#491
|
||||
|
||||
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201212/arany30.gif');"][cell="filter:;"]
[align=center][align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201210/1118.gif');border:10px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:10px groove burlywood;"][cell="filter:;"][align=center] مذعورة الفستان مذعورة الفستان .. لا تهربي لي رأي فنانٍ ، وعينا نبي والتف بالعقد .. وبالجورب والتهم الخيط .. وما تحته واقتحم النهد .. وأسواره ولم يعد من ذلك الكوكب يمشي على جرح هوىً مرعب يمشي بلا وعيٍ ولا غايةٍ حركت بالإيقاع أحجاره فاندفعت في عزة الموكب شيئاً من الليل .. من المغرب أهذه أنت ؟ صباحي رضا تمهلي في السير .. هل رغبةٌ ظلت بصدر الدرب لم ترغب؟ لم ينسجم . لم يبك . لم يطرب تسلسلي ، إيقاع رصدٍ ، ثبي *** مخضرة الخطوة .. لا تجفلي مشى بك المقهى .. مشى حينا حلف حفيف المئزر المطرب حلم طيور البحر بالمركب أذرعنا . أذرع أشواقنا نحن ! دعي نحن .. أيا واحةً يحلم فيها كل مسترطب .. لولاك وجه الأرض لم يعشب الرصيف . يا للموسم الطيب.. هل تغضب الوردة .. كي تغضبي؟ مشى بك المقهى .. مشى حينا حلف حفيف المئزر المطرب نحن افتكار الجرح في نفسه حلم طيور البحر بالمركب أذرعنا . أذرع أشواقنا تهتف بالذهاب : لا تذهب .! نحن ! دعي نحن .. أيا واحةً يحلم فيها كل مسترطب .. مررت .. أم نوار مر هنا ؟ لولاك وجه الأرض لم يعشب دوسي . فمن خطوك قد زرر الرصيف . يا للموسم الطيب.. align] [/tabletext][/align][/align] [/cell][/tabletext] [/align][/align][/cell][/tabletext]
__________________
|
#492
|
||||
|
||||
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://i47.tinypic.com/mt2qmb.gif');background-color:black;border:2px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://img1.picmix.com/output/stamp/thumb/8/9/7/8/208798_88c57.gif');background-color:black;border:2px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:2px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=center] . مراهقتي اليوميات - - - (20) تخيف أبي مراهقتي .. يدق لها.. طبول الذعر والخطر .. يقاومها .. يقاوم رغوة الخلجان يلعن جرأة المطر .. يقاوم دونما جدوى .. مرور النسغ في الزهر أبي يشقى .. إذا سالت رياح الصيف عن شعري ويشقى إن رأى نهدي يرتفعان في كبر .. ويغتسلان كالأطفال .. تحت أشعة القمر .. فما ذنبي وذنبهما هما مني .. هما قدري .. سماء مدينتي تمطر ونفسي مثلها .. تمطر وتاريخي معي. طفلٌ نحيل الوجه، لا يبصر أنا حزني رمادي كهذا الشارع المقفر أنا نوع من الصبير .. لا يعطي .. ولا يثمر حياتي مركبٌ ثملٌ تحطم قبل أن يبحر .. وأيامي مكررةٌ كصوت الساعة المضجر وكيف أنوثتي ماتت أنا ما عدت أستفكر فلا صيفي أنا صيفٌ ولا زهري أنا يزهر بمن أهتم .. هل شيءٌ بنفسي – بعد – ما دمر أبالعفن الذي حولي .. أم القيم التي أنكر حياتي كلها عبثٌ فلا خبزٌ .. أعيش له .. ولا مخبر للا أحدٍ .. أعيش أنا .. ولا .. لا شيء أستنظر .. . |