اوضة النوم غسلت ايدها وبدأت تمسح الماسك اللى على وشها الباب مفتوح... راح عاصم وقف لها على باب الحمام بتتجاهله وهى شايفاه بطرف عينيها خلصت وغسلت وشها...جاية تخرج من جنبه مسك ايدها وضمها ليه "مش محتاجة كل اللى بتعمليه ده انتى قمر من غير حاجة" سحبت نفسها منه "لو عايز تتغدا هنزل اقولهم يحضروا الغدا" "لا... انا جاى علشان عايزك انتى" "انت مردتش عليا فى موضوع الطلاق" "مش انتى عايزة تتطلقى علشان انا طول اليوم بره ومش بتواجد فى البيت... انا خلاص هبقى موجود معاكى كل يوم بين العيادة والمستشفى ولو خلصت العيادة بدرى ممكن نبقى نخرج نسهر بره يوم ولا اتنين فى الاسبوع" "ياعاصم خلاص انا طلبت منك الطلاق بعد تفكير واخدت قرارى ومش راجعة فيه" "يعنى ايه؟" "يعنى متحاولش تغير من اى حاجة فى نظام حياتك انما ممكن تبدأ تنظم حياتك الجديدة" "ااااه يعنى مفيش فايدة" "لأ مفيش" قالت كده وكانت غيرت هدومها بسرعة "انا نازلة اتغدى" وبكل رقة واستعطاف "خلاص يالبنى ... اللى تشوفيه بس ادينى وقت انظم حياتى واشوف مكان تانى استقر فيه بعد الطلاق" "مفيش مانع" خرجت من الاوضة وهى رافعة راسها بقوة وانتصار بعد ما سمع صوتها بعدت "اه يا بنت ال... يا واطية... فاكرانى بريالة ده انتى هتشوفى الوش التانى بدل الوش الطيب منفعش معاكى" عاصم فى نفس الكافيه مع مرزوق "بص ياباشا... الكيس البلاستيك ده جواه الطبنجة وهتلاقى ظرف ابيض فى اسطوانات كتير بعتهالك الراجل اللى جه معانا يفك الكاميرا" "حد شاف السيديهات دى" "احنا ياباشا مبنفهمش فى الحاجات دى...احنا عملنا زى ماقلتلنا اخدنا بتاع الكاميرا ركبها وبعد اسبوع روحنا معاه يفكها وعمل الاسطوانات دى وبعتها معانا" "ماشى يامرزوق" "نكمل مراقبة ولا خلاص ياباشا" "لا كفاية الاسبوعين اللى فاتوا دول... تمام كده" وكتب شيك ل مرزوق... واداهوله "من يد ما نعدمها ياباشا...لو احتاجتنى ف اى مصلحة انا ف الخدمة" "من يوم ما جه شهاب وكلم ماما وانا حسيت قد ايه هو بيحبنى... ياريتنى ما كنت حبيت عاصم... انا قررت اقول لشهاب الحقيقة علشان عايزة ابدأ معاه على نضيف وحياة نضيفة من غير حرام... كل مااقول هقوله النهاردة مقدرش اقول... بخاف... بخاف يسيبنى وهو طوق النجاة بالنسبة لى... كل مااحس الحب ف كلامه بتضايق من نفسى واحس انى خاينة لحبه واخلاصه... كل يوم اقرر واتراجع... مفيش قدامى غير انى اسمع كلام عاصم واعمل العملية... انا مش هكذب عليه تانى ابدا ولا هعمل اى حاجة غلط تانى ابدا.. بس انا مش قادرة اقوله حاجة زى دى... واخر حاجة هطلبها من عاصم هى العملية زى ماقال" قفلت سمر اجندتها وحطتها فى الدرج واتصلت بعاصم "الو... انا كويسة... اه مبسوطة مع شهاب الحمدلله... لسه قراية الفاتحة محددنهاش ...اللى معطلنا ان شهاب هيحدد معاد مع اهله علشان ييجوا من البلد... المهم...انا عايزة اعمل العملية... امتى؟؟ يعنى مينفعش من دلوقتى لازم قبل الجواز على طول... طيب ماشى.. هبقى اعملها طبعا" وقفلت سمر اول ماخلصت كلامها مع عاصم قبل الحادثة بيومين سمر وشهاب قاعدين مع بعض فى كازينو ع النيل بيتغدوا "سمر انا عايز اقولك على حاجة بفكر فيها" "قول يا شهاب" "انا عايز نبدأ حياتنا فى حتة تانية " "مش فاهمة يعنى ايه فى حتة تانية" "قدامى عقد عمل وانا عن نفسى عايز نسافر وابدأ معاكى حياة جديدة" وفكرت سمر فى كلامه... كل اللى فكرت فيه انها فعلا محتاجة تبدأ حياتها معاه من جديد بعيد عن عاصم طول ماهما هنا عاصم قدامها سواء كصاحب المستشفى اللى فيها شهاب او بحكم صلة القرابة اللى بتربطها بيه مفكرتش ليه شهاب عايز يبعد...قاطعها شهاب "انا عارف انك ممكن تتضايقى من تفكيرى ف السفر بس اللى انتى هتقولى عليه يا هنسافر مع بعض يا هنستنى هنا مع بعض" "هنسافر مع بعض يا شهاب ونبدأ حياتنا من جديد مع بعض" وبفرحة "بجد ياسمر مش هتتضايقى" "لا ابدا بالعكس كفاية اننا هنبقى مع بعض بعيد عن اى حاجة تانية" "يعنى اوافق على عقد العمل ده" "اه .. وانا معاك فى اى مكان" مسك شهاب ايدها ...شد على ايدها وشدت على ايديهم وكل واحد بيستمد قوته من التانى...من غير ما كل واحد فيهم يعترف بأخطاؤه القديمة للتانى بص شهاب فى الساعة "يااااااه انا عندى عملية كمان ساعة... يالا علشان ألحق اوصلك واروح المستشفى... هقوم اروح الحمام واجى نمشى على طول" "اوك" قام شهاب ... مسكت سمر دماغها من الصداع اللى حاسة بيه من اول ماقعدت وكانت بتحاول تتناساه علشان شهاب ميحسش انها تعبانة ويزعل علشانها فتحت شنطتها وطلعت مراية صغيرة تبص فيها قبل ماتقوم وهى بتعينها تانى...ايدها جت فى علبة الاقراص اللى اخدتها من مكتب عاصم ونسيتها... افتكرت انها دوا للصداع شهاب رجع من الحمام... وهى بتحط قرص ف ايدها علشان تشربه "ايه اللى بتاخديه ده" "ده مسكن للصداع" "ورينى العلبة دى كده" اخد شهاب العلبة ...بص على الاسم ...فتح الروشتة بسرعة وقراها "انتى جبتى ده منين؟؟؟ومين اللى قالك انه للصداع" فى شقة فريد ولبنى رايحة على باب "سلام ياحبيبى ...مش عايز حاجة" "لا " "مالك يافريد ... بقالك كام يوم بتكلمنى بغلاسة ولما جيت النهاردة كانت كل حاجة بيننا كأنها تأدية واجب.. فى ايه" "قلقان يالبنى" "قلقان من ايه" "احنا داخلين على سنة مع بعض ومحصلش اى حاجة من اللى اتفقنا عليها" "ازاى انا هتطلق وبعدين نتجوز" "انتى بقالك قد ايه طالبة الطلاق ومفيش حاجة حصلت وده مالوش غير معنى من اتنين" "ايه هما بقى ان شاءالله" "ياانتى بتلعبى بيا وبتسكتينى وانتى مش عايزة تتطلقى... يااما جوزك هو اللى بيلعب بيكى وبيسكتك وهو مش ناوى يطلق" وردت لبنى بصراخ "انا؟؟؟ انا تقولى بلعب بيك ومش عايزة اتطلق.... انت مش عارف انا بكره عاصم ازاى... انا بعد اللى بعمله علشانك ده تقولى كده" كانت بتعيط بانهيار... اتحول البرود اللى كان بيتكلم بيه فريد للهفة قرب منها واخدها فى حضنه .... بعدت عنه "ابعد عنى... انا مكنتش فاكرة انك ممكن تشك فيا" ضمها ليه تانى "انا اسف...انا اسف والله مقصدش اضايقك... متزعليش ياحبيبتى" "عارف لو شكيت فى عاصم كنت قلتلك معاك حق انما تشك فيا انا" "خلاص ياحبيبتى ...انا اسف ...انتى مش مقدرة انى عايش لوحدى وطول ماانتى بعيد عنى وانا بفكر ياترى قالوا لبعض ايه ياترى بتقابله ازاى لما يرجع من بره ياترى لما بيطلبها بتتهرب منه زى ما بتقولى ولا بتقولى كده علشان متضايقش... حسى بيا يا لبنى انا تعبت بقى ...كفاية" وشافت دموع فى عيون فريد... دموعه مشافتهاش قبل كده اشفقت عليه وحست ان كلامه من حبه ليها مسحت دموعه بطرف صباعها... دخلت جوه حضنه بقوة "النهاردة هصمم على الطلاق...لو رفض بكرة الصبح هكون فى المحكمة برفع قضية خلع"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-17-2014 الساعة 03:08 PM |
#25
|
||||
|
||||
جريمة قتل الحلقة 12 سمر مش عارفة ترد على شهاب "المهدئ ده جبتيه منين وازاى ياسمر...ده ادمان" "انا مخدتش منه حاجة ياشهاب" "اومال ناقص قرصين مين اللى اخدهم" ردت وهى مخنوقة بالعياط "معرفش ياشهاب... انت بتكلمنى كده ليه" وبصوت اهدا "خايف عليكى... المهدئ ده بيفقد الانسان القدرة على رد الفعل يعنى نوع من المخدر يبقى شايف وسامع كل حاجة وغير قادر على اى رد فعل او مقاومة...جه ف ايدك ازاى وهو ممنوع بيعه هنا ف مصر وبييجى متهرب" وفكرت سمر فى كدبة تخرجها من المأزق ده "كنت بروَق العيادة ولقيته وحاولت اقرا النشرة بتاعته فترجمت غلط انه للصداع" "هاتى ياسمر" اخد منها العلبة "عايزاها ف حاجة" هزت راسها بالنفى... وحدف العلبة باقصى قوة فى المياه قبل الحادثة بيوم طول اليوم ولبنى قاعدة مستنية عاصم علشان تفاتحه فى الطلاق زى مااتفقت مع فريد لبنى قاعدة فى اوضتها فاتحة التليفزيون وكل شوية تبص فى الساعة.... الساعة بقت 1 ولسه عاصم مجاش البيت كله انواره مطفية الشغالين نايمين وادم نايم وهى طافية نور الاوضة وقاعدة على نور التليفزيون... حست ان الهدوء ده مناسب انها تفتح مع عاصم موضوع الطلاق سمعت صوت العربية داخلة الفيلا...بصت من الشباك واتأكدت ان عاصم وصل لبست الروب بتاعها ونزلت من اوضتها علشان تتكلم معاه قبل ما يطلع عاصم داخل من باب الفيلا ومعاه مكالمة تليفون لبنى على السلم من فوق مش باينة فى الضلمة عاصم داخل على المكتب بسرعة من غير ما يفتح اى نور سمعته وهو بيتكلم بيقول "ثوانى يا سلطان باشا لما اتأكد عملنا كام عملية الملف فى مكتب البيت وانا وصلت خلاص" كلامه اثار فضول لبنى... نزلت حافية على السلم علشان ميحسش بيها دخل عاصم على المكتب... فتح النور لفت لبنى بسرعة فى بلكونة على الجنينة ووقفت ورا شبا المكتب لبنى واقفة بره شايفة عاصم من شباك المكتب بكل وضوح هو فى النور وهى فى الضلمة فتح درج المكتب بالمفتاح وطلع اكتر من ملف دور فيهم وطلع ملف منهم وكمل مكالمة "اه لقيته... لا عملية فوزى حمدان مكنتش كلية دى كانت قلب... كانت ست كبيرة فى الاقتصادى وماتت بنزيف ف المخ قلبها كان سليم ... متقلقش احنا كل حاجة عندنا نضيفة... لا موصلنيش فلوس اخر 3عمليات... القلب غير الكلية ياباشا ...مظبوط كده حسابنا مظبوط... ال 300 الف حولهم ع الحساب وابعتلى 100 كاش علشان اظبط الناس اللى معايا... ماشى... على تليفونات..سلام" استغربت لبنى..قلقت.. بتحاول تفهم مش عارفة خافت يشوفها عاصم شافته بيرتب الملفات لفت وطلعت بسرعة ع السلم لحد اوضتها.. وعملت نايمة اقل من 5 دقايق حست بعاصم داخل الاوضة فتح النور وغير هدومه وحست بيه بينام جنبها لبنى صاحية ومنَمِتش بعد نص اعة اتأكدت ان عاصم نام اتقلبت اكتر من مرة علشان تشوفه هيحس بيها ولا لأ قامت تتسحب... نزلت بسرعة على اطراف اصابعها وصلت للمكتب... دخلت ... حاولت تفتح الدرج لقيته مقفول شافت شنطة عاصم على المكتب...فتحتها تشوف فيها المفاتيح لقت المفاتيح... وهى بتقفل الشنطة شافت الجيب الداخلى منفوخ شوية... بتبص فى الجيب ...شافت الطبنجة اتخضت وقفلت الشنطة بسرعة وفتحت الدرج شافت ملفات كتير... سمعت صوت كحة عاصم خارج من الاوضة قفلت الدرج من غير ماتقفله بالمفتاح وحطت المفاتيح تانى بسرعة فى شنطة عاصم... وخرجت من المكتب ودخلت المطبخ لانه كان اقرب حاجة للمكتب...فتحت النور وطلعت اكل من التلاجة عاصم خرج من اوضته وراح اوضة ادم اطمن على ادم وخرج من اوضة ادم وبص من فوق على الريسبشن بيدور على لبنى.. مش لاقيها نزل...شاف نور المطبخ منور... ولبنى قاعدة بتاكل "عاصم؟ انت صحيت" "اه ...استغربت لما ملقيتكيش جنبى ..قلقت قمت اشوفك فى اوضة ادم ولما ملقيتكيش نزلت اشوف انتى فين" قامت لبنى تحط الاكل فى التلاجة "قمت من شوية جعانة نزلت آكل ... انا شبعت الحمدلله " اوهمته انها بتاكل من شوية فى المطبخ بتحاول تتصرف بطبيعية لحد الصبح سمر من ساعة ما رجعت من مع شهاب وهى بتفكر فى حكاية الدوا المهدئ ده يومين بتفكر وبتربط الاحداث ببعض "علبة الدوا شفتها فى البيت فى ايطاليا تانى يوم ما سلمت نفسى لعاصم انا فاكرة كويس اللى حصل بينى وبين عاصم زى ما انا فاكرة كويس انى مقدرتش اقاومه ابدا حاولت طول اليومين افتكر كل تفصيلة كبيرة او صغيرة افتكرت العصير اللى شربته اول يوم فى ايطاليا كل حاجة بتقول ان عاصم حط لى المهدئ فى العصير اول ليلة كنا فيها فى ايطاليا... بس المرة التانية كانت امتى..وكانت ليا ولا مش ليا؟؟ مش مهم النتيجة واحدة انى مسلمتش نفسى لعاصم بارادتى.. واللى عمله عاصم ده اغتصاب... لازم اخد حقى زى ماضيع مستقبلى انا هروح لعاصم الصبح واقوله يا يكتب كتابه عليا وبعدين يطلقنى... يا اما هبلغ عنه وافضحه قدام كل الناس وشهاب لازم يعرف الحقيقة... مش هبدأ معاه على غش انا مليش ذنب ف حاجة وشهاب لو بيحبنى فعلا اكيد هيقدر اللى حصلى ولو مقدرش مش مهم المهم اخد حقى من عاصم ومش هسكت زى ماسكت قبل كده" قفلت سمر اجندتها وحطتها فى مكتبها قامت تنام... وظبطت موبايلها على 10 الصبح يوم الحادثة الصبح صحا عاصم من النوم الساعة 9 شاف لبنى قاعدة على الكنبة وضهرها للسرير وبتشرب سيجارة "صباح الخير قالها وهو داخل حمام اوضة النوم... لما خرج كانت قاعدة نفس القعدة "ايه اللى مصحيكى بدرى" "منمتش طول الليل" "كل دى سجاير شربتيها... ايه اللى شاغلك كده" "انت هتطلقنى امتى" "اااه هو ده اللى شاغلك... احنا مش اتفقنا لما الاقى مكان" "الكلام ده كان من شهر...كل ده مش لاقى مكان..اشمعنى لما رجعنا من ايطاليا اجرت شقة واشتريت الفيلا وبدات تجهز المستشفى فى يومين... بقولك ايه ياعاصم متعملهمش عليا" وبكل برود وابتسامة هادية "عايزة تتطلقى عينيا الاتنين بس بشرط" "ايه هو" "رجعيلى الفيلا واتنازلى عن كل حقوقك ومنهم حضانة ادم" وقامت لبنى من مكانها... وبكل عصبية "انت مجنون" وفجأة ضربها عاصم بالقلم على وشها وقعت من قوة الضربة على الكنبة اللى كانت عليها لسه هترد عليه... مسكها من دراعها "انتى فاكرانى اهبل ومش عارف حاجة ...عايزة تاخدى منى كل حاجة... فلوسى وابنى ...انتى بتحلمى" "سيب دراعى ... هتطلقنى غصب عنك وان مكنش برضاك هيبقى بالمحكمة" وسابها وضحك ...ضحك كتير ولبنى مستغربة "ايوه... انا عايز المحكمة... علشان كل حاجة تتعرف وتبان... شقة عين شمس ... وفريد ... الا قوليلى صحيح احنا متجوزين بقالنا كام سنة... اه افتكرت...6 سنين... متجوزين بقالنا 6سنين ومكنتش اعرف انك شاطرة اوى كده فى السرير... بتعرفى تبسطى وتنبسطى بس مع فريد بس... وانا معايا تبقى زى لوح التلج" لبنى نظرات الرعب والفزع من كلامه... بتنكمش فى مكانها ومش عارفة ترد عليه...الكلام هرب من على لسانها حاولت تنفى مقدرتش تنطق "أ أ ... انت عايز ايه" "انا كنت ساكت بعد ماعرفت خيانتك علشان مظهرى قدام الناس... انتى بالنسبة لى مش اكتر من ديكور... مراتى وام ابنى علشان حياتى الاجتماعية قدام الناس انما انتى ولااااااا حاجة... انتى حتة عيلة عجبتنى قلت اقضى معاها شوية ايام حلوة بس للاسف حملتى ف ادم وانا كنت مشتاق اكون اب... عمرى ما استخسرت فيكى حاجة حتى الفيلا اول ماطلبتيها قلت اهو كله علشان ابنى... انما فاكرة انك هتضحكى عليا... لاااااا يا شاطرة ده انا اوديكى البحر وارجعك عطشانة... افتكرتى نفسك ذكية وطلعتى اغبى واحدة شفتها ف حياتى" لبنى بتعيط من الخوف وخصوصا لما افتكرت الطبنجة اللى شافتها فى شنطته... مفيش كلمة واحدة قادرة تطلعها على لسانها "بصى انتى متستاهليش النعمة اللى انتى فيها... النهاردة ترجعى الفيلا عندك اليوم كله اهو تقدرى تخلصى الاجراءات... وان محصلش هفضحك وسيديهاتك مع فريد هرفع بيها قضية زنا واحبسك وساعتها هتتحرمى من كل حاجة... العز اللى انتى فيه وابنك وشوية الاحترام اللى الناس بيعاملوكى بيها هيروحوا لما السيديهات تتسرب من القضية وتنزل على النت والموبايلات" لبس هدومه ونزل اخد شنطته من المكتب وخرج من الفيلا لبنى قاعدة ف مكانها... دموعها نازلة على خدها قامت تبص من الشباك شافت عربيته خارجة من الفيلا اتصلت بسرعة بفريد... "فريد... انت نايم...قوم واسمعنى... عاصم عارف كل حاجة عننا ومعاه سيديهات لينا... انا معرفش عرف منين وازاى... بيهددنى انه هيفضحنا ويرفع عليا قضية زنا... مش عارفة اعمل ايه... هنتفضح احنا الاتنين مش انا لوحدى" كملت وهى بتعيط "انا خايفة يا فريد ... انا شفت معاه مسدس وخايفة يموتنى" وصل عاصم مكتبه فى المستشفى... كان شهاب مستنيه "صباح الخير يادكتور" "صباح النور ياشهاب" "كنت عايزك فى موضوع كده قبل ماتنشغل" "بعدين ياشهاب" "لا معلش يادكتور الموضوع مهم" "خير" "انا جالى عقد عمل وهسافر ان شاءالله" "مينفعش" "ازاى مينفعش... انا هستقيل من المستشفى واسافر" "مش بمزاج اهلك" "ايه يادكتور الطريقة دى... انا مش هكمل هنا" "انت فاكر بمزاجك...هو فيه ايه النهاردة... دخول الحمام مش زى خروجه ولو كنت طمعان فى فلوس زيادة ازودك شوية" وحاول شهاب يضبط اعصابه "مش موضوع فلوس...انا قرفت من الشغل الوسخ ده" "ومكنتش تعرف انه وسخ وانت جاى معفن مفيش فى جيبك حق جزمة تجيبها بدل اللى كانت مقطعة فى رجلك... انت نضفت م الشغل اللى بتقول عليه وسخ" وزعق شهاب "مفيش حد يقدر يمنعنى انى اصلح الغلط اللى انا فيه... ولو منعتنى هقدم شكوى فيك للنائب العام واقفلك المستشفى" وضحك عاصم...ضحك وهو بيسخر من كلام شهاب "شكوى؟؟ هههههههه انت مش عارف احنا بنشتغل مع مين" وقرب من شهاب ومسكه من قميصه وبصوت واطى "احنا بنشتغل مع المافيا...يعنى يوم ماتفكر بس انك تتكلم هتكون اختفيت من على وش الارض... انا مش هقول لحد حاجة على الكلام اللى انت قلته ده... انا كده بكتب لك عمر جديد" سابه وهو بيزقه وراح على مكتبه "روح شوف شغلك يا شهاب...وشيل الافكار دى من دماغك"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-17-2014 الساعة 03:24 PM |
#26
|
||||
|
||||
جريمة قتل الحلقة 13 دخلت سمر عند مريم السكرتيرة الجديدة "صباح الخير يامريم" وقامت مريم تسلم عليها "اهلا ياسمر ازيك ياحبيبتى...وحشتينى والله" "وانتى كمان عاملة ايه" "الحمدلله" "هو دكتور عا..." واتفتح الباب فجأة وخرج شهاب وهو متنرفز شهاب"سمر؟؟!! ايه اللى جابك هنا" سمر"جاية لدكتور عاصم" شهاب"ليه" سمر"بعدين ياشهاب" كانت بتتكلم وهى متجهه لمكتب عاصم...اللى كان بابه مفتوح شافها عاصم ... وشاف شهاب وراها "انت لسه واقف... مش قلتلك روح شوف شغلك" التفتت سمر لشهاب اللى واقف وراها وعينيه كلها شر بص لها شهاب "انا تحت فى الاقتصادى لما تخلصى تعاليلى" مشى شهاب ودخلت سمر وقفلت باب المكتب عليها واقفة تبص له بتحدى "فى ايه؟؟ايه اللى جابك هنا دلوقتى" "جيت علشان اخد حقى منك" "حق ايه ياام حق... انتى ليكى عندى ايه" "ليا شرفى اللى ضيعته لما اغتصبتنى " "نعم ياروح امك ماكان كله بمزاجك....ولا نسيتى" "انا منسيتش...انا فهمت كل حاجة....دوا الصداع اللى كان ع البار فى ايطاليا والعصير اللى شربته وبعدها مقدرتش اقاومك" "انتى جاية ترمى جتتك عليا...دوا ايه وصداع ايه اللى بتقولى عليه" "والله العظيم ياعاصم لو ماصلحت غلطتك وكتبت عليا لاروح اقول لماما واعمل فيك بلاغ وهتبقى فضيحتك وسيرتك على كل لسان" وضحك بسخرية "هتفضحى نفسك" "معنديش حاجة اخسرها خلاص" "وشهاب" "مش هرتبط بيه على غش..ومش خايفة انه يعرف الحقيقة" وبدأ عاصم يخاف من تحديها من غير ما يبين "جبتى القوة دى منين" "علشان مبقاش عندى حاجة اخسرها بعد اللى ضاع" "طلباتك" "تكتب عليا وبعد كده تطلقنى علشان ميشرفنيش انى ارتبط بواحد زيك" "لالالا ده احنا لساننا طول كمان" "طولة اللسان متجيش حاجة جنب اللى عملته فيا" خبطت مريم على الباب...وبعدين دخلت "د.عاصم اوضة العمليات جاهزة " عاصم"طيب انا رايح اهو" خرجت مريم وقفلت وراها الباب...قام عاصم بسرعة "انا عندى عملية دلوقتى... استنينى هرجعلك" "مردتش عليا" "لما ارجع هعملك اللى انتى عايزاه" طلع عاصم اوضة العمليات...وكان كله جاهز جت عليه ممرضة "د.شهاب عنده شغل فى الاقتصادى وبيقول د.محمد يدخل معاك العملية دلوقتى" "ماشى ماشى سيبيه براحته... شوفيلى د. على موجود" "اه موجود كان عنده عملية من شوية" "روحى قوليله د.عاصم مش فاضى يعمل العملية دى وخليه ييجى هو" "حاضر يا دكتور" مشيت الممرضة...وطلع عاصم موبايله "الو...ازيك يا مرزوق...عايزك فى مصلحة... دلوقتى... واحدة عايزك تخلص منها بأى طريقة والنهاردة ...دلوقتى قبل كمان شوية... هى عندى فى المستشفى دلوقتى ...لا معنديش صورة ليها ع الموبايل... بقولك ايه انت تعالالى المستشفى حالا وقول ع البوابة انك عايزنى وانا هديهم خبر...تطلع لى وهى هتكون عندى فى المكتب قدامها قول انك ليك حد فى الاقتصادى وعايز تأجل دفع الفلوس ولا اى كلام ييجى على بالك ...المهم هتشوفها عندى وبعد انت ماتخرج هى هتمشى وانت تتصرف... عايزك تخلص عليها من غير ما تسيب دليل...فاهم...يالا مستنيك" لبنى قاعدة فى اوضتها بتعيط من الخوف اتصلت بفريد "فريد انت فين... انا خايفة اوى...مش عارفة اعمل ايه... انا معملتش حاجة لسه... هو مش بس عايز الفيلا ده عايزنى كمان اتنازل له عن حضانة ادم... كله الا ابنى ..محدش يقدر يحرمنى منه... اتصرف يافريد... بص هو عارف كل حاجة روح له واتكلم معاه هتنازل له عن كل حاجة الا ادم... يعنى هتروح له... هو بيبقى فى المستشفى دلوقتى وبالليل ف العيادة...يعنى اتطمن.. طيب ابقى عرفنى عملت ايه" قفلت لبنى معاه وقامت مسحت دموعها وغيرت هدوم النوم ولبست بنطلون وبادى راحت على اوضة ادم ملقيتوش نزلت شافته بيلعب فى الجنينة مع الدادة بتاعته وهى رايحة له ع الجنينة عدت من جنب المكتب افتكرت امبارح والملفات الكتير والدرج اللى سابته مقفول من غير مايتقفل بالمفتاح الفضول اخدها انها تدخل وتشوف الملفات فيها ايه دخلت وهى بتقول لنفسها "ياترى قفل الدرج قبل ما يخرج ولا مخدش باله" قعدت ع المكتب وفتحت الدرج اتفتح معاها ببساطة طلعت الملفات وبدأت تبص فيها نظرات دهشة على وشها لما بدأت تفهم شغل عاصم بتبص فى الملفات تباعا واللى تخلصه تحطه على جنب ملف من ضمن الملفات بعد ما حطته مع اللى اتشافوا مسكته تانى بلهفة وفزع... وقعدت تقرا الملف تانى ارتبكت وبلا ارادية "لالالالا مش ممكن للدرجة دى" وعيطت بهيستريا وهى بتشتم فى عاصم "ياواطى ياابن الكلب" مسكت موبايلها بسرعة وهى بتعيط "حسين... شفت الواطى الزبالة عمل ايه... عاصم سرق كلية حمادة... اتأكد ياحسين وودى ابنك يعمل سونار حالا...ابقى طمنى" وقعدت تعيط بهيستريا متواصلة "الله يخربيتك ياعاصم... ربنا ينتقم منك يا حيوان مش ممكن تكون بنى ادم ابدا" سمر قاعدة فى مكتب عاصم تستناه شوية تخبط بصوابعها على المكتب وشوية تفرك ايدها فى بعض التوتر والقلق مسيطر عليها ولما سمعت الباب بيتفتح وعاصم داخل اخدت نفس محاولة للسيطرة على اعصابها والتظاهر بالقوة قدامه "مدخلتش العملية علشانك اهو" "المهم هتعمل ايه" "هنكتب الكتاب زى ماانتى عايزة" "كويس...امتى" "عايزين الاول نتفق هنقول ايه لخديجة ولا مش هنقولها" قعدوا يتكلموا وبعد حوالى ربع ساعة دخلت مريم "فيه واحد اسمه مرزوق عايزك يادكتور" "خليه يدخل" خرجت مريم ودخل مرزوق "صباح الفل يادكتور" واتكلم عن علاج فى الاقتصادى وعن تخفيض تكاليف وكان عينه على سمر من غير ماتاخد بالها حوالى 5 دقايق ومشى مرزوق "خلاص ياسمر زى مااتفقنا...انا هروح دلوقتى لخديجة واتكلم معاها وانتى اتعطلى شوية علشان عايز اتكلم معاها قبل ما تيجى" "انا هنزل لشهاب علشان انهى موضوعى معاه" "ماشى انا هقوم انا اسبقك بعد ماامشى ابقى روحى لشهاب" قام عاصم...اخد شنطته وخرج من المكتب راح ناحية مريم وبصوت واطى "انا رايح العيادة ومش راجع المستشفى النهاردة لو احتاجتينى ف حاجة مهمة كلمينى على تليفون العيادة لانى احتمال اقفل تليفونى" وخرج عاصم من المكتب بعد حوالى 5 دقايق نزلت سمر راحت لشهاب "اتأخرتى ليه...كنت هنا ليه" "مفيش حاجة ...شهاب انا عايزة اقولك قرارى النهائى" شهاب قلقان وبيبص لها بقلق من غير ما يتكلم سمر بتحاول تقول كلامها كله مرة واحدة "شهاب انا مش هقدر اكمل معاك على الاقل حاليا محتاجة شوية وقت بص طول الوقت ده مش هينفع نتكلم ولا نتقابل" وثار شهاب "انتى بتقولى ايه...حصل ايه علشان تقولى كده...عاصم السبب فى كلامك ده صح؟؟" وارتبكت سمر "عاصم؟؟ لا عاصم مالوش دعوة" "احنا كنا لسه بنتكلم اول امبارح عن الحياة اللى هنبدأها مع بعض تيجى النهاردة تقوليلى مش هكمل...قالك ايه عاصم الكلب ده" "انت بتزعق ليه...مقلش حاجة وده اخر قرار عندى" خرجت سمر بسرعة... خرجت بسرعة قبل ماشهاب يشوف دموعها.. . مش مهم يفتكرها مترددة ولا مالهاش كلمة المهم متتفضحش وبعد كده لما يبقى معاها ورقة جواز رسمى هتقدر ترفع راسها قصاد اى حد شهاب واقف مكانه مش عارف يتصرف ولا يتحرك...لحظات وقرر انه يلحق سمر علشان يفهم منها سمر خرجت من بوابة المستشفى ووقفت توقف تاكسى شهاب حاول يلحقها هو لسه جوه المستشفى وشايفها بره ع الشارع من ضهرها مرزوق واقف قصاد المستشفى على الجنب التانى جنب موتوسيكل اول ما شاف سمر... ركب الموتوسيكل وساق بسرعة سمر واقفة مستنية تاكسى...شايفة موتوسيكل بيقرب منها بسرعة مرزوق بيقرب من سمر بسرعة... فتح المطواة وهدا سرعته وطعن سمر فى بطنها وزود سرعته وهرب شهاب شاف موتوسيكل بيقرب من سمر...بعدها سمر بتقع ع الارض الناس اتجمعت على سمر وشهاب طلع يجرى عليها وامن المستشفى كلهم اتجمعوا حوالين سمر وهى واقعة ع الارض ودمها حواليها سمر على النقالة وشهاب بيجرى بيها ناحية العمليات وهو بيعيط كل المستشفى اتقلبت ونداءات لدكاترة المستشفى للحضور للعمليات موظفة الاستقبال بتعيط وهى بتقول لزميلتها "كانت لسه خارجة قدامى حالا... دى داخلة العمليات وهى بتموت"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-18-2014 الساعة 03:03 PM |
#27
|
||||
|
||||
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://mamietitine.m.a.pic.centerblog.net/6ng5uk57om.gif');border:10px groove burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:10px groove burlywood;"][cell="filter:;"][align=center] يسلمووو ايدك ايام على هل القصه اظن في هاى الحلقه بلشت الامور تستوضح بعض الشئ مع انه فيها بعض الغموض التي عم تنكشف اول في اول مشكوره على تعبك ايام عمري وبانتظار الحلقات القدمه وتقبلي شكري ومروري العاشق حمام من القلب 18/3/2014 [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
|
#28
|
||||
|
||||
الله يسلمك يارب حمام
قصة تحمل الكثير من المفاجئات انتظرو باقي الحلقات الاخيرة لك تحياتي حمام
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
جريمة قتل الحلقة 14 تصعد السلالم والادوار المتتالي يمشى فى احد الادوار.. يقف امام باب... يخرج من جيبه مفتاح نرى الباب وبجانبه مكتوب د. عاصم فواز جراحة عامة يد الرجل تفتح الباب بالمفتاح يدخل ...يفتح النور... يبص فى الساعة الساعة تدق 7 ... مساءا يمشى فى العيادة ويفتح الانوار يصل لاوضة الكشف... يفتح الباب محتويات المكتب مبعثرة كرسى من الكرسيين اللى قدام المكتب مقلوب اباجورة المكتب واقعة ع الارض الفازة مكسورة وعليها دم درج المكتب مفتوح اثار الدم تملا المكان وجنب المكتب جثة جثة د.عاصم فواز يصرخ رشدى موظف العيادة يطلب النجدة بعد ما يتجمع حنفى البواب وبعض سكان العمارة العيادة من اول الباب لحد المكتب اللى فيه عاصم كلها مباحث ورجال البحث الجنائى مفتش المباحث حمدى بسيونى بيعاين المكان جه عسكرى"وكيل النيابة وصل ياباشا" دخل محمود يوسف وكيل النيابة وسلم عليه حمدى "اهلا محمود بيه" "ازيك يا حمدى بيه" "بخير الحمدلله" "ايه الحكاية" "د.عاصم صاحب العيادة مقتول فى اوضة الكشف... اللى اكتشف الجثة رشدى الموظف ... سلاح الجريمة الطبنجة دى ... المكتب زى ماسعادتك شايف مقلوب مما يدل على مقاومة اثناء القتل. .الطب الشرعى بيقول ان الوفاة كانت فى حدود من 5ل6 ... اخد 3طلقات... والبحث الجنائى شغال " بص محمود على الجثة ... وصرح بنقلها للطب الشرعى لبنى قاعدة فى الفيلا...بتتصل بفريد تليفونه مقفول "ايه الغباء ده مش يطمنى عمل ايه ولا حصل ايه؟؟اففف عليك يافريد مش مقدر ابدا اللى انا فيه" بتعيد الاتصال وكل مرة التليفون مقفول الساعة بتدق 8 مساءا وجرس الباب بيرن فتحت الشغالة... ظابط و2 عساكر فى مكتب حمدى مفتش المباحث "ها ... احكى يا رشدى اللى حصل بالظبط" "ياباشا انا جيت ف معادى زى كل يوم فتحت ودخلت وكانت كل حاجة عادية ولما وصلت لاوضة الكشف شفت المنظر البشع ده بس ده كل اللى حصل" "هو القتيل متعود انه يكون موجود فى العيادة فى الوقت ده" "الدكتور ساعات بييجى فى العيادة بدرى وساعات بييجى متأخر حسب العمليات اللى وراه" "ملاحظتش اى حاجة غريبة وانت داخل" "لا بقول لسعادتك كانت كل حاجة طبيعية والنور مطفى والباب انا فاتحه بإيدى" "طيب لو افتكرت اى حاجة تانية قولهالى" "حاضر ياباشا" وشاور له حمدى بالانصراف... خرج رشدى ودخل المكتب تامر المساعد بتاعه "مرات القتيل وصلت ولسه متعرفش حاجة" "عملت عنها تحريات" "بتتعمل وكلها كام ساعة وتكون التحريات هنا" "وهات لى بيان من شركة الموبايل بمكالمات عاصم" "حاضر" خرج تامر...بعدها دخلت لبنى وهى برتجف من الخوف "اتفضلى يامدام لبنى" "هو فيه ايه؟؟؟انا هنا ليه " "انا اسف فى اللى هقوله... د.عاصم اتقتل فى عيادته" قالها حمدى وسكت وهو بيراقب رد فعلها لبنى سمعت الجملة دى... لحظات سكوت وبعدين عيطت "اتقتل؟؟؟ازاى؟؟ ومين اللى قتله" "ماهو ده اللى هنعرفه منك" "انا؟؟ انا معرفش وماليش دعوة بحاجة" "اهدى يامدام احنا بس عايزين نعرف منك خلافاته اعدائه يعنى كل حاجة تعرفيها" وبدأت لبنى تسكت وتهدا وفتحت شنطتها "ممكن ادخن" شاور لها حمدى بايده بمعنى اتفضلى ولعت لبنى سيجارة ومسحت دموعها وبدأت تتكلم "انا معرفش حاجة عن شغل عاصم من ساعة مااتجوزنا واحن ا سافرنا ايطاليا ولسه راجعين من سنة... اول ماجينا فتح عاصم المستشفى وبعدين العيادة... مكنتش اعرف حاجة عن شغله لحد امبارح بالليل" سكتت لبنى وهى سرحانة وبتفتكر المكالمة اتعدل حمدى ومال لقدام على المكتب "ها ...امبارح بالليل حصل ايه" "كان داخل بيتكلم فى التليفون وسمعته بيقول لواحد العمليات والقلب غير الكلية واتكلموا فى فلوس" "كان بيكلم مين" "معرفش" "طيب كنا الساعة كام" "1تقريبا" "كملى" "قاله حولى 300الف جنيه وابعتلى 100كاش" "يبعتهم امتى...النهاردة مثلا" "معرفش" "ها وبعدين" "وبعدين خفت من الكلام وشفت عاصم طلع ملفات وقراهم واتكلم عن العمليات وقفل...انا خفت وطلعت قبل مايشوفنى" خلصت سيجارتها... ولعت سيجارة تانية وهى متوترة "لما طلع ونام كان الفضول قاتلنى انى افهم...اتسحبت ونزلت اشوف ايه الملفات دى" حمدى بيسمعها وبيركز مع كل كلمة بتقولها "فتحت شنطته اخد المفاتيح شفت معاه مسدس... وبعدين سمعت صوته رجعت المفاتيح تانى بعد ماكنت فتحت الدرج وقفلته من غير المفتاح... النهاردة الصبح روحت اشوف الدرج فى ايه" وعيطت بصوت عالى... بكاء ونحيب متواصل ضغط حمدى على الجرس وطلب من العسكرى كوباية مياه جاب العسكرى المياه وكانت لبنى لسه بتعيط... شربت شفطة وسابتها.. .رجع حمدى لورا وهو بيقولها "كملى... الملفات فيها ايه" "لقيت اسماء وتواريخ عمليات... كلها بتقول ان اللى بيحصل سرقة اعضاء ... حتى الاطفال مسلموش منه" وصرخت لبنى وهى بتعيط "ربنا انتقم منه...ربنا انتقم منه" سكت حمدى شوية مستغرب انهيارها على سرقة الاعضاء اكتر من عياطها لما عرفت ان جوزها مات "انتى تعرفى حد من اللى عمله العمليات" وعيطت لبنى "ابن اخويا... دخل يعمل الزايدة سرق كليته الواطى معدوم الضمير" "وايه اللى سكتك؟؟ مبلغتيش ليه" "كل ده كان النهاردة...انا اتصلت باخويا وقلتله يعمل سونار لابنه ويتأكد" "وبعدين رد فعله كان ايه" "كان مش مصدق... اخد ابنه وعمل السونار فى مستشفى الجامعة فى المنصورة وكشف عليه اكتر من دكتور واتأكد فعلا ان الكلية اتسرقت فى العملية" كانت بتعيط وتسكت بصعوبة علشان تكمل كلامها "واخوكى فين" وانتبهت انها ممكن بكلامها ده تكون ورطت حسين "اخويا فى المنصورة... ومالوش دعوة بحاجة" وبنظرة ريبة "ماشى انا بسأل يعنى عمل ايه بعد كده" "معرفش... رجع البيت وزعلانين طبعا هو ومراته" "تفتكرى لو انتى مكانه كنتى عملتى ايه" "معرفش" "يعنى كان هيبلغ ولا لا" "اكيد... بس ملحقناش" "وهو برضه كان هيبلغ عن جوز اخته" "اكيد... مفيش اغلى من الضنا" "طيب يامدام تقدرى تتفضلى بس لو افتكرتى اى حاجة ياريت نعرفها على طول... بالمناسبة هو القتيل مالوش قرايب" "له واحدة قريبته هنا فى القاهرة تبقى بنت عمته وبنتها كانت السكرتيرة بتاعته فى المستشفى والعيادة" "تمام ...ممكن عنوانها" ادالها ورقة وقلم تكتب العنوان "انا معرفش هما ساكنين فين...وهى سابت الشغل مع عاصم" "ليه؟؟" "اتخطبت" "اوك... اتفضلى واحنا هنعرف نوصلها" دخل تامر المكتب "المعمل الجنائى رفع البصمات... العيادة عامة واوضة الكشف خاصة كلها بصمات كتير" "طبيعى ياتامر دى عيادة وبيدخلها كتير... بس اهم حاجة الطبنجة عليها بصمات مين غير عاصم هى دى اللى هتحدد" "الطبنجة مش عليها بصمات خالص" "امممم يعنى القاتل مسح البصمات من عليها " "بس الغريب هو ساب اداة الجريمة ليه" "الطبنجة بتاعة عاصم وده اللى شهدت بيه مراته" "اااااااه معنى كده ان القاتل لو كان لابس جوانتى كانت فضلت بصمات عاصم على الطبنجة" "بالظبط... وسع تحرياتك شوية وعايز اعرف تفاصيل عن شغل القتيل" "تمام ياباشا" "يالا بينا ع المستشفى بتاعته... واستعجلى تحرياتك شوية وابعت استدعيلى اخو لبنى هنا" فى العناية المركزة... سمر نايمة ومحطوط لها خراطيم متصلة باجهزة شهاب بيبص عليها ورجع على مكتبه...اللى كانت قاعدة فيه خديجة "ايه يابنى طمنى" "خير ان شاءالله" "هو عاصم فين مجاش ليه يشوف سمر ولا يطمن عليها... هو محدش قاله" "مش عارف والله" "انت مكلمتوش" "لأ" وعيطت "ياحبيبتى يابنتى... نفسى اعرف مين اللى عمل فيها كده" "اهدى بس... قومى انتى روحى ومتقلقيش عليها انا مش هسيبها" "اروح واسيب بنتى؟؟معقول" "انا مش هسيبها وهى فى العناية المركزة يعنى مش هتقدرى تعمليلها حاجة" "برضه اكون جنبها" "طيب براحتك... هخليهم يشوفوا لحضرتك اوضة تباتى فيها" خبط جامد على مكتب شهاب دخلت وهى بتعيط... شهاب وخديجة اتنفضوا يكون حصل حاجة لسمر "ألحق يادكتور شهاب... د.عاصم اتقتل فى عيادته وفيه ناس من المباحث هنا وبيسألوا على عنوان سمر" خديجة وشهاب بيبصوا لبعض فى اللحظة اللى دخل فيها حمدى وتامر مكتب شهاب وبعد ماعرفوا نفسهم لشهاب شهاب"هو صحيح د.عاصم اتقتل" حمدى"اومال احنا جايين نهزر" شهاب"مقصدش انا فاكر حضرتك تبع المحضر بتاع الضهر" خديجة بتعيط"ياعينى عليك ياعاصم... الله يرحمك يااخويا" بص لها حمدى...فقدمها شهاب "الحاجة تبقى قريبة د.عاصم " حمدى"اااه والدة سمر ... ايه حكاية سمر بقى" خديجة"حكاية ايه انا بنتى مرمية بين الحياة والموت وبتقولى حكاية" حمدى"يعنى مينفعش استجوابها" شهاب"لا يا فندم مينفعش حالتها الصحية لاتسمح...اؤمرنى حضرتك" حمدى"انت مساعد القتيل...هيبقى لنا كلام كتير مع بعض... الناس هنا فى المستشفى بيتكلموا بسرعة الصاروخ وبيقولوا من غير ما يتسألوا" وبلع شهاب ريقه بصعوبة وهو بيبص لحمدى وخديجة حمدى"ممكن نروح مكتب د.عاصم ونتكلم شوية" فى مكتب عاصم حمدى قعد وتامر جنبه على كنبة كبيرة فى المكتب... وشهاب جنبهم على كنبة صغيرة "انت بتشتغل ايه هنا يادكتور بالظبط" "انا دكتور تخدير ومساعد دكتور عاصم ومدير القسم الاقتصادى" "ماشاءالله شكلك صغير...بس اكيد شاطر علشان كده وصلت لكل ده" ارتبك شهاب ودارى ارتباكه بابتسامة مالهاش اى معنى غير انه يعمل نفسه اخد الكلام كإطراء "كنت بتحضر كل عمليات د.عاصم" "غ غ غالبا" "طيب تمام يعنى عندك علم بشغل تجارة الاعضاء" وقام شهاب وقف وانفعل "اعضاء ايه.... لالا معرفش حاجة... انا اصلا كنت هسيب الشغل هنا فى المستشفى لان جالى عقد عمل وكنت مسافر" "وكنت هتسيبه امتى؟؟" "يعنى لما اخلص اجراءات السفر واتمم جوازى من سمر" بص حمدى فى ساعته "طيب يادكتور... هنتأكد من كل حاجة... بس سؤال قبل مانمشى" "انت كنت فين النهاردة من 5ل7" "ده اتهام حضرتك؟؟" "يا سيدى بندردش مع بعض" "انا كنت هنا فى المستشفى" وقام حمدى ومعاه تامر معاه...وخبط على كتف شهاب "هنكمل بكرة ياريت تكون موجود" "موجوج يافندم ..انا بايت الليلة هنا" نزلوا تامر وحمدى وهما بيركبوا عربية حمدى "الدكتور ده كلامه مرتبك وشكله بيكدب ياحمدى بيه" "واضح طبعا" "تفتكر هو القاتل" "لسه بدرى على ما نتأكد... انا هروح البيت واجى بكرة بدرى... لسه قدامنا استجواب السكرتيرة اللى جت مكان سمر وحنفى بواب العمارة بتاعة العيادة واما نشوف عاصم كان بيكلم مين فى حكاية الاعضاء دى... والتحريات بتاعتنا هتوضح لنا اكيد حاجات منعرفهاش ...لسسسسه مشوارنا فى القضية دى طويل"
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-19-2014 الساعة 03:03 PM |
#30
|
||||
|
||||
هههههه ولعت القصه
|
الكلمات الدليلية |
لدينا, البحث, القديم, علاج |
|
|